تحركات أمريكية في سوريا.. انسحاب أم خدعة.. اختطاف النساء.. إرهاب حوثي لتكميم الأفواه.. الإمارات تدين الاعتداء الجبان على طاقم طبي للهلال الأحمر في تعز

الأربعاء 18/نوفمبر/2020 - 12:04 م
طباعة تحركات أمريكية في إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 18 نوفمبر 2020.


الإمارات تدين الاعتداء الجبان على طاقم طبي للهلال الأحمر في تعز

أدانت دولة الإمارات بشدة الاعتداء الإرهابي الجبان الذي تعرض له الطاقم الطبي من العاملين في عيادات الرعاية الصحية المتنقلة التابعة للهلال الأحمر الإماراتي في مدينة تعز اليمنية، من خلال عملية إطلاق نار.

وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي - في بيان لها - أن استهداف العاملين في المجال الإنساني يمثل تجاوزاً كبيراً للأعراف والمعاهدات والمواثيق الدولية، التي توفر الحماية الخاصة لعمال الإغاثة والإنقاذ.

وشددت الوزارة على أن استهداف العاملين في المجال الإنساني من شأنه أن يعيق استمرار عمليات الإغاثة وتأثر وصول المساعدات الإنسانية في اليمن، ما قد يؤدي إلى تفاقم المعاناة الإنسانية.

وأكدت الوزارة استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لكافة أشكال العنف، والإرهاب الذي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار ويتنافى مع القيم والمبادئ الدينية والإنسانية.

وثمنت الوزارة الجهود الإنسانية التي تقوم بها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في اليمن وغيرها من الدول لتقديم كافة أشكال المساعدة للتخفيف عن كاهل المحتاجين والمتضررين.

اختطاف النساء.. إرهاب حوثي لتكميم الأفواه

رغم توصيف المجتمع اليمني لاعتقال النساء أو إهانتهن بـ «العيب الأسود»، إلا أن ميليشيا الحوثي تعدت على هذه القيمة التي يعتز بها اليمنيون، وأقدمت على اعتقال النساء لتوجهاتهن وأفكارهن.

وتتعدد أسباب اختطاف واعتقال الحوثيين للنساء خارج إطار القانون في مناطق سيطرتهم، وحسب حقوقيين تعود أسباب ذلك إلى استخدام الميليشيا (اختطاف النساء) كسلاح جديد لتكميم الأصوات المعارضة في مناطق سيطرتها، وتلفيق تهم للنساء المعتقلات تعسفياً، لخلق وصمة عار ولقمعهن سياسياً.

وحسب فريق الخبراء الدوليين البارزين المكلفين بملف اليمن، في سبتمبر الماضي، فإن هناك ما يزيد على 300 امرأة وفتاة تعرّضن للعنف والترهيب من قبل الحوثيين، فضلاً عن تفاقم التهديدات بالاغتصاب والاعتداء الجنسي والاتهامات بالدعارة، كمحاولة لإضفاء شرعية على ممارساتهم عبر تلك الاتهامات.

تؤكد أمة السلام الحاج، رئيسة منظمة أمهات المعتقلين لـ«البيان» بأنهن وثقن في الرابطة اختطاف 114 امرأة، لا يزال 5 منهن رهن الإخفاء والاختطاف، في حين تتحدث منظمة الاتجار بالبشر عن اعتقال أكثر من 300 امرأة لا تزال 60 امرأة منهن رهن الاعتقال.

ورغماً عن استمرار مطالبة جهات حقوقية من ضمنها الرابطة للجهات الأمنية التابعة لميليشيا الحوثيين بإطلاق سراحهن دون قيد أو شرط، إلا أنه لم تر أي استجابة جادة من قبل الميليشيا - حسب الحاج - التي تضيف «لقد أصدرنا بيانات ورسائل للجهات المختلفة وللمنظمات المحلية والدولية نطالبهم بمناصرة قضية المختطفات والضغط على جماعة الحوثي للإفراج عنهن وتعويضهن نفسياً ومعنوياً ومادياً.. لكن لحد الآن لا جديد».

