تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 25 مايو 2021.
قوات بريطانية تشارك في مكافحة الإرهاب بالصومال
أشارت الحكومة البريطانية إلى اعتزامها إرسال 250 جندياً إلى الصومال؛ للمشاركة في محاربة حركة الشباب الإرهابية، وأن الخطوة ستتم «خلال الأشهر ال 12 المقبلة»، فيما بدأت بمدينة «جالكعيو»، أمس الاثنين، أعمال مؤتمر حول محاربة التطرف والإرهاب بحضور مسؤولين من الصومال وخاصة من محافظة بونتلاند الإقليمية.
ولفتت صحيفة «الصومال الجديد» إلى أن هذا التوجه البريطاني يأتي «بعد أشهر فقط من إعلان إنشاء لواء العمليات الخاصة من قبل قائد القوات الجوية الخاصة السابق الجنرال السير مارك كارلتون سميث، الذي يرأس حالياً الجيش البريطاني».
ونقلت الصحيفة عن مصادر تأكيدها أن «القوات التي سترسلها بريطانيا إلى الصومال ستقوم بتدريب القوات الخاصة في البلاد على تكتيكات مكافحة التمرد؛ لتقوم بمكافحة حركة الشباب المتشددة».
وأوضحت هذه المصادر: إن «القوات البريطانية التي يطلق عليها اسم «رينجرز» ستحل محل القوات الأمريكية الخاصة التي كانت تدرب القوات الصومالية».
من جهة أخرى، بدأت بمدينة جالكعيو، أمس الاثنين، أعمال مؤتمر حول محاربة التطرف والإرهاب بحضور مسؤولين من الصومال وخاصة من محافظة بونتلاند الإقليمية.
وناقش المشاركون في المؤتمر قضايا الأمن ومواجهة فلول ميليشيات الشباب المرتبطة بتنظيم «القاعدة»، التي تشكل خطراً على الأمن العام في المناطق التابعة لمحافظة بونتلاند.
وثيقة عن مخطط «الانقلاب الدستوري» تثير ضجة في تونس
يواجه «الإخوان» في تونس اتهامات مباشرة بشأن تسريب متعمد لوثيقة سرية وصفت بالمضللة، تتحدث عن «انقلاب دستوري» مزعوم يحضر له الرئيس قيس سعيّد سيمهد للإطاحة بالبرلمان والحكومة في ظل الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد.
وانتشر على نطاق واسع في وسائل الإعلام في تونس ومواقع التواصل الاجتماعي فحوى الوثيقة التي كتب عليها «سري مطلق» وهي ترتبط بمديرة ديوان الرئيس نادية عكاشة، وهي تتضمن سيناريو وخطط الانقلاب الدستوري.
وكان الموقع الإلكتروني «ميدل إيست اي» ومقره في بريطانيا وهو محسوب على جماعة «الإخوان»، نشر الوثيقة وقدم ترجمة لفحواها باللغة الإنجليزية، وقال إنها وثيقة مسربة حصل عليها من مصادره الخاصة.
والوثيقة عبارة عن رسالة موجهة إلى مديرة الديوان الرئاسي توضح كيف سيُفعّل الرئيس فصلاً من الدستور يمنحه في حالة الطوارئ سيطرة كاملة على مؤسسات الدولة. ويدور بالفعل منذ فترة الحديث عن إمكانية لجوء الرئيس إلى الفصل 80 الذي يتيح له في حالات استثنائية استخدام صلاحيات واسعة.
وفي سيناريو الانقلاب الدستوري أو الترتيب لـ«الديكتاتورية الدستورية» فإن الرئيس سيُفعّل المادة الدستورية عقب اجتماع لمجلس الأمن القومي يوقع على إثره فرض الإقامة الجبرية على أهم الشخصيات السياسية في الحكم وفي البرلمان وفي الأحزاب من بينهم رئيس الحكومة هشام المشيشي ورئيس البرلمان وزعيم «النهضة» راشد الغنوشي، واعتقال المتورطين في الفساد ومنعهم من مغادرة البلاد.
وترافق تلك القرارات نشر القوات المسلحة في مداخل المدن وحول منشآت ومؤسسات الدولة والمرافق الحيوية، وتعيين الرئيس لمدير الأمن الرئاسي وزيراً للداخلية وتعيينات أخرى متصلة بالأمن القومي والتوجه بخطاب طمأنة للشعب والبعثات الأجنبية في البلاد.
