مجلس الأمن الروسي: تأميم شركاتنا بالخارج أشبه بالسطو.. الرئيس التونسي يدعو هيئة الانتخابات للاستعداد.. دماء متناثرة.. رجل دين طعن في أهم مواقع إيران الدينية
الأربعاء 06/أبريل/2022 - 12:16 م
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 6 أبريل 2022.
العربية نت..مجلس الأمن الروسي: تأميم شركاتنا بالخارج أشبه بالسطو
ردا على العقوبات الأحدث التي فرضت على بلاده جراء العملية العسكرية في أوكرانيا، شن أحد أقرب الحلفاء إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هجوماً شرساً على الغرب.
وقال ديمتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، في تصريحات على تليغرام، اليوم الأربعاء، بحسب ما نقلت رويترز، إن الدعوات لتأميم الشركات الروسية في الخارج أشبه بعمليات السطو.
كما أضاف أن بلاده ستحارب محاولات الاستيلاء على الممتلكات والشركات الروسية في الخارج عبر المحاكم في جميع أنحاء العالم.
إلى ذلك، قال ميدفيديف، الذي شغل منصب الرئيس من 2008 إلى 2012 "يجب على معارضي روسيا أن يفهموا أنهم سيواجهون عددًا كبيرًا من القضايا في المحاكم سواء الأميركية أو الأوروبية أو غيرها".
يأتي هذا فيما تستعد الدول الغربية لفرض مزيد من العقوبات على موسكو، لاسيما بعد صور الجثث الرهيبة التي طفت من بلدات في محيط كييف، خصوصا بوتشا، إثر انسحاب القوات الروسية منها.
فقد أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بوقت سابق اليوم، أن الاتحاد سيفرض المزيد من العقوبات من المرجح أن تشمل واردات النفط الروسي، قائلة "علينا الآن أن ننظر في النفط والعائدات التي تحصل عليها موسكو من الوقود الأحفوري".
وكانت المفوضية الأوروبية اقترحت أمس الثلاثاء على الدول الأعضاء السبع والعشرين وقف مشترياتها من الفحم الروسي التي تشكل 45% من واردات الاتحاد الأوروبي وإغلاق الموانئ الأوروبية أمام السفن الروسية.
في حين أعلنت وزارة الخزانة الأميركية أنها لن تسمح لموسكو بتسديد مستحقات دينها بالدولارات المودعة في مصارف أميركية، فيما أعلنت ألمانيا وضع يدها على فرع لشركة غازبروم الروسية.
يذكر أنه منذ انطلاق العملية العسكرية الروسية على الأراضي الأوكرانية في 24 فبراير الماضي، اصطفت الدول الغربية إلى جانب كييف داعمة إياها بالسلاح والمساعدات، فيما فرضت آلاف العقوبات على الروس، طالت مختلف القطاعات والشركات، فضلا عن السياسيين، والأغنياء الروس المقربين من الكرملين، حاجزة على العديد من ممتلكاتهم وشركاتهم في الخارج.
وكالات.دماء متناثرة.. رجل دين طعن في أهم مواقع إيران الدينية
في واحد من أهم المواقع الدينية في إيران، ألا وهو ضريح الإمام الرضا، طعن مهاجم 3 رجال دين، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة اثنين قبل اعتقال المهاجم في مدينة مشهد شمال شرقي البلاد.
وبينما لا تزال دوافع الهجوم غامضة، كشفت وسائل إعلام محلية عن وفاة أحد الضحايا فوراً، فيما نقل الآخران للعلاج.
وأفادت المعلومات بأن الرجل القتيل هو رجل الدين محمد أصلاني، في حين لم تحدد هوية المصابين الآخرين.
دماء متناثرة على الأرض
كما انتشر مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي أظهر لقطات من الحادث، حيث شوهد رجلان على الأرض تلطخت أجسادهما بالدماء المتناثرة.
فيما نشرت وكالة "إرنا" مقطعا مصورا للشرطة وهي تلقي القبض على المهاجم.
يذكر أن الهجوم وقع أمس الثلاثاء، في ثالث أيام شهر رمضان، وفي منطقة تشهد ازدحاما كبيرا بسبب تدفق المصلين إلى المساجد بعد الإفطار.
أما المنطقة التي شهدت الحادث، فهي موقع ديني شهير في إيران يبعد 900 كيلومتر شمال شرقي العاصمة طهران، هو أكبر مجمع يضم قبرا في البلاد يجتذب ملايين الزوار.
