أميركي يعترف بتسريب وثائق سرية عن القاعدة!/ليبيا.. دعوات أممية لإطلاق المعتقلين وزخم المصالحة إلى تمدّد/موسكو.. مقتل داعشي خطط لمهاجمة مجمع للوقود
الجمعة 02/أبريل/2021 - 12:28 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 2 أبريل 2021.
الإمام الطيب: وثيقة الأخوة الإنسانية مظلة جامعة لكل البشر
التقى فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، بأعضاء لجنة تحكيم الدورة الثانية 2021 من جائزة زايد للأخوّة الإنسانية، بحضور الأمين العام للجنة العليا للأخوّة الإنسانية، المستشار محمد عبدالسلام.
في بداية اللقاء، وجه فضيلة الإمام الأكبر الشكر إلى أعضاء لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية، معبراً عن سعادته بتشكيل اللجنة المتنوع الذي يعد تمثيلاً مصغراً للعالم باختلاف ثقافاته وأعراقه، وتقديره لجهدها المخلص الذي بذلته لكي تصل الجائزة إلى مستحقيها، حيث كان قرارها باختيار أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش والسيدة لطيفة بن زياتن للحصول على الجائزة في نسختها الثانية، محل ترحيب وإشادة عالمية.
وأضاف فضيلته أن وثيقة الأخوة الإنسانية هي مشروع إنساني متكامل، ومظلة جامعة لكل البشر، وقد أُعلنت الوثيقة بعد عام من الجهد المتواصل بينه وبين البابا فرنسيس، واصفاً البابا فرنسيس بأنه أخ عزيز وشريك قوي في صناعة الأخوة ورجل سلام بامتياز، معرباً عن تقديره لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة تبنيه هذه الوثيقة الإنسانية وإيمانه بها، وتقديم الرعاية للجنة التي تعمل علي تحقيق أهدافها، موضحاً أن العالم بحاجة إلى تضامن إنساني حقيقي لمواجهة الأزمات التي يمر بها.
وتابع الإمام الطيب أن العالم يعاني العديد من المشكلات، وأبرزها وباء كورونا، والتوزيع غير العادل للقاحات، وقبل ذلك وباء الأنانية والكراهية والصراعات والحروب، وهي مشكلات يدفع الفقراء والمستضعفون ثمنها دائماً، موضحاً أن وثيقة الأخوة الإنسانية ولدت من رحم هذا الواقع المأساوي، ويجب أن يكون استمرار هذا الواقع دافعاً لمواصلة العمل من أجل تطبيقها، وهو ما يحتاج إلى أشخاص صادقين ومحبين للسلام، ولديهم خبرات متنوعة في مختلف المجالات السياسية والدينية والثقافية والحضارية. كما أعرب فضيلته عن تقديره لجهود اللجنة العليا للأخوة الإنسانية في العمل على تفعيل الوثيقة، من خلال مبادرات ومشاريع عملية تراعي واقع العالم ومشاكله، مطالباً اللجنة ببذل المزيد من الجهد على مختلف المستويات.
من جهتهم، أعرب أعضاء لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية عن فخرهم وتقديرهم للجهود التي يبذلها الإمام الأكبر أحمد الطيب للقضاء على الكراهية ونشر السلام العالمي، وأنهم في بلادهم أصبحوا يسمعون صوت الأزهر ويجدونه خير صورة للإسلام، ويتابعون جهود الإمام الأكبر مع البابا فرنسيس، الذين أصبحا معاً أيقونة لكل محبي الإنسانية وقدوة في المأخاة، كما عبروا عن ثقتهم في أن لجنة التحكيم التي ستتشكل للدورة الجديدة للجائزة سوف تقوم بدورها على أكمل وجه، في ظل المناخ المتميز الذي تحرص قيادة دولة الإمارات الراعية على توفيره لهذه المبادرة العالمية بالحرص على استقلالية اللجنة وحيادية قرارها بما يحقق المصداقية والتأثير الإنساني، مؤكدين أنهم سيواصلون التعاون من أجل نشر وتطبيق مبادئ الأخوة الإنسانية حتى يشعر العالم كله بنتائجها في تحقيق السلام والتعايش الإنساني.
