تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 20 يونيو 2021.
الجيش الليبي يلاحق فلول «داعش» بالصحراء الجنوبية
شن سلاح الجو الليبي، التابع للقيادة العامة، غارات مكثفة على مواقع وتمركزات لجماعات إرهابية في جبال الهروج جنوب البلاد، حسبما أكد عضو شعبة الإعلام الحربي بالجيش الوطني عقيلة الصابر لـ«الاتحاد».
وأكد المسؤول العسكري أن العملية، التي يقوم بها الجيش الوطني جنوب البلاد، ليست موجهة ضد أي مكون سياسي أو قبلي، لافتاً إلى أن الهدف الرئيسي والأساسي ملاحقة فلول تنظيم «داعش» الإرهابي والجماعات المتطرفة، التي تتمركز بشكل كبير، في الصحراء الجنوبية.
وأشار المسؤول الليبي إلى أن العملية العسكرية تهدف لتأمين الحدود المشتركة مع الجزائر وتشاد، بشكل كامل، خلال الفترة المقبلة، موضحاً أن العمليات مستمرة لإرساء الأمن والاستقرار في جنوب ليبيا.
وحول سبب تركيز العمليات العسكرية بسلاح الجو، أوضح عقيلة الصابر أن منطقة جبال الهروج منطقة وعرة، ويصعب الوصول إليها بالأرتال العسكرية البرية، لذا تلجأ قوات الجيش الوطني للقصف الجوي، كاشفاً عن تكليف القيادة لوحدات عسكرية ليبية لتتوجه إلى جنوب البلاد، وتوسيع العمليات، وتدمير أوكار «داعش» والإرهابيين المتحالفين مع التنظيم المتطرف كافة.
وكانت القوات المسلحة الليبية ألقت القبض على 4 أشخاص أجانب من أصحاب الميول التكفيرية، وبحوزتهم بعض الخرائط وهاتف «ثريا» خلال الساعات الماضية.
وتتخذ الجماعات الإرهابية المتطرفة المسماة «سرايا الصحراء»، التابعة لتنظيم «داعش»، من جبال الهروج وكراً لها.
إلى ذلك، تعقد اللجنة العسكرية الليبية المشتركة «5+5» اجتماعها الخامس بمقرها الدائم بمدينة سرت، اليوم، بحضور أعضاء اللجنة ومندوب بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، لبحث إخراج المرتزقة الأجانب، ومتابعة تقارير عمل اللجان الفرعية الأمنية والشرطية، ونزع الألغام، تمهيداً لفتح الطريق الساحلي.
وعلمت «الاتحاد» من مصادر عسكرية ليبية أن رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد يخطط لحضور الاجتماعات للإعلان عن الموعد الزمني لفتح الطريق الساحلي، حال الاتفاق بين أعضاء اللجنة المشتركة.
سياسياً، أكد رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح أنه لا توجد عقبات أمام العملية الانتخابية، باستثناء تلك الخاصة بالجماعات الخارجة عن القانون، لافتاً إلى أن الشعب الليبي متمسك بتنفيذ الاستحقاق الانتخابي في 24 ديسمبر المقبل.
واعتبر أن الانتخابات الرئاسية ستوحد المؤسسات والقوات المسلحة الليبية، وهي ركيزة المصالحة الوطنية، مؤكداً أنه لا استقرار دون انتخاب رئيس يمثل الشعب الليبي، خصوصاً أن البلاد لا تزال تعاني انقساماً كبيراً، حسب تعبيره.
وأشار رئيس مجلس النواب الليبي، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام محلية، إلى أن الشعب الليبي أعلن بالفعل أنه يريد انتخاب الرئيس مباشرة، والنواب يؤيدون هذا التوجه، متوقعاً أن يفرض المجتمع الدولي عقوبات على أي شخص أو مؤسسة أو غيرها يسعون لإعاقة هذا الاستحقاق نحو المصالحة والتوحيد.
العراق: إحباط محاولة تفجير شمالي بغداد
أعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق، أمس، عن إحباط محاولة تفجير أحد أبراج الضغط العالي شمالي بغداد.
