تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 17 ديسمبر 2021
الاتحاد: رئيس اللجنة البرلمانية المعنية بالانتخابات لـ«الاتحاد»: تأجيل استحقاق «الرئاسة الليبية» والموعد الجديد لاحقاً
أكد رئيس اللجنة البرلمانية المكلفة بالتواصل مع مفوضية الانتخابات الليبية والمجلس الأعلى للقضاء، النائب الهادي الصغير، في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد» عدم إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها المقرر 24 ديسمبر الجاري، مشيراً إلى أنه سيتم الإعلان عن موعد جديد لإجراء الانتخابات خلال الفترة المقبلة.
وتقدم اللجنة البرلمانية تقريرها إلى البرلمان الليبي الذي سيعلن تأجيل الانتخابات في جلسته المقررة يوم الاثنين المقبل، وذلك بسبب الصعوبات والعراقيل التي تواجه العملية الانتخابية.
بدوره، أكد أبوبكر مردة عضو مجلس مفوضية الانتخابات صعوبة إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها، مشيراً إلى وجود عدة صعوبات واجهت المفوضية في مرحلة نشر القوائم الأولية والتي صاحبت فترة الطعون الانتخابية، مشيراً إلى أن «العملية الانتخابية عبارة عن مراحل تم تنفيذ بعضها والعملية مستمرة ولا يعتبر تأخير يوم الاقتراع عن موعده إلغاء للانتخابات».
وأشار مردة في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد» إلى أن المفوضية خلال تنفيذها للعمليات الانتخابية فهي تتعامل مع شركاء لها في كل مرحلة من مراحل سير إجراءاتها، موضحاً أن الحكومة لها دور فيما يتعلق بمراكز الاقتراع تقوم به وزارة التعليم وعملية التأمين التي تقوم بها وزارة الداخلية، فضلاً عن إجراءات مجابهة جائحة كورونا التي تقوم بها وزارة الصحة، بالإضافة إلى السلطة القضائية فيما يتعلق بعملية الطعون الانتخابية.
إلى ذلك، بحث السفير الأميركي لدى ليبيا، ريتشارد نورلاند، أمس، مع رئيس مجلس إدارة المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، تطورات العملية الانتخابية، وذلك بمقر مكتب ليبيا التابع لوزارة الخارجية الأميركية في تونس.
وقال نورلاند في تغريدة نشرتها السفارة الأميركية عبر حسابها على تويتر: «في لقاء مع رئيس مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات الدكتور السايح في تونس، جددت دعم الولايات المتحدة للانتخابات وثقتنا في قدرة المفوضية على الوصول إلى نتائج انتخابات حرة ونزيهة».
وفي سياق آخر، أكدت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا ستيفاني وليامز أن المنظمة الأممية ستواصل دعم مدينة سرت، واصفةً الوضع في المدينة بـ«المؤلم»، مشيرةً إلى أن السكان يصرون على إجراء انتخابات حرة ونزيهة وذات مصداقية تضع حدًا لحالة عدم اليقين والمرحلة الانتقالية الممتدة لسنوات.
وشاركت وليامز في اجتماع اللجنة العسكرية المشتركة «5+5» بسرت، أمس، وذلك بعد أن وصلت للمدينة قادمة من مصراتة، وذلك للتشاور حول الجدول الزمني لإخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من البلاد.
وفي طرابلس، شهدت العاصمة الليبية حالة من الهدوء بعد حالة الاستنفار العسكري التي سادتها مساء أمس الأول، وذلك بسبب تحفظ بعض قادة الميليشيات المسلحة على القرارات الجديدة الصادرة عن المجلس الرئاسي بتغيير بعض قادة الأجسام العسكرية داخل العاصمة الليبية.
وأكدت مصادر إعلامية انسحاب الميليشيات التي كانت تحاصر مبنى رئاسة الوزراء في طرابلس.
وبينت المصادر أن قوات تابعة لوزارة الداخلية تؤمن مبنى رئاسة الوزراء بعد انسحاب الميليشيات من محيطه.
