تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 9 يوليو 2021.
مصادر لـ«الاتحاد»: ضغوط أممية لإجراء الانتخابات الليبية في موعدها
تضغط بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا على كافة الأطراف الليبية للالتزام بخريطة الطريق التي أقرها ملتقى الحوار السياسي في جنيف، والتي تنتهي بإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في ليبيا 24 ديسمبر من دون أي تأخير، والتحرك بشكل متسارع لتصحيح مسارها بسبب التساهل مع أعضاء ملتقى الحوار الذين يتحركون للتمديد لحكومة الوحدة.
وكشفت مصادر ليبية مسؤولة لـ«الاتحاد» عن اجتماعات مكثفة واتصالات يجريها المبعوث الأممي لدى ليبيا يان كوبيش لتثبيت وقف إطلاق النار في البلاد بشكل كامل والعمل على تفعيل خريطة الطريق التي وعدت السلطة التنفيذية الجديدة في البلاد بتنفيذها بحذافيرها خلال ترشحها أمام ملتقى الحوار السياسي.
وأشارت المصادر إلى أن البعثة الأممية تخشى من اتساع الهوة بين الأطراف السياسية والعسكرية في البلاد، ما دفعها لإرسال رسائل طمأنة حول ضرورة إجراء الانتخابات نهاية العام الجاري ورفض أي محاولات للتمديد لحكومة الوحدة المؤقتة.
وفي رسالة ضمنية رداً على عرقلة أعضاء بملتقى الحوار السياسي لوضع القاعدة الدستورية اللازمة لإجراء الانتخابات، أكد رئيس البرلمان الليبي خلال اجتماعه أمس، مع رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا يان كوبيش شروع المجلس في تجهيز قانون انتخاب الرئيس بشكل مباشر من الشعب الليبي، بالإضافة إلى توزيع الدوائر الانتخابية في أنحاء البلاد للوفاء بالاستحقاق الانتخابي في موعده.
وأكد صالح بحسب بيان صحفي صادر عن مكتبه، على وفاء مجلس النواب الليبي بتعهداته، داعياً جميع الأطراف للعمل على الوفاء بتعهداتها بما في ذلك استحقاق تعيين الوظائف القيادية بالمناصب السيادية، مؤكداً والمبعوث الأممي على ضرورة إجراء الانتخابات في موعدها في 24 ديسمبر القادم.
وقال المحلل السياسي الليبي سليمان البيوضي إن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عرضت المسار السياسي لخطر الانهيار عندما رضخت لضغوط الأقلية وقبلت بفتح القاعدة الدستورية والمسار السلمي للتعديل والمقترحات، مشيراً إلى أن التكاتف بين الدول الفاعلة والرئيسة والقادة السياسيون الليبيون الرافض لفتح الخطة الشاملة والتراجع عن ما جاء فيها لعادت ليبيا للمربع الأول، لافتاً إلى أن البعثة تحاول الآن تعديل مسارها السياسي وتعدل من نشاطها وتضغط نحو تفكيك الأزمة التي أحدثتها خطوة غير محسوبة حيث تتلقى دعماً دولياً مباشراً ومعلناً الآن بتطبيق الخطة بتفاصيلها من دون تعديل وفي مقدمة الخطة الانتخابات الرئاسية المباشرة من الشعب الليبي.
تونس... كتل برلمانية تتهم الغنوشي بالتلاعب بالبرلمان
أكدت 3 كتل نيابية في البرلمان التونسي «الكتلة الديمقراطية، كتلة الإصلاح، كتلة تحيا تونس»، أن رئيس البرلمان، راشد الغنوشي، يأخذ المجلس إلى منعطف خطير، متهمة الغنوشي بالانحراف بالمؤسسة التشريعية، والتلاعب بالبرلمان، عبر تكريس منطق المغالبة.
وفي مؤتمر صحافي عقد أمس، اعتبرت هذه الكتل، أن رئيس البرلمان وحركة النهضة، ينتهج سياسة الكيل بمكيالين، معلنة مقاطعة اجتماعات مكتب المجلس وأشغال اللجان.
