تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 9 مايو 2021.
العراق.. هجوم بطائرة «مفخخة» على قاعدة تضم جنوداً أميركيين
أعلن الجيش العراقي سقوط طائرة مسيّرة مفخخة، أمس، على قاعدة «عين الأسد» الجوية في محافظة الأنبار والتي تضم قوات أميركية.
وأفادت وسائل إعلام محلية أنه تم في أعقاب الحادث إعلان إنذار وإغلاق القاعدة بالكامل، فيما شوهد طيران مكثف لقوات التحالف ضمن مقتربات القاعدة.
يأتي الهجوم بعد ساعات على إعلان التحالف عن تسليمه القوات العراقية ذخيرة تقدر بنحو 1.8 مليون دولار في قاعدة «عين الأسد» الجوية.
وكانت قاعدة «عين الأسد» قد تعرضت في وقت سابق هذا الأسبوع إلى قصف صاروخي دون تسجيل خسائر.
من جهته، أوضح التحالف الدولي في العراق أن الهجوم، وهو الرابع من نوعه في أقل من أسبوع، لم يوقع أي ضحايا، لكنه تسبب بأضرار في مستودع. وأكد متحدث باسم التحالف أن «طائرة مسيرة هاجمت فجر السبت قاعدة عين الأسد الجوية التي تستضيف قوات أميركية ودولية غربي العراق». وكتب الكولونيل وين ماروتو عبر تويتر أنه «يجري التحقيق في الأمر، لكن التقرير المبدئي يشير إلى حدوث الهجوم الساعة 02:20 بالتوقيت المحلي وإلحاقه ضرراً بحظيرة طائرات دون تسجيل إصابات». وأضاف المتحدث أن «أي هجوم على الحكومة العراقية أو حكومة إقليم كردستان العراق أو التحالف الدولي يقوض سلطة المؤسسات العراقية وسيادة القانون والسيادة الوطنية العراقية».
وبلغت الهجمات مستوى جديداً منتصف أبريل حين نفّذت ميليشيات عراقية موالية لإيران لأول مرة هجوماً بطائرة مسيّرة مفخّخة على قاعدة عسكرية تستضيف أميركيين في مطار أربيل شمال البلاد.
وفي سياق آخر، أعلنت خلية الإعلام الأمني أمس، اعتقال ثلاثة أشقاء ينتمون لتنظيم «داعش» بمحافظة كركوك. وقالت خلية الإعلام، في بيان صحفي أمس، إن «قوات من وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية العراقية تمكنت من إلقاء القبض على ثلاثة أشقاء إرهابيين في محافظة كركوك». وأضافت أن «المعتقلين الثلاثة يعملون في ديوان العسكر بقاطع داقوق، وإدارة أمور عوائل عصابات داعش من نقل المواد الغذائية إلى العصابات الإرهابية في مناطق متفرقة». وأشارت إلى أن عملية القبض تمت خلال عملية استباقية في منطقة «وادي الشاي» بمحافظة كركوك.
كما اعتقلت قوات جهاز مكافحة الإرهاب العراقية 5 إرهابيين ينتمون لتنظيم «داعش» في ثلاث محافظات بينهم مطلوب وصف بالمهم.
وقال اللواء يحيى رسول المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة في بيان: «تواصل تشكيلات جهاز مكافحة الإرهاب واجباتها النوعية التي تفكك خلايا عصابات داعش الإرهابية». وأضاف: «باشر أبطالنا بالواجب الأول في منطقة الطارمية شمالي العاصمة بغداد حيث أُلقي القبض على الإرهابي (خ ن) والذي يعد من الأهداف المهمة المطلوبة لجهاز مكافحة الإرهاب» دون إعطاء المزيد من التفاصيل عن مدى أهمية هذا المعتقل.
وأوضح أن قوة من الجهاز اعتقلت في منطقة الكرمة شمال شرقي مدينة الفلوجة بمحافظة الأنبار عنصرين من التنظيم.
وأشار إلى أن قوات الجهاز اعتقلت في محافظة كركوك إرهابياً في أحد الأحياء السكنية، مبيناً أن الإرهابي الخامس تم اعتقاله في جانب الكرخ غربي العاصمة بغداد.