الخليج: فوضى ميليشياوية في العاصمة الليبية.. وتوقعات بتأجيل الانتخابات
تسود حالة من البلبلة حول مصير الانتخابات الليبية المقررة بعد سبعة أيام، والتي لم تتأجل رسمياً، حتى الآن، في وقت شهدت أحياء رئيسية في العاصمة طرابلس انتشاراً أمنياً وعسكرياً مكثفاً نفذته مجموعات مسلحة، سيطرت خلاله على عدد من المقار الحكومية، بينها مقر المجلس الرئاسي ورئاسة الوزراء ووزارة الدفاع، على خلفية إقالة مسؤول عسكري بارز.
وقال مصدر عسكري إن الميليشيات تتبع منطقة طرابلس العسكرية لوزارة الدفاع. وأضاف أن «الانتشار جاء عقب ساعات من مباشرة اللواء عبدالقادر منصور مهامه آمراً جديداً لمنطقة طرابلس العسكرية المعيّن من المجلس الرئاسي، بعدما قرر الأخير إقالة اللواء عبدالباسط مروان الذي شغل رئاسة (هذه) المنطقة العسكرية لسنوات». لكن المصدر قلل من أهمية الانتشار العسكري، ونفى أنباء عن محاصرة مواقع حكومية، مؤكداً أن القوات التي نُشرت هي ذاتها التي تقوم بتأمين هذه المقار. وتخضع العاصمة الليبية لسيطرة عدد لا يحصى من الجماعات والفصائل المسلحة التابعة لوزارة الدفاع ووزارة الداخلية، داخل الحكومة المؤقتة.
الاقتراع غير ممكن
ووسط الجدال والمخاوف المستمرة على نزاهة العملية الانتخابية بعد حوادث أمنية كبيرة، قال أبو بكر مردة، عضو المفوضية العليا للانتخابات «إجراء الانتخابات في 24 الجاري أصبح غير ممكن». وتوقع المستشار الإعلامي لرئيس مجلس النواب الليبي، فتحي المريمي، تأجيل الانتخابات العامة «فترة وجيزة»، وأرجع ذلك إلى «الصعوبات والعراقيل» التي واجهت العملية الانتخابية. وقال المريمي: إن التأجيل سيكون لمدة أقل من 15 يوماً، مضيفاً أن المسائل العالقة أمام مجلس النواب والمفوضية الوطنية العليا للانتخابات، بخصوص العملية، تحتاج إلى قرار فقط. وأصرت القوى الدولية المطالِبة بالانتخابات، وكذلك الأمم المتحدة، على موقفها بضرورة إجراء الانتخابات، لكنها توقفت هذا الأسبوع عن الإشارة إلى الموعد المقرر في 24 ديسمبر/ كانون الأول، في بياناتها العلنية.
وجاءت تحركات الميليشيات العسكرية في طرابلس بعد يومين من وصول المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، ستيفاني ويليامز، إلى ليبيا، ولقائها عدداً من الشخصيات الحكومية، للدفع بالعملية السياسية في البلاد. وذكرت مصادر مطلعة أن المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، أوصت بمنع 20 عسكرياً من السفر إلى خارج البلاد، بعد مشاركتهم في اقتحام المقار السيادية في العاصمة طرابلس.
اجتماع عسكري في سرت
وشاركت المبعوثة الدولية في اجتماعات لجنة «5+5» العسكرية في مدينة سرت، بعدما زارت مدينة مصراتة في وقت سابق. وفي طريقها إلى سرت، توقفت وليامز عند نقطة أمنية على الطريق الساحلي لتحية أفراد القوة المشتركة المعنية بتأمين الطريق، حسب تغريدة نشرتها عبر حسابها على «تويتر». وقالت وليامز إن فتح الطريق الساحلي من ثمار اتفاق وقف إطلاق النار، مضيفة أن الأمر يؤكد «أن إرادة الليبيين في بناء السلام، وتجاوز الماضي، تتفوق على المصالح الضيقة والتدخلات الخارجية».