وإزاء هذا التعنت الحوثي باستمرار اعتقال ناشطات نساء، يضع الأهالي مقترحات بأن يتم إدراجهن ضمن ملفات التبادل مع الحوثيين.

في هذا الصدد، يقول ماجد فضائل عضو اللجنة الحكومية الخاصة بتبادل المعتقلين والأسرى مع الحوثيين لـ «البيان»: إن «النساء على رأس أولوياتنا ونطالب دائماً بالإفراج عن المعتقلات في زنازين الحوثيين دون قيد أو شرط».

ويضيف «فإدخال النساء في عمليات التبادل يعني دخول في متاهات المساومة والبحث عن بديلات لهن من المعتقلات لدى الشرعية وهو غير موجود مطلقاً، حيث لا تمارس الشرعية هذا الأمر، كما أن مبادلة نساء مقابل مقاتلين حوثيين أسرى من الجبهات موضوع معقد. فالنساء يجب إطلاق سراحهن دون قيد أو شرط من الحوثيين ودون إدخالهن في أي مساومة».

 
أمريكا تتجه لتصنيف الحوثي منظمة إرهابية

كشفت مجلة «فورين بوليسي» أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تستعد لتصنيف ميليشيا الحوثي في اليمن «منظمة إرهابية». ونقلاً عن مصادر دبلوماسية لم تسمها، قالت «فورين بوليسي» إن إدارة ترامب تستعد لتصنيف الحوثيين في اليمن المدعومين من إيران منظمة إرهابية، قبل مغادرة منصبه يناير المقبل.

وفيما تحاول الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة الدولية ثني إدارة ترامب عن تصنيف الحوثيين جماعة إرهابية أجنبية، من شأن القرار الوشيك منح وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو «انتصاراً آخر في استراتيجيته المناهضة لإيران»، أثناء زيارته إلى المنطقة هذا الأسبوع.

وفق تقديرات المجلة. وفيما يتعلق بقرار واشنطن، قال مصدر دبلوماسي: «لقد كانوا يفكرون في ذلك منذ فترة، لكن بومبيو يريد تسريع هذا المسار».

كمين محكم

ميدانياً، أعلن الجيش اليمني، في بيان، إن قواته نفذت كميناً محكماً لعناصر من ميليشيا الحوثي التي تم استدراجها إلى إحدى الشعاب في جبهة نهم، التي تتصاعد فيها المعارك منذ أسبوعين. ووفقاً للبيان، فقد تم إطباق الحصار على المجموعات الحوثية وقتل 20 عنصراً منها وإصابة آخرين، فيما تم أسر عدد من العناصر الحوثية.

كما استعادت قوات الجيش اليمني في العملية، عدداً من الآليات القتالية والأسلحة المتوسطة والخفيفة وكميات من الذخائر المتنوعة كانت بحوزة الميليشيا. وأشار البيان، إلى أن المعارك لا تزال على أشدها على امتداد جبهات القتال بنهم، وسط خسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف الميليشيا الحوثية.

وتكبدت ميليشيا الحوثي خسائر فادحة جراء تصعيدها العسكري غرب مأرب وصحراء الجوف، حيث شُيعت خلال الأسبوعين الماضيين، أكثر من 200 قيادي بارز منها في صنعاء. وأقرت الميليشيا الحوثية، بمقتل 4 عناصر حوثية بينهم ضابط، تم تشييعهم في محافظة ذمار، جنوب صنعاء.

تحركات أمريكية في سوريا.. انسحاب أم خدعة؟

لوحظ خلال الأيام القليلة الماضية انتقال لقوات أمريكية من سوريا إلى العراق عبر معبر الوليد الحدودي، حيث خرج ما يقرب من 50 جندياً و70 آلية عسكرية، الأمر الذي أثار العديد من التساؤلات والتحليلات إزاء أبعاد هذه التحركات التي رأى فيها بعض المحللين انسحاباً عسكرياً أمريكياً من سوريا في سياق تحرك للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال مرحلة حسم نتائج الانتخابات الأمريكية.

