إرهاب الحوثي يفشل في وقف المسار السياسي باليمن.. الإمارات: الاعتداء الجبان على مطار عدن يهدف لتقويض الاستقرار.. ليبيا نحو حلحلة الأزمة وتحقيق السلام
الخميس 31/ديسمبر/2020 - 11:45 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 31 ديسمبر 2020.
ليبيا نحو حلحلة الأزمة وتحقيق السلام
تتجه الأزمة الليبية إلى الحلحلة، بضغط إقليمي ودولي، حيث أبرزت لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في مجلس النواب أن المرحلة الحالية مناسبة لتحقيق السلام، بعد سنوات من الاقتتال المرير بين أبناء الشعب الواحد، والذي أدى إلى دفع كلفة باهظة بشرياً ومالياً.
رفض التدخلات
وحذرت اللجنة من الانجرار لدعوات الاقتتال، وأعربت عن القلق البالغ من هذا التصعيد، الذي يأتي بعد نجاح جهود التهدئة، مشيرة إلى ضرورة التصدي إلى ما تبثه الوسائط الإعلامية من خطاب الكراهية والتحريض على العنف.
كما شددت اللجنة على أهمية صون حرمة الدم الليبي، مع تأكيدها على الوقوف ضد خيار الحرب أو من يحرض عليها، وشددت أيضاً على رفض التدخلات الخارجية مع ضرورة خروج جميع القوات الأجنبية من كل مناطق ليبيا، داعية المجتمع الدولي لاتخاذ موقف حازم تجاه ذلك؛ لأن الحرب لا يمكن أبداً أن تكون حلاً لأزمة ليبيا الراهنة، وأن السبيل الوحيد للحل هو بمواصلة الحوار السياسي، ودعم عمل بعثة الأمم المتحدة في سبيل ذلك، مع الالتزام بما خرج به مؤتمر برلين من توصيات.
مطالب بالتكاتف
وطالبت اللجنة جميع الليبيين بالتكاتف وتجاوز أحقاد الماضي، وتجنيب البلاد سيناريو الحرب والفوضى، والاستفادة من تجربة الأجداد المؤسسين، التي أنتجت دولة ليبيا المستقلة والموحدة.
وفي الأثناء، جرت اللجنة العسكرية المشتركة «5+5» عملية لتبادل 6 أسرى بين طرفي النزاع في شرق وغرب البلاد، بالتعاون مع حكماء وأعيان مصراتة والشويرف، وهي الثانية بعد أول عملية الجمعة الماضي، والتي أدت إلى تبادل 48 أسيراً من قوات الجيش الوطني الليبي، وميليشيات حكومة الوفاق.
وأوضح عضو اللجنة العسكرية «5+5» التابعة لحكومة الوفاق مصطفى علي يحيى، أن اللجنة تعمل بشكل متواصل لتفعيل الاتفاق على الأرض، وتابع: إن اللجنة تعمل على تنفيذ الاتفاق قبل انتهاء المدة المحددة، لكن الظروف والعوامل المتداخلة قد تؤثر على تنفيذ الاتفاق، داعياً في الوقت ذاته إلى الإسراع في تنفيذ الاتفاق.
الجروان: نقف دوماً إلى جانب استقرار اليمن
أدان رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، أحمد الجروان، الهجوم الإرهابي الذي استهدف مطار عدن.وقال إن المجلس العالمي للتسامح والسلام وباسم كافة أعضائه وشركائه حول العالم يدينون مثل هذا العمل الإرهابي المروع، والذي يستهدف المخلصين من حكومة وأبناء الشعب اليمني، والذي يوضح بشدة نية الجانب الحوثي الذي يستمر في تقويض عملية السلام . وأكد أن المجلس يقف دوماً خلف الحكومة اليمنية وأمن واستقرار وسلامة اليمن وشعبه الكبير.
الحوثي يغرق صنعاء بالفعاليات الطائفية والجبايات
تغرق صنعاء بالفعاليات الطائفية التي تسعى من خلالها ميليشيا الحوثي إلى الترويج لأفكارها المناهضة لقصة التعايش الطويلة بين التعدد الذي تعرفه البلاد، ولا تفوت الميليشيا أي مناسبة أو وسيلة لفرض الجبايات على اليمنيين في وقت يعاني الملايين في مناطق سيطرتها ويعيشون على المساعدات التي تقدمها المنظمات الإغاثية. وأنت تمر في شوارع صنعاء ستصادفك لوحات ضخمة كتبت عليها عبارات طائفية في حين تجبر الميليشيا الموظفين والطلاب على حضور الفعاليات الطائفية التي أقيمت في مديريات المدينة، وأصبحت مناسبة سنوية لصرف مئات الملايين من الريالات، لتشجيع ثقافة الموت على حق الحياة.
المحلات التجارية والشركات وأصحاب المهن الصغيرة مجبرون على دفع جبايات المشاركة في هذه الفعاليات الطائفية، فيما العالم يستقبل العام الجديد، متطلعاً لولادة سنة جديدة، مليئة بالأحلام والنجاحات، توزع الميليشيا ثقافة الموت في كل مكان، وتمعن في انتزاع الجبايات بمسميات مختلفة.