ولكن بالعودة إلى مضمون الوثيقة المسربة ومصدرها غير الواضح في الموقع البريطاني، فإن موقعين اثنين على الأقل من المواقع المتخصصة في تعقب الأخبار الزائفة والمضللة في تونس ومن بينها، «تونس تتحرى» وهو مشروع تشرف عليه النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، صنفت الخبر المنشور بالمضلل.
وفسر مراقبون هذه الخطوة بمحاولات تأليب «الإخوان» في تونس الرأي العام على مؤسسة الرئاسة في ظل الحرب الكلامية المستمرة بين القصر الرئاسي من جهة والبرلمان الذي تسيطر عليه حركة الإخوانية وحلفائها من جهة ثانية إلى جانب الحكومة الحالية التي تدعمها.
ولم تعلق رئاسة الجمهورية بشكل رسمي على مضمون الوثيقة، فيما قال القيادي في حركة «النهضة» عبداللطيف المكي إن الوثيقة تتحدث عن مديرة الديوان الرئاسي نادية عكاشة والتي قد تكون على علم بأشياء لا يعلمها رئيس الجمهورية.
ليبيا .. خوف «الإخوان» من الفشل وراء عرقلة الانتخابات
ينتظـر الليبيون، ومن ورائهم المجتمع الدولي، ما سيفرزه اجتماع ملتقى الحوار السياسي يومي الأربعاء والخميس المقبلين من نتائج تتعلق بالحسم في تحديد القاعدة الدستورية للانتخابات المقترحة من قبل اللجنة القانونية، فيما تشير التسريبات إلى وجود خلافات حادة بين أعضاء الملتقى، ولا سيما فيما يتعلق برغبة جماعة الإخوان وحلفائها في البحث عن ذريعة لتأجيل الانتخابات عبر الدفع نحو استباق موعدها المحدد في الرابع والعشرين من ديسمبر، بتنظيم استفتاء على مسودة الدستور المثيرة للجدل والمرفوضة من أغلب أطياف المجتمع، أو إقرار مبدأ انتخاب رئيس البلاد من البرلمان، وليس عن طريق الاقتراع الشعبي الحر والمباشر، وهو ما يرفضه أغلب الليبيين ولا يدافع عنه إلا تيار الإسلام السياسي والمتحالفون معهم من أمراء الحرب وقادة الميليشيات.
تحذير
وفي الأثناء، حذّر سفير الولايات المتحدة الأمريكية ومبعوثها الخاص إلى ليبيا ريتشارد نورلاند من وجود محاولات لعرقلة تنظيم الانتخابات المقررة في الرابع والعشرين من ديسمبر القادم، وقال «بالطبع هناك مفسدون يريدون عرقلة الانتخابات» ولفت إلى أن «على هؤلاء سواء كانوا أفراداً أو منظمات، أن يشعروا بالقلق من رد فعل الشارع عليهم»، مشيراً إلى البند الخاص في قرارات مجلس الأمن التي صدرت بشأن هذا الموضوع، والذي ينص على عقوبات سيتم إلحاقها بالمعرقلين للمشروع السياسي، إضافة إلى موقف الولايات المتحدة الداعم للانتخابات والرافض لأي معوقات.
عرقلة
ويؤكد مراقبون أن هناك توافقات على أكثر من صعيد محلي وإقليمي ودولي بأن أطرافاً داخلية ذات امتدادات خارجية تعمل بقوة على عرقلة الاستحقاق الانتخابي، سواء لأسباب سياسية تتعلق بالخوف من الفشل فيها، أو لحسابات خاصة مرتبطة بمصالح شخصية وتنظيمية وجهوية، مشددين على أن جماعة الإخوان لا تريد للانتخابات أن تنتظم في موعدها، كما أن أغلب أعضاء مجلسي النواب والدولة يتخذون الموقف ذاته خوفاً على فقدان الامتيازات التي ينعمون بها منذ سنوات.
ويشير المراقبون إلى أن إصرار بعض الأطراف على تنظيم استفتاء على الدستور قبل الانتخابات هو إحدى أبرز الآليات المعتمدة لعرقلة الحل السياسي وللحؤول دون التوصل إلى الاستحقاق الانتخابي في موعده.
بمشاركة ليبيا.. قمة دول حوض تشاد تناقش ملف المرتزقة
تشارك ليبيا في قمة رؤساء دول حوض بحيرة تشاد، التي تنعقد الثلاثاء بالعاصمة النيجيرية أبوجا.
