ليبيا.. التزوير وتقارير المخابرات وراء تأجيل الانتخابات.. لبنان.. حرب باردة تنذر بنسف تحالف «عون - حزب الله» صورة,عادي.. ألوية العمالقة تحيي آمال اليمنيين في السلام
الأربعاء 29/ديسمبر/2021 - 12:35 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 29 ديسمبر 2021
الوسط.. ليبيا.. التزوير وتقارير المخابرات وراء تأجيل الانتخابات
لا يزال تأجيل الانتخابات يحتل صدارة الاهتمام ويثير الجدل في ليبيا، مع استمرار مختلف الأطراف في الكشف عن مزيد من الأسباب والدوافع التي أدت لعرقلة الاستحقاق. وقال عضو مجلس النواب، جاب الله الشيباني، إن تقارير وزارة الداخلية والمخابرات والرقابة كلها أجمعت على استحالة إجراء الانتخابات، مشدداً على ضرورة إزالة هذه العوائق قبل التفكير في موعد آخر. وأبان الشيباني أن عوائق العملية الانتخابية لا تزال قائمة، مطالباً بضرورة الذهاب في مسار وضع خارطة طريق للمرحلة المقبلة، الأمر الذي يرى فيه مراقبون حلماً بعيد المنال، في ظل الخلافات الحادة حول طبيعة المرحلة المقبلة.
وقال عضو مجلس النواب، يوسف العقوري، إن التقارير الاستخباراتية أشارت إلى احتمالية حدوث عمليات إرهابية، واستحالة إجراء الانتخابات، ما يستوجب تشكيل لجنة لبحث هذا الأمر. وشدّد العفوري، على ضرورة الإسراع في توحيد المؤسسة العسكرية، معتبراً أنها صمام الأمان والوحيدة القادرة على تأمين الانتخابات. ودعا العفوري، إلى الضغط والعمل على توحيد الجيش.
عدن تايم.. ألوية العمالقة تحيي آمال اليمنيين في السلام
بث وصول أربعة من ألوية العمالقة لمحافظة شبوة واستعدادها الدخول على خط المواجهة مع ميليشيا الحوثي روح الأمل والتفاؤل في الشارع اليمني بأن ترغم هذه الخطوة الميليشيا على العودة قريباً لطاولة الحوار، بعد شهور من التصعيد العسكري، واستهداف التجمعات المدنية ومخيمات النازحين.
واستناداً للانتصارات الساحقة التي حققتها القوات المشتركة في الساحل الغربي، والتي تشكّل ألوية العمالقة قوامها الرئيس، تعزّزت آمال الشارع والسياسيين في تغيير دخول هذه القوات على خط المواجهة مع الميليشيا.
حسابات قادة الميليشيا، وتذكريهم بعدم جدوى الخيار العسكري، لا سيّما بعد الهزائم التي تجرعها الحوثيون في ثلاث من مديريات شبوة، مروراً بالمعارك الدائرة في جنوب محافظة مأرب.
وفي ظل استغلال ميليشيا الحوثي التهدئة في جبهات الساحل الغربي لتعزيز هجومها على مأرب، ورهانها على أن ذلك سيمكنها من الوصول لحقول النفط والغاز والمحطة الرئيسية لتوليد الكهرباء، دفعت الخسائر الفادحة التي تكبدتها الميليشيا وفشلها في تحقيق أي تقدم فعلي، للتوغل في العنف وسفك الدماء ودفع آلاف الأطفال والفقراء للجبهات، ما دفع بقيادة تحالف دعم الشرعية لإعادة ترتيب أوضاع الجبهات، والدفع بقوات إضافية إلى مأرب وشبوة، وتكثيف استهداف تجمعات الميليشيا لحين انصياعها لدعوات السلام والعودة لطاولة الحوار.
كما نفذت مقاتلات التحالف عمليات نوعية ودقيقة استهدفت معامل وورش تركيب وتفخيخ الطائرات المسيّرة، ومخازن للأسلحة والصواريخ ومواقع إطلاقها، ومواقع إطلاق الطائرات المسيّرة، وتوعّد الميليشيا بضربات أكثر حال لم تغادر موقع رفض مقترحات الحل السياسي. وعزّز التحالف دعمه الاقتصادي للحكومة الشرعية وحثها على المزيد من الإصلاحات ومكافحة الفساد، باعتبار الاقتصاد معركة موازية تخوضها الشرعية مع الميليشيا التي تقود عملية المضاربة بالعملة الوطنية وتدير سوقاً سوداء كبيرة للمشتقات النفطية.
وديعة مالية
أكّدت الشرعية وجود نقاشات حول وديعة مالية جديدة تعزّز قدرة البنك المركزي على إدارة سوق الصرف، بالتزامن وآليات الحوكمة المعدة لإدارة الوديعة، وضمان الاستفادة منها بشكل مؤثر على الوضع الاقتصادي. وفي آخر تحديث لأسعار صرف العملات، ذكر البنك المركزي في عدن أن سعر الدولار وصل إلى 799 ريالاً للشراء، و830 للبيع، بدلاً عن 1600 ريال لكل دولار خلال الأسبوعين الماضيين، فيما سجل سعر الدولار في السوق الموازية 838 ريالاً للشراء و878 للبيع مقابل الدولار. وتواصل وزارة الصناعة والتجارة والهيئة العامة للمواصفات والمقاييس، واللجنة العليا لحماية المستهلك، تعزيز الرقابة على الأسواق وضبط أسعار السلع، بما يتوازى مع التحسن في سعر صرف العملة الوطنية.
