حمدوك يرهن استمراره في منصبه بتنفيذ الاتفاق السياسي.. .الانتخابات المحلية الجزائرية.. انتكاسة للإسلاميين وارتفاع نسب المشاركة .. التأجيل يطغى على السباق الرئاسي في ليبيا
الخميس 02/ديسمبر/2021 - 12:53 م
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم
بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية
بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال
التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 2 ديسمبر2021.
وكالات..حمدوك يرهن استمراره في منصبه بتنفيذ الاتفاق السياسي
أكد مصدر مقرب من رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، أنه لن يبقى في منصبه إلا بتطبيق الاتفاق السياسي الذي وقعه مع الجيش، وعاد بموجبه لرئاسة الوزراء، وبالتوافق بين القوى السياسية.
وأصدر حمدوك مرسوماً يقضى بتعيين نواب جدد للوزراء بدلاً من غالبية النواب الذين عينهم الجيش. ولم يشمل المرسوم وزارات المالية والحكم الاتحادي والإعلام.
وقالت لجنة أطباء السودان المركزية إن 98 شخصاً أصيبوا الثلاثاء، معظمهم بسبب قنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية. وأضافت اللجنة المؤيدة للحركة الاحتجاجية أيضاً أن الأطباء لاحظوا تأثيرات أشد قوة للغاز المسيل للدموع الذي استخدم أمس.
ونقل التلفزيون الرسمي عن الشرطة قولها إن هناك حالات اختناق بسبب الغاز المسيل للدموع وإصابات بسبب التكدس والزحام، موضحاً أنه تم اعتقال 44 شخصاً.
البيان..الانتخابات المحلية الجزائرية.. انتكاسة للإسلاميين وارتفاع نسب المشاركة
أعلن رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في الجزائر، محمد شرفي ، عن النتائج الأولية للانتخابات المحلية، التي جرت السبت الماضي، كاشفاً عن فوز جبهة التحرير الوطني بـ 5.978 مقعداً، في 124 بلدية، عبر 42 ولاية (محافظة).
وأوضح شرفي، خلال مؤتمر صحافي، أن حزب التجمع الوطني الديمقراطي، حل في المرتبة الثانية، بحصوله على 4584 مقعداً، عبر 58 بلدية، متبوعاً بالقوائم المستقلة، التي أحرزت 4430 مقعداً، على مستوى 91 بلدية، ثم جبهة المستقبل بـ 3262 مقعداً، عبر 34 بلدية.
وفي حين عرفت النتائج تراجع «الإسلاميين» «البناء الوطني»، و«حركة مجتمع السلم»، بشكل حاد، مقارنة بالانتخابات البرلمانية التي جرت في يونيو الماضي.. شهدت نسبة المشاركة، ارتفاعاً واضحاً، مقارنة بتلك المسجلة خلال الانتخابات البرلمانية المبكرة، التي جرت في يونيو الماضي، التي بلغت 23 في المئة، إذ بلغت نسبة المشاركة في الاقتراع الخاص بانتخاب أعضاء المجالس الشعبية البلدية، 36،58 في المئة، بينما بلغت 34،76 في المئة، لانتخاب أعضاء المجالس الولائية.
وأوضح شرفي، أن عدد الناخبين لأعضاء المجالس البلدية، بلغ 7.514.422 ناخباً، بمشاركة قدرت بـ 36.58 في المئة، بينما بلغ عدد الناخبين لأعضاء المجالس الشعبية الولائية 6.902.222 ناخباً، بمشاركة قدرت بـ 34.76 في المئة.
وبخصوص المجالس الولائية، فقد تحصلت جبهة التحرير الوطني على 471 مقعداً، بأغلبية نسبية في 25 ولاية، تليها القوائم المستقلة التي أحرزت 443 مقعداً في 10 ولايات، فيما حل التجمع الوطني الديمقراطي في المرتبة الثالثة، بـ 366 مقعداً، عبر 13 ولاية، متبوعاً بجبهة المستقل التي افتكت 304 مقاعد، بأغلبية نسبية في 12 ولاية، ثم حركة مجتمع السلم، التي تحصلت على 239 مقعداً في 5 ولايات.
وعن الإحصاءات العامة للحملة الانتخابية، قال شرفي إنه تم توفير 4338 قاعة لتنظيم التجمعات والمهرجانات الانتخابية، مع الالتزام بالبروتوكول الصحي، فيما تم تخصيص 22926 مكاناً للإعلان وتعليق الملصقات.