كما لوحت بمقاطعة أعمال الجلسات العامة أيضاً، مطالبة بمتابعة قضائية للنائبين اللذين اعتديا بالعنف على رئيسة الحزب الدستوري، عبير موسي، قبل أيام.
اعتبر أمين عام حركة الشعب، والنائب بالكتلة الديمقراطية، زهير المغزاوي، أن البرلمان أصبح رهينة عند الغنوشي، مضيفاً أن العنف استشرى بتواطؤ منه.
فيما اتهم رئيس كتلة الإصلاح، حسونة الناصفي، الغنوشي، بالتلاعب بالمؤسسة التشريعية، عبر منطق القوة وتكريس الغلبة. كذلك، أكد أن كتلته لن تعود إلى اجتماعات مكتب المجلس، إلا بعد اتخاذ إجراء تأديبي، ومتابعة قضائية ضد النائبين اللذين مارسا العنف ضد زملائهم في البرلمان، مهدداً باتخاذ إجراءات تصعيدية في الفترة القادمة، في حال عدم تلبية مطالبهم.
إهانة المرأة
من جانبه، عبّر النائب منجي الرحوي، عن استنكاره لأحداث العنف التي جدّت تحت قبة البرلمان، وسط صمت رئيسه، وقال إنه من المؤسف أن يتحول البرلمان الذي صادق على كل القوانين التي تدين العنف ضد المرأة، إلى ساحة لإهانة المرأة، أمام أنظار العالم، وتحت قيادة الغنوشي، الذي حوّل اجتماعات مكتب البرلمان، إلى فضاء لتمرير أجندته، دون الاهتمام بصحة التونسيين، وأمن الدولة، معتبراً أنه «أصبح عاراً على البرلمان».
عدم الثقة
وتصدّر رئيس البرلمان وزعيم حركة النهضة، راشد الغنوشي، قائمة الشخصيات السياسية الأقل ثقة في تونس، والتي لا يريد التونسيون منها أن تلعب أي دور سياسي في البلاد.
وحطّم الغنوشي كل الأرقام القياسية في مؤشر انعدام الثقة، وذلك بحسب استطلاع للرأي أجرته مؤسسة «سيغما كونساي» المتخصصة، بالتعاون مع «صحيفة المغرب»، في يونيو الماضي.
كما أظهر الاستطلاع، أن زعيم النهضة تذيل الترتيب، وحصل على 81 % من التقييمات السلبية، كأكثر شخصية غير موثوقة.
ويشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يحوز فيها الغنوشي مرتبة الشخصيات السياسية الأدنى ثقة لدى التونسيين، والتي يجب ألا تلعب أي دور مهمّ في البلاد.
ويعكس ذلك، عدم الرضا الشعبي على أداء رأس البرلمان، وعلى نشاطاته الداخلية، وتحركاته وعلاقاته الخارجية، بالإضافة إلى وجود مخاوف على البلاد والمجتمع، من المشروع السياسي الذي يحمله ويسعى لتنفيذه.
«البنتاغون»:الميليشيات الإيرانية في العراق تستفز الأمريكيين
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، (البنتاغون)، أنّ الميليشيات الإيرانية في العراق تستفز الأمريكيين عن قصد مشيرة إلى أنها لا تسعى للتصعيد.
وأكدت أن أي رد ستقوم به سيتم تنسيقه مع حكومة العراق وكذلك التحالف.
ولفتت وزارة الدفاع الأمريكية إلى أنها ستتخذ الخطوات الضرورية للرّد على الهجمات ضد قواتها في العراق.
وأول من أمس ، تعرّض مطار أربيل الدولي للهجوم بطائرة مسيرة، فيما أكدت «البنتاغون» عدم وقوع أي أضرار جراء الهجوم على المطار.
