تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 22 نوفمبر 2020.
مصادر لـ«الاتحاد»: البعثة الأممية في ليبيا تبحث حسم ملف الحكومة و«الرئاسي»
تعقد بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا اجتماعاً افتراضياً، اليوم الأحد، مع أعضاء لجنة الحوار السياسي الليبي الذين عقدوا اجتماعاتهم في العاصمة تونس لمدة أسبوع، وذلك بحسب ما أكده عضو المجلس الأعلى للدولة سعد بن شرادة في تصريحات لـ«الاتحاد».
وقال بن شرادة، إن الاجتماع يأتي استكمالاً لاجتماعات الجولة الأولى بين لجنة الحوار السياسي التي عقدت في تونس، موضحاً أن الاجتماع سيبحث وضع آلية اختيار للحكومة الجديدة والإبقاء على المجلس الرئاسي الحالي، مؤكداً وجود خلافات كبيرة بين الأعضاء والأفضل عقد جولة أخرى تكون أكثر جدية.
بدوره، أكد عضو مجلس النواب الليبي علي السعيدي أن اللقاء الافتراضي مع أعضاء لجنة الحوار سيبحث حسم اختيار رئيس المجلس الرئاسي ورئيس الوزراء الجديد، مستبعدا أن يتم حسم هذه الأمور عبر اجتماع افتراضي حيث فشل اللقاء الأخير بين الأعضاء في تونس في حسم هذه الملفات الخلافية.
ورجح السعيدي في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد» أن يكون هذا الاجتماع الافتراضي هو الأخير للممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز، موضحاً أن المبعوث الأممي الجديد نيكولاي ملادينوف سيتولى متابعة تلك الملفات مطلع العام المقبل.
ودعا السعيدي لأهمية أن يلتئم مجلس النواب الليبي في أقرب وقت ممكن وعقد جلسة مكتملة النصاب داخل الأراضي الليبية.
من جانبها، توجهت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز، برسالة إلى الزعماء الليبيين والشعب الليبي، دعتهم فيها إلى عدم السماح بما وصفتهم «من يصرّون ويحاربون بجميع الوسائل على إبقاء الوضع على ما هو عليه بأن يضللوكم بالأخبار والحملات الملفقة وأن يسرقوا منكم هذه الفرصة».
وقالت «ويليامز» في رسالتها التي وجهتها عبر حوار خاص مع موقع أخبار الأمم المتحدة، إن ليبيا على مشارف مرحلة جديدة وتقترب من إنهاء حالة الحرب التي دامت لسنوات، مشيرة إلى اتفاق وقف إطلاق النار، وانطلاق الملتقى السياسي الليبي، والانتخابات المقبلة، ودور المرأة، والنفط والتدخل الأجنبي.
وحيت «ويليامز» في حوارها الليبيين على الإحساس بالمسؤولية والوطنية والالتزام بروح التفاوض لدى أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة، ولدى المشاركين في الملتقى السياسي، منوهة بشكل خاص إلى دور الكتلة النسائية التي شاركت في ملتقى الحوار الليبي، مشيرة إلى أهمية دور المرأة في بناء وصنع السلام.
وأشارت ويليامز إلى النفط الليبي وتأثيره على اقتصاد البلاد، مشيرة إلى اجتماعها الأخير مع شركة سرت لإنتاج وتصنيع النفط والغاز في مرسى البريقة والذي ضم رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، مصطفى صنع الله، وآمري حرس المنشآت النفطية في المنطقتين الشرقية والغربية.
ووجهت «ويليامز» بضرورة احترام حظر السلاح من قبل الدول المتدخلة في الأزمة الليبية، مشددة على أهمية احترام قرارات مؤتمر برلين.
جدير بالذكر أن المبعوثة الخاصة للأمم المتحدة إلى ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز، كانت قد صرحت مؤخراً بأنه في الأيام المقبلة سيكون على المتحاورين في تونس اتخاذ قرارات ذات أهمية حيوية لليبيا ومستقبلها، وفق قولها.
على جانب آخر، أعلن مجلس النواب الليبي الذي يعقد جلساته في طرابلس أن أعضاء المجلس توجهوا من العاصمة طرابلس إلى طنجة المغربية لعقد اجتماع تشاوري.
وقال مكتب الإعلام التابع لنواب طرابلس «إنه بناء على دعوة من المغرب توجه أعضاء مجلس النواب من العاصمة طرابلس إلى مدينة طنجة لعقد اجتماع تشاوري، يضم كامل أعضاء المجلس والذي سيعقبه جلسة رسمية بنصاب كامل داخل ليبيا، يُحدّدُ موعدها وزمانها خلال هذا الاجتماع».
