الحوثيون يُفشلون اجتماعاً للجنة التهدئة... مناطق الحوثي في اليمن.. عنف وفوضى غير مسبوقة.. مواجهات دامية بين جماعات مسلحة في البصرة
الجمعة 02/سبتمبر/2022 - 02:15 م
طباعة
إعداد أميرة الشريف - هند الضوي
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 2 سبتمبر 2022.
البيان.. الحوثيون يُفشلون اجتماعاً للجنة التهدئة
بالتزامن وفشل الأمم المتحدة في عقد اللقاء الرابع للجنة العسكرية المشتركة المعنية بتثبت وقف إطلاق النار، ومعالجة خروقات الهدنة، بسبب رفض الحوثيين فتح الطريق إلى مدينة تعز، جددت بعثة المراقبة الأممية في مدينة الحديدة اليمنية انتقادها لعسكرة الحوثيين مدينة الحديدة المشمولة باتفاق استوكهولم، بشأن جعل المدينة خالية من أي قوات، وقالت: إن تنفيذ الحوثيين لعرض عسكري في المدينة هو خرق للاتفاق، ودعتهم إلى احترام التزاماتهم بهذا الخصوص.
قلق أممي
وفي بيان جديد، عبرت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة عن قلقها البالغ إزاء العرض العسكري، الذي جرى في المدينة، وأكدت أنه خرق لاتفاق الحديدة، وقالت: إنها تراقب الوضع عن كثب وتكرر مناشدتها لقيادة الحوثيين أن تحترم بالكامل التزاماتها بموجب الاتفاقية، لا سيما في ما يتعلق بالحفاظ على المدينة خالية من المظاهر العسكرية. وشددت على ضرورة بذل كل جهد ممكن، لضمان حماية السكان المحليين، من خلال التنفيذ الكامل للاتفاق. وذكرت مصادر حكومية يمنية لـ«البيان»: إن الاجتماع الذي كان مقرر في العاصمة الأردنية عمان انتهى بالفشل، بسبب رفض الحوثيين تنفيذ التزامهم بفتح طريق رئيسي إلى مدينة تعز، وقيامهم بمهاجمة مواقع القوات الحكومية في منطقة الضباب.
وحسب المصادر فإن ممثلي الحوثيين في اللجنة العسكرية المشتركة، التي تضم أيضاً ممثلين عن تحالف دعم الشرعية حاولوا القفز على الالتزامات، ورفضوا مناقشة تعهداتهم السابقة في بداية الهدنة بفتح طريق إلى مدينة تعز، وجاؤوا لمطالبة الجانب الحكومي بدفع رواتب الموظفين في مناطق سيطرتهم، وفتح خطوط جديدة للرحلات التجارية من مطار صنعاء، وزيادة عدد سفن الوفود الداخلة إلى ميناء الحديدة، مع أن معدل هذه السفن قد ارتفع خلال الأشهر الخمسة الأخيرة، منذ بدء سريان الهدنة بنسبة وصلت إلى 160 في المئة مقارنة بالفترة، التي سبقت الهدنة.
وكالات... تونس تفشل مخططاً إرهابياً
أعلن الناطق باسم الحرس الوطني في تونس حسام الدين الجبابلي أمس ضبط أسلحة وذخيرة في مدينة بن قردان جنوبي البلاد. وأفاد بأن الكشف عن الأسلحة جاء خلال عملية استباقية نفذتها وحدات مكافحة الإرهاب.
ومكنت العملية من ضبط أسلحة ومخازن للذخيرة.وقال الناطق إن منطلق العملية كان عبر الكشف عن ارتباط شخصين بعمليات تهريب أسلحة لفائدة تنظيمات إرهابية.
سانا... مواجهات دامية بين جماعات مسلحة في البصرة
شهدت مدينة البصرة العراقية الليلة قبل الماضية ليلية دامية قتل فيها أربعة مقاتلين من «سرايا السلام»، الجناح العسكري للتيار الصدري و«عصائب أهل الحق»، أحد فصائل الحشد الشعبي.
