تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 7 سبتمبر 2021.
مصر: أحكام مشددة على المتهمين بقضية «خلية متفجرات الساحل» الإخوانية
قضت الدائرة الثانية جنايات في مصر، والمنعقدة بمجمع محاكم طره، الاثنين، بالسجن المؤبد لـ3 متهمين، وبراءة متهم، والمشدد 5 سنوات لآخر في قضية «خلية متفجرات الساحل».
وأسندت النيابة العامة للمتهمين الأول والثاني الانضمام لجماعة الإخوان التي أسست على خلاف أحكام القانون، والتي تستهدف المؤسسات العامة والعاملين بها بعمليات عدائية، بقصد الإخلال بالنظام العام، وتعريض أمن وسلامة المجتمع للخطر، وكان الإرهاب من وسائلها لتحقيق أغراضها.
وكشفت تحقيقات النيابة أن المتهمين شرعا في استعمال عبوات مفرقعة استعمالاً من شأنه تعريض حياة الناس للخطر، وأحدث انفجارها موت شخص، بأن أمد المتهم الثاني الأول بعبوات مفرقعة، لاستهداف المنشآت العامة والشرطية بها، تحقيقاً لأغراض جماعتهما، كما شرعا في استعمال عبوات مفرقعة استعمالًا من شأنه تعريض أموال الغير للخطر، بأن أحدث انفجارها ضرراً وتلفيات بأموال المجني عليها نبيلة عبد العزيز.
وأشارت التحقيقات إلى أن المتهمين من الثالث وحتى الأخير شاركوا في الجماعة موضوع الاتهام مع علمهم بأغراضها، وأعانوا أعضاء فيها على الفرار من وجه القضاء، وحازوا وأحرزوا مواد مفرقعة وهي عبارة عن عبوات تحوي مواد تستخدم في تصنيع وتجهيز المتفجرات.
(الاتحاد)
بعد سيطرة «طالبان».. مسعود شاه: «استمروا في المقاومة»
أعلنت حركة «طالبان»، الاثنين، السيطرة على معقل المقاومة وادي بانشير، بعد معارك استمرت لأيام عدة، ليخرج زعيم المقاومة في الوادي، أحمد مسعود شاه، ويؤكد أنه بـ «أمان» ويطالب قواته بالاستمرار في المقاومة، وذلك بعدما سيطرت الحركة على مقر حاكم الولاية الشمالية.
وكان مسعود، الذي يقود قوات تتشكل من بعض قادة الجيش الأفغاني وقوات خاصة وميليشيات محلية، دعا قبل اندلاع القتال منذ نحو أسبوع لتسوية عبر التفاوض مع «طالبان»، لكنها لم تتكلل بالنجاح، وتراشق الجانبان الاتهامات بشأن سبب فشلها.
وتواجه طالبان، التي سيطرت على العاصمة كابل في 15 أغسطس، بعد اجتياح معظم أنحاء البلاد، مقاومة في وادي بانشير، ووردت أنباء عن قتال عنيف وضحايا.
وأحمد مسعود هو نجل أحمد شاه مسعود، الذي قاد قوات التحالف الشمالي ضد الغزو السوفييتي في الثمانينات وحركة طالبان في التسعينات من القرن الماضي.
يذكر أن إقليم بانشير كان خارج سيطرة «طالبان» خلال حكم الحركة لأفغانستان ما بين عام 1996 و2001 حيث فشلت في دخول المنطقة ذات الطبيعة الجغرافية الصعبة التي كان يتحصن فيها أحمد شاه مسعود، قائد التحالف الشمالي.
(الخليج)
إرهاب «داعش» يُدمي كركوك.. قتلى وجرحى من الشرطة العراقية
شنّ تنظيم داعش الإرهابي، هجوماً مباغتاً على قوات الشرطة في محافظة كركوك شمالي العراق، ما أسفر عن مقتل وإصابة 20 شخصاً من عناصر الشرطة.