عدن تايم..قوات الشرعية اليمنية تبدأ هجوماً واسعاً في شبوة
بدأت قوات الجيش اليمني، فجر اليوم، هجوماً واسعاً على مواقع ميليشيا الحوثي في مديريتي بيحان وعسيلان غربي محافظة شبوة، وسيطرت على عدد من المواقع، فيما استهدفت مقاتلات التحالف مواقع لإطلاق الطائرات المسيرة في مطار صنعاء، ومواقع عسكرية أخرى في شمال المدينة الخاضعة لسيطرة الميليشيا.
وأفادت مصادر عسكرية أن قوات الجيش المسنودة بالمقاومة الشعبية نفذت عملية عسكرية واسعة في مديريتي بيحان وعسيلان بمحافظة شبوة عبر محوري العلم والصفراء، وأنها فرضت سيطرة نارية.
وأوضحت المصادر أن قوات الجيش سيطرت على مواقع مهمة، وفرضت سيطرة نارية على الطريق الرابط بين مديرية عسيلان ومديرية حريب في محافظة مأرب.
واستمرت المعارك في جبهة ملعاء الفاصلة بين مديريتي حريب والجوبة، بالتزامن مع استهداف مقاتلات التحالف العربي مواقع وآليات للميليشيا، فيما تمكنت قوات الجيش من استعادة عدد من المواقع، ودحرت الميليشيا من مواقع عدة في جبهة وادي ذنه، وروضة جهم، حيث قتل وأصيب العشرات من عناصرها.
إلى ذلك أقرت وسائل إعلام الميليشيا بأنها شيعت خلال نوفمبر المنصرم 783 قتيلاً من عناصرها، لقوا مصرعهم خلال المعارك، موضحة أن من بين القتلى لواء و20 عميداً و43 عقيداً، و58 مقدماً، و94 رائداً.
وأفادت مصادر عسكرية أن قوات الجيش المسنودة بالمقاومة الشعبية نفذت عملية عسكرية واسعة في مديريتي بيحان وعسيلان بمحافظة شبوة عبر محوري العلم والصفراء، وأنها فرضت سيطرة نارية.
وأوضحت المصادر أن قوات الجيش سيطرت على مواقع مهمة، وفرضت سيطرة نارية على الطريق الرابط بين مديرية عسيلان ومديرية حريب في محافظة مأرب.
واستمرت المعارك في جبهة ملعاء الفاصلة بين مديريتي حريب والجوبة، بالتزامن مع استهداف مقاتلات التحالف العربي مواقع وآليات للميليشيا، فيما تمكنت قوات الجيش من استعادة عدد من المواقع، ودحرت الميليشيا من مواقع عدة في جبهة وادي ذنه، وروضة جهم، حيث قتل وأصيب العشرات من عناصرها.
إلى ذلك أقرت وسائل إعلام الميليشيا بأنها شيعت خلال نوفمبر المنصرم 783 قتيلاً من عناصرها، لقوا مصرعهم خلال المعارك، موضحة أن من بين القتلى لواء و20 عميداً و43 عقيداً، و58 مقدماً، و94 رائداً.
البيان..التجويع وسيلة الحوثيين لقمع اليمنيين
تعتمد ميليشيا الحوثي، التجويع، وسيلة لقمع السكان، والسيطرة على كل موارد الدولة، وتوظيفها في خدمة مجهودها الحربي، وإثراء قادتها، ومن يعمل معها. وزاد من فاعلية هذا النهج، تحكّمها بأنشطة المنظمات الإغاثية الأممية، وتحديد قوائم المستفيدين، بما يخدم استمرار هيمنتها وقمعها. وبعد أن أوقفت صرف رواتب نحو مليون من الموظفين، وحولت كل عائدات الدولة نحو المجهود الحربي، وقيدت أنشطة المنظمات الإغاثية، من خلال فرض الموافقة المسبقة على أي نشاط إغاثي، وتحديد الشركاء المحليين وقوائم المستفيدين، ذهبت نحو إعلان نيتها تخصيص خمسين دولاراً للمعملين في مناطق سيطرتها، بعد أن ترك أكثر من مئة ألف منهم هذا المجال، وذهب للبحث عن مصدر دخل في مجالات أخرى، وفق تقارير دولية، ولكن انتصف العام الدراسي، ولم يمنح المعلمون أي مبلغ.