ومن المقرر أن يستضيف المغرب اليوم الأحد جلسة تبحث توحيد مجلس النواب الليبي بجميع أعضائه لإنهاء الانشقاق.
وفي فرنسا، قال فتحي باشاغا وزير داخلية الوفاق إن وزارته ستتسلم قريباً 10 طائرات هليكوبتر حديثة ومجهزة بالكامل، لتستعمل في أغراض مكافحة الجريمة والبحث والإنقاذ، ومراقبة الحدود والسواحل، وخطوط تهريب البشر.
«يونيسف»: 348 ألف طفل ليبي بحاجة لمساعدات إنسانية
أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف» حاجة نحو 1.2 مليون شخص، من بينهم أكثر من 348 ألف طفل إلى مساعدات إنسانية في ليبيا. وقالت المنظمة لدى استعراض مخطط عملها في المجال الإنساني واحتياجاتها في 2021، أمس، إنها سوف تعمل مع المسؤولين الحكوميين ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص لتحقيق إستراتيجيتها الإنسانية والإنمائية وبناء السلام في ليبيا، مع الحفاظ على القدرة على الاستجابة السريعة في بداية حالات الطوارئ الجديدة. وكشفت الـ«يونيسف» عن حاجتها وشركائها إلى 49.1 مليون دولار لقيادة تدخلات الاستجابة للطوارئ في ليبيا في عام 2021، مضيفة أن الاحتياجات الرئيسية المرتبطة بوباء «كورونا»، تشمل التدخلات ذات الأولوية لعام 2021 الصحة والمياه والصرف الصحي والنظافة والتعليم وحماية الطفل.
ونبهت منظمة الأمم المتحدة للطفولة إلى معاناة الأطفال والأسر الليبيين من التدهور السريع في الخدمات العامة، وارتفاع أسعار الغذاء والوقود، وفقدان سبل العيش، وتحديات خطيرة تتعلق بالحماية، مشيرة إلى توقف خدمات التطعيم بسبب تفشي وباء «كورونا».
فرنسا تحذّر تركيا من عقوبات أوروبية وشيكة
حذر وزير التجارة الفرنسي فرانك ريستر، أمس، من أن المجلس الأوروبي المقبل سينظر في مسألة تركيا، ويمكن أن يفرض قيوداً عليها بسبب سلوكها غير المقبول في نزاع إقليم «ناغورنو كاراباخ» بين أرمينيا وأذربيجان.
وانتقد ريستر، خلال مقابلة إذاعية، موقف أنقرة حول دعوات مقاطعة المنتجات الفرنسية. وقال: «تركيا تلعب دوراً مشيناً باستغلالها خطاب رئيس الجمهورية أو مواقف فرنسا من أجل الإضرار بفرنسا وبالقيم التي تحملها فرنسا».
وأضاف: «نحن نرغب في أن تتغير تركيا وتغير سلوكها التوسعي في شرق البحر المتوسط مع عمليات التنقيب التي تقوض السيادتين القبرصية واليونانية». ودعا ريستر تركيا إلى «وقف هذا السلوك خصوصاً في شمال أفريقيا حيث يتم تهريب الأسلحة والتوقف عن استخدام قضية الهجرة ضد أوروبا، نحن نعلم جيداً أنها تلعب على ذلك الوتر وهذا لم يعد ممكناً». وتابع: «تركيا شعب عظيم، دولة عظيمة نريد أن تكون بيننا علاقات دبلوماسية واقتصادية لكن يجب أن نقيم معها حواراً مبنياً على الصراحة لأننا لا نستطيع الاستمرار على هذا المنوال».
ولفت إلى أن «هذا هو الخطاب الذي تحمله أوروبا وليس فرنسا فقط، وهذا هو السبب في أنه مرة أخرى في المجلس الأوروبي المقبل، ستتم معالجة المسألة التركية لنرى كيف يمكن أن نزيد الضغط عليها أكثر بقليل أو حتى أكثر بكثير، لأن سلوك تركيا، خصوصا في ما يتعلق بأزمة ناغورنو قره باغ، غير مقبول».
وفي خطوة استفزازية جديدة، قالت تركيا إنها ستمدد أعمال التنقيب لسفينتها «أوروتش رئيس»، في المناطق المتنازع عليها شرقي البحر المتوسط مع اليونان حتى 29 نوفمبر الجاري، في خطوة من شأنها زيادة التوتر في المنطقة.
وأفاد بيان صادر عن البحرية التركية، أمس، بأن «أوروتش رئيس»، وسفينتين أخريين، هما «أتامان» و«جنكيز خان»، ستواصل العمل في منطقة غربي قبرص.
