سقوط 8 أشخاص في قتال عنيف بالصومال.. 5 دول غربية: لا تسامح مع هجمات أربيل.. تنسيق مصري باكستاني بشأن مكافحة الإرهاب..التوافق أجهض مخططات «الإخوان»
الخميس 18/فبراير/2021 - 12:57 م
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 18 فبراير 2021.
التوافق أجهض مخططات «الإخوان»
قطع رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبدالفتاح البرهان الطريق أمام فلول النظام المخلوع التي تسعى لتحجيم عمل لجنة إزالة التمكين وتفكيك نظام الثلاثين من يونيو 1989، وأكد دعمه للجنة، والوقوف معها بوصفها أحد متطلبات الثورة، في وقت أكد فيه قيادي بقوى الحرية والتغيير لـ«البيان» أن الهجمة الشرسة من قبل فلول الإخوان على لجنة إزالة التمكين تأتي بسبب خشيتهم من التقارير والمعلومات التي وجدت في أضابير منظومتهم الحزبية المحلولة وحركتهم الإخوانية وما يمكن أن يقود لتصنيفهم كجماعة إرهابية.
استحقاق دستوري
وطوى اجتماع عقده البرهان مع لجنة إزالة التمكين ما علق من خلاف وتباين في وجهات النظر خلال الأيام الأخيرة، وخرج الاجتماع بأن تفكيك نظام الثلاثين من يونيو 1989 والذي لا مجال لعودته هو استحقاق دستوري وثوري واجب النفاذ، وأكد البرهان دعمه الكامل لعمل اللجنة والخطوات التي تتخذها من أجل تفكيك نظام الثلاثين من يونيو وفقاً للإجراءات القانونية التي تتخذها اللجنة لمواجهة أعداء الثورة والانتقال السلمي الديمقراطي، ووعد بتذليل كل ما يعوق عمل اللجنة ويمكنها من أداء مهامها المنصوص عليها في القانون.
وقال القيادي بقوى الحرية والتغيير عروة الصادق لـ«البيان»، إن اللقاء الذي جمع البرهان بلجنة إزالة التمكين أجهض جميع آمال الإخوان، لا سيما بعد أن أصدر أمينهم العام خطاباً يستدر فيه عطف المؤسسة العسكرية للتدخل، وتحجيم أعمال اللجنة، وأضاف «هذا حتماً سيدفعهم للطريق الآخر والذي لا أعتقد أنه سيخلو من عنف مفرط يجب على الدولة التحسب له بكل مؤسساتها».
وأكد الصادق أن الهجمة الحالية ضد لجنة التفكيك مبررة لأن أعمال اللجنة تتزايد وتيرتها وتتسع دائرتها للتضييق على الفلول بحجز وتجميد أرصدتهم وحظرهم من السفر وتحجيم حراكهم، عبر اتخاذ الإجراءات القانونية والتدابير اللازمة في مواجهتهم بموجب نصوص القانون الجنائي السوداني وقانون التفكيك، وأضاف «أكثر ما يخشاه هؤلاء التقارير والمعلومات التي وجدت في أضابير منظومتهم الحزبية المحلولة وحركتهم الإخوانية وما يمكن أن يقود لتصنيفهم كجماعة إرهابية».
عبور سلس
وقال الصادق إن أكثر ما يعزز قوة الفترات الانتقالية وينجح الانتقال السياسي هو التوافق بين الغرماء السياسيين مدنيين كانوا أم عسكريين، مشيراً إلى أن تكامل مؤسسات الدولة لن يحقق أهداف اللجنة فقط، بل سيمهد للفترة الانتقالية عبوراً سلساً للديمقراطية المستدامة.