هذه الخطوة جاءت متزامنة مع دعوات وزير الدفاع الأمريكي الجديد كريستوفر ميلر لسحب القوات الأمريكية من العراق وسوريا وأفغانستان، وعودة الجنود إلى أرض الوطن.

لكن المحلل الروسي إيغور سوبوتين يتحدث عن «خداع» تعرض له ترامب. ونقلت فضائية روسيا اليوم عن سوبوتين قوله: «تم تضليل ترامب باستمرار بشأن عدد القوات الأمريكية في سوريا. ذلك ما اعترف به جيمس جيفري، الذي غادر منصب المبعوث الأمريكي الخاص لسوريا أخيراً.

قدم جيفري اعترافه لبوابة «ديفنس ون»، حيث قال تعليقاً على ترك وحدة قوامها حوالي 200 جندي: «لقد لعبنا دائماً لعبة الكشتبانات، لكي لا نخبر قيادتنا بعدد القوات الموجودة لدينا هناك».

فيما نقلت الفضائية الروسية عن المبعوث الخاص السابق لوزارة الخارجية الأمريكية للانتقال السياسي في سوريا، فريدريك هوف، أن إحدى طرق نشر أعداد مختلفة من القوات الأمريكية في سوريا هي تعيين بعضهم كدائميــــن، وتسمية الآخرين مؤقتين.

في بعض الأحيان، يحتاج المسؤولون المدنيون، سواء كانوا أمريكيين أم روس، إلى تحديد السؤال الذي يجب طرحه على العسكريين بدقة من أجل الحصول على صورة كاملة ودقيقة.

ففي نهاية المطاف، الرئيس الأمريكي هو من يتحكم بنشر القوات الأمريكية في الخارج، وليس وزارة الدفاع أو الخارجية. لكن الرئيس يجب أن يقرر إلى أي مدى يريد الخوض في التفاصيل. الرئيس ترامب، لا يحب التفاصيل. واختتم هوف بالقول: «من الواضح أن إدارة بايدن ستراجع هذا الأمر برمته».

قصف تركي على دهوك العراقية


شنت المدافع التركية، أمس، قصفاً متواصلاً استمر لنحو ساعة، واستهدف مناطق حدودية في محافظة دهوك بإقليم كردستان العراق. وقال دركار شلال فندي، مدير ناحية دركار التابعة لقضاء زاخو بالمحافظة، إن «المدفعية التركية قصفت صباحاً مناطق في جبل خامتير، وكذلك كهف بهيري السياحي شمال الناحية».

وأضاف أن «القصف استمر لنحو ساعة، أطلقت خلالها المدفعية التركية نحو 25 قذيفة»، لافتاً إلى «وقوع خسائر مادية بمزارع تعود لفلاحين في تلك المناطق بعد أن اندلعت النيران فيها جراء تساقط القذائف».

وقدمت بغداد، بشكل رسمي، أكثر من مذكرة احتجاج، وهددت بتدويل القضية والتوجه نحو المنظمات الدولية للتدخل في ردع تلك الخروقات.

الاتحاد الأوروبي يدعم مسار السلام في ليبيا

أعلنت بعثة الاتحاد الأوروبي في ليبيا، أنها تدعم مسار السلام الليبي، ويجب التركيز على فرض حظر الأسلحة وأمن الحدود وتوفير التدريب.

وأضافت بعثة الاتحاد الأوروبي في ليبيا: «على جميع الليبيين تغليب مصلحة بلدهم وتقديم تنازلات لتحقيق السلام».

وفي وقت سابق ناقش وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، ونظيره الفرنسي جان إيف لودريان، خلال اجتماع في العاصمة الفرنسية باريس، أهمية عملية المصالحة السياسية التي تقودها الأمم المتحدة في ليبيا.

ووفقاً لموقع «روسيا اليوم»، قال الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية كال براون، إن وزيري الخارجية الأمريكي والفرنسي شددا على أهمية المصالحة السياسية في ليبيا.


شارك