بدورها، أدانت اليونان أمس، سلوك تركيا الاستفزازي في البحر المتوسط، ودعت عبر بيان لوزارة الخارجية، إلى سحب سفينة التنقيب الخاصة بها على الفور من الجرف القاري للبلاد.
وأكد البيان، أن إسطنبول تتجاهل دعوات المجتمع الدولي من خلال تمديد عمليات التنقيب.
وكانت أنقرة قد سحبت السفينة «أوروتش رئيس» في سبتمبر للسماح بجهود دبلوماسية مع اليونان، لكنها أعادت إرسالها بعد ذلك إلى المنطقة، مما أثار ردود فعل غاضبة من اليونان وفرنسا وألمانيا.
وكان من المقرر أن تنتهي السفينة من عملها بحلول يوم 23 نوفمبر.
حبس قيادات كردية في تركيا بذريعة «الإرهاب»
طالب الادعاء العام التركي في ولاية ديار بكر، جنوب شرقي البلاد، بحبس عدد من قيادات حزب الشعوب الديمقراطي الكردي.
جاء ذلك بحسب ما ذكره، أمس، الموقع الإلكتروني لصحيفة «آرتي غرتشك» التركية المعارضة. ووفق مصدر للصحيفة، أعد مكتب المدعي العام التركي لائحة اتهام بحق كل من زيات جيلان، وهوليا ألوكمن، قيادات بفرع الشعوب الديمقراطي بمدينة ديار بكر، ورمزية سيجي، وقاسم قايا الرئيسين المشاركين لفرع الحزب بقضاء «يني شهر» بالولاية مطالباً بسجنهم لمدد تتراوح بين 8 أعوام و20 عامًا.
ووجهت لائحة الاتهام للقيادات الأربعة مزاعم الانتماء لتنظيم إرهابي والدعاية له، في إشارة لحزب العمال الكردستاني الذي تدرجه أنقرة على قوائم التنظيمات الإرهابية.
(الاتحاد)
المسماري يحذر من التشويش على نتائج لجنة «5+5»
بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وجوزيبي كونتي رئيس وزراء إيطاليا خلال اتصال هاتفي، الجمعة، تطورات الأوضاع في ليبيا ومنطقة شرق المتوسط ، فيما حذر الناطق الرسمي باسم الجيش الليبي، اللواء أحمد المسماري، من محاولات التشويش على سير مفاوضات اللجنة العسكرية المشتركة «5+5».
وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، إن الاتصال الذي تلقاه الرئيس السيسي من كونتي، تناول وجهات النظر تجاه عدد من الملفات الإقليمية محل الاهتمام المشترك في مقدمتها تطورات الأوضاع في شرق المتوسط، ومستجدات القضية الليبية.
كما بحث الجانبان بعضاً من موضوعات العلاقات الثنائية بين البلدين خاصة العسكرية والاقتصادية والتعاون، للتصدي للعديد من التحديات في منطقة شرق المتوسط، خاصة مكافحة الفكر المتطرف والإرهاب.
روما تدعم الحوار وتشيد بالتطورات
من جانبه،أشاد وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، بالتطورات الأخيرة الحاصلة في ليبيا على الصعيدين العسكري والأمني، لا سيما فيما يتعلق بإعادة فتح الطريق الساحلي بين سرت ومصراتة وانسحاب القوات أو المقاتلين الأجانب، مما يسمى «مثلث سرت».
بالإضافة إلى تطورات الجانب الاقتصادي، فيما يتعلق باستئناف إنتاج وتصدير النفط، آملاً إحراز تقدم في إصلاح وتوحيد حرس المنشآت البترولية لحماية المواقع النفطية.
كما ويأمل أن تظل العملية السياسية في ليبيا تحت راية وساطة الأمم المتحدة وعملية برلين، مشيراً إلى ضرورة حماية الفضاء التفاوضي الليبي من التدخلات الأجنبية والداخلية.
من جهة أخرى، وصف الناطق الرسمي باسم الجيش الليبي ، اللواء أحمد المسماري، سير مفاوضات اللجنة العسكرية المشتركة «5+5» ب«الجيدة»،
المسماري حذر في بيان مقتضب على «فيسبوك» الجمعة، من انتشار أخبار كاذبة ووهمية، بهدف بث الفتنة بين وفدي اللجنة، والتأثير في سير عملها.
وكتب المسماري قائلاً: «السادة المتابعون الكرام.. أرجو من حضراتكم الانتباه والإبلاغ عن هذه الصفحات المزورة والتي تحمل اسمي وتبث أخباراً كاذبة ووهمية الغرض منها بث الفتنه والفرقة والتشويش على النتائج الجيدة التي توصلت إليها اللجنة العسكرية 5+5».
