الجيش الليبي: الحرب على تركيا ومرتزقتها قريبة/الاشتباكات تتواصل بأفغانستان وأوروبا تندد بموجة الاغتيالات/البحرين تفند إدعاء قطر باختراق أجوائها
الجيش الليبي: الحرب على تركيا ومرتزقتها قريبة
غارات تستهدف مواقع ميليشيات أفغانية موالية لإيران في سوريا
الاشتباكات تتواصل بأفغانستان وأوروبا تندد بموجة الاغتيالات
أكدت السلطات الأفغانية، أمس الخميس، مقتل 28 مسلحاً من حركة «طالبان»، وإصابة 18 آخرين خلال اشتباكات مع الجيش في إقليمي هلمند وقندهار جنوبي البلاد، كما لقي جندي مصرعه، وأصيب ثلاثة آخرون، بمدينة خوست شرقي البلاد، في وقت دان الاتحاد الأوروبي مناخ الخوف الناتج من عمليات القتل التي تستهدف فاعلين في المجتمع المدني في أفغانستان والسعي لزعزعة استقرار البلاد المنخرطة في مسار لإحلال السلام.
وقالت وزارة الداخلية الأفغانية في بيان نقلته وكالة أنباء «خاما برس»: إن مسلحي «طالبان» استهدفوا في البداية مواقع لقوات الدفاع والأمن الأفغاني في منطقة ناوا بإقليم هلمند، أمس الأول، لكن القوات تصدت لهم وقتلت 21 مسلحاً، وأصابت 9 آخرين. كما دمرت كمية كبيرة من ذخائر المسلحين وأسلحتم خلال الهجمات المتبادلة.
وفي إقليم قندهار، قتل 7 مسلحين من الحركة، وأصيب 9 آخرون خلال محاولتهم شن هجمات منفصلة على مواقع للقوات الأفغانية.
وفي شرقي البلاد، أكدت الشرطة في مدينة خوست، مقتل جندي، وإصابة ثلاثة آخرون، من بينهم طفل، في انفجار استهدف سيارة عسكرية في ميدان بالمدينة. وفتحت السلطات تحقيقاً في الحادث.
وفي السياق نفسه، نجحت وحدة خاصة تابعة للشرطة الأفغانية خلال مداهمات لها في تفكيك وإبطال مفعول ما لا يقل عن أربع قنابل محلية الصنع، زرعها «إرهابيون» من أجل استهداف المدنيين في أقاليم قندهار وفرح وسار إي بول.
على صعيد آخر، دان الاتحاد الأوروبي، أمس الأول، مناخ الخوف الناتج من عمليات القتل التي تستهدف فاعلين في المجتمع المدني في أفغانستان، مطالباً بإجراء تحقيقات شفافة ومعمقة في هذه الاعتداءات.
وقالت المتحدثة باسم خارجية الاتحاد الأوروبي، نبيلة مصرالي: «شهدت أفغانستان في الأشهر الأخيرة ارتفاعاً مقلقاً في الهجمات الموجهة والاغتيالات المنتظمة لصحفيين ومدافعين عن حقوق الإنسان وممثلين للمجتمع المدني وموظفين». وأضافت أن اغتيال يوسف رشيد، الناشط البارز في المجتمع المدني ومدير المنتدى من أجل انتخابات حرة ونزيهة في أفغانستان، تلى اغتيال رحمة الله نكزاد الصحفي ورئيس اتحاد صحفيي غزنة وخمسة أطباء في الأيام الثلاثة الأخيرة.
وذكّرت بأن بين الضحايا الآخرين حديثاً ياما سياواش المذيعة السابقة في تلفزيون تولو، ومالالي مايوند الصحفية والناشطة في مجال حقوق المرأة.
وشددت على أن هذه الاعتداءات تشيع مناخ خوف وقمعاً، وتعوق تقدم أفغانستان في وقت ينخرط البلد في مسار سلام. يجب أن يتوقف العنف». وأكدت أن الاتحاد الأوروبي ينتظر إنجاز تحقيقات شفافة ومعمقة في هذه الاعتداءات والاغتيالات.
وشهدت الأشهر الأخيرة تصاعد الهجمات المسلحة في أنحاء أفغانستان كافة، على الرغم من محادثات السلام بين حركة «طالبان» والحكومة المتواصلة منذ سبتمبر/أيلول الماضي، لإنهاء الحرب المستمرة منذ 17 عاماً في البلاد.