شراء الولاءات
الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، بل طلب رئيس جامعة صنعاء، وهو قيادي في الميليشيا، من هيئة الزكاة، تخصيص مبالغ من الصدقات لأساتذة جامعة صنعاء الموقوفة رواتبهم منذ خمسة أعوام، وهي خطوة أثارت استياء قطاع واسع من العاملين في الجامعة، حيث يتم البحث عن الصدقات، لإعطاء أساتذة الجامعات جزءاً من حقوقهم، وسط ثراء فاحش ظهر على قادتها ومشرفيها، وحجم الإنفاق الذي يتم على استمرار القتال، وشراء الولاءات، وتأسيس قنوات تلفزيونية وإذاعية، وشراء لافت للعقارات، وإنشاء مراكز تجارية وقصور يملكها قادة في هذه الميليشيا.
وأكد عاملون في قطاع التعليم، أن الرواتب الشهرية حق، والحقوق تنتزع ولا تستجدى. وحسب معلمين اتصلت بهم «البيان»، فإن تحكم الميليشيا بالموارد المالية، وبقوائم المستفيدين من المساعدات الإغاثية، جعلها تتحكم بالسكان، وتمنح من يواليها نصيباً من الإغاثة، أو فرصة للعمل التجاري، وتحرم من تشك بولائهم.
ضم موالين
ورأى هؤلاء، أن نهج التجويع الذي تتبعه الميليشيا، يضمن لها وجود موالين في أوساط العاملين في الجامعات، وسلك التعليم عموماً، وهم في الغالب من يبحثون عن إعانات مالية، أو ضمهم إلى قوائم المستفيدين من المساعدات الغذائية، خاصة بعد اعتماد البدل النقدي، عوضاً عن المساعدات العينية، حيث تحصل بعض الأسر على 200 دولار شهرياً، في حين أن العاملين في قطاع التعليم، لا يحصلون على أي مبالغ، وملزمون بالعمل، ومهدّدون بالفصل في حال غيابهم.
وفي ظل تراخٍ أممي، استطاعت ميليشيا الحوثي، التحكم بعمل المنظمات الإغاثية، والنشاط الإغاثي بشكل مطلق، في مناطق سيطرتها، والتحكم بقوائم المستفيدين، وتحديد الشركاء المحليين، وخدمات الدعم اللوجستي، ما جعلها تتحكم بمصادر الدخل للسكان، فجميع العاملين في المنظمات الإغاثية، هم من أتباعها، كما أن مشرفيها يتحكّمون بالعمل في قطاع الخدمات اللوجستية، بعد أن أصبح النشاط التجاري حكراً على أتباعها، كما أن الباحثين الميدانيين الذين يتوّلون تحديد قوائم المستفيدين من المساعدات وأعدادهم، هم من المنظمات المحلية التي أسستها الميليشيا.
هاجس التأجيل يطغى على السباق الرئاسي في ليبيا
قبل 22 يوماً على الاقتراع المقرر في 24 ديسمبر الجاري، أصبح الحديث عن تأجيل الانتخابات الرئاسية الليبية، طاغياً على المشهد السياسي في البلاد. وبينما رفضت محكمة استئناف طرابلس اليوم، الطعون المقدمة ضد المرشحين عبد الحميد الدبيبة ونوري أبوسهمين وخالد شكشك، وأصدرت حكماً نهائياً بعودتهم للسباق الرئاسي، قال السفير الأمريكي لدى ليبيا، ريتشارد نورلاند، إن بلاده تشارك الليبيين والمجتمع الدولي مخاوفهم، من عدم إقامة الانتخابات في موعدها، في ظل خطر العنف والمجموعات المسلّحة.
اليوم، ألغيت جلسة دائرة الطعون بمحكمة الاستئناف لسبها لليوم الرابع على التوالي، بسبب غياب القضاة الذين تعرضوا لضغوط وتهديدات، حتى لا ينظروا في الطعن المقدم من المرشح الرئاسي سيف الإسلام القذافي، في قرار استبعاده من قبل مفوضية الانتخابات. وينتظر أن يتم غداً الخميس، إغلاق باب النظر في الطعون الاستئنافية. لكن الأزمة مرشحة للاستمرار، بسبب التناقضات المسيطرة على الأرض، ومحاولات كل طرف فاعل ميدانياً، لإقصاء الطرف المقابل.
وزير الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، خالد مازن، رأى عدم إمكانية إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، لافتاً إلى أن هناك تهديدات مباشرة، تلقاها عدد من المسؤولين الأمنيين، الذين حضروا دورة لتأمين الانتخابات في طرابلس. وبيّن في بيان مشترك مع وزيرة العدل حليمة عبد الرحمان، أن استمرار عرقلة الخطة الأمنية، واتساع رقعة الانتهاكات والاعتداءات، سيؤديان إلى الإضرار بكل جهود الخطة الأمنية. وتابع أن الوضع لم يعد مقبولاً، لتسير العملية الانتخابية بشكل طبيعي، بعد أن اعتذرت اللجنة المشكلة بمحكمة سبها، عن النظر في الطعون، في ظل انفلات الوضع الأمني.