وأضاف أن الجميع استشعر خطر تمدد وتمرد الفلول ما دعا للجلوس وبحث أوجه التباين في منضدة الحوار، لافتاً إلى أن الجميع وعلى رأسهم رئيس مجلس السيادة أكدوا ضرورة مواصلة عمل اللجنة وتفكيك بنية النظام الإخواني وواجهاته، وصد مؤامراتهم لتحجيم أدوارهم التخريبية للاقتصاد وتمزيق سبيكة البلاد، كما أكدوا أهمية تفاعل جميع أجهزة ومؤسسات الدولة سيما النظامية والأمنية والعسكرية لدعم عمل اللجنة الذي يتطلب تدخلها في جميع مراحل العمل، إلى جانب النيابة العامة وبقية مؤسسات الدولة الشريكة في عملية التفكيك.
دمشق تفتح معابر إدلب.. و«أستانا» تكرر نفسها
بدأت السلطات الأمنية في سوريا بفتح المعابر الثلاثة بين مدينة إدلب ومناطق سيطرة الحكومة السورية، أمس الأربعاء، في سياق مصالحة مع المدنيين العالقين في مدينة إدلب، تزامناً مع مشاورات أستانا بين الدول الضامنة (روسيا – تركيا – إيران).
وأفاد نائب رئيس قاعدة حميميم الروسية فياتشيسلاف سيتنيك بأن الجهات الأمنية في دمشق قررت فتح ثلاثة معابر إضافية أمام السكان لمغادرة إدلب، بسبب تدهور الوضع الاقتصادي هناك ونقص المساعدة الطبية، مؤكداً أن الجهات الأمنية في دمشق بالتنسيق مع المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة استعدت لفتح معابر من سراقب وميزناس وأبو الزندين أمام الراغبين بمغادرة إدلب عبر حدود منطقة وقف التصعيد.
تأكيد المخرجات
وحول مشاورات «أستانا»، انتهت، أمس، الجولة الـ15 من المشاورات بالتأكيد على المخرجات السابقة حول وقف إطلاق النار وخفض التصعيد، بينما جددت المعارضة مطالبها بالإفراج عن المعتقلين وقدمت أوراقاً حول أعداد المعتقلين لدى الأجهزة الأمنية.
من جهة ثانية، أفادت مصادر إعلامية محلية في شمال شرق سوريا أن القوات الروسية دفعت بعناصر جديدة إلى مطار القامشلي في شمال شرق سوريا في محافظة الحسكة، وتأتي هذه الخطوة مع تنامي نفوذ الميليشيات الإيرانية في المحافظة، إذ بدأت إيران بحملة تجنيد الشباب في تلك المناطق، الأمر الذي يقوض النفوذ الروسي في تلك المناطق، التي دخلت إليها في أعقاب العملية التركية في أكتوبر من العام 2019.
توتر أمني
وفي مطلع فبراير الجاري، أرسلت الميليشيات الإيرانية أكثر من 200 عنصر، بينهم مقاتلون من ميليشيات حزب الله إلى مطار القامشلي على خلفية التوتر الأمني بين قوات سوريا الديمقراطية «قسد» والجيش السوري، إثر الحصار المتبادل من كلا الطرفين. ويشتد التنافس الروسي- الإيراني في سوريا، خصوصاً في مناطق الجنوب والشرق السوري، فيما أظهرت مناطق شمال شرق سوريا منطقة تنافس جديدة بين القوات الروسية، والميليشيات الإيرانية.
تنسيق مصري باكستاني بشأن مكافحة الإرهاب
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس، حرص بلاده على تعزيز التنسيق والتشاور مع باكستان إزاء مختلف القضايا الإقليمية والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، والذي يعد أحد أهم التحديات التي تواجه البلدين.
جاء ذلك خلال استقبال السيسي، أمس، وزير خارجية باكستان، شاه محمود قريشي حسبما أفاد الناطق الرسمي باسم الرئاسة المصرية.
ووفق الناطق، أكد السيسي أن مصر تنظر بعين الاعتبار والتقدير الكبير إلى باكستان كإحدى أكبر الدول الإسلامية، وترحب بتطوير التعاون الثنائي وتبادل الخبرات في مختلف المجالات معها.