دمشق.. أطفال الشوارع والحدائق العامة ظاهرة مؤرقة
خمس سنوات من التشرد لم تكن كافية للطفل حسام، إذ لا يزال أمامه للأسف سنوات أخرى من العذاب والإقامة في الحدائق العامة. في دمشق المتعبة اقتصادياً ومعنوياً لن يجد الطفل من يفتح له بابه أو يوفر له مسكناً هو وبقية أصحابه المقيمين مثله في الحدائق منذ سنوات.
في الصباح الباكر اضطر للاستيقاظ هو وأصحابه بسبب أشعة الشمس، وما زالت حولهم الأغطية التي استعانوا بها لتدفئة أجسادهم الصغيرة، بعد ليلة كانت دافئة نوعاً ما، وأخبروني بفرح طفولي بأن الله كان رحيماً معهم لأن الطقس تحسن، بعدما أمضوا ليالي صعبة من النوم في العراء لم يغمض لهم جفن فيها بسبب الأمطار والثلوج والهواء الشديد. ويؤكد صديق له حاول إخفاء وجهه طيلة الوقت أنه يكره الشتاء ويحلم ببيت وسقف يمنع عنه البرد كبقية الأولاد.
حسام القادم من ريف دمشق خسر والده بسبب الحرب ولا يعرف مكاناً له، كما تخلت عنه والدته وتزوجت، وهي تقيم في الكسوة ولم يبقَ له في الحياة سوى الطرقات التي يقطعها طيلة النهار ويتسول ليتمكن من شراء طعام يسد رمقه، ويحرص مع أصدقائه على تغيير مكان نومهم بشكل دائم كي لا يتعرضوا للطرد، وخاصة من حراس الحدائق.
التحق بعض الموجودين بالمدارس في وقت سابق، ومن بينهم ثلاثة أشقاء مقيمين بشكل دائم في الطرقات وأعمارهم دون الثالثة عشرة، يتنقلون من شارع لآخر أملاً بالحصول على بعض المال، وإنهاء يومهم الشاق بوجبة طعام. المشهد نفسه يتكرر في منطقة جرمانا بريف دمشق، حيث لا يمكنك المشي هناك من دون رؤية أطفال إما يبحثون بين النفايات عن البلاستيك والكرتون، وإما يتسولون وآخرون ينامون في الطرقات ملتفين بالحرامات.
قال أحدهم - وكان يتشارك الرصيف مع أخيه وقد اختارا مكاناً بالقرب من مولدة كهربائية على أمل الحصول على بعض الدفء منها - إنهما لا يعلمان شيئاً عن مصير أسرتهما، إذ خرجا من المنزل قبل بضع سنوات بعد تعرضهما للتعنيف من زوج الوالدة، الذي لم يرحمهما بعد فقدان والدهما بسبب الحرب ولم يرحم والدتهما، وحرمهم من أبسط حقوقهم من الطعام والنوم الهانئ، ولهذا قررا مغادرة البيت والتوجه إلى دمشق من إحدى مناطق ريف العاصمة.
ولم يكن الشارع حلاً أفضل لهما ولكنه أقل بؤساً من أيامهما السابقة، وباتا يأكلان ولا يتعرضان للضرب، وفي أسوأ الأحوال قد يتعرضان للتعنيف من صاحب محل أو متسول آخر. يقول أحد المسنين الدمشقيين على هامش الحديث مع هؤلاء المشردين في شوارع دمشق، إنه لم يسمع من قبل من أجداده بوجود مثل هذه الظاهرة من قبل في تاريخ دمشق.
البيان..الرئيس التونسي يدعو هيئة الانتخابات للاستعداد
أكد الرئيس التونسي، قيس سعيد، أهمية دور الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، داعياً إياها لأن تكون على أهبة الاستعداد للاستحقاقات المقبلة. جاء ذلك خلال استقبال قيس سعيد، أمس، نائب رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، فاروق بوعسكر، بقصر قرطاج بالعاصمة تونس.
وقال بوعسكر في فيديو نشرته الرئاسة التونسية، إن اللقاء كان فرصة للحديث حول وضعية الهيئة المستقلة للانتخابات من الناحية القانونية، ومدى استعداد هذه المؤسسة للوفاء بالاستحقاقات الانتخابية المقبلة، مشيراً إلى أن اللقاء كان فرصة لتأكيد سعيد على احترامه للهيئة، وعلى ضرورة استقلاليتها وحيادتها، وأن تكون مكسباً من مكاسب الثورة التونسية. وأوضح بوعسكر، أن الحديث تناول أيضاً المسائل التنظيمية لهيئة الانتخابات على المستوى المركزي والمحلي، وعلى مستوى مجلسها. ومن المنتظر أن يجرى استفتاء شعبي 25 يوليو المقبل تزامناً مع ذكرى عيد الجمهورية، وانتخابات تشريعية في 17 ديسمبر، تزامناً مع ذكرى اندلاع الشرارة الأولى للثورة التونسية.