أبوالغيط: إيران وتركيا لديهما أطماع إمبراطورية بالمنطقة
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبوالغيط، أن العالم مقدم على شكل جديد من العلاقات بين القوى الكبرى، وأن الصعود المتسارع في قوة الصين، قد يُدخل العالم في حرب باردة لن تكون بالضرورة على نفس نمط الحرب الباردة، التي شهدها العالم بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي، وذلك بسبب الاعتماد المتبادل الكبير بين القوتين العظميين، وحجم التجارة المشتركة، والمصالح الكبيرة لدى كل طرف، والتي قد تتهدد إذا ما انخرطا في صراعٍ مباشر.
وأكد أبوالغيط، في افتتاح ندوة عقدها معهد البحوث والدراسات العربية، أمس بالقاهرة، تحت عنوان «الوطن العربي وتحديات المستقبل»، أن الدول العربية قد تجد لديها هامشاً أكبر للمناورة في ظل وجود قوتين متنافستين على قمة الهرم الدولي، غير أن أوضاع هذا التنافس ستضع أيضاً قيوداً على الحركة، حيث تسعى كل قوة عُظمى إلى استقطاب الحلفاء.
وذكر أبوالغيط أن على العرب الاستعداد لمواجهة أوضاع دولية سوف تشهد سيولة وسرعة في إيقاع التغيير، بحيث يكون من الصعوبة استشراف اتجاهات المستقبل، مؤكداً أن أجواء التنافس بين الصين وأمريكا قد يجري إدارتها وضبط إيقاعها حتى لا يحدث تصعيد، ولكن احتمالات الخطأ في الحساب، كما يخبرنا التاريخ، واردة في مثل هذه الأوضاع القابلة للاشتعال.
وأشار أبوالغيط إلى أنَّ العالم العربي يواجه أوضاعاً صعبة مع الجيران في الإقليم، مشيراً إلى أن لدى كلٍ من إيران وتركيا أطماعاً إمبراطورية في المنطقة العربية تعود إلى عصور سابقة، وأن كلتيهما تقتحم الفضاء العربي، وتؤسس لمناطق نفوذ وتسعى للهيمنة، مشيراً إلى أن هذا التنمر الإقليمي سوف يستمر للأسف في الفترة القادمة، بسبب المنطلقات الأيديولوجية التي تتأسست عليها سياسة البلدين، واعتناق النظم الحاكمة فيهما للإسلام السياسي كذريعة للتدخل في الدول العربية، مشدداً على أن التمسك بالدولة الوطنية هو طوق النجاة للمنطقة ودولها، وأننا نحتاج إلى إقناع جيراننا بالتوقف عن استخدام الدين لتحقيق مصالحهم القومية. وشدد أبوالغيط، على أن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة يُعد أولوية رئيسية، وأن بقاء القضية الفلسطينية من دون حل تسبب في الكثير من المشكلات، التي حلت بالإقليم والعالم، مشدداً على ضرورة تسخير اتفاقات التطبيع لصالح القضية.
عبير موسي: حركة «النهضة» غطاء سياسي للتطرف في تونس
قالت عبير موسي، رئيسة الحزب «الدستوري الحر» في تونس، أمس الخميس، إن حركة النهضة تمثل الغطاء السياسي للتطرف في تونس، وإن الحركة لا تؤمن بمبدأ نبذ العنف، بينما أوقف القضاء التونسي رجل الأعمال والمرشح السابق للانتخابات الرئاسية نبيل القروي مجدداً في ملف غسيل أموال وتهرب ضريبي وقرر إيداعه السجن.
وواصلت رئيسة الحزب الدستوري الحر التونسي، انتقادها لسياسة حركة «النهضة» ورئيسها راشد الغنوشي في البلاد، متهمة إياها بالسعي إلى تغيير ثقافة البلاد والدفع بها نحو التطرف والعنف. وأكدت موسي «أن الجمعيات المشبوهة في تونس تقودها جماعة الإخوان، والعديد من الأذرع الإعلامية تساهم في التعتيم على الشعب التونسي ولا بد من مواجهة هذه التيارات التي تغالط المواطن».