وأفادت مصادر في الشرطة العراقية، بأنّ مسلحي التنظيم الإرهابي شنوا هجوماً على حاجز للشرطة العراقية جنوبي كركوك، ما أوقع 14 قتيلاً، وستة جرحى، مشيرة إلى أن الهجوم كان كبيراً واستخدمت فيه مختلف أنواع الأسلحة، عندما باغت عناصر داعش، حاجزاً أمنياً تحت جنح الظلام، فيما بدأ دواعش آخرون نصب عبوات ناسفة، بشكل سريع، على الطريق، استعداداً لاستهداف التعزيزات، الأمر الذي تسبب في سقوط ضحايا.
وبدأ الهجوم قبيل منتصف الليل واستمر ساعات، وفق المسؤول الأمني، فيما وصلت قوة أمنية، إلى موقع الحادث، ونقلت الضحايا إلى المستشفيات القريبة لتلقي العلاج، وجثث القتلى إلى الطب العدلي، لاستكمال الإجراءات. وأشار المسؤول، إلى أن خلايا التنظيم الإرهابي أصبحت نشطة في المناطق المحيطة بكركوك، بسبب غياب الإسناد الجوي ونقص الدعم العسكري، لاسيما أن محافظة كركوك محاذية لمحافظتي صلاح الدين وديالى اللتين كانتا معقلين مهمين للمتطرّفين.
اشتباكات
بدورها، أكدت خلية الإعلام الأمني، سقوط مقاتلين في الشرطة الاتحادية خلال الاشتباكات مع عناصر من تنظيم داعش الإرهابي. وذكرت الخلية في بيان، أن قوات الشرطة الاتحادية اشتبكت مع عناصر داعش في قاطع ناحية الرشاد بمحافظة كركوك، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من عناصر الشرطة.
ويُعدّ الهجوم من أكثر الهجمات دموية التي تعرّضت لها القوات الأمنية منذ بداية العام الجاري في مناطق جنوب كركوك.
في الأثناء، أدانت مصر الهجوم الإرهابي الغادر في كركوك، مؤكدة تضامنها الكامل مع العراق فيما يتخذه من إجراءات لحماية أمنه واستقراره، واستئصال آفة الإرهاب البغيضة من كل ربوعه. وشددت مصر على ثقتها في أن مثل تلك الأعمال الدنيئة لن تزيد العراق الشقيق إلا إصراراً على دحر الإرهاب وداعميه.
ليبيا ..استجواب الحكومة الثلاثاء حول توحيد مؤسسات الدولة
أعلن مجلس النواب الليبي استجواب الحكومة الثلاثاء حول عدد من الملفات وأبرزها الكهرباء وجائحة «كورونا» والسيولة النقدية وتوحيد مؤسسات الدولة، والميزانية العامة للدولة.
فقد أشار المجلس في مذكرة الاستجواب التي اطلعت عليها «البيان» إلى ما وصفه بـ«إخفاق الحكومة في ملف الكهرباء، وذلك من خلال استمرار انقطاع التيار الكهربائي ساعات طويلة بالتزامن مع الوعود الزائفة وتعاقدات مشبوهة وُجّهت إليها العديد من الانتقادات».
معاناة الناس
ومن الأسئلة المطروحة «ماذا قدمت الحكومة للمناطق المتضررة من الحرب الأخيرة رغم اهتمامها بأشياء أخرى أقل أهمية من معاناة الناس إذ تم صرف أموال من ميزانية الطوارئ للبلديات ولم يتم تخصيص أي مبلغ للمتضررين من الحروب جنوبي طرابلس والتي مرت عليها عدة مواجهات؟».
ووجهت لجنة الدفاع والأمن القومي بالمجلس جملة من الأسئلة إلى رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة بشأن موقفها من وجود المرتزقة السوريين علناً في طرابلس، وما قامت به بخصوص ملف إخراج المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا رغم مطالبات لجنة 5+5 وموقفها من تسمية وزير الدفاع.
