تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 6 أبريل 2021.
مقتل 41 إرهابياً بينهم قيادي في مالي
قتل 41 إرهابياً على الأقل بينهم قيادي في هجوم على معسكر للجيش أودى بحياة أربعة جنود في شمال مالي.
ووقع الهجوم، الجمعة، ضد قاعدة لجنود قوات حفظ السلام التابعين للأمم المتحدة.
والقيادي القتيل في الهجوم هو مساعد للقيادي المالي إياد اغ غالي.
وقال محمد صالح النظيف، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في مالي ورئيس بعثتها «بالتأكيد، ألحق الجنود الأمميون بالإرهابيين هزيمة نكراء حتى لو فقدنا أربعة من عناصرنا».
والجمعة، قتل أربعة جنود أممين تشاديين في هجوم على معسكرهم في «اغيلهوك»، وفقاً للأمم المتحدة. وأعلن مسؤول أممي أن نحو 20 إرهابياً قتلوا في معارك دامت ثلاث ساعات من أصل 100 شاركوا في العملية.
وخلال عمليات تمشيط نفذت أمس الأحد واليوم الاثنين، عثر الجنود الأمميون على جثث جديدة. وقال النظيف «إلى هذا اليوم، قتل أكثر من أربعين إرهابياً بينهم أحد معاوني إياد اغ غالي يعرف باسم عبدالله اغ البقاء».
ويقود إياد اغ غالي جماعة حليفة لتنظيم القاعدة الإرهابي.
ومعروف أن عبدالله اغ البقاء، رئيس بلدية «تيساليت» السابق، مقرب منذ زمن من إياد اغ غالي وأسند إليه دوراً عسكرياً كبيراً في شمال مالي.
وكشف مسؤول أمني أممي، طلب عدم كشف هويته، أن اغ البقاء في المرتبة الثالثة في قيادة الجماعة التي يتزعمها إياد اغ غالي.
واعتقل أربعة إرهابيين وسلموا للقوات المالية، كما قال المسؤول.
النيابة العامة المصرية تدرج 26 متهماً على قائمة الإرهاب
قررت النيابة العامة المصرية إدراج أسماء 26 متهماً من المنتمين إلى جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، التي حظرتها الحكومة المصرية وصنفتها على أنها جماعة إرهابية، الصادر ضدهم أحكام جنائية، على قائمة الإرهابيين لمدة 5 سنوات.
ونص القرار، وفق موقع «بوابة الأهرام» الإلكتروني، اليوم الاثنين، على إضافة 11 متهماً على القائمة الرسمية للإرهابيين.
كما شمل القرار أسماء 15 متهماً آخرين.
النيجر.. مقتل أربعة جنود في هجوم «إرهابي» مزدوج
أعلنت وزارة الدفاع النيجرية مقتل أربعة من جنودها، السبت، في هجوم إرهابي مزدوج جنوب شرقي البلاد، غداة أداء الرئيس الجديد محمد بازوم اليمين الدستورية. وذكرت الوزارة في بيان، أن عدة إرهابيين قتلوا في هجومين متزامنين استهدفا، صباح السبت، مواقع عسكرية.
وأضافت أن المهاجمين «المدججين بالسلاح أتوا من دولة مجاورة»، في إشارة إلى نيجيريا، حيث تنشط مجموعات مرتبطة بحركة «بوكو حرام» الإرهابية.
والجمعة، ندّد بازوم، أول رئيس يصل إلى السلطة في انتقال ديمقراطي منذ الاستقلال عن فرنسا في 1960، بجرائم حرب يرتكبها إرهابيون في بلاده في خطاب تنصيبه. والنيجر هي أفقر دولة في العالم، بحسب مؤشر التنمية البشرية لدى الأمم المتحدة.
وهي تواجه هجمات يشنها متمردون مرتبطون بتنظيمي «القاعدة» و«داعش» الإرهابيين الذين يعبرون من مالي وبوركينا فاسو في الغرب، أو «بوكو حرام» جنوب شرقي البلاد. وتسببت الاضطرابات في مقتل آلاف الأشخاص وفرار مئات الآلاف من منازلهم.
وازدادت الهجمات على المدنيين منذ بداية العام في النيجر، حيث قُتل أكثر من 300 شخص في ثلاث موجات من الهجمات على قرى ومخيمات غربي البلاد عند الحدود مع مالي.
ووقع آخر هذه الهجمات الواسعة في 21 آذار/مارس في منطقة تاهوا، وأسفر عن مقتل 141 في ثلاث قرى للطوارق ومعسكرات مجاورة.
واستبعد بازوم في مقابلة مع إذاعة فرنسا الدولية، وشبكة «فرانس 24»، مؤخراً، أي حوار مع الإرهابيين، مؤكداً أن الوضع في بلاده يختلف عن الوضع في مالي.
