التحالف يدمر طائرة "مفخخة" أطلقت باتجاه السعودية..منظمة حقوقية تحذر من وضع العمال في قطر..مراوغات الحوثي حجر عثرة أمام اتفاق وقف النار
الخميس 19/نوفمبر/2020 - 12:40 م
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 19 نوفمبر 2020.
مساعٍ مصرية حثيثة لتوحيد مجلس النواب الليبي
تتجه القاهرة لعقد اجتماع تشاوري لتوحيد مجلس النواب الليبي وتلافي التصدعات داخله والتي أدت إلى انقسامه وعجزه عن القيام بدوره خلال هذه المرحلة المهمة من تاريخ البلاد.
ودعا رئيس البرلمان المصري د. علي عبد العال، نظيره الليبي المستشار عقيلة صالح، إلى اجتماع تشاوري في القاهرة؛ لرأب الصدع بين أعضاء مجلس النواب الليبي، والتوافق على عدد من الثوابت والمعايير التي يتطلبها الحلّ السياسي للأزمة الليبية الراهنة.
ونادى عبد العال في خطاب موجّه إلى صالح، جميع النواب المنضوين تحت راية مجلس النواب، للحضور إلى القاهرة والاجتماع تحت قبة البرلمان المصري عبر مؤسساتهم الرسمية الثلاثاء المقبل؛ لوضع حلّ للأزمة الليبية دون تدخلات أو تأثير من أحد، واستكمالاً للقاءات القاهرة مع أعضاء المجلس النيابي، للبحث في الأزمة الليبية والوصول إلى الاستقرار المنشود، مؤكداً وقوف بلاده مع الليبيين من أجل تجاوز محنتهم وتحقيق تطلعاتهم نحو دولة مدنية ديمقراطية حديثة.
وتستهدف مبادرة البرلمان المصري جمع أعضاء مجلس النواب الليبي المنعقد بطبرق والمجلس الموازي المنشق عنه والمنعقد بطرابلس.
وتأتي المبادرة بعد فشل ملتقى تونس في التوصل إلى تحديد السلطات المقبلة التي ستتولى إدارة المرحلة الانتقالية قبل موعد الانتخابات المقرر لـ24 ديسمبر 2021، والذي يرى المراقبون أنه قد يتجه بالبلاد إلى ردة سياسية نتيجة إصرار الإخوان وحلفائهم على تسيير المرحلة المقبلة عبر مسؤولين يدورون في فلك مشروع الإسلام السياسي والأطماع التوسعية للنظام التركي.
وقال عضو مجلس النواب علي التكبالي، إن المشاركين في الحوار الليبي بتونس، الذي عقد أخيراً، لو كان همهم مصلحة الوطن بعيداً عن المناصب لاتفقوا منذ أول لحظة.
مراوغات الحوثي حجر عثرة أمام اتفاق وقف النار
أكدت مصادر سياسية يمنية أن الاشتراطات التي وضعتها ميليشيا الحوثي خلال المناقشات مع الأمم المتحدة لا تزال تشكل عقبة أساسية أمام إبرام اتفاق وقف إطلاق النار وفقاً للخطة الأممية، كما حالت حتى الآن دون ترتيب لقاء يجمع الميليشيا مع الجانب الحكومي لمناقشة مسودة الاتفاق.
ووفق ما قالته المصادر لـ«البيان» فإن تطلعات الأمم المتحدة بإمكانية عقد اجتماع بين الطرفين خلال الشهر الجاري لا تبدو ممكنة الآن بسبب استمرار الخلافات حول التدابير الاقتصادية والإنسانية المقترحة في مشروع إعلان وقف إطلاق النار، وإن الهوة لا تزال واسعة على هذه القضايا رغم التقارب الكبير فيما يخص الجانب العسكري ووقف إطلاق النار.