من جهته، أدان الناطق الرسمي باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية اللواء يحيى رسول، أمس، عمليات القصف التي تعرض لها مطار أربيل وقاعدة عين الأسد الجوية لما يمثله من انتهاك صارخ لكل القوانين، واعتداءً على هيبة الدولة والتزاماتها الدولية. وقال الناطق، في بيان:
«مرة أخرى يوغل أعداء العراق في غيهم ويستهدفون أمن البلاد وسيادتها، وسلامة العراقيين من خلال اعتداء إرهابي جديد على مطار أربيل، ومعسكر عين الأسد التابع لوزارة الدفاع العراقية، وقبل ذلك العودة لاستهداف مقارّ البعثات الدبلوماسية التي تقع تحت حماية الدولة؛ مما يمثّل انتهاكاً صارخاً لكل القوانين، واعتداءً على هيبة الدولة والتزاماتها الدولية».وكانت خلية الإعلام الأمني في قيادة العمليات المشتركة العراقية أعلنت سقوط 14 صاروخاً في محيط قاعدة عين الأسد الجوية في ناحية البغدادي بمحافظة الأنبار (118كم غربي بغداد).
الاستقالات تفكّك «الإخوان» في ليبيا
بعد 15 يوماً فقط من انتخابها، بدأت القيادة الجديدة لحزب العدالة والبناء، الذراع السياسية لجماعة الإخوان الليبية، في التفكك والانهيار نتيجة الصراعات الداخلية بين المرجعيات المتناقضة عقائدياً وسياسياً وجهوياً ومناطقياً ومصلحياً.
وأعلنت الناطقة باسم الحزب سميرة العزابي استقالتها من منصبها، بسبب اختلافها مع قيادة الحزب الجديدة، وأكدت في فيديو مسجل أنها قررت الاستقالة من عضوية حزب العدالة والبناء، ومن كافة المهام الموكلة إليها.
وأوضحت العزابي أنها كانت قريبة من الحزب قبل أن تنضم إليه رسمياً العام 2019 انطلاقاً من اقتناعها به وببرامجه السياسية وبالأهداف والبرامج والخطط التي يتبناها، وقد تولت منصب نائب رئيس حزب العدالة والبناء لشؤون المرأة والشباب، ومنصب الناطق الرسمي باسم الحزب، قبل أن تستقيل رسمياً.
وتابعت العزابي: «نتج عن الانتخابات الأخيرة للحزب انتخاب قيادة جديدة نختلف معها في الرؤى، ونتمنى لها التوفيق في المهام المكلفة بها، وفي كافة الملفات والتحديات السياسية المقبلة، وأعلن استقالتي من الحزب».
وشهد الحزب الإخواني استقالات أخرى شملت كلاً من رئيس الدائرة السياسية في الحزب، ورئيس دائرة الإعلام، ورئيس مكتب الشباب، ورئيس دائرة الشؤون الإدارية والمالية، بسبب «الخلاف الجذري في الرؤى والتوجهات مع التيار الذي سيطر على رئاسة الحزب في المؤتمر العام الأخير»، وفق تبريرهم.
ويشير المراقبون المحليون إلى أن حزب العدالة والبناء الذي تأسس في العام 2012، شهد خلال السنوات الأخيرة حالة من الانقسام بين تيار براجماتي يحاول أن يبدي بعض المرونة في مواقفه والتظاهر بالاستقلالية عن جماعة الإخوان ويمثله الرئيس المنتهية ولايته محمد صوان، وتيار راديكالي متطرف هو التيار القطبي القريب من تنظيم القاعدة والمتحالف مع دار الإفتاء بقيادة مفتي الإرهاب الصادق الغرياني، ويمثله الرئيس الجديد للحزب عماد البناني.
ووفق مصادر مقربة من الحزب، فإن المستقيلين هم من المحسوبين على التيار البراجماتي الذي كان يتزعمه محمد صوان، وممن لم يجدوا جسوراً للتواصل مع الرئيس الجديد عماد البناني، وهو ما يشير إلى إمكانية اتجاههم لتأسيس حزب إخواني آخر، أو التقدم للانتخابات المقبلة من خلال لوائح مستقلة.
