تشاووش أغلو للجرندي: تركيا تدعم شعب تونس.. إيران تكشف الستار عن "اتفاق شامل مع سوري… تونس تطلع السعودية والكويت ومصر على تطورات الأوضاع الراهنة في البلاد
الأربعاء 28/يوليو/2021 - 09:22 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 28 يوليو 2021.
تشاووش أغلو للجرندي: تركيا تدعم شعب تونس
أكد وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، خلال اتصال مع نظيره التونسي، عثمان الجرندي، دعم تركيا لشعب تونس في ظل التطورات السياسية التي يشهدها البلد الشمال إفريقي.
ونقلت وكالة "الأناضول" عن بيان أصدرته وزارة الخارجية التركية، مساء الثلاثاء، أن تشاووش أغلو تحدث هاتفيا مع الجرندي حيث أكد دعم تركيا للشعب التونسي مشددا على اهتمامها باستقرار ورخاء تونس.
ومساء الأحد أصدر الرئيس التونسي قرارات بإعفاء رئيس الوزراء، هشام المشيشي، من منصبه، وتجميد عمل البرلمان لمدة 30 يوما ورفع الحصانة عن النواب، وتوليه السلطة التنفيذية حتى تشكيل حكومة جديدة، لافتا إلى أن هذه الإجراءات كان يجب اتخاذها قبل أشهر، بينما اتهمه منتقدو هذه الإجراءات بتنفيذ انقلاب.
وتأتي هذه التطورات على خلفية احتجاجات حاشدة تحولت في بعض الأماكن إلى اشتباكات بين محتجين وعناصر قوات الأمن شهدتها مدن تونسية عديدة.
أمير قطر يتلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس التركي
بحث أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، تعزيز علاقات التعاون الاستراتيجية بين بلديهما.
وأفادت وكالة الأنباء القطرية، في بيان، بأن أمير قطر "تلقى اتصالا هاتفيا مساء اليوم من أخيه" الرئيس التركي".
وذكرت الوكالة أنه "جرى خلال الاتصال استعراض علاقات التعاون الاستراتيجية بين البلدين، وأوجه تعزيزها وتطويرها، وأبرز المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".
وتشهد العلاقات التركية القطرية تقاربا ملموسا على مدار 4 سنوات ماضية في ظل توتر داخلي كبير في منطقة الخليج اندلع على خلفية بدء كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، في 5 يونيو من العام 2017، إجراءات "مقاطعة" قطر، التي اتهمتها الدول الـ4 بدعم الإرهاب، ما أدى إلى نشوب أزمة سياسية بين الطرفين انتهت بمصالحة في يناير 2021.
وأقامت تركيا قاعدة عسكرية لها في قطر التي ساعدت بدورها حليفتها بمساعدات مالية خلال الأزمة الاقتصادية التي ضربتها.
تونس تطلع السعودية والكويت ومصر على تطورات الأوضاع الراهنة في البلاد
أطلع وزير الخارجية التونسي عثمان جراندي نظرائه في السعودية والكويت ومصر على تطورات الأوضاع الراهنة في البلاد، على خلفية تجميد الرئيس قيس سعيّد عمل البرلمان وإقالته للحكومة.
وقالت وزارة الخارجية التونسية في بيان لها، إن جراندي أجرى اتصالات هاتفية بوزراء خارجية كل من السعودية الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، والكويت أحمد ناصر الصباح والسعودية سامح شكري، استعرض خلالها تطورات الوضع في تونس في ضوء القرارات الأخيرة التي اتخذها رئيس الجمهورية قيس سعيّد.
وأضافت أن جراندي أوضح أن "هذه الإجراءات المعلن عنها تندرج في إطار الحفاظ على استقرار تونس وحسن سير مؤسسات الدولة وحمايتها وضمان ديمومتها في ظل التحديات غير المسبوقة والأخطار المحدقة التي تهدد البلاد، لا سيما إزاء تصاعد منسوب الاحتقان السياسي وصعوبة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والصحية وتداعياتها على السلم الاجتماعي بتونس".
