ليبيا.. الجيش يتصدى لمحاولة تقدم "داعش" في الجنوب/العراق يعلن القضاء على ولاية "دجلة جنوبي الموصل" التابعة لداعش/هجمات 11 سبتمبر.. وثائق بن لادن تكشف "هدفا آخر" لم ينجح
الخليج: مجلس الأمن يبحث مصير البعثة الأممية في ليبيا الخميس
يبحث مجلس الأمن الدولي، تجديد ولاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في جلسة بعد غد الخميس، فيما أكد رئيس حكومة الوحدة المنتهية ولايتها عبد الحميد الدبيبة، أن الليبيين يهدفون لإجراء الانتخابات، ولكن القوانين والقاعدة الدستورية مازالت هي الإشكال في إجرائها على الرغم من وجود مسودة جاهزة ومحالة للمفوضية الوطنية العليا للانتخابات.
إحاطة من مدعي الجنائية الدولية
وسيستمع المجلس إلى إحاطة المدعي العام بالمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، بخصوص الملف الليبي.
وفي 20 أبريل الجاري، عقد مجلس الأمن اجتماعاً مغلقاً لبحث الملف الليبي أظهر استمرار الانقسام بين أعضائه، خصوصاً بشأن تعيين مبعوث جديد لهذا البلد، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن دبلوماسيين لم تسمهم.
وقال دبلوماسي طلب عدم كشف هويته، إن مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، روزماري ديكارلو، شددت في اجتماع الثلاثاء الماضي، على أهمية تمديد البعثة الأممية للدعم في ليبيا لمدة سنة. وتنتهي مهمة البعثة في 30 أبريل.
من جهة أخرى، عقد رئيس حكومة الوحدة المنتهية ولايتها عبد الحميد الدبيبة،أمس الاثنين، اجتماعاً مع لجنتي التواصل والتوعية والتثقيف بالهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور. وقدم رئيس لجنة التواصل السياسي ضو المنصوري، موجزاً حول الخطوات المتخذة منذ انتخاب الهيئة وحتى يوليو 2017 عند إعداد المشروع والخطوات المتخذة بعد إصدار قانون مجلس النواب رقم 6 بشأن الاستفتاء على الدستور، وكذلك الصعوبات التي تواجهها اللجان الفنية المشكلة بالهيئة والتي تحتاج إلى التعاون مع الحكومة لمعالجتها.
طباعة مسودة الدستور
وفي كلمة لرئيس الحكومة، أكد أن الليبيين يهدفون جميعهم للانتخابات ولكن القانون والقاعدة الدستورية مازالت هي الإشكال في إجرائها على الرغم من وجود مسودة جاهزة ومحالة إلى المفوضية العليا للانتخابات، ولكن لابد من طباعة هذه المسودة وتوزيعها على أبناء الشعب الليبي لقراءتها والاطلاع عليها، فإني على يقين من أن أغلبهم لم يقرؤوا هذا الدستور حتى المعارضين له، وكذلك التكثيف الإعلامي من خلال إقامة الورش والندوات لتوضيح كافة التفاصيل الفنية والمواد الخلافية.
وأكد الدبيبة أن حكومته ستكون داعمة لأي جهد يبذل من أجل إجراء الانتخابات.
«أوشن فايكينغ» تنقذ 94 مهاجراً
إلى ذلك، نفذت السفينة «أوشن فايكينغ» التابعة لمنظمة «أس أو أس المتوسط» أمس، عملية إنقاذ هي الثانية في يومين في وسط البحر المتوسط، واستقبلت على متنها 94 مهاجراً كانوا يواجهون صعوبات. والمهاجرون ال94 الذين أنقذوا صباح أمس، كانوا يستقلون زورقاً مطاطياً في المياه الدولية قبالة السواحل الليبية، وبينهم امرأتان وطفل في عامه الأول و47 قاصراً غير مرافقين.