وفي الوقت الذي يعاني فيه حزب العدالة والبناء من فقدان الدعم الشعبي، تحاول قيادته الجديدة الاعتماد على القوى المتشددة المرتبطة بالجماعات الإرهابية سواء التي خاض الجيش الليبي ضدها حرباً ضروساً في شرق البلاد منذ إطلاق عملية الكرامة في العام 2014 أو التي لا تزال تحافظ على أسلحتها وتواصل تحركاتها في المنطقة الغربية. وكان إخوان ليبيا سعوا في أوائل مايو الماضي إلى التظاهر بالتخلي عن الجماعة، واستبدالها بجمعية تحمل اسم «الإحياء والتجديد».
روسيا وإيران وتركيا ستواصل التعاون لهزيمة تنظيم «داعش» في سوريا
ذكر بيان مشترك نقلته وكالة الإعلام الروسية، أمس (الخميس)، أن روسيا وإيران وتركيا ستواصل التعاون في سوريا لهزيمة تنظيم «داعش» ومتشددين آخرين في سوريا بصورة نهائية.
وتجري البلدان الثلاثة محادثات في مدينة نور سلطان بكازاخستان لبحث الصراع السوري، بحسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وانطلقت أمس (الأربعاء) أعمال الجولة الـ16 للمفاوضات في إطار «مسار آستانة» بحضور ثلاثي ضامني وقف النار في سوريا (روسيا وتركيا وإيران) ووفدي الحكومة والمعارضة.
وبرز تباين واسع في أولويات الأطراف الحاضرة، وفي حين يسعى الوفد الحكومي إلى تثبيت نتائج انتخابات الرئاسة الأخيرة في سوريا، تضغط المعارضة ومن خلفها تركيا للتركيز على ملف المساعدات الإنسانية والمعابر الحدودية.
وشاركت روسيا بوفدين كبيرين يمثلان وزارتي الخارجية والدفاع، ويرأس وفد الخارجية المبعوث الرئاسي الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف، في حين يرأس الوفد العسكري نائب رئيس الأركان ستانيسلاف حجي محمدوف. وحافظت الوفود الأخرى على نفس تركيبتها في الجولة السابقة؛ إذ يرأس الوفد الإيراني مساعد وزير الخارجية علي أصغر حاجي، والوفد التركي مدير مكتب سوريا في الخارجية سلجوق أونال، في حين يرأس وفد الحكومة السورية معاون وزير الخارجية أيمن سوسان.
وكانت روسيا وتركيا مهدتا للجولة الـ16 بتحركات واسعة، كان أبرزها اللقاء الذي جمع وزير خارجية روسيا، سيرغي لافروف، مع نظيره التركي، مولود جاويش أوغلو في أنطاليا قبل أيام، حيث تركز البحث على ملفي الوضع حول إدلب وموضوع المعابر والمساعدات الإنسانية التي تنقل من خلالها.
كما شهدت العاصمة السورية زيارات لمسؤولين روس؛ إذ قام نائب رئيس الوزراء في 22 يونيو (حزيران) بزيارة التقى خلالها الرئيس بشار الأسد، وبحث الطرفان الوضع بعد الاستحقاق الانتخابي الرئاسي والوضع الاقتصادي المعيشي في البلاد. لكن الزيارة الأبرز قام بها المبعوث الرئاسي الروسي لافرنتييف في مطلع الشهر الحالي، لبحث ترتيبات جولة مفاوضات آستانة وملف المساعدات الإنسانية.
5 ملايين دولار مقابل معلومات عن قيادي في القاعدة
أعلنت الولايات المتحدة عن مكافأة مالية تصل إلى 5 ملايين دولار، لمن يدلي بمعلومات عن القيادي المصري البارز في تنظيم القاعدة، المتواجد في اليمن إبراهيم البنا، الذي قالت إنه يتلقى الأوامر من قيادة التنظيم فى إيران.