وعلقت بلدية سرت العمل في جميع الجهات والمؤسسات الحكومية داخل المجمع الإداري الحكومي المجاور لمجمع قاعات واجادوجو، حيث تجتمع اللجنة، كما توقف العمل أيضاً في فرعي مصرفي الوحدة والتجاري الوطني. وتبحث اللجنة العسكرية المشتركة ملفات توحيد المؤسسة العسكرية والأمنية، وإخراج المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا. وقال عضو اللجنة العسكرية اللواء خيري التميمي، إن اللجنة ستناقش مع مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة في الشأن الليبي، ستيفاني ويليامز، نتائج اللقاءات نتائج جولات المحادثات الأخيرة في كل من مصر وتونس وتركيا وروسيا، حول ملف المرتزقة.
وفي وقت سابق، تحدّثت اللجنة عن مخرجات إيجابية لهذه الاجتماعات، حيث أبدت دول الجوار الإفريقي (تشاد والنيجر والسودان) استعدادها لسحب مرتزقتها من ليبيا، كما أكدت تركيا وروسيا موافقتها على إجلاء المرتزقة والقوات الأجنبية، وإنهاء تواجدها في ليبيا، شرط أن يشمل ذلك الجميع.
البيان: انتخابات ليبيا نحو التأجيل ومصير الاستحقاق أمام النواب الاثنين
فيما تستعد ليبيا لإحياء الذكرى السبعين لاستقلالها، أصبح سيناريو تأجيل الانتخابات التي كانت مقررة الجمعة المقبل، في حكم المؤكد. ويتجه مجلس النواب الليبي إلى عقد جلسة الاثنين المقبل لتحديد موقفه من الاستحقاق الرئاسي على ضوء التقرير النهائي حول العملية الانتخابية وأبرز عراقيلها الذي تسلّمه المجلس من رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات؛ عماد السايح.
وقال رئيس اللجنة البرلمانية المكلفة، الهادي الصغير، إن من المستحيل إقامة الانتخابات في موعدها، مشيراً إلى أن مجلس النواب هو من سيحدد الموعد الجديد لإجراء الانتخابات، أبان مدير المكتب الإعلامي للمفوضية، سامي الشريف، أن مصير الانتخابات وموعدها أصبح مرتبطاً بجلسة النواب القادمة، لافتاً إلى أن كل المعطيات الراهنة تؤكد أن تاريخ 24 ديسمبر ليس موعداً للانتخابات. ويرى مراقبون، أن المرحلة المقبلة لن تكتفي بالإعلان عن تأجيل الانتخابات، بل ستشهد مزيداً من التجاذبات، من أجل الدفع نحو إدخال تعديل قانون انتخاب الرئيس أو إعادة صياغته، فضلاً عن العمل على تشكيل حكومة جديدة لقيادة المرحلة المقبلة.
في، أكد تكتل إحياء ليبيا الذي يتزعمه المرشح الرئاسي، عارف النايض، انتهاء ولاية المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية قبل حلول تاريخ 24 ديسمبر، وذلك بموجب قرارات البرلمان في جلسة منح الثقة وجلسة سحب الثقة، وبموجب التعهدات والتأكيدات المكتوبة والمرئية والمسموعة لأعضاء المجلس الرئاسي ورئيس الحكومة، وكذلك بموجب بيانات الترحيب بجلسة منح الثقة من قبل مجلس الأمن الأممي، وغيرها من البيانات الدولية. وشدّد التكتّل، على ضرورة نقل كل السلطات التنفيذية التي يحملها المجلس الرئاسي وصلاحيات تسيير الأعمال التي تملكها الحكومة إلى المجلس الأعلى للقضاء، برئاسته وهيكليته الجديدة، وإيقاف عمل رئيس الوزراء ونوابه وكل الوزراء ووزراء الدولة، والاقتصار على تسيير الأعمال بالوكلاء فقط، وإيقاف عمل كل الموالين لرئيس الوزراء، منعاً لاستمرار تضارب المصالح واستخدام أدوات الدولة للدخول في الانتخابات أو تخريبها، وإيقاف تصرفات محافظ ليبيا المركزي في أموال الشعب الليبي، بحيث يقتصر الصرف على المرتبات وضروريات الحياة ودعم الانتخابات.