باشاغا يبحث التعاون الأمني مع فرنسا
إلى ذلك،بحث وزير داخلية حكومة الوفاق فتحي باشاغا، أمس، مع وزيرة الجيوش الفرنسية فلورنسي بارلي، سبل تعزيز التعاون والعمل المشترك بين ليبيا وفرنسا في «المجالات ذات العلاقة بالشؤون الأمنية بما يعزز الاستقرار بالبلدين».
بوريل: خطوات مشجعة نحو الحل
وكان الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل عبر عن جهوزية التكتل الموحد، لتعزيز العمل مع الأمم المتحدة لإيجاد حل للنزاع في ليبيا.
وصف بوريل، أن ما يحدث في ليبيا الآن هو خطوات مشجعة يمكن أن تُشكل نقطة تحول في الصراع الليبي.
وأضاف بوريل في تصريحاته في مؤتمر صحفي لوزراء خارجية الاتحاد، أنه رغم هذه الخطوات المشجعة إلا أنه لا يجب الاستهانة بالصعوبات المتبقية.
(الخليج)
تركيا تتمادى بانتهاكاتها في شرق المتوسط وتمدد مهمة «أوروتش ريس»
ضربت تركيا بالدعوات الأوروبية لوقف تجاوزتها بمنطقة شرق المتوسط، عرض الحائط، بإعلانها تمديد مهمة التنقيب في منطقة متنازع عليها مع اليونان.وأرسلت أنقرة إخطاراً ملاحياً (نافتكس)، لمواصلة أنشطة المسح للسفينة «أوروتش ريس» في شرق المتوسط حتى 29 نوفمبر، بحسب صحيفة «إيكاثيميرني اليونانية»، أمس.
وقالت الصحيفة إن الإخطار يغطي «منطقة تصل إلى 6 أميال بحرية جنوب جزيرة كاستيلوريزو اليونانية». تواصل أنقرة أنشطتها الملاحية غير القانونية، رغم احتجاجات أثينا، التي ذكرت أن تركيا تعتدي على منطقة تشمل الجرف القاري اليوناني، على بُعد بضعة كيلومترات من جزيرتي رودس وكاستيلوريزو اليونانيتين.
مختبرات وحسب المصادر، فإن سفينة «الريس عروج»، ستواصل مهامها في شرق المتوسط، برفقة سفينتي «أتامان»، و«جنكيزخان»، بعد انتهاء مدة إخطار «نافتكس» الحالي في 23 نوفمبر الجاري.
وتضم سفينة «الريس عروج»، مختبرات جيولوجية، وعلم المحيطات، ومعدات يمكنها أخذ عينات أساسية من قاع البحر. ويبلغ عدد طاقم السفينة 55 فرداً، منهم 24 بحاراً، و31 إدارياً وباحثاً.
ويمكن لـ «الريس عروج»، إجراء عمليات مسح سيزمي ثلاثي الأبعاد، بعمق 8 آلاف متر، وثنائي الأبعاد بعمق 15 ألف متر، وتحوي السفينة مركبة غاطسة تدار عن بعد، ولها أنظمة رسم خرائط قاع البحر، والقياس وأخذ العينات.
ومددت تركيا مهمة «الريس عروج» في المتوسط أكثر من مرة، خلال الأشهر المنصرمة، في مياه تعتبرها قبرص واليونان تابعة لهما، ما يثير اعتراضات وانتقادات منهما، والاتحاد الأوروبي ككل. في الأثناء، أصدرت وزارة الخارجية اليونانية، أمس، بياناً، أدانت فيه قرار تركيا الأخير بتمديد عملية سفينتها أوروك ريس في منطقة شرق المتوسط المتنازع عليها.
وقالت الخارجية اليونانية، في بيان عبر موقعها الإلكتروني، إن «تركيا أصدرت تحذير نافتكس غير قانوني جديداً، لتعلن بذلك عن استمرار عمليات التنقيب غير القانونية التي تقوم بها في الفترة من 21 وحتى 29 نوفمبر الجاري، في منطقة تغطي الجرف القاري اليوناني في شرق البحر الأبيض المتوسط».
وأضاف البيان أن «تركيا بذلك تواصل انتهاكها للقانون الدولي للبحر المتوسط. السلام والأمن والاستقرار في المنطقة».
وتابع البيان: «لسوء الحظ، تتجاهل تركيا مجدداً دعوات المجتمع الدولي والمجلس الأوروبي، لتجنب الأعمال والتحركات غير القانونية، التي تؤدي إلى مزيد من التصعيد والتوتر، فضلاً عن الامتثال للقانون الدولي». وأوضح أن «هذه الإجراءات التي تلغي فعلياً أي احتمال لتحسين العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، تأتي في وقت يقول فيه المسؤولون الأتراك، إن انضمام بلادهم إلى الاتحاد الأوروبي، يمثل «أولوية استراتيجية»».