وعرضت رئيسة «الدستوري الحر» وثيقة مشروع الميثاق السياسي، مؤكدة أن هذه المبادرة السياسية منبثقة عن «ثورة التنوير» التي أعلنت عنها الأسبوع الماضي. وقالت إن وثيقة مشروع الميثاق السياسي موجهة لمختلف الأطراف السياسية التي ستعرضها على جميع الأحزاب والمنظمات والجمعيات للموافقة عليها لاحقاً. وأوضحت موسي أن الأهداف الأساسية لهذه الوثيقة تتمثل في الحوار الذي يتم في إطار ثوابتها، كما قالت إنها تضم بالأساس نظام جمهورية ودولة مدنية واجتماعية وسيادة وطنية ودولة لا مكان فيها للإسلام السياسي. كما بيّنت أن الوثيقة تقترح تنقيح القانون الانتخابي ومرسوم الجمعيات والأحزاب لمنع الإسلام السياسي المشبوه وتعديل الدستور لإنهاء تفتت السلطة.
على صعيد آخر، أصدر قاضي التحقيق في المحكمة الابتدائية بتونس، أمس الخميس، بطاقة إيداع بالسجن في حق رئيس حزب «قلب تونس» نبيل القروي. وذكر الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية في تونس محسن الدالي أنه تمّ، أمس الخميس، إصدار بطاقة إيداع بالسجن في حق رئيس حزب «قلب تونس» نبيل القروي من قبل قاضي التحقيق بالقطب القضائي. وقالت مصادر إخبارية «إنه تم أمس استدعاء القروي لسماع أقواله حول شبهة تبييض الأموال المتعلقة ببعض شركاته، قبل أن يصدر قاضي التحقيق بطاقة إيداع في السجن».
وسبق إيقاف القروي تحفظياً على ذمة هذه القضية في 23 أغسطس 2019، قبل أن يتم الإفراج عنه يوم 9 أكتوبر من العام ذاته، وقد تزامن الإيقاف حينها مع موعد الانتخابات التشريعية والرئاسية، الأمر الذي استثمره رئيس «قلب تونس» بشكل كبير بداعي أن توقيفه كان لأغراض سياسية.
وكان القروي قد حصل على نسبة 27.29% من أصوات الناخبين في الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية، خلف الرئيس التونسي الحالي قيس سعيد الذي حصل على نسبة 72.71% من الأصوات.
وتعود قضية القروي إلى 2016 عندما قدمت منظمة «أنا يقظ» كشفاً حسابياً للمدعي العام يخص قناة «نسمة» التي تملكها مجموعة القروي والتي أسسها عام 2002، يبين أن عائداتها المالية في نمو وأن مداخيلها أقل بكثير من تقديرات الشركات المتخصصة في قياس نسب المشاهدة، بالنسبة إلى مداخيل الإعلانات.
(الخليج)
البحرين تفند إدعاء قطر باختراق أجوائها
أكدت وزارة الخارجية البحرينية، أمس، أن ادعاء السلطات القطرية بقيام أربع مقاتلات من سلاح الجو الملكي البحريني باختراق الأجواء القطرية، وذلك يوم الأربعاء الموافق 9 ديسمبر الجاري، هو ادعاء لا مسؤول، وعارٍ عن الصحة، ولا يمت للحقيقة بصلة.
وأوضحت الوزارة أنه في يوم الأربعاء الموافق 9 ديسمبر الجاري، وأثناء تنفيذ طلعة جوية تدريبية مشتركة لطائرتين نوع (إف ١٦) تابعتين لسلاح الجو الملكي البحريني وطائرتين من نفس النوع تابعتين لسلاح الجو الأمريكي في منطقة التدريب المخصصة في أجواء المملكة العربية السعودية الشقيقة، وذلك ضمن التمرين الجوي المشترك بين السلاحين الصديقين، وبعد قرب انتهاء الوقت المخصص للرحلة، قامت الطائرات الأربع بالاندماج في تشكيل جوي واحد ومن ثم التوجه إلى أجواء مملكة البحرين عبوراً بأجواء المملكة العربية السعودية باتجاه الشرق استعداداً للهبوط بقاعدة عيسى الجوية، حيث إن هذا المسار يعتبر الممر الجوي للخروج من منطقة التدريب والدخول إلى أجواء مملكة البحرين، ولم يتم خلال رحلة العودة التحليق على الأراضي القطرية، ولم يتم استخدام المجال الجوي القطري، وإن سلاح الجو الملكي البحريني يتوخى الدقة والحرفية أثناء تنفيذ جميع الطلعات الجوية لضمان عدم الاقتراب من حدود الدول الأخرى
(البيان)