وقالت الخلية في بيان: إنه «على ضوء معلومات استخبارية دقيقة من قسم استخبارات عمليات بغداد، تمكنت القوات الأمنية في اللواء 44 فرقة المشاة الحادية عشرة من إحباط تفجير أحد أبراج الضغط العالي». وأشارت إلى «ضبط مواد متفجرة زنة 50 غراماً مع فتيل اشتعال، وقداحة تفجير، وسلاح رشاش، في منطقة الإصلاح شمالي العاصمة بغداد، وقد تم التعامل مع المواد المضبوطة أصولياً».
إلى ذلك، أعلنت قيادة عمليات بغداد، أمس، ضبط وتدمير مضافة لعصابات «داعش» الإرهابية شمالي العاصمة بغداد.
وقال قائد عمليات بغداد اللواء الركن أحمد سليم بهجت في بيان: إنه «بناء على معلومات استخبارية دقيقة، وبتنسيق استخباري بين جهاز المخابرات الوطني ومديرية الاستخبارات العسكرية، ومتابعة قسم استخبارات قيادة عمليات بغداد، دمرت القوات الأمنية في قيادة عمليات بغداد مضافة للإرهابيين شمالي بغداد». وأضاف أن «قوة من اللواء الـ59 في فرقة المشاة السادسة تمكنت من ضبط وتدمير مضافة لعصابات داعش الإرهابية، تحتوي على أسلحة وأعتدة، وأرزاق ومواد لإعداد مضافات، في منطقة المحامدة شمالي بغداد».
إلى ذلك، أفادت خلية الإعلام الأمني في قيادة العمليات المشتركة أمس، باعتقال 10 من عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي بمحافظة كركوك.
وقالت خلية الإعلام، في بيان صحفي، إن «وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية تمكنت من إلقاء القبض على 10 إرهابيين مطلوبين وفق أحكام قانون الإرهاب لانتمائهم لعصابات داعش الإرهابية كخلايا نائمة في محافظة كركوك». وذكرت أن «المعتقلين كانوا يقومون بتوفير الدعم اللوجستي لعناصر داعش، وعمل البعض منهم كمقاتلين وعناصر إسناد بما يسمى قاطع كركوك».
وفي السياق، أعلنت قيادة شرطة محافظة ميسان، أمس، القبض على ثلاثة متهمين بالإرهاب في المحافظة.
وقالت القيادة في بيان: إن «مفارز مديرية استخبارات ومكافحة إرهاب محافظة ميسان بالاشتراك مع سرية سوات تمكنت من إلقاء القبض على ثلاثة إرهابيين مطلوبين لارتكابهم عدة جرائم جنائية واشتراكهم بعمليات إرهابية ضد المواطنين». وأضاف البيان أنه «ضبط بحوزتهم سلاح ناري نوع كلاشينكوف مع مخازن وأعتدة من نوعه، ليتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم».
الجيش الليبي يطلق عملية لتعقب الإرهابيين جنوب غرب البلاد
أعلن الجيش الوطني الليبي إطلاق عملية لتعقب الإرهابيين وطرد المرتزقة الأفارقة الذين يهددون الأمن والاستقرار ويمارسون النهب والسرقة والتخريب والتهريب بأنواعه جنوب غرب البلاد.
وقال الناطق باسم القيادة العامة للجيش اللواء أحمد المسماري، في بيان نشره عبر صفحته على «فيسبوك»، إن «هذه العملية تأتي في إطار تنفيذ المهام والواجبات المناطة بالقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية في المحافظة على أمن الوطن وسلامة المواطن واجتثاث الإرهاب وقطع دابر كل مَن تسول له نفسه المساس بأمن ليبيا وكرامة الليبيين». وأوضح المسماري أن هذه العملية تأتي ردًّا على «تصعيد العصابات التكفيرية للعمليات الإرهابية في الجنوب الغربي واستهدافها بسيارة مفخخة لموقع أمني وعسكري، وذلك بعد رصد تحركاتهم من قبل الاستخبارات العسكرية».
وأكد المسماري أن «القيادة العامة وجهت وحدات من كتائب المشاة بالتوجه للمنطقة لدعم غرفة عمليات تحرير الجنوب الغربي في الاتجاه الاستراتيجي الجنوبي».
كما أعلن المسماري مقتل آمر سرية قاعدة «الواو الجوية» جراء انفجار عبوة مفخخة في سيارة كان يستقلها بمنطقة «الهروج» أثناء تتبع الدوريات الصحراوية لخلية منفذي هجوم سبها الانتحاري الذي وقع مطلع الشهر الجاري.