وطرحت لجنة الخارجية عدداً من الاستفسارات حول جملة من المسائل ومنها إعلان رئيس الحكومة ععن خطة لاستقرار ليبيا في مؤتمر برلين 2 في يونيو الماضي من دون مراسلة أو مخاطبة البرلمان بشأنها، وكذلك عدم التنسيق في الملف الخارجي بين الحكومة والمجلس الرئاسي.
مساءلة الحكومة
وأكد رئيس مجلس النواب عقيلة صالح أن مساءلة الحكومة لا تعني بالضرورة الاتجاه إلى سحب الثقة منها، ولكنه عدّها «حادت عن مهامها الرئيسة وهي توحيد مؤسسات الدولة وتوفير متطلبات المواطنين والمصالحة الوطنية والاستعداد للانتخابات»، وقال إنها أصبحت تخطط كأنها حكومة دائمة ستستمر عدة سنوات.
(البيان)
«العدالة والتنمية» المغربي يشتكي من «تهجمات» على العثماني خلال جولة الانتخابية
قال حزب العدالة والتنمية المغربي، متزعم الائتلاف الحكومي، في بيان أصدره مساء أول من أمس، إن أمينه العام سعد الدين العثماني، ورئيس الحكومة تعرض لتهجمات أثناء قيامه بجولة في إطار حملته الانتخابية، وسط العاصمة الرباط.
وجاء في بيان لإدارة الحملة الانتخابية للحزب إن الأمين العام كان يقوم بجولة في شارع الحسن الثاني وبعض المراكز التجارية رفقة مجموعة من المناضلين، فتعرض «لهجوم منظم» من طرف مجموعة من «البلطجية المأجورة».
وأوضح البيان أن «بعض الأشخاص حاولوا الاعتداء على مناضلي الحزب، وتعرض عدد منهم للتعنيف والسرقة والتحرش باستعمال أساليب السب والقذف».
وأشار البيان إلى أن الأشخاص الذين اعتدوا على العثماني استقلوا في نهاية جولتهم سيارة يستعملها مرشح أحد الأحزاب المنافسة، لكن دون الإشارة إلى اسم المرشح ولا اسم الحزب المنافس.
وندد الحزب بما وصفه بـ«أساليب العنف والبلطجة التي لجأ إليها بعض الخصوم السياسيين»، وذلك أمام «نجاحات الحملة الانتخابية التي يقودها العثماني ومناضلو الحزب على مستوى مدينة الرباط».
وطالب الحزب السلطات المحلية والأمنية «بفتح تحقيق فيما جرى من عمليات التعنيف والتحرش والسرقة التي تعرض لها مناضلو الحزب خلال هاته الجولة الانتخابية».
ويقود العثماني لائحة حزب العدالة والتنمية في دائرة الرباط المحيط، التي يترشح فيها أيضاً الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية (معارضة).
وحسب مصدر من حزب العدالة والتنمية فإن الأشخاص الذين تهجموا على العثماني، استقلوا سيارة تحمل شعار «الميزان»، وهو الرمز الانتخابي لحزب الاستقلال (معارضة).
وأشار المصدر إلى أن اتصالات أجرتها قيادات من الحزب بوكيل لائحة حزب الاستقلال بدائرة المحيط عبد الإله البوزيدي، وهو محامٍ وعضو اللجنة التنفيذية للحزب لكن البوزيدي رد بالتبرؤ من هذه الممارسات لهذا لم يشر بيان الحزب إلى ربط الهجوم بحزب الاستقلال.
من جهة أخرى، نوه حزب العدالة والتنمية بـ«نجاح الحملة الانتخابية للحزب بدائرة المحيط، وما لقاه من تجاوب كبير من السكان»، معتبراً أن ذلك «يؤشر عن الشعبية التي يتمتع بها حزب العدالة والتنمية محلياً ووطنياً».
وشدد الحزب على أنه «مستمر في حملته الانتخابية على مستوى جميع مقاطعات الرباط بكل عزم وإصرار بشكل حضاري، والحرص على الاستمرار في التواصل مع المواطنين».