وقال المكتب الإعلام للمجلس الرئاسي الليبي، إن رئيس المجلس محمد المنفي غادر اليوم الاثنين طرابلس، في اتجاه أبوجا، تلبية لدعوة تلقاها من رئيس نيجريا، محمد بخاري، للمشاركة في القمة التي ستبحث التحديات الأمنية في منطقة حوض تشاد، وكيفية ضمان الاستقرار لدول المنطقة.
وتضم منظومة دول حوض بحيرة تشاد، كلاً من تشاد والنيجر ونيجيريا والكاميرون وبينين وأفريقيا الوسطى، ويأتي اجتماع قادتها غداً، في ظل مستجدات الأحداث بتشاد، بعد الإعلان عن وفاة رئيسها إدريس ديبي في 19 أبريل الماضي، متأثراً بإصابته أثناء مواجهات مع متمردين انطلقوا من جنوبي ليبيا، في هجوم واسع للإطاحة بنظامه.
ورغم أن ليبيا لا تنتمي لدول حوض تشاد، إلا أن رئيس القمة النيجيري، محمد بوخاري، دعا رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، للحضور، بهدف التطرق لتأثيرات الأوضاع في جنوبي ليبيا في دول المنطقة.
والخميس الماضي، أعرب الاتحاد الأفريقي، عن بالغ قلقه إزاء الحالة الأمنية في تشاد، بسبب الأنشطة المدانة لـ «المرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا».
وحث بيان صادر عن الاتحاد الأفريقي، الذي اجتمع في أديس أبابا، للبت في قضية تشاد، بعد تولي المجلس العسكري السلطة، عقب وفاة الرئيس إدريس ديبي، قوات الدفاع والأمن التشادية، على «عدم تخفيف حدة الحرب ضد الإرهاب والتطرف العنيف في حوض بحيرة تشاد والساحل»، مع احترام الحقوق الأساسية لأسرى الحرب، بمن فيهم الجنود الأطفال.
وفي هذا الصدد، دعا البيان «الأمم المتحدة، إلى تكثيف جهودها لمكافحة المرتزقة والمقاتلين الأجانب، لا سيما من ليبيا ومنطقة الساحل».
كما حذر وزير الخارجية التشادي، عمر بن داود، الأسبوع الماضي، مجلس الأمن الدولي، من أن المرتزقة والمقاتلين الأجانب الذي يتسللون من جنوبي ليبيا، يهددون بتقويض مساعي محاربة الإرهاب في منطقة الساحل، وإغراقها في أعمال عنف، واعتبر أن هؤلاء المقاتلين يهددون بإغراق المنطقة في أعمال عنف تصعب السيطرة عليها، محذراً من أن تدهور الوضع في منطقة الساحل، سيضر بأفريقيا ككل، ويمكن أن يحول القارة إلى ساحة معركة، وقاعدة للإرهاب الدولي، بحسب تعبيره.
كما تأتي قمة أبوجا، بعد الإعلان عن مقتل قائد الجيش النيجيري، إبراهيم ألطاهرو، في حادث تحطم طائرته الجمعة الماضي، بالتزامن مع تقارير عن إصابة زعيم جماعة بوكو حرام النيجيرية الإرهابية، أبو بكر شيكاو، بجروح خطرة، إثر اشتباكات مع مقاتلين من فصيل منافس موالٍ لتنظيم القاعدة.
وتشترك دول حوض بحيرة تشاد في مواجهة تمدد الخطر الإرهابي، ممثلاً في تنظيم بوكو حرام الموالي لتنظيم داعش وتنظيم القاعدة، إلى جانب ملفات الهجرة غير الشرعية، وتهريب البشر والسلاح والسلع، وملف المرتزقة والجماعات المتمردة، التي تتخذ من جنوبي ليبيا منطلقاً لتحركاتها.
تركيا تعتقل خبير متفجرات كبيرا في "داعش" مطلوبا لأميركا
ألقت قوات الأمن التركية القبض على خبير متفجرات كبير في تنظيم "داعش" مطلوب للولايات المتحدة، يعتقد أنه كان يخطط لتنفيذ هجمات في تركيا، بما في ذلك ضد المصالح الأميركية، وفق ما أفادت تقارير صحافية، اليوم الاثنين.
واعتُقل عبد الوهاب صوفي محمود، وهو مصري الجنسية كان يعمل مع "داعش" في سوريا وفر منها، مع 3 آخرين بمنطقة إسنيورت في إسطنبول، بحسب لائحة اتهام أعدها مكتب المدعي العام.