بدورها، كشفت مصادر مطلعة لـ «البيان»، عن أن المجلس الرئاسي سيصدر مراسيم دستورية خلال الأيام المقبلة لملء الفراغ الذي سيتركه حل حكومة عبد الحميد الدبيبة بشكل نهائي، تنفيذاً لقرار مجلس النواب والذي كان قد حجب عنها الثقة، واعتبرها حكومة تصريف أعمال.
ثمار اتفاق
إلى ذلك، أشادت المستشارة الأممية في ليبيا، ستيفاني وليامز، بتأمين اللجنة العسكرية المشتركة للطريق الساحلي. جاء ذلك في تصريحات صحافية لدى وصولها إلى فندق المهاري في سرت للاجتماع مع اللجنة العسكرية المشتركة «5+5»، من أجل متابعة ملفات حل الميليشيات ودمجها وخروج المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا. وكشفت ويليامز أنها مرت في طريقها إلى سرت، عبر الطريق الساحلي، الذي أعيد فتحه مؤخراً، واصفة ما حدث بأنه إحدى ثمار اتفاق وقف إطلاق النار. وأوضحت أنها وقفت خلال جولتها بالطريق لتحية أفراد القوة الأمنية المشتركة، مؤكدة أن إرادة الليبيين في بناء السلام وتجاوز الماضي تتفوق على المصالح الضيقة والتدخلات الخارجية.
البيان: تونس.. دعوات لتجفيف منابع الإرهاب الإخواني
بالتزامن مع استعداد تونس لإحياء الذكرى العاشرة للحراك الشعبي الذي أطاح نظام الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي، ودعم خارطة الطريق التي أعلنها الرئيس قيس سعيّد، دعا «حراك 25 يوليو»، لحل حركة النهضة ومحاسبة قيادييها وفتح ملفات الإرهاب والاغتيالات السياسية وملاحقة منظومة الإخوان على جرائمها، وحل المجلس الأعلى للقضاء وهيئتي الانتخابات والحقيقة والكرامة، ومحاسبة رموز منظومة الحكم خلال السنوات العشر الماضية.
بدورها، دعت زعيمة الحرب الدستوري الحر، عبير موسي، لتجفيف منابع الإرهاب الإخواني، وحل الجمعيات المشبوهة المرتبطة بحركة النهضة وامتداداتها الخارجية، مطالبة بمحاسبة رئيس حركة النهضة، راشد الغنوشي. وشدّدت موسي، على أنّ الإخوان تسبّبوا في إفلاس الدولة وتدمير الاقتصاد ونشر الإرهاب، مطالبة بتنقية المناخ الانتخابي قبل الذهاب في انتخابات تشريعية مبكّرة، وذلك عبر تطبيق القانون على من وصفته بـ «الأخطبوط»، وإلغاء كل الاتفاقيات مع هذا الأخطبوط الجمعياتي المرتبط بوزارتي التربية والتعليم العالي.
وأشار الحزب الدستوري الحر، إلى أنّ ما جرى منذ العام 2011 تغلغل للتنظيمات الأجنبية المشبوهة التي أنشئت في تونس بترخيص من الإخوان أثناء فترة حكمهم، تحت غطاء الجمعيات المرتبطة بالمنظمات الإرهابية ومؤسسات تبييض الأموال وتمويل الإرهاب ومساهمة هذه المكونات الدخيلة على الشعب التونسي في ضخ المال السياسي الأجنبي الذي تسبب في تزوير الانتخابات وشراء الذمم وتنفيذ المخططات القذرة.