ووسط شتاء قاسٍ في مناطق المرتفعات حيث تتركز سيطرة الميليشيا، يفتقد مئات الآلاف من النازحين الأغطية والأغذية التي تساعدهم على مواجهة الشتاء، وأمراضه، في حين يواصل المشرفون الحوثيون نهب الممتلكات العامة، وفرض الجبايات على التجار، والاستيلاء على الأراضي واحتكار تجارة المشتقات النفطية والغاز المنزلي، في أسوء مرحلة يعيشها السكان هناك منذ بداية ستينات القرن الماضي.
ومع انتشار صورة لطلبة يبحثون عن بقايا الطعام وسط أكوام القمامة، في أحد شوارع العاصمة، يستفز السكان المواكب الضخمة لقيادة الميليشيا والإنفاق الباذخ، حيث يتوزع قادة الميليشيا تلك الملايين، ويتم تحصيلها بالقوة تحت مسميات مختلفة منها «الخمس والمساهمة المجتمعية، وعائدات بيع الوقود بأسعار مضاعفة ومعها ما يعرف باسم المجهود الحربي».
البرلمان العربي يطالب بتحرك دولي عاجل
أدان عادل بن عبد الرحمن العسومي، رئيس البرلمان العربي، التفجيرات الإرهابية الجبانة التي نفذتها ميليشيا الحوثي في مطار عدن. وشدد في بيان على أن هذه الأعمال الإرهابية التي استهدفت المدنيين الأبرياء تستوجب تحركاً دولياً عاجلاً لمحاسبة مرتكبيها ومن يدعمهم بالمال والسلاح، وفقاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
موسي تتهم الغنوشي بالتزوير والفساد
اتهمت رئيسة كتلة الدستوري الحر في تونس، عبير موسي، البرلمان برئاسة راشد الغنوشي بالتزوير والفساد، وذلك على خلفية تضمين نقطة إضافية في تقرير لمكتب مجلس النواب الذي انعقد مطلع الشهر الجاري لم يتم التداول فيها، معتبرة أن حركة النهضة وحلفاءها في إشارة إلى حزب قلب تونس وكتلة ائتلاف الكرامة، يتجهون نحو «الحكم الفردي في السلطة التشريعية»، وفق قولها.
الإمارات: الاعتداء الجبان على مطار عدن يهدف لتقويض الاستقرار
تعرض مطار عدن لهجوم الإرهابي، أمس، بالتزامن مع وصول وزراء، وأعضاء حكومة الكفاءات اليمنية الجديدة لبدء عملها، بعد تشكيلها تنفيذاً لاتفاق الرياض.
ودانت الإمارات بشدة الاعتداء الجبان، وقالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان: «إن محاولات استهداف اتفاق الرياض، عبر استهداف الحكومة اليمنية الجديدة ما هي إلا مشروع شرير، يسعى إلى تقويض فرص الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة، مؤكدة أهمية العمل على مواجهة هذه المحاولات التخريبية بكل يقظة وإصرار».
ودانت كل من السعودية والبحرين والكويت ودول مجلس التعاون الخليجي، وجامعة الدول العربية ومصر، والأمم المتحدة الاعتداء الجبان، مؤكدين وقوفهم مع الشعب اليمني، من أجل المضي قدماً في السلام.
إرهاب الحوثي يفشل في وقف المسار السياسي باليمن
فشل هجوم إرهابي لميليشيا الحوثي الإيرانية استهدف الحكومة اليمنية عند وصولها مطار عدن الدولي، وأدى إلى مقتل 27 من المستقبلين وإصابة العشرات في انفجارات هزت المطار، فيما نقلت الحكومة إلى مقر قيادة التحالف تمهيداً لممارسة مهامها بدءاً من اليوم الخميس في قصر معاشيق.
وذكر شهود عيان ومصادر أمنية لـ«البيان» أن ثلاثة صواريخ استهدفت صالة استقبال كبار الضيوف في مطار عدن بعد دقائق من وصول الحكومة اليمنية إلى أرض المطار، وأن العشرات سقطوا نتيجة لذلك، فيما قامت قوات التحالف بنقل كامل أفراد الحكومة إلى مكان آمن، بينما تولت فرق الإسعاف نقل الضحايا إلى المستشفيات وبينهم اثنان من المسؤولين أحدهما وكيل لمحافظة عدن.
وحسب هؤلاء فإن جمعاً غفيراً من المستقبلين كانوا يتواجدون في ساحة المطار وصالته انتظاراً لنزول الحكومة، كما أن العشرات من المسافرين كانوا أيضاً في صالة الركاب المجاورة عندما سقطت ثلاثة صواريخ استهدفت صالة التشريفات والمنطقة المحيطة بها، ما تسبب في سقوط هذا العدد من القتلى والجرحى.
ولاحقاً، أكد شهود عيان سماع دويّ انفجار قرب قصر المعاشيق الذي نقل إليه أعضاء مجلس الوزراء اليمني بعد هجوم على مطار عدن، كما أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن تدمير وإسقاط طائرة بدون طيار مفخخة حوثية، حاولت استهداف قصر المعاشيق.