إلى ذلك، أفادت صادر محلية بأن تنظيم «داعش» الإرهابي اختطف مدنيين اثنين من قضاء الرطبة في محافظة الأنبار، ثم أعدمهما.
بغداد تنفي وجود قوات أجنبية قتالية في قاعدة «بلد»
نفى مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، أمس، وجود قوات أجنبية قتالية في قاعدة «بلد» الجوية شمال العاصمة بغداد. وقال في بيان صحفي خلال زيارته القاعدة، إن «الحديث عن وجود قوات أجنبية قتالية في قاعدة بلد الجوية غير دقيق، بل هناك شركات أجنبية مدنية تعمل على تدريب العراقيين في مجال صيانة الطائرات، وهي موجودة وفق عقود رسمية مع العراق». وأضاف: «يجب أن ندعم وجود هذه القاعدة لمواصلة جهود محاربة داعش الإرهابي، وعلينا دعم الأجهزة الأمنية بكافة صنوفها، للحفاظ على الأمن الداخلي وتعزيز مكانة العراق داخلياً وخارجياً».
والتقى الأعرجي خلال زيارته للقاعدة، بالشركات الأجنبية العاملة فيها، وأكد أن هذه الشركات تقدم الخدمة للجانب العراقي، وهي تعمل وفق عقود رسمية عراقية، وفقاً للبيان.
ميليشيات تحاصر مقر «الرئاسي الليبي» في طرابلس
شهدت العاصمة الليبية طرابلس، أمس، تحركات عسكرية لتشكيلات مسلحة متمركزة في المنطقة الغربية، وذلك للمطالبة بإقالة وزيرة الخارجية الليبية، نجلاء المنقوش، والتراجع عن تعيين رئيس جهاز المخابرات حسين العايب مقابل الإبقاء على عماد الطرابلسي، وفقاً لما نقلته وسائل إعلام محلية.
فيما قالت المتحدثة باسم المجلس الرئاسي الليبي نجوى أوهيبة، إن جماعات مسلحة اقتحمت فندق «كورنيثا» في طرابلس، مشيرة إلى عدم وجود أي من أعضاء المجلس داخل الفندق في ذلك الوقت، موضحةً أن جميع أعضاء المجلس بخير، وعلى رأسهم المنفي ونائباه علي اللافي وموسى الكوني.
إلى ذلك، نفى مدير مكتب رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المبروك في تسجيل مصور عبر وسائل التواصل الاجتماعي، اقتحام قادة الميليشيات لفندق «كورنيثا» بالسلاح، موضحاً أن بعض الجماعات دخلت الفندق أثناء وجوده به وكان لديها اعتراض على برنامج أو قرار معين ولم تكن تحمل أي سلاح وكانت تريد لقاء رئيس المجلس، لكنه لم يكن موجوداً بالفندق، لافتاً إلى أن المنفي سيجتمع مع عدد من أعضاء الجماعات المعنية.
يأتي هذا التحرك عقب اجتماع لقادة الميليشيات المسلحة في ضيافة رئيس جهاز المخابرات المقال عماد الطرابلسي، لبحث سبل الرد على تصريح وزيرة الخارجية الليبية المنقوش التي دعت من خلاله إلى انسحاب القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا، فضلاً عن رفضهم لقرار المجلس الرئاسي الليبي الخاص بتعيين اللواء حسين العايب على رأس جهاز المخابرات خلفاً للطرابلسي.
وظهر محمد الحصان آمر الميليشيا 166 التابعة لرئاسة الأركان في مقطع فيديو من الاجتماع، وهو يدعو إلى حشد قوة مسلحة وتجهيزها لمحاصرة مقر المجلس الرئاسي ووزارة الداخلية الليبية، وذلك للضغط على السلطة التنفيذية الجديدة كي تنفذ مطالبهم ومنها التراجع عن تعيين اللواء حسين العايب رئيساً لجهاز المخابرات الليبية.