حراك نشط وإعادة فتح سفارات في ليبيا
تشهد العاصمة الليبية إعادة افتتاح ثلاث سفارات أوروبية، تأكيداً على الدعم الدولي الذي تلقاه السلطات التنفيذية الجديدة. وقالت نجلاء المنقوش وزيرة الخارجية الليبية، إن اليونان وهولندا وإسبانيا، ستعيد فتح سفاراتها بطرابلس. وفي إطار الحراك الدبلوماسي تجاه ليبيا، استقبل رئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، أمس، رئيس وزراء مالطا روبرت أبيلا، وتناولت المباحثات بينهما العلاقات الثنائية وفتح السفارة المالطية بطرابلس وتفعيل الاتفاقيات المبرمة بين البلدين.
وأعلن أبيلا عقب المحادثات، إعادة فتح سفارة فاليتا واستئناف الرحلات الجوية مع ليبيا خلال «الأيام المقبلة». وقال رئيس الوزراء المالطي في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الليبي «سنعيد فتح سفارتنا وقنصليتنا في ليبيا خلال الأيام المقبلة، لتكون جسراً مهماً للتواصل مع الليبيين، إلى جانب استئناف الرحلات الجوية خلال الأيام المقبلة». بدوره، أكد الدبيبة أن بلاده تتطلع إلى زيادة التعاون بين البلدين في المستويات كافة.
أموال مجمّدة
ونقلت «بوابة الوسط» عن مصادر، أن ملف «الأموال المجمدة» كانت ضمن محادثات رفيعة المستوى حول الهجرة والأمن في المنطقة، على رأس برنامج محادثات أبيلا في ليبيا. ووفق الموقع، فإن وزير الخارجية المالطي إيفاريست بارتولو، قال عقب مباحثات مع الدبيبة في 24 فبراير بخصوص احتجاز مخزون كبير من العملة الليبية في مالطا، إن السلطات ستكون على استعداد لتسليمها بمجرد موافقة الأمم المتحدة، وشرط أن تذهب الأموال إلى مؤسسة مالية موحدة لصالح جميع الليبيين.
وصادرت السلطات المالطية في سبتمبر 2019 تلك الأموال، بعدما طبعتها شركة روسية لحساب الحكومة الموقتة، بقيمة نحو 1.1 مليار دولار ووصفتها وزارة الخارجية الأمريكية بأنها «مزورة».
دعم المصالحة
وخلال زيارته لليبيا الأحد، أعلن رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال أن «الاتحاد الأوروبي يدعم بنشاط عملية المصالحة الوطنية».
وكانت فرنسا أعادت فتح سفارتها في طرابلس الأسبوع الماضي، بعد سبع سنوات من إغلاقها. والخميس الماضي، قال القائم بأعمال سفارة الصين لدى ليبيا وانغ تشيمين، إن بلاده تدرس عودة العمل في سفارتها بطرابلس قريباً، مؤكداً أن الشركات الصينية تستعد للعودة إلى ليبيا.
وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أشاد الأحد بـ«التبادل السلس للسلطة» في ليبيا، مؤكداً أن بلاده على استعداد تام لمساعدة ليبيا حال طلب منها ذلك. وقال تبون، في مقابلة مع وسائل إعلام محلية، إن الطريقة السلسة لتبادل السلطة في ليبيا تشرف الشعب الليبي وكل المسؤولين، مؤكداً أن ما يحدث من تطورات في هذا البلد كانت دعت إليه الجزائر منذ فترة.
وأضاف «الجزائر كانت غائبة عن المشهد الليبي منذ 10 سنوات، ما يحدث اليوم هو ما طالبنا به منذ عودتنا للاهتمام بهذا الملف، كسحب القوات الأجنبية والمرتزقة. يفترض أيضاً أن تكون هناك انتخابات في نهاية العام الجاري تحت غطاء الأمم المتحدة». وتابع «نحن على استعداد لمساعدة الأشقاء الليبيين، وإذا احتاجوا لمساعدتنا فنحن هنا لتلبية طلباتهم».
القيادة الليبية الجديدة تتلقى دعماً أوروبياً
تعبيراً عن استمرار الدعم الأوروبي للسلطة التنفيذية الجديدة في ليبيا، بدأ أمس رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي، شارل ميشال، زيارة إلى العاصمة طرابلس، وأجرى محادثات مع رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، ورئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة.
وتأتي هذه الزيارة الرسمية لرئيس مفوضية الاتحاد قبل ساعات من زيارة مقررة اليوم لرئيس وزراء مالطا، ووصول رئيسي حكومتي إيطاليا واليونان غداً، لإجراء محادثات مماثلة.