تتكون لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية من خمسة أعضاء، إضافة إلى الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية، لتشكل هيئة مستقلة ومحايدة تم تعيينها من اللجنة العليا للأخوة الإنسانية لتقييم واختيار الفائز أو الفائزين بالجائزة، حيث تضم في عضويتها كلاً من: كاثرين سامبا بانزا، الرئيسة السابقة لجمهورية أفريقيا الوسطى، محمد يوسف كالا، النائب السابق لرئيس جمهورية إندونيسيا، ميكائيل جان، الحاكم العام ال 27 لكندا، الكاردينال دومينيك مامبيرتي، رئيس المحكمة العليا للفاتيكان، والسيد أداما ديانغ، المستشار السابق للأمين العام للأمم المتحدة المعني بمنع الإبادة الجماعية، والمستشار محمد عبدالسلام، الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية.
أميركي يعترف بتسريب وثائق سرية عن القاعدة!
أقر محلل سابق في المخابرات الجوية الأميركية بذنبه في تسريب وثائق سرية لصحفي، بشأن ضربات عسكرية بطائرات بدون طيار ضد تنظيم القاعدة وأهداف إرهابية أخرى.
واعترف هيل بتسريب قرابة 12 وثيقة مصنفة بأنها «سرية» و«سرية للغاية» لمراسل في 2014 و2015.
وتواصل هيل مع المراسل، عام 2013، بينما كان لا يزال مجندا في سلاح الجو، وكانت خدمته في وكالة الأمن القومي، وفقاً لموقع قناة «الحرة».
وبناء على التهمة، فإن هيل يواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى عشر سنوات.
ويأتي إقرار دانييل هيل (33 عاما)، قبل أيام فقط من موعد مثوله أمام محكمة فيدرالية في مدينة الإسكندرية بولاية فيرجينيا الأميركية، بتهمة انتهاك قانون التجسس.
تدشين مشروع المصالحة الوطنية في ليبيا
نجح المجلس الرئاسي الليبي في إطلاق سراح 120 أسيرا من الجيش الليبي محتجزين في مدينة الزاوية غرب البلاد، وذلك بمبادرة من لجنة الحوار في المدينة التي تضم تشكيلات مسلحة.
وكشفت مصادر ليبية لـ«الاتحاد» عن الجهود التي بذلها نائب رئيس المجلس الرئاسي عبدالله اللافي الذي ينحدر من مدينة الزاوية للإفراج عن أسرى الجيش، مشيرةً إلى التحركات التي تبذلها رئاسة المجلس الرئاسي بالتنسيق مع حكومة الوحدة الوطنية لتفعيل المصالحة الوطنية.
بدوره، أكد نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي موسى الكوني أن هذا الحدث الذي قامت به مدينة الزاوية يمثل انطلاقة لعملية المصالحة الوطنية في كل أنحاء ليبيا، موضحاً أن السلام والصفح الذي بادرت به الزاوية يتطلب شجاعة أكثر من القتال، مشيداً بمبادرة إطلاق سراح أسرى الجيش الليبي.
وأضاف الكوني خلال احتفالية في الزاوية نقلتها وكالة الأنباء الليبية «ها هي الزاوية تقوم بمبادرة جديدة بإطلاق سراح هذا العدد من الأسرى الذين يمثلون مختلف المناطق والقبائل في ليبيا»، مشيراً إلى أن الرسالة التي وجهتها الزاوية إلى المجلس الرئاسي والحكومة تؤكد قدرة المدينة على قيادة مبادرة الصلح في أنحاء ليبيا.
ودعا نائب رئيس المجلس الرئاسي كافة المدن الليبية التي يوجد بها أسرى ومحتجزون أن يبادروا بالاقتداء بالزاوية، مشدداً على ضرورة التعايش السلمي وطي صفحة الماضي.
فيما أعلن اللافي عن تدشين مشروع المصالحة الوطنية والتسامح وتجاوز الماضي بكل جراحه وآلامه، مؤكداً صعوبة بناء دولة ليبية قوية في ظل هذا الانقسام، مضيفاً: «يجب أن نكون معولا لمشروع المصالحة الوطنية بالعفو والتسامح».
من جانبه، أكد نائب رئيس الحكومة الليبية رمضان أبو جناح أن «ليبيا والليبيين في أمس الحاجة إلى مثل هذه المناسبات، وهو الحدث الذي جسدته الزاوية بإعادة النسيج الاجتماعي وتثبيت مبدأ المصالحة الوطنية»، مضيفا «دون المصالحة والصفح لن نبني الدولة ولن يحدث تطور ولا تنمية».
ودعا «أبو جناح» حكماء الزاوية إلى تبني مشروع المصالحة الوطنية في كل أنحاء ليبيا، مشيراً إلى أن هذه المدينة أثبتت أن لها القدرة على رأب الصدع بين أبناء الوطن الواحد.