ونشر المسماري، عبر صفحته على «فيسبوك»، مقطع فيديو قال إنه «لانفجار مفخخة خبيثة في إحدى سيارات الدوريات الصحراوية في منطقة الهروج يوم الإثنين الماضي 14 يونيو خلال تتبعها لخلية منفذي هجوم سبها الانتحاري»، مؤكدًا أن الحادث راح ضحيته «القائد الميداني علي محمد عثمان التباوي آمر سرية حماية قاعدة الواو الجوية».
وفي سياق آخر، أكدت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش أهمية دعم الولايات المتحدة الأميركية للمبادرة الليبية لأسس تحقيق الاستقرار في ليبيا المقرر طرحها في مؤتمر «برلين 2» في 23 يونيو الجاري.
وأشارت المنقوش خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، حرص المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية على تنفيذ خارطة المرحلة التمهيدية.
وتناول الوزيران خلال الاتصال التحضيرات الجارية لانعقاد مؤتمر «برلين 2» حول ليبيا.
من جهته، شدد وزير الخارجية الأميركي على دعم بلاده الكامل لاستقرار وأمن ليبيا، مؤكداً حرصه على العمل مع الشركاء الدوليين على دعم الانتخابات الوطنية المقرر انعقادها في الـ 24 من شهر ديسمبر المقبل.
على جانب آخر، بحث النائب في الكونجرس الأميركي تيد دوتش، هاتفياً، مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، أهمية إجراء انتخابات حرة ونزيهة في وقتها المحدد.
وقال تيد دوتش، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» إنه ناقش توحيد المؤسسات الوطنية، وإخراج المقاتلين الأجانب من ليبيا، وحماية المهاجرين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية.
وفي إطار الحشد الليبي لدفع حكومة الوحدة الوطنية بخارطة الطريق التي أقرتها لجنة الـ 75، بحث عضو منتدى الحوار السياسي أحمد الشركسي مع نائب سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى طرابلس ليزلي اوردمان، إمكانية الاتفاق على قاعدة دستورية تمثل جميع الأطراف، وإزالة تخوفاتهم، وتلبي قبل ذلك الرغبات الشعبية المتمثلة في انتخابات برلمانية ورئاسية مباشرة ومتزامنة.
وتضمن اللقاء، الأدوات المحلية والدولية الممكنة لإيقاف المستفيدين من الوضع الراهن والذين يدفعون باتجاه تأزيم المشهد السياسي وتأجيل الانتخابات الليبية، وتطرق الحديث أيضا للمخاطر المؤكدة في حالة عدم التزام بموعد الانتخابات الوطنية.
وشدّد عضو الحوار السياسي، على الدور الرئيسي والمهم والمحوري للولايات المتحدة في الدفع باتجاه انتخابات ديسمبر المقبل، وإيقاف المعرقلين وتثبيت وقف إطلاق النار والخروج النهائي لكل المرتزقة.
إلى ذلك، شدد رئيس مجلس النواب عقيلة صالح على ضرورة إجراء الانتخابات في موعدها دون تأخير، مطالباً بضرورة وفاء جميع الأطراف الليبية والمجتمع الدولي بتعهداته وما تم الاتفاق عليه في مؤتمر برلين.
جاء ذلك خلال لقاء صالح مع وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو في روما.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس البرلمان الليبي إن صالح ووزير خارجية إيطاليا ناقشا عدداً من الملفات الهامة في مقدمتها سير العملية السياسية في ليبيا ومؤتمر برلين الدولي الثاني حول ليبيا المزمع عقده قريباً والاستعداد لانتخابات 24 ديسمبر المقبل والقاعدة الدستورية لإجراء الانتخابات، مشدداً على ضرورة خروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا.
العراق: ضبط 5 صواريخ وقواعد للإطلاق في نينوى
أعلنت خلية الإعلام الأمني التابعة لقيادة العمليات المشتركة العراقية أمس، ضبط 5 صواريخ وقواعد للإطلاق بمحافظة نينوى شمالي البلاد.
وذكرت الخلية في بيان أن القوات الأمنية العاملة ضمن قاطع الفرقة الخامسة عشر في قيادة عمليات غرب نينوى ضبطت 5 صواريخ من نوع غراد مع 5 قواعد للإطلاق داخل مركبة جنوبي «ربيعة» بالمحافظة.