وقالت الخارجية الأميركية، في تغريدة على حساب "مكافآت من أجل العدالة" على تويتر أمس الخميس، إن "إبراهيم البنا، قيادي وعضو مؤسس في قيادة تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، وأجير مطيع لقادة تنظيمه المتمركزون في إيران"، مضيفة أن "هذا الإرهابي ترك بلده مصر، ليعيث خرابا في اليمن وأهله".
من هو؟
كما تشير المعلومات إلى أن إبراهيم البنا الذي يعرف أيضاً بأبي أيمن المصري، عضو في قيادة تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، ويعمل كقائد الأمن للمجموعة.
كان عضواً مؤسساً لتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية وقدم توجيهات عسكرية وأمنية لقيادة تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية. هو مؤسس مخابرات القاعدة، المسؤولة الأولى عن العديد من العمليات التي أثارت الرعب في اليمن والعالم بدءاً من تفجير المدمرة كول مروراً باستهداف السفارة الأميركية بصنعاء عام 2008 وصولاً إلى عملية القاعدة العسكرية في ولاية فلوريدا الأميركية.
إلى اليمن عام 1993
ووفق مصادر إعلامية، فقد لجأ إبراهيم البنا إلى اليمن عام 1993، هرباً من ملاحقة الشرطة المصرية لأعضاء تنظيم "الجهاد الإسلامي" و"طلائع الفتح" عام 1992. انتقل بعدها إلى تنظيم "القاعدة"، بعدما تأسس على يد زعيمه أسامة بن لادن.
إلى ذلك شغل منصب مسؤول الجناح الإعلامي لما يسمى بتنظيم "القاعدة في جزيرة العرب"، وهو يعد أهم مؤسس لفرع "القاعدة" بالجزيرة العربية واليمن.
في أكتوبر 2011 أعلنت وزارة الدفاع الأميركية قتل إبراهيم البنا مع 6 آخرين وأكدت الحكومة اليمنية مقتله، قبل أن تتراجع الإدارة الأميركية عن خبر مقتله وتدرجه وزاره الخارجية الأميركية كإرهابي عالمي وتضع مكافأة 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عنه.
طالبان تسيطر على معبر حدودي مع إيران.. وفرار جنود أفغان
فيما تواصل طالبان تقدمها في العديد من المناطق في أفغانستان، أفادت تقارير إعلامية، أن الحركة المتشددة تسيطر على معبر "إسلام قلعة" الحدودي مع إيران.
وقالت إن جنودا أفغان فروا إلى الأراضي الإيرانية بعد سيطرة طالبان على المعبر.
جاء ذلك، اشتدت المعارك أمس الخميس، بين الحركة المتشددة والجيش الأفغاني لليوم الثاني على التوالي في مدينة قلعة نو، حيث ارتفعت سحب الدخان الأسود فوق عاصمة ولاية بادغيس هذه شمال غربي البلاد.
وأعلنت الحكومة إرسال مئات عناصر الكوماندوس بالمروحيات إلى ولاية بادغيس للتصدي لهذا الهجوم الذي تشنه طالبان.
فيما قال عزيز توكلي وهو أحد سكان قلعة نو إن "حركة طالبان لا تزال في المدينة، يمكننا رؤيتهم يمرون على متن دراجاتهم النارية". وأضاف "المتاجر مغلقة والشوارع مقفرة"، موضحا أن نصف السكان تقريبا فروا.
وعلى وقع تلك الاشتباكات المستمرة منذ مايو بين الطرفين، شدد الوفدان الممثلان لطالبان والحكومة الأفغانية بعد انتهاء اجتماعهما في طهران، على أن الحرب ليست حلاً.
كما شددا على وجوب بذل كل الجهود للتوصل إلى حل سياسي، بحسب ما نقلت وكالة أنباء "إيرانا".
