قرقاش: تأثير الإمارات يعكس تجربتها التنموية وتبنيها مصالح العرب..التحالف الدولي يسلم العراق أسلحة ومعدات عسكرية..ميليشيا الحوثي.. رهان على الحرب ومحاولات لابتزاز العالم
الخميس 18/مارس/2021 - 02:21 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 18 مارس 2021.
قرقاش: تأثير الإمارات يعكس تجربتها التنموية وتبنيها مصالح العرب
أكد معالي د. أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، أن تأثير سياسة دولة الإمارات يعكس تجربتها التنموية وتبنيها المصالح القومية العربية.
وقال معاليه في تغريدة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «الكثير من الأخبار والتحليلات تتناول سياسة الإمارات الإقليمية وتأثيرها، والطرح السلبي في بعضها هدفه تغطية عجز المصدر ناشر الخبر. وببساطة، تأثير سياسة الإمارات يعكس نجاح تجربتها التنموية وتبنيها المصالح القومية العربية في ظل ظروف صعبة، وانفتاحها ومصداقيتها مع الأصدقاء والحلفاء».
وأضاف معاليه في تغريدة ثانية، أن الهدف من إبرام اتفاقيات السلام الإبراهيمية هو توفير أساس استراتيجي قوي لتعزيز السلام والرخاء والازدهار في منطقة الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن دولة الإمارات لن تكون جزءاً من أي عملية انتخابية داخلية في إسرائيل، سواء الآن أو في أي وقت.
ميليشيا الحوثي.. رهان على الحرب ومحاولات لابتزاز العالم
تستمر ميليشيا الحوثي في رفض كل دعوات وقف الحرب والذهاب نحو محادثات سلام نهائية، بل ترجّح كفة التصعيد في محاولة لابتزاز العالم بملايين المدنيين اليمنيين الذين يواجهون خطر الانزلاق نحو المجاعة مع استمرار الحرب وعرقلة عمل المنظمات الإنسانية، في اعتقاد واهم بأن هذا المسلك سيحقق لها غايتها والاستجابة لمطالبها التي عجزت عن تحقيقها بالقوة.
وفيما ترتفع أصوات العالم محذرةً من مجاعة وشيكة وطويلة المدى حال استمرار الحرب، يظهر قادة الميليشيا يتحدثون بلغة تصعيدية، ويقللون من آثار التصعيد العسكري على الأوضاع الإنسانية للنازحين والسكان لاسيّما في مأرب والحديدة، بل يتجاوزون ذلك بالوصول إلى التشكيك في دقة المعلومات الصادرة عن منظّمات الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، عن أعداد النازحين والمخاطر التي يواجهونها. ورأت القيادات الحوثية في المخاوف الدولية من هذه الكارثة الإنسانية مدخلاً لفرض شروطها.
وتؤكد الحكومة الشرعية أن ميليشيا الحوثي ترى في الموقف الحريص على وقف القتال والمرونة التي تظهرها الشرعية والتحالف العربي، تعبير عن ضعف، ما دفعها للذهاب نحو استهداف محافظة مأرب وحشد ترسانة ضخمة من الآليات والعربات المدرعة والآلاف من المقاتلين، اعتقاداً منها بإمكانية الوصول إلى حقول النفط والغاز ومحطة الكهرباء الأساسية في البلاد، متوهمة أن ذلك سيجعلها في الموقف الذي يملي ما ينبغي أن يكون في اتفاق السلام، إلا أنها فوجئت بالتهام صحاري وهضاب مأرب حشودها العسكرية، وكيف جاء الرد على التصعيد بتحرير عشرات المواقع والمرتفعات في جبهات محافظة تعز وسحق كل تحركات الميليشيا في الحديدة.
وعلى الرغم من دعم الولايات المتحدة للخطة التي اقترحها المبعوث الأممي، مارتن غريفيث بشأن وقف الحرب والتدابير الإنسانية، فإنّ الميليشيا لا تزال تراوغ في موقفها من هذه الخطة، وذهبت نحو إعادة طرح شروطها التي سبق وأن رفضت، وتجاهلت تأكيد مبعوث الأمم المتحدة أنّ الذهاب إلى محادثات السلام لا ينبغي أن يرتبط بأي شروط، وسط تأكيد أممي باستمرار الضغوط على الميليشيا حتى تنصاع لإرادة المجتمع الدولي وتجنح للسلام.
ليبيا تتنفس الصعداء بتنصيب السلطات الجديدة
تنفست العاصمة الليبية الصعداء بعد تنصيب السلطات التنفيذية الجديدة، بما تضمه من وجوه تحظى بثقة كبيرة لدى أغلبية الليبيين.
ويرى المراقبون أن لحظة تسليم السلطة إلى المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية الجديدين، بثّت الكثير من الأمل والتفاؤل في نفوس الليبيين، وعصفت بالكثير من المخاوف من أية مواجهة.
ويشير المراقبون إلى أن ما حدث أول من أمس، من تسلم واستلام للسلطة أثبت أن الليبيين قادرون على تجاوز خلافاتهم وإعادة بناء جسور الثقة بينهم وتحقيق المصالحة الوطنية التي ستقودهم إلى بناء دولة النماء والرفاه.