وأشار البيان إلى أن عملية الضبط تمت بعد أن حاصرت دوريات الجيش والشرطة المركبة، لافتاً إلى أن الأشخاص الذين كانوا داخلها لاذوا بالهرب، كما أشار البيان إلى تم التعامل مع الصواريخ وقواعد الإطلاق من قبل الإدارة الهندسية.
يذكر أن القوات الأمنية العراقية تمكنت أواخر الشهر الماضي من إحباط هجوم بالصواريخ معدة للإطلاق شمال غرب كركوك باتجاه أربيل شمالي البلاد.
إلى ذلك، أعلن مصدر في الشرطة العراقية أن مسلحين مجهولين اغتالوا أمس، ضابطاً برتبة نقيب مسؤولاً عن مكافحة الفساد في محافظة ميسان، هو ثاني مسؤول يتم اغتياله في جنوب العراق.
وصرح النقيب ماجد حميد في شرطة محافظة ميسان الجنوبية: أن «مسلحين مجهولين يستقلون سيارة أجرة اغتالوا الجمعة النقيب محمد الشموسي قرب منزله، في مدينة العمارة عاصمة محافظة ميسان الجنوبية». وأشار حميد إلى أن «النقيب الشموسي كان يشرف على أوامر الاعتقالات التي تصدرها هيئة النزاهة في المحافظة، لملاحقة متهمين بالفساد»، الذي كلف الدولة العراقية 450 مليار دولار منذ 2003، نقل ثلثها إلى خارج البلاد وتساوي نصف العائدات النفطية ومرتين إجمالي الناتج الداخلي للبلاد.
في مايو الماضي، قتل ضابط آخر برتبة نقيب في هجوم مماثل بعد يوم واحد من مشاركته في اعتقال مطلوبين بتهم فساد في المحافظة نفسها، وفق ما أكد مصدر في الشرطة.
وكان من بين المعتقلين حينها مسؤولون كبار بينهم مدير دائرة الضرائب في ميسان، حسب المصدر نفسه.
وشهدت ميسان التي يغلب عليها الطابع العشائري خلال الفترة الأخيرة سلسلة هجمات مسلحة بينها ما تمّ بعبوات ناسفة، ضدّ مسؤولين محليين بينهم قاضٍ، يتابعون قضايا الفساد في المحافظة، وفقا للمصدر ذاته.
وتقول قوات الأمن في العراق إنها تواجه اعتداءات على خلفية محاولاتها فرض القانون في بلد تهيمن فيه فصائل مسلحة وعشائر، ويحتلّ المرتبة 21 في العالم في سلم الفساد، حسب منظمة الشفافية الدولية غير الحكومية.
وفي سياق آخر، ذكرت خلية الإعلام الأمني أمس، أن جهاز الاستخبارات العسكري اعتقل اثنين من المتسللين قادمين من الأراضي السورية غربي محافظة نينوى.
وأوضح بيان لخلية الإعلام الأمني أن «مديرية الاستخبارات العسكرية في وزارة الدفاع في قيادة عمليات غربي نينوى تمكنت من إلقاء القبض على شخصين يحملان الجنسية السورية حاولا اجتياز الحدود العراقية السورية ودخول الأراضي العراقية بطريقة غير شرعية وتم إلقاء القبض عليهما في منطقة جلبارات التابعة لناحية ربيعة غربي نينوى».
وأوضح البيان أنه تم ضبط بحوزة الشخصين المعتقلين مبلغ من المال بالعملة الأجنبية وجرى تسليمهما للجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهما.
العراق يعتقل 10 إرهابيين من خلايا «داعش»
أكدت خلية الإعلام الأمني، أمس السبت، أنه تم القاء إلقبض على عشرة إرهابيين ينتمون لعصابات «داعش» ويمثلون خلايا نائمة في محافظة كركوك.
وقالت الخلية في بيان، إنه «وفقاً لمعلومات استخباراتية دقيقة، تمكنت مفارز وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية من إلقاء القبض على عشرة إرهابيين مطلوبين وفق أحكام المادة الرابعة/ إرهاب لانتمائهم لعصابات «داعش» الإرهابية كخلايا نائمة في محافظة كركوك، كما يقومون بتوفير الدعم اللوجستي لعناصر «داعش»». وأضافت، أن «بعضهم عمل كمقاتلين وعناصر إسناد بما يسمى قاطع كركوك».