5 دول غربية: لا تسامح مع هجمات أربيل
أدانت واشنطن وبرلين وباريس وروما ولندن، أمس «بأشد العبارات»، إطلاق صواريخ على قاعدة جوّية، تضم قوات أمريكية في أربيل بكردستان العراق، محذرةً من أنها «لن تتسامح» مع هجمات ضد التحالف.
وقال بيان مشترك «نحن وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا والولايات المتحدة، ندين بأشدّ العبارات، الهجوم الصاروخي الذي وقع في 15 فبراير الجاري في إقليم كردستان العراق»، مؤكدين دعمهم التحقيق العراقي الهادف إلى «محاسبة» منفذي الهجوم.
وأضاف البيان، أن واشنطن وبرلين وباريس وروما ولندن «لن تتسامح مع هجمات ضد عناصر ومنشآت الولايات المتحدة والتحالف». والهجوم هو الأول الذي يستهدف منشآت غربية عسكرية أو دبلوماسية في العراق منذ نحو شهرين، إذ يعود الهجوم الأخير، إلى منتصف ديسمبر الماضي، عندما انفجرت صواريخ قرب السفارة الأمريكية ببغداد.
سقوط 8 أشخاص في قتال عنيف بالصومال
لقي ثمانية أشخاص، أمس، حتفهم، بينهم خمسة مسلحين، جراء قتال عنيف بين حركة «الشباب» الإرهابية، وسكان محليين جنوبي محافظة مدغ وسط الصومال.
وأفادت وسائل إعلام صومالية، بأن ميليشيات الشباب، شنت هجوماً على منطقة جيع طيريالتي، تبعد 20 كيلومتراً عن بلدة بعادوين، ما أسفر عن اندلاع اشتباكات، أدت إلى سيطرة الإرهابيين على المنطقة لفترة قصيرة.
وذكر سكان بلدة بعادوين، مقتل ثلاثة مدنيين، وإصابة اثنين خلال عملية صد الهجوم. وبعد أن استنجد السكان بوحدات من الفرقة 21 من الجيش الصومالي، التي تتمركز في المنطقة، تمكنت القوات من استعادة السيطرة على البلدة سريعاً.
التوافق أجهض مخططات «الإخوان»
قطع رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبدالفتاح البرهان الطريق أمام فلول النظام المخلوع التي تسعى لتحجيم عمل لجنة إزالة التمكين وتفكيك نظام الثلاثين من يونيو 1989، وأكد دعمه للجنة، والوقوف معها بوصفها أحد متطلبات الثورة، في وقت أكد فيه قيادي بقوى الحرية والتغيير لـ«البيان» أن الهجمة الشرسة من قبل فلول الإخوان على لجنة إزالة التمكين تأتي بسبب خشيتهم من التقارير والمعلومات التي وجدت في أضابير منظومتهم الحزبية المحلولة وحركتهم الإخوانية وما يمكن أن يقود لتصنيفهم كجماعة إرهابية.
استحقاق دستوري
وطوى اجتماع عقده البرهان مع لجنة إزالة التمكين ما علق من خلاف وتباين في وجهات النظر خلال الأيام الأخيرة، وخرج الاجتماع بأن تفكيك نظام الثلاثين من يونيو 1989 والذي لا مجال لعودته هو استحقاق دستوري وثوري واجب النفاذ، وأكد البرهان دعمه الكامل لعمل اللجنة والخطوات التي تتخذها من أجل تفكيك نظام الثلاثين من يونيو وفقاً للإجراءات القانونية التي تتخذها اللجنة لمواجهة أعداء الثورة والانتقال السلمي الديمقراطي، ووعد بتذليل كل ما يعوق عمل اللجنة ويمكنها من أداء مهامها المنصوص عليها في القانون.