ليبيا: ضبط ناقلة تهريب نفط قبالة سواحل زوارة
أعلن النائب العام الليبي، الصديق الصور، مساء أمس الأول السبت، عن ضبط ناقلة تهريب وقود في منطقة الزاوية، الواقعة على بعد 48 كم، غربي العاصمة طرابلس، فيما تمكنت السلطات الأمنية الليبية من اعتراض أكثر من 500 مهاجر غير نظامي، أثناء شروعهم في الإبحار من الشواطئ الليبية إلى أوروبا في تكرار لمشهد تدفق المهاجرين عبر سواحل البحر المتوسط.
وقال الصور لقناة ليبيا الأحرار، إن ناقلة تهريب الوقود ضُبطت قبالة سواحل أبو كماش في زوارة قرب مدينة الزاوية، حيث تم سحبها إلى ميناء الشعاب في طرابلس.
وبيّن النائب العام أن التحقيقات الأولية لوكلاء النيابة أثبتت أن الناقلة شرعت في تهريب الوقود، مشيراً إلى أن عملية الضبط تمت بالتنسيق مع حرس السواحل.
وكان عبد الرحمن ميلاد، الشهير بالبيدجا، مهرب البشر المطلوب دولياً، والضابط في جهاز خفر السواحل، أعلن في وقت سابق ضبط ناقلة تهريب وقود في منطقة الزاوية، من دون أدنى إشارة إلى تدخل مكتب النائب العام.
وقال البيدجا على صفحته في موقع فيسبوك، إن «الناقلة كانت تهرب قوت الليبيين وضبطت من قبل نقطة مصفاة الزاوية التابعة للقطاع الغربي لحرس السواحل شمال منطقة أبو كماش».
وأشار إلى أن الناقلة المضبوطة في طريقها إلى طرابلس لتسليمها إلى الجهات المختصة.
وتأتي الحادثة بعد قرابة أسبوع من جنوح سفينة قبالة سواحل مدينة قابس التونسية، يشتبه بضلوعها في عمليات تهريب الوقود عبر السواحل الليبية، والتي أدت لخسائر سنوية تجاوزت 750 مليون دولار، وفق تقديرات المؤسسة الوطنية للنفط.
من جهة أخرى، تمكنت السلطات الأمنية الليبية من اعتراض أكثر من 500 مهاجر غير نظامي، أثناء شروعهم فيالإبحار من الشواطئ الليبية إلى أوروبا في تكرار لمشهد تدفق المهاجرين عبر سواحل البحر المتوسط.
وأكد مسؤول في جهاز مكافحة الهجرة بوزارة الداخلية الليبية لوكالة الصحافة الفرنسية أمس الأحد، «ضبط 541 مهاجراً غير نظامي أثناء شروعهم في الهجرة عن طريق البحر إلى أوروبا».
وتمت عملية رصدهم قبالة سواحل مدينة مصراتة «200 كلم شرقي العاصمة طرابلس».
ونقل المهاجرون ومعظمهم من بنغلادش إلى مركز حكومي لإيواء المهاجرين غير النظاميين في طرابلس، وفقاً لمراسل الوكالة الفرنسية.
بدورها، أنقذت السفينة «أوشن فايكينغ» للإغاثة التابعة لمنظمة «إس إو إس مديتيرانيه» غير الحكومية، أمس الأحد، 70 مهاجراً كانوا على متن زورق مطاطي فرغ من الهواء قبالة سواحل ليبيا، وفق ما أعلنت المنظمة.
وبعدما شعروا ب«الهلع» لدى اقتراب قارب دورية ليبية، انتقل جميع الركاب، بينهم 17 قاصراً غير مصحوب إلى سفينة الإنقاذ المشغّلة بالاشتراك مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.
وأظهرت صور نشرتها عبر تويتر منظمة «إس أو إس مديتيرانيه» ومقرّها مرسيليا في فرنسا، المهاجرين السبعين ومعظمهم رجال، مكدّسين على متن زورق رمادي فرغ من الهواء من الجهة الأمامية، وكان معظمهم من دون سترات نجاة.
البيان: هل تنجح تونس في تحقيق المصالحة الليبية؟
يقود رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبدالحميد الدبيبة وفداً حكومياً كبيراً إلى تونس بداية من غد الثلاثاء في زيارة تتواصل مدة أسبوع، وينتظر أن يختتمها آخر أيام شهر رمضان الكريم.