من جهة أخرى، قال مانويل فالس، الوزير الأول الفرنسي السابق، في تصريح نشرته جريدة «لوجورنال دو ديمونش» الصادرة أمس، إن «الجميع سيربح»، إذا تولى رئاسة الحكومة في المغرب عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، بعد انتخابات 8 سبتمبر (أيلول).
ووصف فالس أخنوش بأنه «شخص استراتيجي، ورجل أعمال عصري، يملك رؤية اقتصادية واجتماعية حقيقية قادرة على رفع التحديات التي يواجهها المغرب». وأشارت الصحيفة إلى أن مسار عزيز أخنوش، يحظى باهتمام جيران المغرب، وخاصة في إسبانيا وفرنسا الشريكين الطبيعيين للمغرب، في أوروبا.
ويعد أخنوش شخصية مثيرة للجدل في المغرب، فهو رجل أعمال ناجح، ولكن سبق أن تعرضت إحدى شركاته للغاز والبترول لمقاطعة شعبية في 2018. كما توجه له أصابع الاتهام من عدد من القيادات الحزبية باستعمال المال للفوز في الانتخابات، لكنه ينفي كل هذه الاتهامات، ويقول إنه يتعرض لحملة بسبب توقعات نجاحه في الانتخابات.
(الشرق الأوسط)
عبر منافذ الميليشيات.. 39 صهريج محروقات تدخل سوريا من العراق
دخلت دفعة جديدة من الصهاريج المحملة بالمحروقات الأراضي السورية خلال الساعات الماضية قادمة من العراق، حيث دخل نحو 39 صهريجا عبر المعابر الخاضعة لسيطرة الميليشيات التابعة لإيران في الميادين والبوكمال بريف دير الزور الشرقي، بحسب ما علم المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وسلكت الصهاريج طريق دير الزور متوجهة نحو حمص ومنها إلى لبنان، وتعد هذه هي الدفعة الثانية التي تدخل سوريا قادمة من العراق ومتوجهة إلى لبنان خلال أسبوع، وكانت الدفعة الأولى ضمت 50 صهريجا على الأقل.
ووفقاً لمصادر المرصد السوري، فإن 9 صهاريج على الأقل من ضمن الدفعة التي دخلت خلال الساعات الماضية، توجهت إلى مدينة الميادين بحماية ميليشيا "أبو الفضل العباس" حيث قامت بإفراغ الصهاريج داخل خزانات كبيرة، كان تنظيم "داعش" قد أنشأها خلال فترة سيطرته على المنطقة الواقعة بمحيط آثار الشبلي في بادية الميادين، قبل أن تقوم الميليشيا بإعادة صيانتها مؤخراً.
يأتي ذلك في ظل شح المحروقات ضمن مناطق نفوذ النظام السوري وحلفائه في دير الزور نتيجة توقف غالبية عمليات تهريب المحروقات من مناطق قسد على الضفة الأخرى لنهر الفرات.
المرصد السوري كان قد أفاد في 29 أغسطس الفائت، بدخول نحو 50 صهريجا محملة بمادة البنزين قادمة من العراق إلى سوريا عبر معبر البوكمال بريف دير الزور، بحماية قوات الفرقة الرابعة، ووفقًا لمصادر المرصد السوري فإن الصهاريج وجهتها لبنان.
تونس.. اتحاد الشغل يرفض دعوة النهضة لـ"الحوار"
أعلن الاتحاد العام التونسي للشغل، المنظمة النقابية ذات النفوذ الواسع في البلاد، رفض دعوة حركة النهضة تنظيم حوار وطني، بعد إجهاضها وتعطيلها لمبادرته السابقة لحلّ وإنهاء الأزمة في تونس.
جاء ذلك رداً على الدعوة التي وجهتها حركة النهضة، الاثنين، إلى الأطراف السياسية والمنظمات الوطنية من أجل "التعجيل بتنظيم حوار وطني بين مختلف الفاعلين حول مختلف القضايا الخلافية بما في ذلك ما يتعلق منها بالنظام السياسي والقانون الانتخابي".