وقال القيادي بقوى الحرية والتغيير عروة الصادق لـ«البيان»، إن اللقاء الذي جمع البرهان بلجنة إزالة التمكين أجهض جميع آمال الإخوان، لا سيما بعد أن أصدر أمينهم العام خطاباً يستدر فيه عطف المؤسسة العسكرية للتدخل، وتحجيم أعمال اللجنة، وأضاف «هذا حتماً سيدفعهم للطريق الآخر والذي لا أعتقد أنه سيخلو من عنف مفرط يجب على الدولة التحسب له بكل مؤسساتها».
وأكد الصادق أن الهجمة الحالية ضد لجنة التفكيك مبررة لأن أعمال اللجنة تتزايد وتيرتها وتتسع دائرتها للتضييق على الفلول بحجز وتجميد أرصدتهم وحظرهم من السفر وتحجيم حراكهم، عبر اتخاذ الإجراءات القانونية والتدابير اللازمة في مواجهتهم بموجب نصوص القانون الجنائي السوداني وقانون التفكيك، وأضاف «أكثر ما يخشاه هؤلاء التقارير والمعلومات التي وجدت في أضابير منظومتهم الحزبية المحلولة وحركتهم الإخوانية وما يمكن أن يقود لتصنيفهم كجماعة إرهابية».
عبور سلس
وقال الصادق إن أكثر ما يعزز قوة الفترات الانتقالية وينجح الانتقال السياسي هو التوافق بين الغرماء السياسيين مدنيين كانوا أم عسكريين، مشيراً إلى أن تكامل مؤسسات الدولة لن يحقق أهداف اللجنة فقط، بل سيمهد للفترة الانتقالية عبوراً سلساً للديمقراطية المستدامة.
وأضاف أن الجميع استشعر خطر تمدد وتمرد الفلول ما دعا للجلوس وبحث أوجه التباين في منضدة الحوار، لافتاً إلى أن الجميع وعلى رأسهم رئيس مجلس السيادة أكدوا ضرورة مواصلة عمل اللجنة وتفكيك بنية النظام الإخواني وواجهاته، وصد مؤامراتهم لتحجيم أدوارهم التخريبية للاقتصاد وتمزيق سبيكة البلاد، كما أكدوا أهمية تفاعل جميع أجهزة ومؤسسات الدولة سيما النظامية والأمنية والعسكرية لدعم عمل اللجنة الذي يتطلب تدخلها في جميع مراحل العمل، إلى جانب النيابة العامة وبقية مؤسسات الدولة الشريكة في عملية التفكيك.
دمشق تفتح معابر إدلب.. و«أستانا» تكرر نفسها
بدأت السلطات الأمنية في سوريا بفتح المعابر الثلاثة بين مدينة إدلب ومناطق سيطرة الحكومة السورية، أمس الأربعاء، في سياق مصالحة مع المدنيين العالقين في مدينة إدلب، تزامناً مع مشاورات أستانا بين الدول الضامنة (روسيا – تركيا – إيران).
وأفاد نائب رئيس قاعدة حميميم الروسية فياتشيسلاف سيتنيك بأن الجهات الأمنية في دمشق قررت فتح ثلاثة معابر إضافية أمام السكان لمغادرة إدلب، بسبب تدهور الوضع الاقتصادي هناك ونقص المساعدة الطبية، مؤكداً أن الجهات الأمنية في دمشق بالتنسيق مع المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة استعدت لفتح معابر من سراقب وميزناس وأبو الزندين أمام الراغبين بمغادرة إدلب عبر حدود منطقة وقف التصعيد.
تأكيد المخرجات
وحول مشاورات «أستانا»، انتهت، أمس، الجولة الـ15 من المشاورات بالتأكيد على المخرجات السابقة حول وقف إطلاق النار وخفض التصعيد، بينما جددت المعارضة مطالبها بالإفراج عن المعتقلين وقدمت أوراقاً حول أعداد المعتقلين لدى الأجهزة الأمنية.