بدوره، بارك رئيس المجلس الرئاسي الليبي الدكتور محمد المنفي عملية إطلاق سراح الأسرى بمبادرة لجنة حوار مدينة الزاوية، والتي اعتبرها خطوة مهمة في إطار المصالحة الوطنية التي كان قد أطلقها المجلس الرئاسي الليبي منذ استلامه زمام الأمور.
ونقل مكتب إعلام المجلس الرئاسي عن رئيسه محمد المنفى، أن المجلس يسعى لجمع الفرقاء ورأب الصدع ولمّ شمل الليبيين وإنهاء حالة الانقسام.
وأكد رئيس المجلس الرئاسي الليبي أن تحقيق مصالحة وطنية شاملة يوجد في أعلى سلم أولويات المجلس الرئاسي لكونه حجر الأساس لبناء دولة موحدة من أجل تحقيق العيش المشترك بين الليبيين، داعياً إلى ضرورة ترسيخ قيم العفو والتسامح وإعلاء المصلحة الوطنية العليا لأن ليبيا لن تكون إلا واحدة موحدة.
على جانب آخر، أكدت وزيرة الخارجية والتعاون الدولي في حكومة الوحدة الليبية نجلاء المنقوش التزام الحكومة بمكافحة الإرهاب، وضرورة مضاعفة التعاون والتنسيق لوضع حد للمخاطر التي تشكلها المجموعات الإرهابية في أماكن عدة بما فيها منطقة الساحل، مذكرةً بسعي الإرهابيين إلى إنشاء معاقل جديدة كما كان الحال في ليبيا.
وأوضحت المنقوش في تصريحات نقلته وكالة الأنباء الليبية أن مكافحة الإرهاب لا يقتصر على البعد الأمني وإنما أيضاً الفكري، لأنه يمثل فكرا قبل أن يكون عملاً، مشيرة إلى قيام السلطات الليبية مؤخراً بإعادة عائلات لعناصر «داعش» من الجنسية التونسية وذلك بالتنسيق مع السلطات المعنية.
وأكدت المنقوش على أن حكومة الوحدة الوطنية ستعمل جاهدة على تحقيق تطلعات الشعب الليبي في استعادة الأمن والاستقرار واستكمال العملية الديمقراطية والدستورية وبناء مؤسسات دولة قوية تحترم فيها كافة الحقوق والحريات.
(الاتحاد)
ليبيا.. دعوات أممية لإطلاق المعتقلين وزخم المصالحة إلى تمدّد
نادت بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا، بإطلاق سراح كل المعتقلين قبل حلول شهر رمضان المبارك، معربة عن ترحيبها بالجهود التي تبذلها حكومة الوحدة الوطنية، بشأن المصالحة الوطنية، والتي دُشنّت أول من أمس، بإطلاق سراح العشرات من عناصر الجيش الوطني، ممن كانوا محتجزين في مدينة الزاوية غربي طرابلس.
وعبّرت البعثة، عن أملها في أن تُشكّل هذه المبادرة بداية لمصالحة وطنية شاملة، واستعادة النسيج الاجتماعي الليبي، داعية إلى إطلاق سراح جميع المعتقلين، قبل بداية رمضان.
ووفق إحاطة قدمها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، يان كوبيش، أمام مجلس الأمن، فإنّ الاحتجاز التعسفي، لا يزال يشكل مصدر قلق بالغ، مشيراً إلى وجود أكثر من 8.850 شخصاً تمّ احتجازهم تعسفياً في 28 سجناً رسمياً في ليبيا لدى الشرطة القضائية، 60 إلى 70 في المئة منهم، رهن الاحتجاز السابق للمحاكمة، فضلاً عن وجود 10.000 شخص في مراكز احتجاز خاضعة لسلطة الميليشيات والجماعات المسلحة.
واعتبر رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، مبادرة الزاوية بإطلاق سراح 120 عسكرياً تابعين للقيادة العامة للجيش الوطني، خطوة مهمة في إطار المصالحة الوطنية، التي كان قد أطلقها المجلس الرئاسي منذ استلامه زمام أمور البلاد، مؤكّداً أنّ المجلس يسعى لجمع الفرقاء، ورأب الصدع، ولم شمل الليبيين، وإنهاء حالة الانقسام.
وشدد المنفي على أنّ تحقيق مصالحة وطنية شاملة، يوجد في أعلى سلم أولويات المجلس الرئاسي، لكونه حجر الأساس لبناء دولة موحدة، من أجل تحقيق العيش المشترك بين الليبيين، داعياً إلى ضرورة ترسيخ قيم العفو والتسامح، وإعلاء المصلحة الوطنية العليا، لأن ليبيا لن تكون إلا واحدة موحدة.