وسيضم الوفد المرافق للدبيبة، كلّاً من رئيس الأركان العامة بوزارة الدفاع محمد الحداد، ورئيس جهاز المخابرات العامة حسين العائب، ووزير الداخلية خالد مازن، ووزير المالية المكلف محمد الشهوبي، ووزير الثروة البحرية عادل سلطان، ووزير الاقتصاد والتجارة المكلف علي العابد، ورئيس جهاز الأمن الداخلي لطفي الحراري، وآمر قوة مكافحة الإرهاب اللواء محمد الزين.
كما سيضم الوفد وزير الدولة لشؤون رئيس الحكومة ومجلس الوزراء عادل عامر، ووزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية وليد اللافي، ورئيس المؤسسة الليبية للاستثمار علي حسن، ومستشاري رئيس الوزراء أحمد علي وإبراهيم علي، والمدير العام لمصرف الساحل والصحراء أحمد الترهوني، ومدير إدارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الطاهر الباعور، ورئيس لجنة مراجعة واعتماد ديون العلاج بالخارج أبوبرك محمد، والناطق باسم حكومة الوحدة محمد حمودة، وستة مرافقين.
ويعد هذا الوفد الليبي الأكبر من نوعه الذي يزور تونس منذ عام 2011 تاريخ الإطاحة بالنظامين السابقين في البلدين، وسيكون من أهدافه البحث عن حلول مرجعية لعدد من الملفات العالقة بين الطرفين.
لقاءات
وعلمت «البيان» أن الزيارة ستشهد عدداً من اللقاءات سواء مع الرئيس قيس سعيد أو مع رئيسة الحكومة نجلاء بودن وكذلك مع مسؤولين في مختلف المجالات المالية والاقتصادية والأمنية والعسكرية، بالإضافة إلى لقاءات مع عدد من السفراء الأجانب ومديري المنظمات الدولية والإقليمية بتونس، ومع رجال أعمال تونسيين.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن الزيارة تأتي لتجاوز حالة الركود التي عرفتها العلاقات بين البلدين في الفترة الماضية، وكذلك على خلفية التطورات في الداخل الليبي وسعي حكومة الدبيبة إلى التنسيق الأمني والعسكري والدبلوماسي مع القيادة التونسية.
وينتظر أن يقدم الدبيبة للرئيس التونسي نسخة من الإطار العام لما تسمى خطة «عودة الأمانة للشعب» لإجراء الانتخابات، بعد أن كان قدم النسخة الأولى منها الأسبوع الماضي للرئيس عبدالمجيد تبون في زيارته الرسمية إلى الجزائر.
نفي
وفي الأثناء، نفى المكتب الإعلامي للحكومة الليبية الجديدة الإشاعات المتداولة عن مطالبة الرئيس التونسي قيس سعيد رئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا بمغادرة الأراضي التونسية، إذ أكد باشاغا الدور الإيجابي لدولة تونس في حل الأزمة الليبية، وحسن استقبال وضيافة أعضاء الحكومة الفترة الماضية.
وبدوره أكد حافظ قدور وزير الخارجية في الحكومة الجديدة المكلفة من البرلمان، أن تونس لم تطالب حكومتنا بمغادرة أراضيها، وقال في بيان له: ننفي ما تتداوله بعض وسائل الإعلام عن اعتراض تونس على وجود الحكومة الليبية بالعاصمة التونسية ومطالبتها رئيسها فتحي باشاغا بمغادرة أراضيها، لافتاً إلى أن هذه الأخبار الزائفة لا تعدو إلا أن تكون شائعات مغرضة تستهدف العلاقات الثنائية المتميزة بين الحكومة الليبية ونظيرتها التونسية.
وعد قدور أن «ما يحدث محاولة لتشويه الدور المتميز والمواقف التاريخية لتونس تجاه الشعب الليبي»، مؤكداً «أن الحكومة الليبية على تنسيق وتشاور مستمر مع نظيرتها التونسية»، ومثمناً «جهود الحكومة التونسية لما قدمته من تسهيلات لوجستية وأمنية للحكومة الليبية أثناء وجودها في تونس، ونتطلع إلى توطيد العلاقات الأخوية المتميزة لما فيه مصلحة البلدين الشقيقين».