وتداول نشطاء ليبيون عبر وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يبرز هجوم عناصر مسلحة على أحد مقرات اجتماع المجلس الرئاسي، الذي يقع في فندق «كورنثيا» بالعاصمة طرابلس وتطويق محيطه بالكامل بالعشرات من العربات العسكرية وسيارات رباعية الدفع، وطالب أحد المتحدثين عبر المقطع المصور بتفتيش كل السيارات المارة متسائلاً: «أين المنقوش؟»، في إشارة لوزيرة الخارجية الليبية، نجلاء المنقوش.
بدوره، أكد عضو مجلس النواب الليبي محمد العباني أن التطورات الأخيرة في طرابلس أمر طبيعي جداً لأن المنطقة الغربية عامة ما زالت تحت هيمنة وسيطرة الميليشيات المسلحة وخاصة العاصمة الليبية، مشيراً إلى أن وجود السلطة التنفيذية الجديدة هناك يجعلها رهينة لهذه الكيانات المسلحة التي تريد فرض إرادتها بقوة السلاح.
وأوضح العباني في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد» أن الميليشيات المسلحة الخارجة عن القانون تسعى لفرض إرادتها بقوة السلاح، مؤكداً أن قرار تعيين حسين العايب رئيساً للمخابرات الليبية أغضب الميليشيات المسلحة، لافتاً إلى أن تحركات المسلحين الأخيرة في طرابلس تهدف إلى دفع «الرئاسي» للتراجع عن قرار إقالة عماد الطرابلسي من رئاسة جهاز المخابرات، فضلاً عن وجود مطالب ومزايا للميليشيات تطالب بها حكومة الوحدة.
ولفت البرلماني الليبي إلى أن وجود السلطة التنفيذية الجديدة في طرابلس يعرقل تحركاتها كثيراً ويجعل مهامها صعبة جداً مثلما يحدث مع وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش التي تطالب بإخراج المرتزقة والأتراك من ليبيا، موضحاً أن الميليشيات المسلحة لديها هدف في الإبقاء على المرتزقة ويريدون إقصاء وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش.
وأوضح النائب محمد العباني أن رحيل السلطة التنفيذية الجديدة إلى مدينة سرت ربما ينزع فتيل الميليشيات المسلحة ويقلل من ضغطها على الحكومة ويبعدها مئات الكيلومترات عن طرابلس، مؤكداً رفضه المظاهر المسلحة التي تمارس خارج سلطة الدولة، مشدداً على ضرورة إجلاء القوات الأجنبية والمرتزقة الأجانب من ليبيا.
وفي سياق متصل، قالت عضو ملتقى الحوار السياسي الليبي أم العز الفارسي أن ما يحدث من ضغوط مسلحة على السلطة التنفيذية بشقيها في طرابلس يستدعي نقل مقرها إلى مكان آمن.
واقترحت أم العز الفارسي انتقال السلطة التنفيذية الجديدة لمدينة سرت لمباشرة أعمالها بضمانات من اللجنة العسكرية الليبية المشتركة «5+5».
نواب تونسيون يطعنون في تعديل قانون « الدستورية»
تقدم العشرات من النواب التونسيون، أمس السبت، بطعن ضد دستورية مشروع لتعديل قانون المحكمة الدستورية، ما يفتح الباب أمام مزيد من الجدل حول أعلى مؤسسة قضائية تعطل وضعها منذ 2015.
وقال النائب وأمين عام حزب «حركة الشعب» زهير المغزاوي «إنه تم إيداع الطعن من قبل 33 نائباً لدى الهيئة المكلفة مؤقتاً بمراقبة دستورية القوانين».
وكان البرلمان صادق في الرابع من مايو الجاري على مشروع القانون لانتخاب أعضاء المحكمة عبر التقليص من أغلبية الثلثين المطلوبة سابقاً لتزكيتهم، إلى أغلبية ثلاثة أخماس.
وجاءت المصادقة على القانون بعد أن كان الرئيس قيس سعيّد رفض توقيعه في قراءة أولى ورده إلى البرلمان، وانتهت أمس السبت، آجال توقيعه من قبل الرئيس.
لكن نواباً من حركة الشعب وعدداً آخر من نواب حزب التيار الديمقراطي، تقدموا بطعن ضد مشروع القانون، ما يؤدي إلى تعليق آجال الختم.