مناطق ريفية واسعة
وكانت الحركة التي استولت منذ مايو على مناطق ريفية واسعة واقتربت من عدة مدن كبرى، دخلت بعد ساعات فقط على إعلان الجيش الأميركي الثلاثاء أنه أنجز انسحابه من أفغانستان بنسبة "أكثر من 90%"، ، مدينة قلعة نو التي تضم حوالي 75 ألف نسمة.
يذكر أن الاشتباكات انطلقت قبل أشهر بعد أن أعلنت واشنطن البدء بسحب قواتها من البلاد، منهية بذلك أكثر من 20 سنة على تواجدها في أفغانستان.
وخلال الأسبوع الماضي، أخلى المسؤولون الأميركيون أكبر مطار في البلاد، قاعدة باغرام الجوية، التي ظلت لسنوات مركزا للحرب ضد طالبان ومطاردة عناصر القاعدة، ومرتكبي هجمات الحادي عشر من سبتمبر الإرهابية.
"رافضين الحرب".. طالبان تتقدم وكابول تنشر الكوماندوس!
فيما تواصل طالبان تقدمها قاضمة العديد من المناطق في أفغانستان، اشتدت المعارك أمس الخميس، بين الحركة المتشددة والجيش الأفغاني لليوم الثاني على التوالي في مدينة قلعة نو، حيث ارتفعت سحب الدخان الأسود فوق عاصمة ولاية بادغيس هذه شمال غربي البلاد.
وأعلنت الحكومة إرسال مئات عناصر الكوماندوس بالمروحيات إلى ولاية بادغيس للتصدي لهذا الهجوم الذي تشنه طالبان.
فيما قال عزيز توكلي وهو أحد سكان قلعة نو إن "حركة طالبان لا تزال في المدينة، يمكننا رؤيتهم يمرون على متن دراجاتهم النارية". وأضاف "المتاجر مغلقة والشوارع مقفرة"، موضحا أن نصف السكان تقريبا فروا.
وكانت الحركة التي استولت منذ مايو على مناطق ريفية واسعة واقتربت من عدة مدن كبرى، دخلت بعد ساعات فقط على إعلان الجيش الأميركي الثلاثاء أنه أنجز انسحابه من أفغانستان بنسبة "أكثر من 90%"، ، مدينة قلعة نو التي تضم حوالي 75 ألف نسمة.
وحدة كوماندوس
في المقابل، أكد الناطق باسم وزارة الدفاع فؤاد أمان، بتغريدة على تويتر أن "وحدة كوماندوس وصلت إلى بادغيس الليلة الماضية وستطلق عملية واسعة النطاق".
في حين قال مسؤول أمني، بحسب ما نقلت وكالة "فرانس برس" إن الهجوم "أثر أيضا على الولايات المجاورة" وبينها هرات الواقعة على الحدود مع إيران حيث سقط إقليم حدودي مع بادغيس في أيدي المتمردين الليلة الماضية. وأضاف المصدر نفسه رافضا الكشف عن اسمه "هذا بث الذعر في كل مكان تقريبا".
الحرب ليست حلا!
وعلى وقع تلك الاشتباكات المستمرة منذ مايو بين الطرفين، شدد الوفدان الممثلان لطالبان والحكومة الأفغانية بعد انتهاء اجتماعهما في طهران، على أن الحرب ليست حلاً.
كما شددا على وجوب بذل كل الجهود للتوصل إلى حل سياسي، بحسب ما نقلت وكالة أنباء "إيرانا".
يذكر أن الاشتباكات انطلقت قبل أشهر بعد أن أعلنت واشنطن البدء بسحب قواتها من البلاد، منهية بذلك أكثر من 20 سنة على تواجدها في أفغانستان.
وخلال الأسبوع الماضي، أخلى المسؤولون الأميركيون أكبر مطار في البلاد، قاعدة باغرام الجوية، التي ظلت لسنوات مركزا للحرب ضد طالبان ومطاردة عناصر القاعدة، ومرتكبي هجمات الحادي عشر من سبتمبر الإرهابية.