وكالات.. دعوات أممية لخفض التصعيد في اليمن
أكّد المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، جاهزيته للعمل مع مختلف الأطراف لإيجاد حلول فورية لخفض التصعيد، والتعامل مع الاحتياجات الإنسانية العاجلة، وتهيئة المناخ لعملية سياسية تفرز تسوية شاملة ومستدامة، وحث الأطراف على التفاعل بشكل إيجابي مع جهود الأمم المتحدة.
وأدان غروندبرغ، في بيان وزعه مكتبه، التصعيد العسكري، داعياً إلى الخفض الفوري للتصعيد. وشدد غروندبرغ، على أن التصعيد يقوض فرص الوصول إلى تسوية سياسية مستدامة لإنهاء النزاع، مشيراً إلى أنّ انتهاكات القانون الإنساني الدولي وقوانين حقوق الإنسان لا يمكن أن تستمر دون مساءلة، في إشارة إلى الانتهاكات التي ترتكبها ميليشيا الحوثي بحق المدنيين. ووصف غروندبرغ، التصعيد الأخير بأنّه ضمن أسوأ ما شهده اليمن منذ أعوام، الأمر الذي زاد من عرضة حياة المدنيين للخطر، بوقوع ضحايا من المدنيين، والإضرار بالبنية التحتية المدنية والمناطق السكنية، واستمرار الاعتداء الحوثي على مأرب والهجمات الصاروخية المستمرة على المحافظة، الأمر الذي تسبب في وقوع خسائر بين المدنيين والإضرار بالمنشآت المدنية، ونزوح أعداد كبيرة من السكان. وأعرب غروندبرغ، عن قلقه إزاء استمرار الهجمات ضد السعودية/ والتي تسببت في وقوع ضحايا من المدنيين والإضرار بالبنى التحتية المدنية.
وأضاف المبعوث الأممي، أنّ أي استهداف للمدنيين وللمنشآت المدنية والضربات العشوائية، يمثّل انتهاكاً صارخاً للقانون الإنساني الدولي، ويجب أن يتوقف على الفور. وأعرب عن استهجانه للأثر الذي خلفه التصعيد على الموقف الإنساني المتدهور أصلاً، موضحاً أنّ العام الجاري ينتهي بشكل مروع لليمنيين، في ظل معاناة الملايين من الفقر والجوع وقيود حرية التنقّل.
البيان.. الشرعية تتموضع عسكرياً والحوثيون بين فكي كماشة
مع استئناف تنفيذ بنود اتفاق الرياض بتوحيد القوى اليمنية لدحر ميليشيا الحوثي، دشّنت الحكومة وبإسناد قوات تحالف دعم الشرعية، سلسلة إجراءات تهدف لإعادة ترتيب الوضع العسكري لإجبار الميليشيا على وقف التصعيد والعودة إلى طاولة التفاوض. وشملت الإجراءات الدفع بوحدات إضافية من ألوية العمالقة إلى جبهات القتال في مديريات محافظة شبوة جنوب مأرب، وتغيير قادة المنطقتين العسكريتين السادسة والسابعة.
وبعد يوم على تعيين عوض العولقي، محافظاً توافقياً لشبوة وما لقيته الخطوة من ترحيب، أعلنت ألوية العمالقة، انطلاق قوات عسكرية من جبهة الساحل الغربي إلى الساحل الشرقي بمحافظة شبوة، مشيرة إلى أنّ من شأن تحرك القوات الإسهام في تحرير المديريات التي بيد ميليشيا الحوثي في المحافظة. وينتظر وصول الوحدات العسكرية خلال اليومين المقبلين إلى الخطوط الأمامية في مديريتي عسيلان وبيحان، فيما تواصل وحدات أخرى من الجيش الوطني مسنودة بمقاتلات التحالف، التصدي للميليشيا جنوب مأرب، ما سيضع الحوثيين بين فكي كماشة من الشمال والجنوب.
الخليج.. لبنان.. حرب باردة تنذر بنسف تحالف «عون - حزب الله»
بعدما أوصدت السلطات في لبنان كل نوافذ الأمل، وآخرها نافذة «معاً للإنقاذ»، التي أحكم حزب الله وحركة أمل إغلاقها وختمها بـ«شمع أحمر» يمنع إزالته عن قاعة مجلس الوزراء، إلا بعد تنحية المحقق العدلي في ملف انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار، فلا صوت يعلو في مجالس السلطة، فوق صوت المعركة المحتدمة بين أركانها، على خلفية الصدام الحكومي - القضائي بين حزب الله - حركة أمل من جهة، ورئيسي الجمهورية، ميشال عون، والحكومة نجيب ميقاتي من جهة أخرى، والذي بلغ مراحل متقدمة، بعد أن نقله عون إلى العلن بالإعراب عن امتعاضه من أداء حزب الله التعطيلي لآخر حكومات العهد، فيما نصب رئيس التيار الوطني الحر، النائب جبران باسيل، منصات الهجوم على حزب الله دون تسميته.
ووسط معالم تصاعد الاحتقان السياسي، يرتقب المشهد موعديْن مفصليّين ينتظر أن يوضحا مآلات الأمور المرتبطة بالعلاقة التاريخية بين الطرفيْن، مع ما يعنيه الأمر من ترقب ما آل إليه «تفاهم مار مخايل»، الذي أرسى دعائم التحالف بين الطرفيْن أوائل العام 2006، أول الموعدين المنتظريْن إعلان ميشال عون موقفاً ما في كلمة متلفزة مباشرة من قصر بعبدا، فيما ينتظر الموعد الثاني مع بداية العام الجديد، وفق ما أعلن باسيل، إثر إحجام المجلس الدستوري عن البت في مخالفات دستورية واضحة، وتلاعب مفضوح بقانون الانتخاب، على حد قوله.