وقالت النائبة ليلى الحداد، وهي من بين الموقعين على عريضة الطعن: «تضمن مشروع القانون الكثير من الخروق الشكلية والجوهرية وهي كفيلة بإسقاطه».
وبحسب النواب المعترضين، لم يتم عرض القانون على لجنة التشريع لمناقشته، وجرى عرضه مباشرة على جلسة عامة للتصويت.
«داعش» الإرهابي يتبنى هجمات في النيجر
تبنى تنظيم «داعش» الإرهابي، الجمعة، مسؤوليته عن مقتل عشرات من الجنود في النيجر في ثلاثة كمائن نصبها بين مطلع الشهر الجاري والخامس منه في غربي النيجر في مناطق حدودية مع جمهورية مالي.
وقال التنظيم الإرهابي في بيان نشر على شبكة «تيليجرام»، أن الإرهابيين استحوذوا خلال الهجمات على ترسانة أسلحة وعربات رباعية الدفع، وأشعلوا النار في دبابتين للجيش في النيجر.
وتصاعدت الهجمات الإرهابية في هذه المناطق في الأشهر الأخير، مودية بحياة عدد من القتلى من العسكريين والمدنيين، وقتل 137 شخصاً في هجوم هو الأكثر دموية في هذه المنطقة غربي النيجر في 21 من مارس / آذار الماضي.
5 أصوات فقط للحسم في إعفاء الغنوشي من رئاسة البرلمان التونسي
قال منجي الرحوي، النائب البرلماني عن حزب «الوطد» اليساري المعارض، إن عريضة سحب الثقة من راشد الغنوشي، رئيس البرلمان التونسي ورئيس حركة النهضة، من منصب الرئاسة «باتت جاهزة»، بعد أن تمكنت من جمع توقيع 104 نواب، مؤكداً أن الأطراف الداعمة لعريضة سحب الثقة تنتظر الآن تجميع خمسة أصوات أخرى فقط (109 أصوات) لتقديمها للبرلمان للحسم في قضية إعفاء الغنوشي.
وأضاف الرحوي أن أي نائب لم يقم بسحب توقيعه من العريضة، رغم المضايقات ومحاولات الضغط عليهم، معتبراً أن سبب التأخير في إيداعها لمكتب البرلمان هو وجود ضغوطات على نواب سبق أن وعدوا بالتوقيع على العريضة. كما انتقد الرحوي بشدة منظومة الحكم الحالية، قائلاً إنها «آيلة للسقوط والزوال... والحل يكمن في انتخابات سابقة لأوانها، على أن تكون انتخابات تشريعية مبكرة سنة 2022، دون إجراء انتخابات رئاسية، لكن شريطة إرساء قانون انتخابي جديد، وتعديل قانون الأحزاب وقانون الجمعيات. علاوة على تنظيم عمليات سبر الآراء، وتنقية المناخ الانتخابي من أجل انتخابات شفافة ونزيهة»، على حد قوله.
من جهة ثانية، خلف الكشف عن شبهة وجود علاقة بين نائبين من البرلمان مع شخص إسرائيلي يعتقد أنه جاسوس، جدلاً سياسياً حاداً، ودفع بعض نواب المعارضة إلى طلب فتح تحقيق قضائي رسمي ضد النائبين المتهمين، سيف الدين مخلوف رئيس «ائتلاف الكرامة»، وراشد الخياري، النائب المستقل، لمعرفة حيثيات هذه الاتصالات، فيما ذهب النائب فيصل التبيني (معارضة) إلى حد المطالبة بإعدام المتهمين رمياً بالرصاص، بتهمة التآمر على أمن الدولة، وهو الموقف نفسه الذي تبنته فاطمة المسدي، النائبة السابقة في البرلمان، التي اتهمتهما بالتخابر مع جهة أجنبية، ودعت إلى تدخل القضاء العسكري ضدهما.