إلى ذلك، اعتبر حزب التيار الشعبي التونسي، أنّ الإجراءات الأخيرة للرئيس قيس سعيد، خطوة متقدّمة في مسار 25 يوليو لتفكيك منظومة فساد الإخوان. وقال الحزب في بيان: «قرارات قيس سعيد بتقديم من ارتكب جرائم سياسية واقتصادية بحق التونسيين للقضاء، هدفها تفكيك منظومة الفساد والإرهاب وفتح المجال أمام الشعب لإعادة بناء وطنه على أسس سياسية سليمة». وأوضح أنّ الإجراءات الجديدة تعلقت في الأساس بمواعيد الإصلاحات السياسية، مطالباً بتشكيل لجنة للإصلاح السياسي، وضبط تشكيلها وصلاحياتها ومدة عملها وإدارتها للحوار المجتمعي، على أن تضم خبراء قانونيين واختصاصات أخرى.
وجدّد حزب التيار الشعبي، تمسكه بأولوية المحاسبة لتنقية المناخ السياسي، وإنجاز الاستحقاقات الوطنية، وذلك بتفكيك شبكة الإجرام المتشعّبة عبر المحاسبة القضائية وتطهير هياكل الدولة الأمنية والقضائية والإدارية من الفاسدين، منادياً بضرورة محاسبة كل المتورطين في الاغتيالات السياسية والتسفير والتمكين للإرهاب وكل رموز الفساد السياسي.
العراق.. قيادات داعشية في قبضة الجيش
أعلن الناطق باسم الجيش العراقي، اللواء يحيى رسول، القبض على قيادات كبيرة من تنظيم داعش الإرهابي. وقال اللواء رسول، في بيان، أمس، إنه بتوجيه من القائد العام للقوات المُسلحة، تمّ تنفيذ واجبات مُتفرقة في مُحافظات العراق ابتدأت بقضاء الطارمية من العاصمة بغداد، والذي أُلقي القبض فيه على متهمين اثنين يختصان بتعليم صناعة العبوات الناسفة.
وأضاف أن الجهاز تمكن من إلقاء القبض على ثلاثة عناصر من عصابات داعـش في قضائي الفلوجة والرمادي بمُحافظة الأنبار غربي البلاد، فضلاً عن إلقاء القبض على شخص ينتحل صفة مُنتسب بجهاز مُكافحة الإرهاب في مُحافظة بغداد - الكمالية كان يُساوم العراقيين على مبالغ مالية من أجل التعيين. ولفت إلى أن الجهاز ألقى القبض على رؤوس كبيرة من «داعـش» الإرهابي وسيتم عرضها في الوقت المُناسب، مشيراً إلى أنه يعرض الجُزء القليل من عملياته إلى وسائل الإعلام لدواعٍ استخبارية. يأتي هذا على خلفية إطلاق السلطات الأمنية عمليتين في محافظتي ديالى وكركوك لملاحقة عناصر داعش. وذكرت خلية الإعلام الأمني، في بيان، أن قيادة عمليات ديالى تشرع، من خلال الفرقة الأولى ومديرية شرطة ديالى، بعملية أمنية لتفتيش عدد من المناطق والقرى ضمن قاطع المسؤولية.
وأول من أمس، كشفت خلية الإعلام الأمني، انطلاق عملية أخرى لتعقب العناصر الإرهابية شمالي البلاد. وقالت إنه بهدف تعزيز الأمن والاستقرار وملاحقة عناصر عصابات داعش الإرهابية وتطهير الأراضي، شرعت قطعات المقر المتقدم لقيادة العمليات المشتركة في كركوك والقطعات الملحقة بها، صباح اليوم، بتفتيش وتطهير عدد من المناطق والقرى ضمن قاطع المسؤولية. في السياق، باشرت قيادة عمليات الأنبار غربي العراق عملية تفتيش جنوب بحيرة الثرثار. وتصاعدت عمليات داعش خلال الأسبوعين الماضيين بشن سلسلة من الهجمات تركز أغلبها عند المناطق المتنازع عليها بين بغداد وأربيل، شمالي العراق. يأتي ذلك في وقت أحبطت فيه الاستخبارات العراقية عملية تفجير أنبوب ناقل للغاز الطبيعي بين بغداد والبصرة.