عقوبات مرتقبة
وباتت تركيا اليوم على وشك عقوبات أوروبية قاسية، بعد أن استنفدت صبر الاتحاد الأوروبي، الذي تأنى كثيراً في اتخاذ إجراءات صارمة لردع الانتهاكات التركية المتزايدة شرقي البحر المتوسط. وقبل قمة بروكسل المرتقبة الشهر المقبل، حذر وزير التجارة الفرنسي، فرانك ريستر، أمس، من أن المجلس الأوروبي المقبل، سينظر في مسألة تركيا، ويمكن أن يفرض قيوداً عليها، بسبب سلوكها «غير المقبول» في المتوسط.
وقال«نحن نرغب في أن تتغير تركيا، وتغير سلوكها التوسعي في شرق البحر المتوسط، مع عمليات التنقيب التي تقوض السيادتين القبرصية واليونانية».
اجتماع طنجة يمهّد لمنح الثقة للسلطات الجديدة في ليبيا
اتّجه أمس وفدا البرلمان من بنغازي وطرابلس إلى طنجة، في رحلتين جويتين مباشرتين، في ظل حالة من التفاؤل بإعادة توحيد الصف البرلماني بعد التصدعات التي عرفها على إثر انتخابات يونيو 2014 نتيجة فشل جماعة الإخوان في الحصول على النتائج التي كانت تطمح إليها، حيث لم تنل غير 23 مقعداً من أصل 188 مقعداً.
ويرى المراقبون أن اجتماع طنجة سيمثل خطوة مهمة لدعم المسارات العسكرية والسياسية، وسيفتح المجال لتوفير غطاء برلماني للسلطات القادمة، وللنظر في جميع القضايا وخاصة الاتفاقيات والقوانين التي تحتاج إلى توفّر نصاب كامل لجليات مجلس النواب.
وينتظر أن يعقد البرلمان الليبي جلسة منح الثقة بمدينة غدامس الواقعة في المثلث الحدودي مع تونس والجزائر، وسيكون على المجلس انتخاب رئيس جديد يكون من بين نواب إقليم فزان الجنوبي في حال تم الاختيار رئيسه الحالي عقيلة صالح ليتولى منصب رئيس المجلس الرئاسي الذي تم ترشيحه له، باعتبار أنّ هناك توافقاً على أن يكون رئيس المجلس الرئاسي من برقة ورئيس الحكومة من طرابلس ورئيس البرلمان من فزان.
وسيتّجه أعضاء مجلس النواب الليبي غداً الاثنين من طنجة إلى القاهرة لعقد اجتماع هناك في ضيافة مجلس النواب المصري.
وقال فتحي المريمي، مستشار رئيس البرلمان الليبي، إن الدعوة المصرية قُبلت وتأتي في إطار التنسيق بين البلدين حول الأوضاع الراهنة التي تمر بها ليبيا، مضيفاً أن دور مصر ريادي في مساعدة الليبيين للخروج من الأزمة التي تشهدها بلادهم، وفي حربها على الإرهاب.
واعتبر المريمي أن دعوة رئيس مجلس النواب المصري تهدف إلى التفاهم حول الأوضاع في ليبيا والمنطقة، خصوصاً أن طرابلس تمر بأزمة كبيرة ومعقدة. وفق تعبيره.
ودعا عضو مجلس النواب جبريل أوحيدة زملاءه إلى تجاوز الخلافات وطي صفحة الماضي، وقال: «يحدونا الأمل في أن يعتبر أعضاء مجلس النواب من الأخطاء والتجارب السابقة بالابتعاد عن الأنانية والتجاذبات».
(البيان)
المبعوثة الأممية تحذّر الليبيين من «سرقة» فرصة إقرار السلام
دعت الممثلة الخاصة للأمين العام في ليبيا بالإنابة ستيفاني ويليامز، الشعب الليبي، إلى عدم السماح «لمن يصرّون ويحاربون بجميع الوسائل على إبقاء الوضع على ما هو عليه في البلاد»، بينما استمرت حكومة «الوفاق» في تعزيز تعاونها العسكري مع تركيا، فيما وصف بأنه «تهديد جديد ومباشر» للتفاهمات العسكرية التي تم التوصل إليها مؤخراً مع «الجيش الوطني».