بدوره، أوضح رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، أنّ أي تقدم في ليبيا، مرتبط بالقدرة على تجاوز جراح الماضي، والتوجه نحو المصالحة الوطنية، وتحقيق العدالة، معتبراً أنّ إطلاق سراح الأسرى في الزاوية، تقدم إيجابي في مسار المصالحة.
نبذ خلافات
في الأثناء، دعا المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الليبي، أبناء الوطن، إلى الوقوف صفاً واحداً، ونبذ الخلافات لإحلال السلم والسلام وبناء دولة موحدة، مشدداً على ألّا تسامح مع المجرمين، في إشارة إلى الجماعات الإرهابية، وأمراء الحرب المتورطين في الإرهاب وسفك دماء الليبيين.
وأكّد حفتر، في كلمته أمام الملتقى الوطني الأول للمكونات الاجتماعية في ليبيا، على ضرورة رفع الغطاء الاجتماعي عن كل المجرمين والخارجين عن القانون، مهما كانت انتماءاتهم، وأنّه لا يمكن السكوت أو السماح بالعبث بالأمن الاجتماعي في البلاد، منوهاً بأنّ القوات المسلحة تراقب عن كثب كل التحركات والتصرفات التي يقوم بها الخارجون عن القانون، ومحاولاتهم اليائسة لزعزعة استقرار البلاد، وسيتم الضرب بيد من حديد، لكل من تسوّل له نفسه المساس بكرامة الآمنين.
وأضاف حفتر: «لن نسمح بأي تدخلات أو محاولة من البعض لإطلاق سراح المجرمين، نطلب وبشدة من عقلائنا وحكمائنا، الدعم اللامحدود للأجهزة الشرطية والجهات الضبطية والقضائية، واللجان المشتركة، بهدف تطبيق العدالة والقانون».
وشدد حفتر على أهمية تشكيل لجنة من منتسبي المكونات الاجتماعي، للتواصل المباشر مع القيادة العامة والأجهزة الأمنية والقضائية، من أجل المساهمة في القضاء على مظاهر الفوضى، واتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة ضد الخارجين عن القانون، داعياً أبناء الشعب الليبي، إلى «التظاهر في الساحات والشوارع والميادين، للمطالبة بخروج المرتزقة والقوات الأجنبية».
(البيان)
موسكو.. مقتل داعشي خطط لمهاجمة مجمع للوقود
أعلنت روسيا، الخميس، إحباط عملية إرهابية خطط لها عنصر ينتمي لتنظيم داعش. وأوضح الأمن الفيدرالي إحباط هجوم إرهابي، بحسب ما نقلت وسائل إعلام رسمية، بعد تصفية مسلح من أنصار داعش كان يجهز لعمل تخريبي في مجمع للوقود.
كما أشار في بيان إلى أن الإرهابي الذي كان يحمل الجنسية الروسية، خطط لشن هجوم على إحدى منشآت مجمع الوقود والطاقة.
وأفاد أنه "قاوم عملية توقيفه فتم تحييده بإطلاق النار من قبل القوات الخاصة التابعة لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي".
يذكر أن جهاز الأمن الفدرالي كان أعلن سابقا اعتقال عدد من المتطرفين، كانوا يعدون لعمل تخريبي ضد أحد أقسام الشرطة بمدينة روستوف على الدون بجنوب غربي روسيا.
(العربية نت)
بطريرك الموارنة في لبنان ينتقد «حزب الله» في فيديو مسرب
قال بطريرك الموارنة في لبنان، (الخميس)، إن من يجرون البلاد إلى صراعات إقليمية لا يتصرفون لمصلحتها، وذلك في تصريحات مباشرة غير معتادة تشير إلى «حزب الله» فيما يبدو، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء.
وذكر البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي في فيديو تداولته وسائل الإعلام، اليوم: «أنا بدي قلن أنت ليه ضد الحياد... بدك تجبرني روح عالحرب يعني؟ بدك نكون بحالة حرب أنت تقررها؟ طيب أنت عم تاخد رأيي تتعمل حرب؟ عم تاخد موافقتي تتفوت ع سوريا؟ عالعراق؟ عاليمن؟ أنت مش عم تعمل لمصلحة شعبك».
ودعا الراعي إلى بقاء لبنان على الحياد، في إشارة إلى دور «حزب الله» في القتال في سوريا لدعم دمشق وتحالفه مع إيران في الصراعات الإقليمية.