وبدأ هذا الجدل بعد تسرب فيديو مدته 21 دقيقة، نشره شخص إسرائيلي يحمل عدة أسماء، وكان يقدم نفسه على أساس أنه فلسطيني وخبير استراتيجي، لكن أحد الفصائل الفلسطينية نبه من خطورته، مؤكداً أنه ملاحق من جميع الفصائل الفلسطينية دون استثناء، وأنه هارب وينتقل بطريقة مشبوهة بين عدة دول أوروبية.
ورد النائبان المتهمان بالقول إن الاتصال بالجاسوس الإسرائيلي جاء في إطار عملية للإيقاع به، وقد تم تنفيذها بتعاون مع وزارة الداخلية «بهدف إطلاع التونسيين على عدد من المعطيات، التي تهم عمل المخابرات الإسرائيلية في تونس». واتهم مخلوف والخياري النائب فيصل التبيني، رئيس حزب «صوت الفلاحين»، بالاتصال بالجاسوس الإسرائيلي لتحذيره من الخطر، وتنبيهه إلى التنسيق التام مع المخابرات التونسية.
ولم ينف النائبان وجود هذه الاتصالات، وقالا إنه كان يقنعهما بأنه مقاوم فلسطيني، ويملك معلومات حساسة عن تونس. فيما كشف مخلوف أنه قام بتسجيله خلسة، والعمل في صمت من أجل استدراجه، والكشف عن الطرف الذي يتعامل معه من داخل أجهزة الدولة التونسية. وذهب الأسعد البوعزيزي، الناشط السياسي التونسي، إلى القول إن الجاسوس الإسرائيلي ينتمي لوحدة عسكرية إسرائيلية تسمى «كيدون»، وهي ذراع مخابرات مسؤولة عن التصفيات الجسدية في الخارج. ودعا إلى الضغط على هشام المشيشي رئيس الحكومة ووزير الداخلية بالإنابة، من أجل تأمين حراسة مشددة لسيف الدين مخلوف، المهدد بالاغتيال من قبل هذه الوحدة العسكرية الخطيرة، على حد تعبيره.
وكان هذا الجاسوس الإسرائيلي قد هدد بفضح حقيقة عدد من السياسيين التونسيين، وأكد أنه أخبر رئيس ائتلاف الكرامة، المقرب من حركة النهضة، عن أمر الاستدعاء الذي سيصدر ضد راشد الخياري قبل أن يصدر عن القضاء العسكري في قضية اتهامه رئيس الجمهورية بتلقي تمويلات أميركية مشبوهة خلال حملته الانتخابية.
على صعيد آخر، قال علي العريض، نائب رئيس حركة النهضة، إن إمكانية وجود رئاسة الجمهورية في الحوار الوطني الذي يتم الإعداد له، «لا تزال قائمة، والأفضل أن يكون الرئيس راعياً للحوار ومشاركاً في مختلف ردهاته، وبإمكانه من خلال هذه المشاركة استعادة موقعه إذا تجاوز حالة الاصطفاف مع طرف سياسي دون آخر»، مشيراً إلى أن الحوار دون الرئاسة «ليس مستحيلاً».
داعش يتبنى الهجوم على الرئيس السابق للمالديف
تبنى تنظيم "داعش"، اليوم السبت، الهجوم على الرئيس السابق للمالديف محمد نشيد.
وفي وقت سابق، قال مسؤول بارز في المالديف، إن متطرفين إسلامويين هم المسؤولون عن انفجار وقع في وقت سابق من هذا الأسبوع وأدى إلى إصابة الرئيس السابق بجروح خطيرة، بينما قالت الشرطة إنها اعتقلت اثنين من بين أربعة مشتبهين.
وقال مسؤولو المستشفى اليوم السبت، إن نشيد واع ولم يعد بحاجة إلى التنفس الاصطناعي.
أخيراً بعد صمت طويل.. الصين تكشف عن مكان سقوط صاروخها المرعب
العرب والعالم
أخيراً بعد صمت طويل.. الصين تكشف عن مكان سقوط صاروخها المرعب
وأصيب اثنان من حراس نشيد الشخصيين واثنان من المارة - بينهما مواطن بريطاني على ما يبدو - في الانفجار الذي وقع الخميس.