وأكدت السلطات الأمنية في الأنبار توقيف أحد عناصر ما كانت تسمى ولاية الفلوجة بالمحافظة. في حين أكدت قيادة عمليات بغداد، ضبط وتدمير مضافة لعصابات التنظيم الإرهابي شمالي العاصمة بغداد. وقالت السلطات الأمنية إنه «بناءً على معلومات دقيقة قدمها أحد مفاصل مديرية الاستخبارات في وزارة الدفاع - قسم استخبارات قيادة عمليات الأنبار - أشارت إلى توجود أحد الإرهابيين من عناصر ما كانت تسمى( ولاية الفلوجة )».
وبينت، أن وحدات مشتركة من الاستخبارات نصبت كميناً محكماً للمطلوب وقامت باعتقاله. وفي بغداد أكد قائد عمليات بغداد اللواء الركن أحمد سليم بهجت في بيان، أن القوات الأمنية في قيادة عمليات بغداد دمرت مضافة للإرهابيين تحتوي على أسلحة وأعتدة، في منطقة المحامدة شمالي بغداد.
ونفذت شرطة محافظة ديالى عملية أمنية واسعة في قضاء المقدادية، اشتركت فيها قوة أمنية من قسم شرطة المقدادية ومديرية شؤون الأفواج وقطعات فوج طوارئ ديالى التاسع وقسم مكافحة المتفجرات، لدهم وتفتيش قرى (البازول وشاقراق والمناطق المحاذية لنهر مهروت والبساتين المحيطة)، ولملاحقة خلايا التنظيم ومنعهم من إيجاد ملاذ آمن في مناطق المحافظة.
الرئيس الإيراني الثامن.. خيار التيار المحافظ
كما كان متوقعاً، فاز المرشح المحافظ إبراهيم رئيسي، في الانتخابات الرئاسية الثالثة عشرة في إيران، منهياً عهد سلفه المعتدل حسن روحاني الذي بدأ في 2013، وسيكون رئيسي الرئيس الثامن في عهد الجمهورية الإسلامية والخامس من تيار المحافظين.
ولد سيد إبراهيم رئيس الساداتي، المعروف باسم إبراهيم رئيسي، في 14ديسمبر/ كانون الأول 1960، في حي «نوغان» القديم في مدينة مشهد عاصمة محافظة «خراسان رضوي»، وتربى في أسرة متدينة يرجع نسبها إلى السادات الحسينيين.
وبدأ رئيسي نشاطه السياسي بمشاركته في احتجاجات شعبية انطلقت اعتراضاً على إهانة الخميني في صحيفة «اطلاعات»، فيما عين في السلك القضائي وكيلاً للمدعي العام لمدينة «كرج» 1980، عندما كان يبلغ من العمر 20 عاماً فقط، ثم شغل منصب المدعي العام في طهران من 1989 إلى 1994.
ومع تعيين صادق لاريجاني رئيساً للسلطة القضائية، أصبح رئيسي النائب الأول له لمدة 10 سنوات من 2004 إلى 2014، إضافة إلى عمله رئيساً للمفتشية العامة لمدة 10 سنوات أيضاً، ليتولى في مارس / آذار 2019، منصب رئيس السلطة القضائية.
ويعتمد برنامج رئيسي الانتخابي على مكافحة الفساد داخلياً وتحسين الأوضاع المعيشية، وخارجياً في الاستمرار في مفاوضات إحياء الاتفاق النووي، والاهتمام بالدبلوماسية الاقتصادية بجانب الأنشطة السياسية.
وسبق لرئيسي الترشح في الانتخابات الرئاسية 2017، وخسر أمام روحاني، بعدما حصد 38% من أصوات الناخبين فقط، ليعود هذه المرة بالظفر بالانتخابات بعدما أقصى مجلس صيانة الدستور عدداً من المرشحين الإصلاحيين الأقوياء مثل علي لاريجاني رئيس البرلمان السابق.
ولم يكن رئيسي معروفاً بشكل واسع بين الإيرانيين قبل انتخابات عام 2017، إذ كان قد قضى السنوات الماضية بعيداً عن الأضواء يعمل في السلك القضائي، وتربطه بقيادة الحرس الثوري علاقات قوية، وينظر إليه على أنه المرشح المفضل للتيار المحافظ.