وزاد الحكم الصادر عن محكمة الزاوية (غربي طرابلس)، بإقصاء المرشح خليفة حفتر من السباق الانتخابي، من توتير الأوضاع، بينما اعتبرته أوساط مطلعة، مؤامرة من تيار التطرف الديني، الذي يراهن على تأجيل الانتخابات.
الخليج..تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين
أجرت الحكومة الشرعية في اليمن، عملية تبادل للأسرى مع ميليشيا الحوثي، فيما اقتربت القوات المشتركة من الحدود الإدارية لمحافظة ذمار للمرة الأولى منذ بداية الحرب.
ونقل موقع «العربية. نت» عن الجيش اليمني قوله إن التحضير لعملية تبادل الأسرى هذه مع الحوثيين استغرق عاماً كاملاً. وتحدّث أحد المحررين عن الأوضاع المعيشية التي مرّوا بها في الأسر، كاشفاً أنها أوضاع مزرية تماماً، مضيفاً أن الميليشيا منعتهم من التواصل مع ذويهم إلا عند طلب المال. وأكد ثان أن برادات الموتى في مستشفيات الحوثيين ممتلئة، وأن الموت سهل جداً عندهم.
فيما تابع أسير آخر من محافظة تعز بعدما شكر التحالف على تحريرهم، بأنه ورفاقه عاشوا أياماً سوداء بسبب أفعال الحوثيين، مؤكداً أنهم لم يروا الشمس شهوراً طويلة. واستطرد أن الميليشيا كانت تبيعهم الأدوية المجانية التي يوزعها الصليب الأحمر. وكانت الحكومة اليمنية قد أنجزت مع ميليشيا الحوثي صفقة تبادل للأسرى والمختطفين رعتها الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر في أكتوبر من العام الماضي، شملت وقتها الإفراج عن 1056 أسيراً من الجانبين في أكبر صفقة تبادل.
في الأثناء، اقتربت القوات المشتركة من الحدود الإدارية لمحافظة ذمار للمرة الأولى منذ بداية الحرب التي أشعلتها ميليشيا الحوثي، وباتت على مسافة 8 كيلومترات من مديرية وصاب السفلى الواقعة على حدود محافظة الحديدة، فيما واصلت وحدات أخرى من هذه القوات تمشيط المناطق الواقعة في مديرية مقبنة غرب محافظة تعز وتثبيت مواقعها في أطراف محافظة إب.
وقال أصيل السقلدي مدير المركز الإعلامي لألوية العمالقة إن ثمانية كيلومترات فقط تفصل القوات المشتركة عن تخوم محافظة ذمار في إشارة إلى اقتراب هذه القوات من مديرية وصاب السفلى من خلال توغلها في مديرية الجراحي التابعة لمحافظة الحديدة، ولكنه لم يعطِ مزيداً من التفاصيل.
وحسب القوات المشتركة فإن الفرق الفنية تبذل جهوداً كبيرة لإعادة تطبيع الحياة في المناطق المحررة مؤخراً، وتأمين عودة السكان لممارسة حياتهم من خلال إعادة فتح وإصلاح الطرقات وتطهير المناطق السكنية والمزارع والمساجد والمدارس من الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها مليشيات الحوثي.
إحباط محاولة
إلى ذلك، أحبطت القوات المشتركة محاولة هجومية لميليشيا الحوثي في جبهة مقبنة وقتلت عدداً من عناصرها وجرح آخرون، حيث دارت المواجهة، في قرى البَيرِك والغَيلي والدُريع بمنطقتي الطوير والكُبب بجبهة مقبنة، إثر هجوم فاشل على مواقع القوات المشتركة استخدمت فيها الأسلحة المتوسطة والثقيلة.
وكانت القوات المشتركة عززت، من توغلها العسكري في مناطق جديدة في غرب محافظة تعز بالسيطرة على مرتفعات وقرى تابعة لشمير بمسافة اثنين كيلومتر لتأمين المناطق المدنية من قذائف الميليشيا وتواصل التقدم نحو جبل شمير الاستراتيجي، الذي يطل على خطوط إمدادات الميليشيا الرابط بين تعز والساحل الغربي.