إلى ذلك، قال النائب العام حسين شميم للصحافيين، إن المحققين ما زالوا لا يعرفون الجهة المتطرفة التي تقف وراء الهجوم الذي ترك نشيد (53 عاما) في حالة حرجة في وحدة العناية الفائقة بعد عمليات جراحية منقذة للحياة أجريت في رأسه وصدره وبطنه وأطرافه.
وكان نشيد، رئيس البرلمان الحالي، منتقدا صريحا للتطرف الديني. كما تعرض لانتقادات من قبل المتشددين الدينيين لقربه من الغرب وسياساته الليبرالية.
اليوم السبت أيضا، أعلنت الشرطة اعتقال رجلين على صلة بالهجوم، ونشرت صورا لاثنين آخرين تطلب مساعدة العامة في التعرف عليهما.
وقالت السلطات إن عبوة ناسفة محلية الصنع تحتوي على كريات مثبتة بدراجة نارية كانت متوقفة بالقرب من سيارة نشيد. وتم تفجير العبوة، ربما باستخدام جهاز تحكم عن بعد، بينما كان نشيد على وشك مغادرة منزله لحضور حدث ما.
مقتل 40 بتفجيرات في مدرسة غرب كابل.. وطالبان تدين الهجوم
دانت حركة "طالبان" أفغانستان، الهجوم الذي استهدفت بعد ظهر اليوم السبت، مدرسة في الجزء الغربي للعاصمة كابل، ما أدى إلى سقوط 40 قتيلا على الأقل، إضافة إلى عشرات الجرحى.
وقال المتحدث باسم حركة "طالبان" ذبيح الله مجاهد في بيان: "إننا ندين التفجيرات التي وقعت اليوم في منطقة داشت بارجي في كابل، والتي نفذت ضد المدنيين وتسببت للأسف في وقوع خسائر فادحة".
وأشار المتحدث إلى أن "هذه الأعمال الشريرة هي من صنع الدوائر المشؤومة التي تعمل باسم تنظيم داعش تحت رعاية ودعم استخباراتي لإدارة كابل".
وأفاد مسؤول بوزارة الداخلية الأفغانية اليوم بأن سلسلة تفجيرات استهدفت بعد ظهر اليوم السبت مدرسة في الجزء الغربي للعاصمة كابل، ما أدى إلى سقوط 40 قتيلا على الأقل، إضافة إلى عشرات الجرحى.
استهدف المدنيين
وقال مسؤول أمني طلب عدم نشر اسمه، إن انفجارا وقع بالقرب من مدرسة في الجزء الغربي من العاصمة الأفغانية كابل اليوم السبت، مما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات.
وأكد طارق أريان المتحدث باسم وزارة الداخلية، سقوط قتلى ومصابين جراء الانفجار لكنه لم يقدم المزيد من التفاصيل عن الأرقام الدقيقة أو سبب الانفجار.
ووقع الانفجار في منطقة داشت برشي في غرب كابل بينما كان السكان يتسوقون استعدادا لعيد الفطر الأسبوع المقبل.
يأتي هذا وسط تصاعد حدة القتال بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان مؤخراً، إذ فشلت محادثات السلام في إحراز تقدم على الرغم من الدعوات الدولية لوقف العنف.
وتقول الحكومة الأفغانية إن طالبان كثفت هجماتها على قوات الأمن الأفغانية منذ إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن عن خطط لسحب قوات بلاده من أفغانستان بحلول 11 سبتمبر المقبل.
وقبل أسبوعين، أصاب صاروخ مجمع حاكم إقليم كونار بشرق أفغانستان أمس الاثنين خلال حفل ديني، مما أسفر عن إصابة 16 طفلاً على الأقل، وقد ألقت السلطات بالمسؤولية عن الهجوم على حركة طالبان.
وقال إقبال سعيد حاكم كونار، إن صاروخاً أطلقته حركة طالبان أصاب قاعة المجمع أثناء مسابقة لتلاوة القرآن الكريم.
وأضاف أن ما لا يقل عن 16 طفلاً وثلاثة من أفراد قوات الأمن الأفغانية ومسؤولي الشؤون الدينية أصيبوا، وبعض الأطفال في حالة حرجة.