مسودة «برلين2»: 51 بنداً أبرزها مغادرة المرتزقة وتنظيم الانتخابات في موعدها
اقتربت ساعة انطلاق مؤتمر برلين 2 المقرر يوم الأربعاء المقبل، وسط تفاؤل محلي ودولي بتحقيقه جملة من الأهداف المنوطة بعهدته لتكريس الحل السياسي للأزمة الليبية، والدفع نحو تجاوز نقاط الخلاف بين أطراف النزاع، والتأكيد على تنفيذ كل بنود الاتفاق العسكري، والانطلاق نحو تنظيم الانتخابات في موعدها المحدد للرابع والعشرين من ديسمبر المقبل.
ووفق تقارير إعلامية إيطالية، فإن مسودة البيان الختامي للمؤتمر، تشمل 51 نقطة جرى الاتفاق عليها بين الأمم المتحدة والخارجية الألمانية، أبرزها التأكيد على «توقف الأعمال العدائية، واستمرار وقف إطلاق النار، ورفع الحصار النفطي، وتشكيل حكومة مؤقتة ومنحها الثقة من قبل مجلس النواب»، ودعوة جميع الأطراف إلى بذل المزيد من الجهد لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في موعدها المحدد 24 ديسمبر 2021، والسماح بانسحاب متبادل ومتناسق ومتوازن ومتسلسل للقوات الأجنبية، بداية من المرتزقة الأجانب، وكذلك تطبيق واحترام عقوبات الأمم المتحدة، بواسطة إجراءات وطنية أيضاً، ضد من ينتهك حظر الأسلحة .
وسينص البيان الختامي أيضاً على أهمية إنشاء قوات أمنية وعسكرية ليبية موحدة تحت سلطة مدنية موحدة بدورها، و احترام المواعيد الانتخابية التسريع في تفكيك الجماعات المسلحة والميليشيات ونزع سلاحها، وإدماج بعض الأفراد المؤهلين في مؤسسات الدولة المدنية.
لقاء روما
إلى ذلك، يتجه رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي عشية برلين 2 إلى روما حيث ستكون له الثلاثاء لقاءات مع كبار المسؤولين قبل توجهه إلى العاصمة الألمانية، من بينهم الرئيس الإيطالي سيرغيو ماتاريلا ورئيس الحكومة ماريو دراغي، فيما أكد وزير الخارجية الإيطالي، لويجي دي مايو أن سلطات بلاده «نشطة للغاية في ليبيا ولا يمكن أن تكون غير ذلك، نظراً للقرب الجغرافي والتاريخ المشترك والمصالح التي تربطنا بها وأهميتها لأمن أوروبا بأسرها».
مصر تؤكد على ضرورة إخراج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا دون مماطلة
قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن مصر تدعم وتؤكد ضرورة خروج كل القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا، دون مماطلة أو تسويف، وبما يلبي التطلعات المشروعة للشعب الليبي الشقيق في بناء مستقبل أفضل، ويسهم في تقرير الليبيين لمستقبلهم، ويضمن تحقيق وحدة ليبيا وسيادتها واستقرارها بمفهومها الشامل المنشود.
ووفقاً لوكالة الأنباء الألمانية، جاءت تصريحات شكري، خلال مؤتمر صحافي، مساء اليوم (السبت)، مع وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش، التي تقوم بزيارة إلى القاهرة.
وأكد شكري دعم مصر لسيادة ليبيا وأهمية إجراء الانتخابات نهاية العام الجاري، وإخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب، موضحاً أنه تم تناول التحضيرات الجارية لمؤتمر برلين وأهمية إنجاحه.
وأوضح أن مصر تُؤكد وتدعم تنفيذ كل مراحل خارطة الطريق للحل السياسي في ليبيا، المنبثقة عن ملتقى الحوار الليبي ونص قرار مجلس الأمن رقم 2570 والاستحقاقات الإلزامية الواردة به، والمتعلقة بالانتخابات العامة في ليبيا في موعدها المقرر نهاية العام الجاري يوم 24 ديسمبر (كانون الأول) 2021 بمشاركة كل الليبيين.
وأضاف شكري أنه بحث مع وزيرة الخارجية الليبية سبل دفع العلاقات المصرية الليبية بمختلف المجالات والجهود المتواصلة للارتقاء بها إلى آفاق أرحب وأوسع من التعاون والتنسيق بما يلبي تطلعات الشعبين المصري والليبي الشقيقين.