وقالت إن مطالب الحوثيين بمنح فرع البنك المركزي اليمني في صنعاء صلاحيات إدارة كل موارد الدولة إلى جانب استئناف تصدير النفط في ميناء راس عيسى الخاضع لسيطرتها، ورواتب الموظفين الحكوميين الموقوفة، وموضوع إدارة مطار صنعاء لا تزال محل خلافبين الطرفين. وفي السياق، أجلت الأمم المتحدة موعد انعقاد اللجنة المعنية بملف الأسرى والمعتقلين والذي كان مقرراً أن يعقد اليوم الخميس في العاصمة الأردنية عمّان، إلى موعد لم يتفق عليه بعد. ووفق مصادر سياسية، فإن التأجيل هدفه إجراء المزيد من النقاشات المنفصلة بين مكتب مبعوث الأمم المتحدة والجانب الحكومي وممثلي الميليشيا والتحضير الجيد للقاء لضمان نجاحه بعد أن أظهرت التصريحات تباين وجهات نظر الجانبين.
منظمة حقوقية تحذر من وضع العمال في قطر
حذرت منظمة العفو الدولية مجدداً من الواقع القاسي الذي يتعرض له العمال الأجانب في مونديال 2020 بقطر. ودعت في بيان أمس السلطات القطرية إلى تنفيذ وعودها، وتعزيز الإصلاحات التي تطال قطاع العمال ومحاسبة أرباب العمل المسيئين، بغية حماية حقوق العمال. كما شددت على أن الدوحة بحاجة إلى اتخاذ مزيد من الإجراءات لضمان الأجور وضمان تحقيق العدالة وحماية العمال من الاستغلال، مضيفة أن العديد من العمال الأجانب ما زالوا غير قادرين على الاستفادة من الإصلاحات الأخيرة التي طبقتها الدوحة لتحسين أوضاعهم. ونبهت إلى أن الإصلاحات الإيجابية كثيراً ما يتم تقويضها بسبب ضعف التنفيذ وعدم الرغبة في محاسبة أصحاب العمل المسيئين.
التحالف يدمر طائرة "مفخخة" أطلقت باتجاه السعودية
صرح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف "تحالف دعم الشرعية في اليمن" العميد الركن تركي المالكي، بأن قوات التحالف المشتركة تمكنت - ولله الحمد - مساء اليوم (الأربعاء) من اعتراض وتدمير طائرة بدون طيار (مفخخة) أطلقتها المليشيا الحوثية الإرهابية بطريقة ممنهجة ومتعمدة، لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين بالمنطقة الجنوبية.
الإمارات: استهداف العاملين في المجال الإنساني عمل إجرامي وتجاوز للأعراف الدولية
أدانت دولة الإمارات بشدة الاعتداء الإرهابي الجبان الذي تعرض له الطاقم الطبي من العاملين في عيادات الرعاية الصحية المتنقلة التابعة للهلال الأحمر الإماراتي في مدينة تعز اليمنية، من خلال عملية إطلاق نار. وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان، أن استهداف العاملين في المجال الإنساني، يمثل تجاوزاً كبيراً للأعراف والمعاهدات والمواثيق الدولية، التي توفر الحماية الخاصة لعمال الإغاثة والإنقاذ.
وشددت الوزارة على أن استهداف العاملين في المجال الإنساني من شأنه أن يعيق استمرار عمليات الإغاثة وتأثر وصول المساعدات الإنسانية في اليمن، ما قد يؤدي إلى تفاقم المعاناة الإنسانية.
وأكدت الوزارة استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لكل أشكال العنف، والإرهاب الذي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار ويتنافى مع القيم والمبادئ الدينية والإنسانية.
وثمّنت الوزارة الجهود الإنسانية التي تقوم بها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في اليمن وغيرها من الدول لتقديم كل أشكال المساعدة للتخفيف عن كاهل المحتاجين والمتضررين.
وفي السياق ذاته، استنكرت القاهرة الاعتداء، واصفة إياه بـ«العمل الإجرامي». وأعربت الخارجية المصرية، في بيان، عن بالغ إدانتها للاعتداء الجبان، مؤكدة رفضها لمثل هذه الأعمال الإجرامية، وكل أشكال العنف والإرهاب.
وشدّدت على أن «استهداف العاملين في المجال الإنساني يُمثل انتهاكاً واضحاً للأعراف والمعاهدات والمواثيق الدولية التي توفر الحماية الخاصة لعمال الإغاثة والإنقاذ والأطقم الطبية». وأكدت أنه «يمثل إعاقة لاستمرار عمليات الإغاثة ووصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المُتضررة في اليمن». وثمّنت مصر الجهود الإنسانية التي تقوم بها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في اليمن بما يُسهم في تخفيف معاناة الشعب اليمني الشقيق.