إلى ذلك تم اعتقال محمود بناء على معلومات من أجهزة المخابرات الأميركية، التي كانت تتتبع تحركاته.
أحزمة انتحارية وأجهزة متفجرة
يشار إلى أن الشاب البالغ من العمر 22 عاماً متخصص في صنع الأحزمة الانتحارية والأجهزة المتفجرة المختلفة، وكان يقدم دروساً في صنع القنابل والكيمياء لعناصر "داعش" عبر الإنترنت.
كما يسعى مكتب المدعي العام في إسطنبول إلى تنفيذ عقوبة السجن بحق المتهم لمدة 22 عاماً ونصف بتهمة "الانتماء لجماعة إرهابية".
يذكر أنه في وقت سابق من الشهر الحالي، ألقت أنقرة القبض على قيادي من "داعش" تم تحديده على أنه اليد اليمنى للزعيم السابق للتنظيم أبوبكر البغدادي.
خوف في إدلب.. "تحرير الشام" تجند وتلوح بالعقاب
عبر الإغراءات المادية من جهة وفرض العقوبة من جهة أخرى، تسعى "هيئة تحرير الشام" في سوريا لبدء عملية تجنيد إلزامي في صفوفها، وسط مخاوف غالبية العائلات وخصوصاً النازحين الذين لا يرغبون بمشاركة أبنائهم في العمل العسكري، لاسيما أنهم يعانون أوضاعاً معيشية صعبة.
فقد أعلنت الهيئة مؤخراً عن فتح باب الانتساب لصفوفها، والانضمام لتشيكلاتها العسكرية ضمن مناطق سيطرتها في إدلب وريفها، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ولتحقيق ذلك، عمدت إلى تأسيس إدارة جديدة تحت اسم "إدارة التجنيد العسكري" يتفرع عنها العديد من شعب التجنيد، في خطوة يراها البعض تمهيداً لعملية "تحنيد الزامي".
خسائر بشرية
وقال أحد الناشطين إن هذه الخطوة ربما تكون "جس نبض" للشارع في مناطق إدلب وريفها، خصوصاً أنها جاءت بعد خسائر بشرية منيت بها الهيئة بسبب الاقتتال بين الفصائل.
كما أفاد المرصد بأن شعب التجنيد هي ذاتها مراكز الانتساب السابقة لدى "تحرير الشام"، والتي كانت تعد نقاط استقبال للمنتسبين.
كذلك تنتشر المراكز في كل من مناطق أريحا وأطمة وجسر الشغور، بينما تم إعادة تغيير هذه المراكز باسم "شعب التجنيد العسكرية".
تجنيد الأطفال
أما طريقة الانتساب، فلا تختلف كثيراً عن سابقها سوى في بعض التفاصيل، مثل تنظيم أكثر في مدة الالتحاق بجبهات القتال أو ما يعرف "بالرباط على خطوط التماس".
أما بالنسبة لتحديد سن التجنيد ضمن هذه الشعب، فلم يتم تحديد سن معينة، وسيستمر استقبال طلبات الانتساب من قبل أطفال دون سن 18 عاماً، دون وجود تجنيد إلزامي.
الانتهاكات
ويشكو ناشطو محافظة إدلب، من الانتهاكات الكثيرة التي يتعرضون لها من قبل "هيئة تحرير الشام" وفصائل أخرى تسيطر على أجزاء كبيرة من المنطقة، حيث قامت الهيئة في السنوات الأخيرة باعتقال العديد من المدنيين والناشطين والإعلامين في سجونها.
كما كانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أكدت في تقرير سابق أن قرابة 2060 مواطنا سوريا مازالوا قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة للهيئة، وسط مخاوف على مصيرهم في ظل تفشي فيروس كورونا.
النصرة سابقاً
وفي عام 2016 أعلن أبو محمد الجولاني زعيم "جبهة النصرة" جناح تنظيم القاعدة في سوريا في تسجيل فيديو إلغاء العمل باسم "جبهة النصرة" وتشكيل كيان جديد يحمل اسم "جبهة فتح الشام".
يذكر أن "النصرة" مدرجة في قائمة الولايات المتحدة للتنظيمات الإرهابية، وتم استبعادها من اتفاق تهدئة في سوريا في فبراير 2016. كما فرض مجلس الأمن عقوبات عليها.