وأثنت ويليامز في حوار مطول مع موقع أخبار الأمم المتحدة، أمس، على وفدي اللجنة العسكرية المشتركة الليبية (5+5)، اللذين وقعا على اتفاق وقف إطلاق النار نيابة عن الجيش الليبي في حكومة «الوفاق» والقيادة العامة لـ«الجيش الوطني» الليبي، وقالت: «ما أَنجزتموه هنا يتطلب قدراً كبيراً من الشجاعة. لقد اجتمعتم من أَجل ليبيا، من أجل شعبكم، لتتخذوا خطوات ملموسة لإنهاء معاناتهم»، محذرة ممن «يضللون الليبيين بالأخبار والحملات الملفقة، ومَن يريدون أن يسرقوا منهم فرصة إقرار السلام، وتغيير وضع البلاد إلى الأفضل».
وتحدثت ويليامز عن النفط الليبي وتأثيره على اقتصاد البلاد، مشيرة إلى اجتماعها الأخير مع شركة «سرت لإنتاج وتصنيع النفط والغاز» في مرسى البريقة ضم رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، مصطفى صنع الله، وآمري حرس المنشآت النفطية في المنطقتين الشرقية والغربية، كما تطرقت إلى «التدخل الأجنبي» في ليبيا، مشددة على أهمية احترام حظر السلاح.
في غضون ذلك، وخلال احتفال أقيم أمس، بمعسكر عمر المختار بمنطقة تاجوراء في العاصمة طرابلس بحضور ضباط أتراك، وشهد رفع العلم التركي بمناسبة تخريج دفعة للعناصر المسلحة الموالية لحكومة «الوفاق»، في إطار الشراكة بين وزارة دفاعها ونظيرتها التركية، اعتبر صلاح النمروش وزير دفاع «الوفاق»، أن «التعاون مع تركيا هو خيار استراتيجي للتصدي لكافة محاولات التعدي على سيادتنا وأمننا واستقرارنا».
وأضاف النمروش أن «أمن الوطن والدفاع عنه حق مقدس تفرضه شريعتنا ويلزمنا به دستورنا»، لافتاً إلى أن «غايتنا هو جيش ليبي محترف متسلح بالمعرفة والتكنولوجيا، ولاؤه لله والوطن».
كما عبر النمروش عن فخره بتخريج الدفعة الأولى لمركز التدريب الذي تشرف عليه القوات التركية، باعتباره «ثمرة التعاون المشترك الليبي التركي، والخطوة الأولى في مسيرة بناء جيل جديد للجيش الليبي».
بدوره، بحث فتحي باشاغا وزير الداخلية بحكومة «الوفاق» مع وزيرة الجيوش الفرنسية فلورنسي بارلي، أول من أمس، سبل تعزيز التعاون والعمل المشترك بين ليبيا وفرنسا في المجالات ذات العلاقة بالشؤون الأمنية، بما يعزز الاستقرار بالبلدين، خصوصاً في مجال «مكافحة الجريمة المنظمة والإرهاب».
وقال باشاغا إن شركة «إيرباص» الفرنسية ستسلم لوزارته قريباً 10 طائرات هليكوبتر، حديثة ومجهزة بالكامل، لتستعملَ في أغراض مكافحة الجريمة المنظمة والجماعات الإرهابية، والبحث والإنقاذ، ومراقبة الحدود والسواحل، وخطوط تهريب البشر، ومهام السلامة المدنية، على حد ادعائه.
في شأن آخر، حددت بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا يوم السادس من الشهر المقبل موعداً لاستئناف حوار المسار الدستوري في مصر بين مجلسي النواب و«الدولة»، فيما تلقى أعضاء مجلس النواب دعوة رسمية من رئيس مجلس النواب المغربي الحبيب المالكي، لعقد اجتماع تشاوري، ضمن الجهود التي تبذلها بلاده من أجل تقريب الرؤى بين الأفرقاء الليبيين، وبغرض تمكين مجلس النواب الليبي من أداء مهامه المنوطة به من أجل تذليل الصعاب التي تقف عائقاً أمام العملية السياسية في ليبيا.
وطبقاً لشهود عيان وتقارير إعلامية محلية، فقد شرعت ميليشيات مصراتة المسلحة الموالية لحكومة «الوفاق» في إزالة بعض السواتر الترابية بالطرق الداخلية الرابطة بين منطقة القداحية ووادي زمزم، تنفيذاً لقرارات اللجنة العسكرية المشتركة، بفتح الطريق الساحلية.
لكن الطرق الرئيسية بين سرت وطرابلس، خصوصاً بمنطقة أبوقرين، ما زالت مقطوعة، علماً بأن اللجنة المشتركة «5+5» أعلنت عن تفاهم بإخلاء خطوط التماس بسحب القوات والآليات الثقيلة، وفتح الطريق الساحلية، وإعادة القوات إلى وحداتها بالتنسيق مع لجنة الترتيبات الأمنية.