وأعرب ميشال، لدى اجتماعه مع الدبيبة أمس، عن استعداد الاتحاد الأوروبي لتقديم أشكال الدعم كافة لحكومة الوحدة لتعزيز الاستقرار في البلاد وإجراء الانتخابات، لافتاً إلى أن «جميع دول الاتحاد تتحدث بصوت موحد فيما يتعلق بدعم السلطات الليبية في جميع الملفات، بما فيها ملفات التنمية والهجرة والأمن والانتخابات».
بدوره، أشاد الدبيبة، وفقاً لبيان أصدره مكتبه، بالدور الذي لعبه الاتحاد الأوروبي في دعم أمن ليبيا واستقرارها، بداية من مؤتمر برلين، مروراً بباقي المؤتمرات والملتقيات في العواصم الأوروبية الأخرى التي دعت إلى إيجاد حل للنزاع الليبي، مؤكداً أهمية الشراكة الليبية - الأوروبية، والتعاون في القضايا ذات الاهتمام المشترك، مضيفاً أن ليبيا تحتاج إلى دعم أوروبا في مجال الطاقة أيضاً.
وعد البيان أن زيارة ميشاي الذي قدم التهنئة لرئيس وأعضاء الحكومة بمناسبة نيلها ثقة مجلس النواب، وتمنى لها التوفيق، تهدف إلى إظهار الدعم للحكومة.
وفي شأن آخر، تعهد الدبيبة بمساعدة أهالي مدينة ترهونة، في غرب البلاد، على تسريع وتيرة التعرف على المفقودين، والعمل على اكتشاف باقي الأماكن المتوقع أن تكون بها مقابر جماعية، وتوفير المواد التشغيلية، ومستلزمات اختبارات البصمة الوراثية، إضافة إلى إنشاء محكمة مختصة بالنظر في هذه الجرائم.
وأكد الدبيبة، خلال زيارة قام بها إلى المدينة مساء أول من أمس، برفقة وزراء الداخلية والحكم المحلي والشؤون الاجتماعية والتعليم العالي ووزير الدولة لشؤون الرئيس، العمل على تلبية مطالب الأهالي، وتحقيق العدالة التي هي أهم استحقاق في طريق المصالحة. وأعلن أن وزارتي العدل والداخلية ستطلعان بمهامهما في هذا الشأن.
ونقل بيان أصدره مكتب الدبيبة عن عميد بلدية ترهونة أن المدينة عانت لأكثر من 7 سنوات من الانتهاكات في حق المدنيين، مشيراً إلى أن المقابر الجماعية التي تم اكتشافها داخل ترهونة مؤخراً دليل كافٍ على ذلك.
وكان رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري قد عد، خلال زيارته أيضاً أمس لمقابر ترهونة الجماعية، أنه لا بد من القصاص العادل لضحاياها.
إلى ذلك، اندلعت اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة في وقت متأخر من مساء أول من أمس في طريق النهر بمدينة بنغازي في شرق البلاد، في أحدث توتر أمني من نوعه في المدينة التي نجحت في السابق في القضاء على الجماعات الإرهابية والميليشيات المسلحة.
وأكد سكان، ولقطات مصورة بثتها وسائل إعلام محلية، أن معارك محدودة نشبت على خلفية ما قال مسؤول أمني إنه كان بمثابة عملية مداهمة نفذتها القوات الأمنية ضد بعض الخارجين عن القانون في المدينة، لافتاً إلى تعرض منزل آمر تحريات في البحث الجنائي، يدعى سالم بدري، لهجوم متزامن.
بدوره، أكد وفد مشايخ وأعيان وحكماء قبيلة الدرسة، لدى اجتماعه مساء أول من أمس مع القائد العام لـ«الجيش الوطني» المشير خليفة حفتر في مقره في الرجمة «دعمه التام له في حربه على الإرهاب، وبناء الدولة، وحماية الوطن والمواطن». وأشاد حفتر، وفقاً لبيان مقتضب أصدره مكتبه، بـ«دور القبيلة في الحرب على الإرهاب، ودور القبائل الليبية في المحافظة على النسيج الاجتماعي والمصالحة».
وقام حفتر كذلك بتكريم عبد الله الثني، رئيس الحكومة المؤقتة السابقة في شرق البلاد، لدوره في «مساندة القوات المسلحة في الحرب على الإرهاب، ومحافظته على المسار الدستوري، وتقديمه الخدمات للمواطنين في مناطق سيطرة الحكومة، على الرغم من نقص الإمكانيات، والحصار الحاد الذي عانت منه هذه الحكومة طيلة فترة عملها».