وتأتي هذه الاشتباكات التي انتهت أثناء الليل عقب انتشار القوات الأمنية، بعد معارك عنيفة هزت المنطقة الخضراء المحصنة في العاصمة العراقية الاثنين والثلاثاء وأسفرت عن 30 قتيلاً في صفوف أنصار الصدر.
وقال مصدر أمني، إن عنصرين من «سرايا السلام» قتلا على أيدي «عصائب أهل الحق»، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أسفرت عن قتيل في صفوف الفصيل الثاني.
وأضاف إن السيارة التي كان يستقلها عنصران من «سرايا السلام»، استهدفت فيما كانا يتجولان على مقربة من مقر «عصائب أهل الحق»، أحد الفصائل الأكثر نفوذاً في «الحشد» وأوضح أن مواجهات اندلعت بين الفصيلين وأدت إلى مقتل عنصرين من «عصائب أهل الحق».
وصباح أمس، أكد محافظ البصرة أسعد العيداني في تصريح تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن «الوضع في محافظة البصرة تحت السيطرة وآمن، والقوات الأمنية منتشرة».
استنكار وهجوم
من جانبه، استنكر صالح محمد العراقي المقرب من الصدر، بشدة مقتل عنصرين من «سرايا السلام» وشن هجوماً على زعيم «عصائب أهل الحق» قيس الخزعلي في «تويتر» بينما رد الأخير على المنصة ذاتها مطالباً أنصاره بغلق مكاتب «عصائب أهل الحق» وعدم الرد على الإساءات التي توجه إليه بهدف تجنب تصعيد العنف، وفق قوله.
في الأثناء، هاجم مسلحون بنايات حكومية في البصرة فيما لم يتمكن المسؤولون من التعرف على المسلحين الذين أطلقوا النار على البنايات الحكومية، لكنهم قالوا إنهم يعتقدون أنهم من أنصار التيار الصدري، وفق ما نقلت «رويترز».
وفي مدينة الناصرية جنوب العراق، داهم أتباع التيار الصدري مقرات في المدينة لجماعات مسلحة واستولوا على سيارات وأسلحة.
يشار إلى أن العراق غارق في أزمة خطيرة منذ الانتخابات البرلمانية في أكتوبر الماضي. وبسبب الانقسامات الحادة بين الأطراف السياسية، لم يتم تعيين رئيس وزراء جديد ولا تشكيل حكومة بعد الانتخابات.
وتفاقمت الأزمة مطلع الأسبوع مع اندلاع معارك في المنطقة الخضراء بين أنصار الصدر من جهة وعناصر من الحشد والجيش من جهة أخرى. وقد اقتحم عدد كبير من أنصار الصدر مقار رسمية في بغداد ومناطق أخرى، أبرزها قصر الحكومة في المنطقة الخضراء، وتواجهوا مع العناصر الأمنية التي حاولت صدهم.
عدن تايم.. مناطق الحوثي في اليمن.. عنف وفوضى غير مسبوقة
تعيش العاصمة اليمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين حالة من الفوضى غير المسبوقة، حيث قتل قاضٍ في المحكمة العليا بعد يوم من اختطافه من قبل عصابة مسلحة في جنوب المدينة، فيما قتل عضو سابق في البرلمان بعد ذلك بساعات في حي الحصبة شمال المدينة ووجهت الاتهامات لعناصر في قيادة الحوثيين بالتحريض على قتل القاضي وراوا في الحادثة امتداداً للحملة التي تشنها على العاملين في جهاز القضاء بقيادة محمد علي الحوثي.
مصادر محلية وسكان في صنعاء ذكروا لـ «البيان» أن المئات من وجهاء محافظة إب تجمعوا اليوم الخميس في ساحة العروض الرئيسية بميدان السبعين للمطالبة بالقبض على عصابة اختطفت القاضي محمد حمران عضو المحكمة العليا بعد يوم من اختطافه من أحد شوارع المدينة عندما كان عائداً إلى منزله في جنوب المدينة، وتبين أن الخاطفين عصابة مسلحة تقوم بنهب الأراضي وظل في الاختطاف يوماً كاملاً قبل أن يعلن مقتله عند مداهمة منزل كان الخاطفون يتواجدون به. دون توضيح ملابسات القضية التي جعلت نادي القضاة يؤكد أنه لن يألوا جهداً في سبيل الذود عن القضاء ورجاله من كل معتدٍ يسعى إلى النيل منهم أو يعمل على عرقلة عملهم، وحذر من مغبة التهاون في مثل هذا الأمر، والذي قد ينعكس سلباً على القضاء وهيبته والسعي للحد من مثل تلك الاعتداءات، فيما أكد قضاة ومحامون أن وسائل إعلامية تابعة للحوثيين قادت حملة تحريض ضد شخص القاضي حمران.