وقال عضو مجلس الدولة الاستشاري بلقاسم دبرز إن القادم أفضل وسيكون واعداً بعد تسلم السلطة الجديدة مهام عملها، منوهاً بما اعتبرها «شهادة ميلاد- الدولة المدنية، ودولة القانون، والمؤسسات والتبادل السلمي للسلطة ولاحقاً الدستور التي كتبت وسجلت وأصبحت واقعاً معاشاً كطفل وليد يحبو رويداً رويداً». وشهد مبنى وزارة الخارجية في العاصمة طرابلس، مراسم التسليم والاستلام لمهام الوزير والوزارة من حكومة الوفاق إلى حكومة الوحدة الوطنية، في أجواء وصفها المكتب الإعلامي للوزارة بـ«التاريخية» و«المشهد الحضاري»، تجسيداً لمبدأ التسليم السلمي للسلطة، وفي سابقة تاريخية من حيث تولي أول سيدة لمنصب وزير الخارجية، وهي نجلاء المنقوش التي خلفت محمد الطاهر سيالة الذي شغل المنصب منذ منتصف مارس 2016.
رفع المعاناة
وأوضح وزير الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، خالد مازن، أن الحكومة تهدف إلى رفع المعاناة عن المواطن الليبي، ولديها أهداف ستقوم بها في هذه الفترة القصيرة، ومن أهمها ملف الاستحقاق الانتخابي لتحديد هوية الدولة الليبية.بدوره، أكد وزير الاقتصاد والتجارة بحكومة الوحدة الوطنية محمد الحويج، ضرورة تحديد الأولويات والتركيز على دعم الإدارات والمكاتب للاضطلاع بمهامها وتحقيق نتائج تلامس الحياة اليومية للمواطن الليبي، مؤكداً أن الوزارة ستعمل على وضع خطة عمل قابلة للتنفيذ فيما يخص توفر السلع بالسوق المحلية.
حلحلة المشاكل
تعهد وزير الصحة الليبي علي الزناتي بالعمل خلال الفترة المقبلة بأقصى جهد حتى يتم حلحلة جميع المشاكل الخاصة بالقطاع والتي من أهمها توفير أدوية الأورام ومشغلات الكلى وجائحة كورونا.ورغم كثرة التحديات التي تواجهها السلطات الجديدة فإن الكثير من البوادر أكدت أنها تسير في اتجاه الإيفاء بالتزاماتها، لطيّ صفحة الماضي الأليم، والانطلاق بالبلاد في الاتجاه الصحيح الذي يطمح إليه عموم الليبيين.
عملية أمنية مفاجئة قرب قصر الرئاسة بمقديشو
نفذ الحرس الرئاسي الصومالي، أمس، عملية أمنية مفاجئة وغير معتادة في الأحياء القريبة من القصر الرئاسي في مقديشو. ووفق وسائل إعلام صومالية محلية، فإن العملية التي جرت في محيط فيلا صوماليا (القصر الرئاسي)، استهدفت بالأساس منطقتي ورتانبدا وبونطيري وخصوصاً الأحياء المحيطة بالقصر.
وذكرت وسائل الإعلام أن القوات داهمت أغلب الأحياء في المنطقتين، واعتقلت العديد من الشباب خلال العملية. فيما جمعت القوات المشاركة في العملية مجموعة من الشباب في مكان واحد، وأخضعتهم للتفتيش قبل إطلاق سراح البعض، واعتقال البعض الآخر واقتيادهم إلى أماكن غير معروفة. ولم يتضح بعد الهدف من العملية، ولا المخاوف أو التهديدات التي أدت إلى شنها، حيث لا ينفذ الحرس الرئاسي مثل هذه العمليات في الظروف العادية. كما لم تعلق السلطات الأمنية الصومالية على العملية، لكن مصادر إعلامية ذكرت بأنها إجراء لتثبيت الأمن إثر تدهور الوضع الأمني في مقديشو.
إحباط عملية تسلل إرهابية في بغداد
أعلنت قيادة عمليات بغداد، مقتل عنصر من داعش بإحباط قطعات الجيش التابعة للفرقة 17 تسللاً إرهابياً، جنوبي العاصمة العراقية.
وقالت قيادة العمليات في بيان إن «قوة عسكرية تابعة للفوج الأول لواء 55 وشعبة استخبارات الفرقة 17، نفذت عملية نوعية جنوب العاصمة بغداد لتطهير المنطقة من خلايا داعش».
وأضافت إنه «تم رصد تحركات عبر الكاميرات الحرارية لثلاثة عناصر تابعين للتنظيم الإرهابي، وعلى إثر ذلك تمكنت القوة العسكرية من صد التسلل بعد اشتباكات انتهت بمقتل أحد الإرهابيين وفرار اثنين منهم». ولفت قيادة العمليات إلى أنه ما زالت قطعاتنا المتواجدة هناك تواصل عمليات البحث وملاحقة الفارين لمنع أي عمل إرهابي يطال المناطق الآمنة ويعرقل خطط الأمن التي تحفظ أرواح العراقيين وسلامة عائلاتهم.
يأتي هذا بعد يوم من إعلان قيادة عمليات بغداد، اعتقال إرهابيين وعصابة للإتجار بالبشر بينهم فتيات، ومتهمين وفق مواد قانونية مختلفة في جانبي الكرخ والرصافة.
التحالف الدولي يسلم العراق أسلحة ومعدات عسكرية
سلم التحالف الدولي لمقاتلة تنظيم داعش الإرهابي اليوم، معدات وتجهيزات عسكرية إلى القوات العراقية.
وقال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي إن "التحالف الدولي في العراق سلم تجهيزات ومعدات تشمل عجلات عسكرية وأسلحة ومعدات عسكرية بقيمة خمسة ملايين دولار.
وأضاف الخفاجي أن "هذه المنحة تأتي من أجل مساعدة قوات الأمن العراقية في حربها ضد تنظيم داعش الإرهابي وتساهم في بناء المؤسسات العسكرية بالتجهيزات الضرورية".