إلى ذلك، عد رئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، يان كوبيش، أن انتخابات 24 ديسمبر (كانون الأول) المقبل «تمثل فرصة لكل الليبيين لتقرير مصيرهم، وتجديد الشرعية الديمقراطية لمؤسساتهم».
المرصد: صواريخ جديدة لميليشيات إيران تدخل دير الزور والرقة
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن شحنة أسلحة إيرانية جديدة، تضم صواريخ قصيرة ومتوسط المدى، دخلت الأراضي السورية قادمة من العراق.
وأضاف المرصد أن الأسلحة تم إفراغها في مستودعات ميليشيا فاطميون، في ريف دير الزور الغربي، كما تم نقل جزء منها إلى مواقع الميليشيات الإيرانية في الرقة.
يذكر أن الميليشيات الإيرانية كثفت عمليات التجنيد للشباب السوريين في صفوفها مستغلة انشغال الروس في الاتفاقيات مع تركيا بالشمال السوري، بحسب المرصد.
وفي إطار صراع النفوذ بين روسيا وإيران في سوريا، تستمر عمليات تجنيد الشبان في ميليشيات موالية لكلا الطرفين، في مدينتي الحسكة والقامشلي ومناطق غرب الفرات.
وتتواصل عمليات استقطاب الشبان والرجال وتجنيدهم في صفوف الميليشيات الموالية لإيران بقيادة لواء "فاطيمون"، على قدم وساق دون توقف، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الخميس الماضي.
ووصل تعداد المجندين منذ منتصف يناير الماضي، وحتى الشهر الجاري، 710 أشخاص، 315 منهم كانوا عناصر وقيادات في ميليشيات الدفاع الوطني.
وأوضح المرصد أن 395 من تلك العناصر المجندة مدنيون وأبناء عشائر تم تقديم إغراءات مادية لاستقطابهم من ثم نقلهم إلى معسكرات ضمن فوج طرطب جنوب القامشلي لتلقي التدريبات، ويشرف على العمليات هذه جميعها المدعو "الحاج علي" وهو إيراني الجنسية مع قيادي سابق بالدفاع الوطني.
ليبيا.. المجلس الرئاسي يعلن عن مشروع للمصالحة الوطنية
أعلن المجلس الرئاسي الليبي عن تشكيل مفوضية عليا للمصالحة الوطنية، في مشروع يستهدف إنهاء الخلافات والعداوات بين الليبيين التي خلفتها وراكمتها الصراعات المسلحة في البلاد.
ودعا رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، في مؤتمر صحافي، الاثنين، جميع الأطراف السياسية والمكونات الاجتماعية إلى المشاركة والانخراط في هذا المشروع، مشيراً إلى أن المفوضية ستكون صرحاً لجميع الليبيين وستستعى لجبر الضرر وتحقيق العدالة فيما بينهم بما يكفله القانون.
من جانبه، أوضح نائب رئيس المجلس الرئاسي علي اللافي أن مشروع المصالحة الوطنية سيبدأ بتشكيل مفوضية برئيس و6 أعضاء كهيكل تنظيمي يكون تحتها لجان تبدأ بإجراء لقاءات مع المواطنين في كل المدن.
وشدد على أن هذا المشروع لن يخضع لأيّ سلطة أو كيان سياسي، وسيكون مؤسساً على شخصيات وطنية ذات أهمية اجتماعية وسياسية تحظى بثقة الجميع، ولن يستثني أي أحد من الليبيين.
وأكد أن المشروع يستهدف استعادة الثقة بين الليبيين ويرتكز على إعادة الاستقرار في ليبيا. وتابع اللافي أن مشروع المصالحة يتطلب عملا منظما وخطة واضحة وجدولا زمنيا محددا وانخراطا من جميع الليبيين حتى ينجح.
من جانبه، أشار نائب رئيس المجلس الرئاسي، موسى الكوني، إلى أن مشروع المصالحة هو فرصة لطي صفحة الماضي وبدء صفحة جديدة بيضاء يشترك فيها الجميع ويسودها العفو والتسامح وتجاوز كل المنح.
وأشار إلى أنّ الجميع خسر في الصراع المسلّح الذي دار في كل المدن والجهات، وحان الوقت لتجاوز ذلك والانتصار على مشاعر الكراهية والفرقة والعداوة، قائلاً: "لا بأس أن نختلف، لكن لا يجب أن تتحوّل الخلافات إلى عداوات".
وكشف الكوني أن مشروع المصالحة الوطنية سيتواصل إلى ما بعد موعد إجراء الانتخابات المقررة في 24 ديسمبر المقبل وسيستمر لسنوات، لأن المفوضية سيكون عملها طويلاً وشائكاً، داعياً جميع الأطراف إلى ضرورة المشاركة في هذا المشروع ودعمه.