من جهة ثانية، أفادت مصادر إعلامية محلية في شمال شرق سوريا أن القوات الروسية دفعت بعناصر جديدة إلى مطار القامشلي في شمال شرق سوريا في محافظة الحسكة، وتأتي هذه الخطوة مع تنامي نفوذ الميليشيات الإيرانية في المحافظة، إذ بدأت إيران بحملة تجنيد الشباب في تلك المناطق، الأمر الذي يقوض النفوذ الروسي في تلك المناطق، التي دخلت إليها في أعقاب العملية التركية في أكتوبر من العام 2019.
توتر أمني
وفي مطلع فبراير الجاري، أرسلت الميليشيات الإيرانية أكثر من 200 عنصر، بينهم مقاتلون من ميليشيات حزب الله إلى مطار القامشلي على خلفية التوتر الأمني بين قوات سوريا الديمقراطية «قسد» والجيش السوري، إثر الحصار المتبادل من كلا الطرفين. ويشتد التنافس الروسي- الإيراني في سوريا، خصوصاً في مناطق الجنوب والشرق السوري، فيما أظهرت مناطق شمال شرق سوريا منطقة تنافس جديدة بين القوات الروسية، والميليشيات الإيرانية.
تنسيق مصري باكستاني بشأن مكافحة الإرهاب
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس، حرص بلاده على تعزيز التنسيق والتشاور مع باكستان إزاء مختلف القضايا الإقليمية والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، والذي يعد أحد أهم التحديات التي تواجه البلدين.
جاء ذلك خلال استقبال السيسي، أمس، وزير خارجية باكستان، شاه محمود قريشي حسبما أفاد الناطق الرسمي باسم الرئاسة المصرية.
ووفق الناطق، أكد السيسي أن مصر تنظر بعين الاعتبار والتقدير الكبير إلى باكستان كإحدى أكبر الدول الإسلامية، وترحب بتطوير التعاون الثنائي وتبادل الخبرات في مختلف المجالات معها.
5 دول غربية: لا تسامح مع هجمات أربيل
أدانت واشنطن وبرلين وباريس وروما ولندن، أمس «بأشد العبارات»، إطلاق صواريخ على قاعدة جوّية، تضم قوات أمريكية في أربيل بكردستان العراق، محذرةً من أنها «لن تتسامح» مع هجمات ضد التحالف.
وقال بيان مشترك «نحن وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا والولايات المتحدة، ندين بأشدّ العبارات، الهجوم الصاروخي الذي وقع في 15 فبراير الجاري في إقليم كردستان العراق»، مؤكدين دعمهم التحقيق العراقي الهادف إلى «محاسبة» منفذي الهجوم.
وأضاف البيان، أن واشنطن وبرلين وباريس وروما ولندن «لن تتسامح مع هجمات ضد عناصر ومنشآت الولايات المتحدة والتحالف». والهجوم هو الأول الذي يستهدف منشآت غربية عسكرية أو دبلوماسية في العراق منذ نحو شهرين، إذ يعود الهجوم الأخير، إلى منتصف ديسمبر الماضي، عندما انفجرت صواريخ قرب السفارة الأمريكية ببغداد.
سقوط 8 أشخاص في قتال عنيف بالصومال
لقي ثمانية أشخاص، أمس، حتفهم، بينهم خمسة مسلحين، جراء قتال عنيف بين حركة «الشباب» الإرهابية، وسكان محليين جنوبي محافظة مدغ وسط الصومال.
وأفادت وسائل إعلام صومالية، بأن ميليشيات الشباب، شنت هجوماً على منطقة جيع طيريالتي، تبعد 20 كيلومتراً عن بلدة بعادوين، ما أسفر عن اندلاع اشتباكات، أدت إلى سيطرة الإرهابيين على المنطقة لفترة قصيرة.
وذكر سكان بلدة بعادوين، مقتل ثلاثة مدنيين، وإصابة اثنين خلال عملية صد الهجوم. وبعد أن استنجد السكان بوحدات من الفرقة 21 من الجيش الصومالي، التي تتمركز في المنطقة، تمكنت القوات من استعادة السيطرة على البلدة سريعاً.