الشرق الأوسط: الإدارة الذاتية سلمت مبعوثة روسية 8 أطفال «دواعش»
سلمت دائرة العلاقات الخارجية بالإدارة الذاتية أمس 8 أطفال يتامى من عائلات مقاتلين وعناصر تنظيم «داعش» الإرهابي، إلى مفوضة الرئيس الروسي الاتحادية لحقوق الأطفال ماريا لفوفا بيلوفا، كانوا قاطنين في مخيم الهول شرق مدينة الحسكة.
ووصل الوفد صباح الخميس إلى مطار القامشلي المدني قادماً من دمشق، بعد عقد لقاء مع الرئيس السوري، بشار الأسد، ناقشوا قضية الأطفال الروس العالقين في مخيمي الهول وروج شمال شرقي البلاد، وخلال مؤتمر صحفي في مبنى دائرة العلاقات بالقامشلي قال الدكتور عبد الكريم للوفد الزائر: «ناقشنا المسائل التي تتعلق بحقوق الطفل كما وضعنا المفوضة بصورة تداعيات الأزمة السورية على الأطفال، والتي سببت حرمان الملايين على مستوى سوريا من التعليم، وموت العديد نتيجة نقص الأدوية وسوء التغذية بالمخيمات»، لافتاً إلى تقصير المجتمع الدولي في تحمل مسؤولياته تجاه مخيمي الهول وروج، «أكدنا أن الحل الجذري لهذا الموضوع هو أن تتحمل كل دولة مسؤولياتها وأن تقوم بإعادة مواطنيها من أطفال ونساء»، وأخبر عمر عن أرقام وإحصاءات الأطفال الروس الذين تم إعادتهم إلى بلدهم، وقال: «الإدارة الذاتية سلّمت في وقت سابق 225 طفلاً من أطفال (داعش) إلى موسكو، واليوم سلمنا 8 أطفال آخرين».
بدورها؛ أكدت مفوضة الرئيس الروسي ماريا لفوفا بيلوفا أنهم يعملون منذ تعيينها مفوضة رئيس روسيا الاتحادية لحقوق الأطفال، على ملف إعادة الأطفال الروس وذكرت: «نحن نفهم أن آباء هؤلاء الأطفال أضروا كثيراً من خلال أعمالهم الإرهابية في شمال وشرق سوريا، لكننا نعتقد أن الأطفال لا ذنب لهم وهم غير مسؤولين عن أفعال آبائهم»، وشددت على ضرورة إعادة جميع الأطفال الروس إلى بلادهم: «وانطلاقاً من هذا المفهوم نقوم بإعادة الأطفال إلى وطنهم».
من جهة ثانية، نشب توتر كردي – كردي على الحدود السورية/العراقية بعد إعلان إدارة معبر «بيشخابور» التابع لإقليم كردستان بوقت متأخر مساء أمس الخميس، إغلاق المعبر؛ وقالت في بيان نشر على موقعها الرسمي أن أكثر من 100 شخص هاجموا عبر قنابل المولوتوف والحجارة والعصي الجسر الواصل بين معبري بيشخابور/سيمالكا، «هاجموا مركزنا الحدودي في بيشخابور، أمام أنظار الأهالي وأسايش سيمالكا، ما أسفر عن إصابة عدد من حراس الحدود بجروح بليغة وتحطيم زجاج عربة إطفاء المركز الحدودي».
وقال مدير المعبر شوكت بربهاري في إفادة صحفية إن بيشخابور هو الطريق الوحيد لتنقل الإخوة السوريين نحو الأراضي العراقية ومنها إلى باقي دول العالم: «وهو المنفذ الوحيد لتأمين قوت شعب غرب كوردستان، لذا فإن هدف (حزب العمال الكردستاني) من هذا الفعل وإغلاق معبر بيشخابور الحدودي هو الإضرار بالمدنيين، وهو المسؤول أيضاً عن إغلاق هذا المعبر الحدودي».