وتابع: «اتفقنا على تكثيف إطار التشاور والتنسيق خلال المرحلة القادمة، تحقيقاً لهذا الغرض وبما يترجم الإرادة السياسية لدى دولنا في تطوير العلاقات والشراكة والتعاون إلى واقع ملموس».
وجدد وزير الخارجية المصري، في هذا السياق، التأكيد على دعم مصر للسلطة التنفيذية المؤقتة في ليبيا المتمثلة في المجلس الرئاسي الليبي وحكومة الوحدة الوطنية، لأداء مهامها خلال المرحلة الانتقالية، وكذلك جهود الأشقاء الليبيين في استعادة أمن واستقرار وسيادة ووحدة أراضي بلادهم.
وأشار إلى أن اجتماع وزراء الخارجية العرب في قطر هدفه إتاحة الفرصة للوزراء العرب للنقاش حول العمل العربي المشترك ومعالجة الأزمات في الساحة العربية، موضحاً أن الجولة الأولى التي عقدت في القاهرة ثم في الدوحة كانت مفيدة لتداول الأفكار والرؤى بشكل موسع، مشيراً لوجود ارتياح للنهج العربي في هذا الصدد وانحساره في قضيتين مهمتين جداً.
وأوضح أنه كان هناك دعم عربي كبير لمصر في موقفها بقضية سد النهضة، مشددة على أهمية أن يتم ضمان عدم الإضرار الجسيم بمصلحة مصر والسودان مع حق إثيوبيا في التنمية.
وأكد أن مصر تسعى إلى أن تنخرط إثيوبيا في مفاوضات جادة للتوصل لاتفاق مع مصر والسودان خلال الفترة المقبلة، مشدداً على أهمية الأمن والاستقرار في أفريقيا بشكل عام.
مقتل عنصرين من «ميليشيات إيران» بهجوم لـ«داعش» في بادية الميادين
استمر، أمس، تسجيل تصاعد نشاط خلايا تنظيم «داعش» في البادية السورية، إذ أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بمقتل اثنين وإصابة 8 من عناصر الميليشيات المحلية الموالية لإيران جراء هجوم شنه «داعش» على نقاط لهم في منطقة جويف ببادية الميادين، ضمن الريف الشرقي لمحافظة دير الزور، وتزامن هجوم «داعش» مع وقت نفذت فيه المقاتلات الروسية نحو 15 غارة منذ ساعات الصباح الأولى، أمس، استهدفت خلالها مناطق انتشار التنظيم في بادية الرصافة بريف الرقة.
وكان «المرصد» أشار، أول من أمس، إلى مقتل عنصرين من قوات «الدفاع الوطني» التابعة للنظام، جراء انفجار لغم أرضي بآلية كانا يستقلانها في بادية الميادين، عصر الخميس، أثناء عودتهما من منطقة فيضة ابن موينع إلى مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي.
ورصد «المرصد» انتشار عناصر «الدفاع الوطني» وميليشيات تابعة لروسيا بـ«أعداد كبيرة» قرب حقل الضبيات وفي بادية السخنة بريف حمص الشرقي، ومنطقة جبل البشري في بادية دير الزور، بحثاً عن خلايا لـ«داعش» الذي نفذ عناصره، في المقابل، كمائن وهجمات خاطفة على مواقع قوات النظام في منطقة السخنة بريف حمص.
في غضون ذلك، وثّق «المرصد» إصابة 6 مدنيين، من بينهم سيدة وطفلان، جراء قصف صاروخي من قبل قوات النظام استهدف قرية بزابور الواقعة جنوب مدينة أريحا في ريف إدلب الجنوبي. ورصد نشطاء «المرصد»، صباح أمس، قصفاً صاروخياً بأكثر من 100 قذيفة، طال مناطق متفرقة من منطقة «خفض التصعيد»، حيث طال القصف مناطق الزيارة وزيزون والعنكاوي في سهل الغاب بريف حماة، ومناطق متفرقة من جبل الزاوية جنوبي إدلب، ومناطق بريف حلب الغربي.
وكانت الفصائل قد قصفت، أول من أمس، محيط بلدة جورين في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، بقذائف صاروخية أسفرت عن أضرار مادية دون تسجيل إصابات، حيث تركزت الضربات قرب مواقع عسكرية للمسلحين الموالين للنظام في المنطقة.