وقال قضاة ومحامون إنه لو لم يتساهل نادي قضاة اليمن بمتابعة إصدار الأحكام وتنفيذ القصاص الشرعي على المتهمين بقتل رئيس محكمة بني الحارث وابنه قبل سبع سنوات ونصف ما كانت ارتكبت جريمة قتل القاضي حمران بتلك البشاعة. وتوقع هؤلاء أن تتوالى حوادث استهداف أعضاء السلطة القضائية تباعاً.
وفيما كان المحتجون يعتصمون في ساحة العروض اغتال مسلحون مجهولون عضو مجلس النواب السابق عبدالله أحمد الكبسي المنحدر من مديرية خولان في محافظة صنعاء، حيث أطلق المسلحون النار عليه أمام منزله في حي الحصبة وأردوه قتيلاً على الفور.
الخليج..اليمن.. 300 ألف متضرر جراء الفيضانات و23 مليوناً بحاحة إلى المساعدة
ارتفع عدد المتضررين من الفيضانات التي ضربت 18 محافظة يمنية إلى أكثر من 300 ألف شخص معظمهم في محافظتي مأرب وحجة، حيث يقيم أغلب النازحين من الحرب، وفق ما ذكره مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، الذي أكد أن هناك أعداداً أخرى من الضحايا لم يتم الوصول اليهم بسبب الأضرار البالغة التي أصابت الطرقات والجسور وعزلت مناطق مختلفة عن بقية مناطق البلاد.
ووفق ما جاء في تقرير حديث لمكتب الأمم المتحدة والشؤون الإنسانية فإن أكثر من 50 ألف أسرة - يزيد على 300 ألف شخص - تضررت جراء الأمطار والسيول التي ضربت 18 محافظة وكانت محافظتا مأرب وحجة الأكثر تضرراً كما خلفت خسائر في الأرواح ودمرت ممتلكات وألحقت أضراراً بالبنية التحتية الحيوية مثل الطرق. في حين يحتاج ما يقدر بنحو 23.4 مليون شخص إلى المساعدة بسبب استمرار الصراع والانهيار الاقتصادي.
وطبقاً لهذه البيانات تأثرت أكثر من 13 ألفاً في محافظة مأرب وتسعة آلاف أسرة في محافظة حجة، في حين لم تصل عمليات التحقق والتقييم المستمرة إلى جميع المناطق المتضررة، خصوصاً وأن غالبية المتضررين يعيشون في مواقع النزوح. يأتي هذا مع استمرار الأمطار الغزيرة والفيضانات في محافظات الحديدة وحجة وريمة والمحويت، ما تسبب في إصابات وأضرار بالمنازل والبنية التحتية الأخرى مثل الطرق، وحد ذلك من الوصول إلى المناطق المتضررة.
التقرير أوضح أن معاناة محافظة الجوف من الأمطار الغزيرة والفيضانات مستمرة، حيث دمرت الطرق والمنازل ومواقع النزوح، فضلاً عن إلحاق أضرار بالمزارع ومشاريع المياه وأنظمة الألواح الشمسية.
وفي صنعاء ذكر التقرير أن معظم الأسر المتضررة أصبحت نازحة من الفيضانات، حيث تم قطع الطريق الذي يربط مديرية خولان في محافظة صنعاء بمديرية بدبدة في مأرب بسبب الانهيارات الصخرية الناجمة عن هطول الأمطار الغزيرة، وتعمل السلطات المحلية على إعادة فتح الطريق. وبحسب شركاء الصحة، لقيت خمس نساء وفتاة حتفهن وأصيب 14 شخصاً بجروح نتيجة الصواعق في مديرية القفلة بمحافظة عمران.