وأعلنت «الإدارة الذاتية لشمال وشرق» سوريا أنها بصدد إجراء انتخابات من طرف واحد خلال الربع الأول من العام القادم، على أن تشمل 7 مدن وبلدات رئيسية خاضعة لنفوذ سيطرة «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) شرق الفرات، وكشف رئيس المجلس التنفيذي للإدارة عبد حامد المهباش عن تحضيرات واستعدادات لإجراء انتخابات عامة تنظم بالربع الأول من العام القادم في مناطق تابعة لها في أربع محافظات سورية.
وقال المهباش لـ «الشرق الأوسط»: «تجري التحضيرات لإنشاء مفوضية عليا للانتخابات على مستوى مناطق الإدارة، ومسودة العقد الاجتماعي أصبحت جاهزة ولم تطرأ عليها تغييرات جوهريّة، وأي انتخابات بحاجة لإحصاء شامل لديموغرافية السكان في شمال شرقي سوريا»، وأشار إلى أن العقد الاجتماعي الجديد وهو بمثابة دستور ناظم للإدارة الذاتية، «سيحدد شكل وهيكلية الإدارة يشمل المجلس التنفيذي والتشريعي والمحكمة الإدارية العليا ومفوضية الانتخابات».
تونس تصدر أحكاماً قضائية ضد عدد من العناصر الإرهابية
أعلن مكتب الاتصال بالمحكمة الابتدائية في العاصمة التونسية عن إصدار الدائرة الجنائية في «القطب القضائي لمكافحة الإرهاب» مجموعة من الأحكام القضائية التي تراوحت بين الإعدام و12 سنة سجناً في عدد من القضايا الإرهابية التي شهدتها تونس في عدد من مناطق البلاد.
وتعلقت تلك الأحكام بقضية قتل مساعد أمن على مستوى مفترق طرقات في مدينة منزل بورقيبة بولاية (محافظة) بنزرت، وتعود هذه القضية إلى سنة 2013.
وتراوحت الأحكام بين عقوبة الإعدام والسجن مدة 12 سنة في حق عدد من المتهمين. كما أصدرت الدائرة الجنائية بالمحكمة التونسية ذاتها، حكما يقضي بالسجن بقية العمر و12 سنة سجناً في حق أحد المتهمين المعترضين على الحكم الصادر ضده في القضية المتعلقة بواقعة إطلاق النار على أعوان الحرس الوطني بمنطقة سجنان من ولاية بنزرت عند محاولتهم إلقاء القبض على أحد العناصر الإرهابية، وتعود هذه القضية إلى سنة 2015. كما أصدرت أحكاماً تراوحت بين السجن بقية العمر والسجن 48 سنة في حق مجموعة من المتهمين العائدين من بؤر التوتر، خصوصاً في ليبيا وسوريا، وذلك بعد أن أثبتت الأبحاث الأمنية والقضائية ضلوعهم في ارتكاب جرائم إرهابية خلال الفترة الزمنية المتراوحة بين عامي 2017 و2019.
على صعيد متصل، أعلنت «اللجنة التونسية لمكافحة الإرهاب»، أمس، 6 قرارات جديدة تتعلق بتجميد أموال وأصول أشخاص طبيعيين يشتبه في ارتباطهم بالجرائم الإرهابية. وأشارت اللجنة إلى أن العدد الإجمالي للمدرجين بالقائمة المحلية للأشخاص والتنظيمات والكيانات المرتبطة بالجرائم الإرهابية بين أشخاص طبيعيين وتنظيمات وكيانات والذين جرى اتخاذ قرارات تجميد أموالهم وأصولهم المالية، قد ارتفع إلى 142.
وتضمنت القائمة الجديدة 3 متورطين في تمويل الإرهاب وتسفير الشباب للالتحاق بالجماعات الإرهابية بسوريا، وعنصرين متورطين في تمويل الإرهاب عبر تحويلات بنكية مشبوهة أو عبر جمع التبرعات المالية تحت غطاء العمل الخيري والجمعياتي، إلى جانب عنصر آخر يتبنى الفكر المتطرف. وتندرج مختلف هذه الإجراءات ضمن تنفيذ القرارات الصادرة عن الهياكل الأممية المختصة المرتبطة بمنع تمويل الإرهاب ومنع تمويل انتشار أسلحة الدمار الشامل.