وكان الرئيس التونسي، أكد خلال اجتماع سابق، مع رئيسة الحكومة نجلاء بودن، أن انتخابات البرلمان ستجرى كما كان مقرراً لها في 17 ديسمبر، وأنها لن تجرى بعد ثلاثة أشهر كما يروج البعض لذلك بعد حل البرلمان. وأعرب سعيد، عن استغرابه من الحديث عن ضرورة إجراء انتخابات برلمانية في غضون ثلاثة أشهر عقب إعلانه حل مجلس نواب الشعب.
الخليج..لبنان.. 103 لوائح تستعد لانتخابات 15 مايو
غداة انتهاء المهلة القانونية لتسجيل اللوائح الانتخابية في لبنان، حيث رسا العدد النهائي رسمياً في وزارة الداخلية على 103 لوائح، واعتباراً من يوم أمس، بدأت رحلة الأربعين يوماً لانتخابات 15 مايو المقبل التي وصفت بـ«المصيرية» لتيقن القوى الحزبية والسياسية بأن نسبة الاقتراع المتوقعة ستكون الأدنى في تاريخ الانتخابات النيابية بلبنان، وقد لا تزيد على 35% وفق التقديرات.
وفي انتظار ما سيكون عليه المشهد في الآتي من الأيام الفاصلة عن 15 مايو المقبل، يتحدث البعض عن «معركة قاسية»، كونها تتمحور حول فكرتين وتوجهين، إذ هي في العمق بين «السياديين» الذي يريدون الدولة الواحدة القادرة، وبين فئة أخرى تسير مع «حزب الله» و«دويلته».
ومع إقفال باب التسجيل الرسمي للوائح، أول من أمس، انطلق السباق، رسمياً وعملياً، نحو المحطة الأخيرة الحاسمة في الاستحقاق الانتخابي النيابي في موعده، مع ما يعنيه الأمر من إطلاق صفارة هذا السباق، بدءاً من أمس، في مختلف المناطق اللبنانية، في ظل نسبة قياسية في الترشيحات واللوائح، مقابل التخوف من نسبة قياسية من المقاطعة الشعبية.
مشهد جديد
ثمة إجماع على أن لبنان بات أمام مشهد جديد، تبدو فيه المهمة سهلة على المعنيين بالاستحقاق الانتخابي، وخصوصاً أصحاب الشعارات الكبيرة التي أغرقوا فيها الساحة الداخلية منذ ما يزيد على العامين، وزرعوا وهماً لدى الناس بأن زمن التغيير الجذري قد اقترب. فرحلة الأربعين يوماً، وبحسب شبه الإجماع الداخلي، وباتت معركتهم من الآن موزعة في اتجاهين: الأول اتجاه الناس، وهنا التحدي الأكبر للأطراف الحزبية، في محاولة ترويج برامجها الانتخابية التي يجمعها قاسم مشترك وحيد، هي عناوينها ومسلّماتها السياسية والحزبية التقليدية الثابتة، وكذلك الرمي العشوائي، على سطح المشهد الانتخابي، لشعارات ووعود مبالغ فيها.
أما الاتجاه الثاني، فهو لا يقلّ صعوبة عن جذب الناخبين، ويتمثل بالمعارك المنتظرة يوم الانتخاب داخل اللوائح، بحيث تتحوّل إلى لوائح «تطحن» نفسها، على غرار ما ساد في تجربة الانتخابات السابقة في العام 2018، حيث تحوّلت اللوائح الحزبية، إلى ساحات للمعارك في داخلها، بحيث بدل أن تكون المنافسة على أشدّها مع اللوائح المتنافسة، تحوّلت المنافسة إلى منافسة بين المرشحين ضمن اللائحة ذاتها، فيما كلّ الوعود التي قُطعت بالالتزام بالأخلاقية الانتخابية، وما إليها، قد «بلعتها» الأحزاب، وحصرت صوتها التفضيلي بالمرشحين الحزبيّين دون غيرهم.
اقتراح
قدّمت مؤسسة كهرباء لبنان، اقتراحاً إلى الحكومة طلبت فيه مبلغ 16 مليون دولار، لتتمكن من توفير التيار الكهربائي خلال الانتخابات النيابية المقررة الشهر المقبل. وأوضح وزير الداخلية اللبناني بسام المولوي، أنه عقد اجتماعات مع كهرباء لبنان لبحث توفير التيار خلال الانتخابات، مؤكداً إصرار الحكومة على إجرائها على الرغم من الشائعات المستمرة بشأن إمكانية إلغائها.