«الإفتاء المصرية»: الاستعلاء أساس دعوة «الإخوان»
قالت دار الإفتاء في مصر، إن «فكرة الاستعلاء موجودة لدى (الإخوان)، وتعد إحدى الركائز الأساسية في دعوة الجماعة». وأكد الدكتور شوقي علام، مفتي مصر، أن «عناصر الجماعة اعتبروا أنفسهم يحتكرون الحق والإيمان، ولذلك يدعون المجتمع إلى ما هم عليه، وليس إلى ما عليه الإسلام، كما أن دعوتهم تبتغي الدعوة إلى مراكز القرار، أما الذي عليه الناس من الإسلام والتاريخ، فلا يقيمون له وزناً، على حد قوله».
في حين أشارت «الإفتاء المصرية» إلى أنها «تقدر بيان هيئة كبار العلماء السعودية حول جماعة (الإخوان)، وتقدر موقف مفتي المملكة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ»، لافتة إلى أن «بيان الهيئة مهم، ويضع النقاط على الحروف، ويبين الموقف الشرعي من الانتماء إلى الجماعة». وقال الدكتور علام إن «بيان (كبار العلماء) السعودية كاشف وراق، وجاء ليضع النهاية، وينبه لـ(خطر) الجماعة، لذا على الشعوب أن تنتبه إلى الخطر الذي تمثله الجماعة الأم (أي الإخوان)، والجماعات والتنظيمات التي تتولد عنها، أياً كان وصفها أو اسمها، لأنهم جميعاً يرجعون إلى أصل واحد وأم واحدة، وهي جماعة (الإخوان)»... وتصنف السلطات المصرية «الإخوان» جماعة «إرهابية».
وكانت «كبار العلماء» السعودية قد حذرت، في بيان لها، قبل أيام، «من (جماعة الإخوان)، ومن الانتماء إليها أو التعاطف معها». وأكدت الهيئة حينها أن «(الإخوان) جماعة إرهابية، لا تمثل منهج الإسلام؛ بل تتبع أهدافها الحزبية المخالفة لهدي ديننا الحنيف، وتتستر بالدين، وتمارس ما يخالفه من الفرقة، وإثارة الفتنة، والعنف، والإرهاب».
وأوضح الدكتور علام في بيان له أمس، أن «الأدلة على تحريم الانتماء لـ(الجماعات الإرهابية) مثل (الإخوان) كثيرة، حيث يقوم القرآن الكريم على التعاون والوحدة وما يؤدي إلى الاستقرار والعمران، وإذا لاحظنا مسيرة (الإخوان) منذ عام 1928 والتنظير والفكر والفعل، فلن نجد أي توأمة مع ما قاله القرآن، ونجد بالفعل أن اتجاهات الجماعة، لا تؤدي إلى عمران؛ بل إلى زعزعة استقرار المجتمعات والدول)».
واستشهد مفتي مصر، ببعض من حديث حسن البنا، مؤسس جماعة (الإخوان)، حينما قال «إن (الإخوان) سوف يستخدمون القوة العملية، حيث لا يجدي غيرها، وحين يستخدمون هذه القوة، سيكونون صرحاء، وسينذرون أولاً، وينتظرون بعد ذلك، ثم يقدمون في كرامة ويحتملون كل نتائج موقفهم بكل رضا». وعلق مفتي مصر على حديث البنا، قائلاً إن «كلمة (سينذرون) تفصح عن فكر وثقافة الجماعة»، موضحاً أن «جماعة (الإخوان) استهدفت الأزهر قديماً، في محاولة لإيجاد علاقة تؤدي إلى شرعية لها، وذلك في بعض الكيانات الموازية لكيانات الدولة، مثل المنصة الدينية، والكيان المؤسسي العسكري والاقتصادي والاجتماعي، وكأنهم يريدون دولة داخل الدولة».
قاآني في بغداد وسط جدل حول انتهاء هدنة الفصائل مع واشنطن
رغم أن الزيارات التي يقوم بها إلى بغداد كبار قادة «الحرس الثوري» الإيراني سرية، باستثناء ما يتم تداوله عبر وسائل الإعلام، أفاد مصدر عراقي مطلع «الشرق الأوسط» بأن «قائد (فيلق القدس) في (الحرس)، الجنرال إسماعيل قاآني، موجود في بغداد منذ يوم الثلاثاء الماضي»، مبيناً أنه «التقى عدداً من كبار المسؤولين العراقيين المعنيين بشكل مباشر بملف العلاقة مع الفصائل المسلحة، وصلة ذلك بالهدنة التي تم الإعلان عنها قبيل الانتخابات الأميركية».
وكانت عدة صواريخ أطلقت الأسبوع الماضي على مناطق مختلفة في المنطقة الخضراء، بهدف استهداف السفارة الأميركية، قد أسفرت عن مقتل طفلة عراقية، وجرح آخرين، بعد أن تولت المنظومة الدفاعية داخل السفارة تشتيتها.