وقال الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل سمير الشفي إن "حركة النهضة كانت أول من ناور من أجل معارضة دعوة المنظمة الشغيلة إلى حوار شامل، واليوم أصبحت تنادي بضرورة الحوار"، مضيفاً أن "عدة قوى من بينها النهضة كانت ترفض قطعياً تغيير النظام السياسي وحتى مجرد تحيين ومراجعة بعض الفصول".
وأضاف الشفي في حوار مع إذاعة "شمس إف إم"، أن الحوار بعد 25 يوليو "بصيغته القديمة وبالأطراف التي كانت مشاركة فيه أصبح عبئاً ولم يعد له معنى"، مشيراً إلى أن "الاتحاد يتطلع إلى حوار مع القوى المؤمنة بتصحيح المسار وإعادة الاعتبار لاستحقاقات الثورة" وأن "الاتحاد مع الحركة الإصلاحية وإعادة صياغة المشروع الوطني بما يخدم مصالح كل التونسيين".
واستنكر الشفي استقواء حركة النهضة وأطراف سياسية أخرى بأطراف أجنبية، بعد لقائها مع الوفد الأميركي الذي زار تونس نهاية الأسبوع الماضي، مشيراً إلى أن "هؤلاء مستعدون للتفويت في السيادة الوطنية وتغليب المصالح الحزبية والسياسية على مصلحة الوطن".
وجدّد الشفيّ التأكيد على دعم اتحاد الشغل لقرارات الرئيس قيس سعيّد القاضية بتجميد اختصاصات البرلمان وتجريد أعضائه من الحصانة، والدعوة إلى الإسراع بتشكيل الحكومة، مبينّاً أن ما حدث يوم 25 يوليو "ليس انقلاباً يستوجب التصدي له بجبهات". وأضاف أن "الاتحاد مع المحافظة على الحريات العامة والحقوق الاقتصادية والاجتماعية للتونسيين".
اختيارات الغنوشي لمكتب النهضة التنفيذي تثير غضبا داخل الحركة
يستعد زعيم "النهضة" التونسية، راشد الغنوشي، للإعلان عن التركيبة الجديدة للمكتب التنفيذي للحركة، وسط خلافات حادة واستقالات جديدة، على خلفية رفض الأسماء المقترحة من طرفه.
وأعلن القيادي بالحركة سليمان شعباني عن استقالته من النهضة، مؤكداً رفضه "للمكتب التنفيذي الجديد الذي اجتمع به الغنوشي السبت". واعتبر أن "جلّه من الوجوه القديمة التي تتحمل مسؤولية ما آلت إليه أوضاع الحركة والبلاد"، على حد تعبيره.
وقال شعباني في تدوينة نشرها على حسابه في "فيسبوك" الأحد إن "ما حصل دليل جديد على أن الغنوشي لم ولن يستوعب رسالة الشعب"، في إشارة إلى استبعاد زعيم "النهضة" للشخصيات المطالبة بالإصلاح داخل الحركة.
بدوره أكد القيادي بحركة "النهضة" العربي القاسمي أن "أي مكتب تنفيذي يتم إعلانه في حركة النهضة دون تزكية مجلس الشورى يُعتبر لا شرعية له ولا يلزمني في شيء". وتابع: "رجاءً رفقاً بالحركة وبالبلاد"، وفق ماورد في تدوينة عبر صفحته بـ"فيسبوك".
يذكر أن الغنوشي قد قرر في أغسطس الماضي إقالة كل أعضاء المكتب التنفيذي لحركة "النهضة"، وذلك في أول رد فعل داخلي منذ إعلان الرئيس قيس سعيّد في 25 يوليو الماضي، إجراءات استثنائية بما فيها توليه السلطة وتجميد عمل البرلمان وإقالة الحكومة.
(العربية نت)