بالأدلة حزب الله ينضم للتعاون بين الإرهاب والمافيا

الثلاثاء 11/نوفمبر/2014 - 12:40 م
طباعة بالأدلة حزب الله
 
في ضربة أخرى لحزب الله اللبناني بعد صفقة الأسلحة السعودية الفرنسية لتسليح الجيش اللبناني التي ستثير الكثير حول تسليح الحزب في الفترة القادمة- كشفت تقارير إعلامية برازيلية أن منظمة "حزب الله" اللبنانية لها علاقات وثيقة مع المافيا في البرازيل، وأوضحت صحيفة "أو جلوبو" البرازيلية استنادا إلى مستندات تحقيق شرطية، أن منظمة "حزب الله" تتعاون منذ عام 2006 مع عصابة "بريميرو كوماندو دولا كابيتال" المعروفة اختصارا بأحرف "بي سي سي".
بالأدلة حزب الله
ووفقا لهذه المستندات المنشورة، فإن عصابة "بي سي سي" وفّرت الحماية لأعضاء في الحزب مسجونين داخل سجون خاضعة لسيطرة العصابة مقابل إمداد الحزب لأفراد العصابة بالسلاح.
وتابعت المستندات أن التعاون بين الجانبين تركز في البرازيل والأرجنتين وباراغواي، ووصفت المستندات هذا التعاون بأنه وثيق ودائم. 
بالأدلة حزب الله
وتُجري السلطات البرازيلية تحقيقات في ضلوع أعضاء من الحزب في تجارة مخدرات واردة من الولايات المتحدة في المنطقة.. وعلاقة التنظيمات الجهادية والمتطرفة مع المافيات العالمية وتجارة المخدرات والسلاح قديمة جداً وليست جديدة، وقد أشرنا سابقا في البوابة عن مصادر تمويل الإرهاب...
وللمزيد عن هذا الصدد اضغط هنا.
أيمن العولقي
أيمن العولقي
ففي مقال له قال الإرهابي وعضو تنظيم القاعدة أيمن العولقي إن هناك 44 طريقة لدعم ما أسماه "الجهاد"، كانت على رأس هذه الوسائل 10 استراتيجيات ركزت على المال، ومن أجل المال فقد سلكت هذه الجماعات كل الطرق للحصول عليه..
فمثلاً إن للجماعات الإرهابية نصيب الأسد من تجارة المخدرات، فوفقاً لـ "إدارة مكافحة المخدرات" الأمريكية، نجد أن 19 منظمة، من بين 43 منظمة تم تصنيفها كمنظمات إرهابية أجنبية، ترتبط فعليا بتجارة المخدرات العالمية، غير أن 60% من هذه المنظمات ترتبط بصناعة المخدرات أيضاً بخلاف التجارة فيها.
وفي تقرير صادر عن الأمم المتحدة قدرت عائدات تجارة المخدرات كنشاط غير مشروع بنحو 322 بليون دولار؛ لذلك اعتبرت المخدرات التجارة الغير مشروعة الأكثر ربحاً في العالم قبل حتى التجارة في الأسلحة.
وتعد «حركة طالبان» الأفغانية، و«القوات المسلحة الثورية لكولومبيا»، و«حزب العمال الكردستاني»، و«حزب الله» في لبنان، وحركة شباب المجاهدين في الصومال من أبرز الأسماء التي يتداخل نشاطها الإرهابي مع تجارتها في المخدرات، إلى جانب الدخل الكبير الذي تتحصل عليه من رسوم الابتزاز التي يتم جمعها من عصابات المخدرات والخشخاش أو مزارعي الكوكايين الذين يعملون في أراضيها.
وقد رصد "مايكل براون" مدير البرنامج المساعد ورئيس العمليات في إدارة مكافحة المخدرات الأمريكية أبرز الأسباب لاتجاه المنظمات الإرهابية نحو الاتجار في المخدرات، وذلك في كلمة ألقاها أمام منتدى خاص للسياسات في معهد واشنطن حول الصلة بين المخدرات والجماعات الإرهابية في الشرق الأوسط، والتحدي المتنامي الذي تشكله هذه العلاقة على الأمن القومي الأمريكي في 18 يوليو 2008. 
بالأدلة حزب الله
وأكد في كلمته على الأرباح الطائلة للتجارة التي تتحصل عليها المنظمات الإرهابية على مستوى العالم، إلى جانب تراجع الدعم الذي تقدمه الدول للإرهاب، وخاصةً بعد أحداث 11 سبتمبر 2001.
وهو ما قد توقعه كلٌّ من "ماثيو ليفيت" مدير برنامج "ستاين" لمكافحة الإرهاب والاستخبارات في معهد واشنطن وزميله "مايكل جاكوبسون"، حيث أكدا أن الإرهاب سوف يتداخل مع الأنشطة الإجرامية، مثل تجارة المخدرات وعمليات السطو المسلح والاختطاف والتجارة في البشر، وذلك بشكل متزايد خلال هذه السنوات.

شارك