وكثير من كبريات الفصائل المسلحة المقربة من إيران أعلنت عدم مسؤوليتها عن إطلاق مثل تلك الصواريخ، بل شجبتها، مثل «كتائب حزب الله» التي عدتها «عمل هواة». وفي حين أعلن زعيم «عصائب أهل الحق»، قيس الخزعلي، هو الآخر عدم مسؤولية فصيله عن تلك الصواريخ، فإنه من جانب آخر أكد أن «الهدنة» مع الأميركيين قد انتهت.
وبيانات الشجب والرفض لعملية إطلاق صواريخ الكاتيوشا تراوحت بين مواقف رسمية تتبناها في العادة الكتل السياسية داخل البرلمان والحكومة، ومن بينها الكتل الشيعية التي ترفض عملية إطلاق الصواريخ على الخضراء، لكنها في الغالب تندد بما تسميه عدم جدية الولايات المتحدة الأميركية في الانسحاب من العراق، حتى بعد إعلان وزير الدفاع الجديد بالوكالة عزمه سحب قواته من العراق وأفغانستان.
وبالعودة إلى زيارة قاآني التي قيل إنها تهدف إلى التفاهم مع الفصائل المسلحة بشأن استمرار الهدنة بعد خرقها مؤخراً، أكدت مصادر عراقية أن الجنرال الإيراني التقى رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي على مائدة إفطار، وأنه جدد دعم الحكومة الإيرانية لحكومته.
وحتى بين المسؤولين في قيادات الكتل الشيعية التي لها صلة مباشرة بالفصائل، فإن الحديث عن الهدنة مع الأميركيين التي بدأت فعلاً منذ نحو شهر واستمرت، ما عدا بعض الخروقات، ومنها قصف منطقة قريبة من مطار بغداد أدى إلى مقتل عائلة كاملة، وقصف مطار أربيل وصواريخ الأسبوع الماضي التي راح ضحيتها طفلة عراقية، لا يبدو حديثاً موحداً. ففي الوقت الذي ترى فيه أطراف أنه جاء بمبادرة من الفصائل دون ضغط من أي طرف، بما في ذلك إيران، فإن هناك من يرى أن الهدنة جرى ترتيبها بضغط إيراني لعدم منح إدارة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترمب فرصة لاستهداف إيران بحجة الفصائل، بينما هناك من ربط الهدنة مع اللقاء الذي أجرته ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة جينين بلاسخارت مع رئيس أركان هيئة «الحشد الشعبي»، عبد العزيز المحمداوي.
ومن جهته، يقول القيادي في تحالف «الفتح» غضنفر البطيخ، في تصريحات، إن «الحديث عن هدنة جديدة بين الفصائل المسلحة والأميركيين بوساطة إيرانية غير صحيح، فلا توجد أي هدنة جديدة، لكن الكل يعمل على تهدئة الأوضاع، وعدم حصول تصعيد جديد على الساحة العراقية».
وبشأن زيارة قاآني غير المعلنة إلى بغداد، أكد البطيخ أن هدف الزيارة «مناقشة الوجود الأميركي في العراق، خصوصاً بعد إعلان واشنطن سحب جزء من قواتها، وجدية هذا الموضوع أم أنه مجرد تكتيك جديد، ومناقشة أي تحرك نحو استهداف إيران أو فصائل المقاومة من قبل ترمب قبل مغادرته البيت الأبيض، وموقف الحكومة العراقية من هذه القضايا».
وأضاف القيادي في تحالف «الفتح» أن قاآني «ناقش أيضاً آخر التطورات في تحقيق قضية اغتيال قاسم سليماني، ودور الحكومة العراقية في كشف تفاصيل هذا الملف، ومحاسبة أي شخصية عراقية متورطة بهذا الملف، إن وجدت».
وزيارة قاآني إلى بغداد هي الثانية بعد مقتل الجنرال قاسم سليماني في الثالث من شهر يناير (كانون الثاني) الماضي.
إلى ذلك، وطبقاً لتصريحات مسؤول عراقي، فإن واشنطن منحت بغداد إعفاءً جديداً لاستيراد الغاز والكهرباء الإيراني لتأمين احتياجات العراق من الطاقة. وتشكل واردات الغاز والكهرباء الإيرانية نحو ثلث استهلاك العراق الذي تراجعت بنيته التحتية منذ سنوات، ولم تعد تتمتع بالقدرة أو الصيانة اللازمتين لضمان الاستقلال في مجال الطاقة لسكان البلاد البالغ عددهم 40 مليون نسمة.
(الشرق الأوسط)