وأشارت إلى أن الوزير "بيّن حرص رئيس الجمهورية على احترام مقتضيات الدستور وأن هذه التدابير الاستثنائية استجابت للمطالب المشروعة للشعب التونسي وساهمت في احتواء حالة الاحتقان التي يعيشها".
وتابعت: "من جانبهم، أكد الأشقاء وقوفهم الدائم إلى جانب تونس في هذا الظرف الدقيق ودعمهم لها وثقتهم في قدرتها على تجاوز تحديات المرحلة الراهنة بما يحفظ أمنها واستقرارها".
مبعوث واشنطن إلى اليمن يزور السعودية ويشدد على ضرورة تعيين مبعوث أممي
وصل المبعوث الأمريكي الخاص لليمن تيم ليندركينغ، يوم الثلاثاء، إلى المملكة العربية السعودية.
وأفاد بيان لوزارة الخارجية الأمريكية بأن "ليندركينغ سيناقش مع كبار المسؤولين من حكومتي السعودية والجمهورية اليمنية العواقب المتزايدة لهجوم الحوثيين على مأرب، الذي يفاقم الأزمة الإنسانية ويؤدي إلى عدم الاستقرار في أماكن أخرى من البلاد".
وأضاف البيان أن "المبعوث الخاص سيتطرق إلى الحاجة الملحة لبذل جهود من قبل حكومة الجمهورية اليمنية والمملكة العربية السعودية، لتحقيق الاستقرار في الاقتصاد اليمني وتسهيل استيراد الوقود في الوقت المناسب إلى شمال اليمن، وضرورة إنهاء الحوثيين تلاعبهم بواردات الوقود وأسعاره داخل اليمن".
وتابع أن "ليندركينغ سيلتقي مع ممثلين من المجتمع الدولي ومكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، لمناقشة أهمية عملية سلام شاملة والتعيين السريع لمبعوث جديد للأمم المتحدة".
إيران تكشف الستار عن "اتفاق شامل مع سوريا"
كشف رئيس مجلس الشورى الإيراني، محمد باقر قاليباف، عن "اتفاق شامل للتعاون بين إيران وسوريا" تجري صياغته حاليا.
وذكر قاليباف، خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع رئيس مجلس الشعب السوري، حمودة صباغ، لدى وصوله دمشق عصر الثلاثاء، حسبما نقلته وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية، أن اتفاقا شاملا للتعاون بين إيران وسوريا تتم صياغته حاليا، متطلعا إلى المصادقة عليه لدى برلماني البلدين وتنفيذه، بما يتيح للتجار ورجال الأعمال الإيرانيين والسوريين فرص الارتقاء بمستوى التعاون الاقتصادي والتجاري وإعادة إعمار سوريا.
وهنأ رئيس البرلمان الإيراني سوريا بإجراء الانتخابات الرئاسية "الناجحة" و"انتصار الشعب السوري في تقرير مصير بلاده بنفسه"، قائلا: "لا شك في أن الجميع في جبهة المقاومة سعداء بهذا الإنجاز".
وفي سياق متصل قال قاليباف، حسب الوكالة، إن "الأمريكيين عمدوا إلى إثارة الفوضى وشن الحرب الإرهابية ضد سوريا، لكن اليوم وبعد فشل المخطط الإرهابي فقد حان وقت إعادة الإعمار وتفعيل الحركة الاقتصادية في سوريا".
الى ذلك، اعتبر رئيس البرلمان السوري أن العلاقات بين طهران ودمشق وطيدة ومتجذرة ومتجددة على الدوام.
وأكد صباغ، خلال تصريحاته الصحفية لدى وصول قاليباف مطار دمشق، وفقا لوكالة "سانا" السورية، أن "النصر سيكون حليف البلدين الصديقين بفضل قوة شعبيهما وإيمانهما المطلق بحقهما في الحرية والكرامة وتقرير المستقبل دون تدخل من أحد، وفي ظل القيادة الحكيمة لكلا البلدين".
ومن المتوقع أن تستمر زيارة قاليباف إلى سوريا 4 أيام حيث سيلتقي كبار مسؤولين للبلاد بينهم الرئيس، بشار الأسد.