الأردن.. مقتل مهرب خلال إحباط محاولة تسلل من سوريا... .الإمارات تدعو لتكثيف الجهود لتمكين الحكومة الصومالية... انفجار قنبلة في حديقة منزل وزير لبناني

الخميس 08/سبتمبر/2022 - 01:27 م
طباعة الأردن.. مقتل مهرب إعداد أميرة الشريف - هند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 8 سبتمبر 2022.

بترا... الأردن.. مقتل مهرب خلال إحباط محاولة تسلل من سوريا

أحبطت المنطقة العسكرية الشرقية في الأردن فجر اليوم الخميس، ضمن منطقة المسؤولية، محاولة تسلل وتهريب من الأراضي السورية، أسفرت عن مقتل مهرب وفرار الآخرين إلى داخل العمق السوري. 

ونقلت وكالة الأنباء الأردنية عن مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة قوله: "إن قوات حرس الحدود، تعاملت مع مجموعة من الأشخاص، حاولت اجتياز الحدود بطريقة غير مشروعة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية، حيث تعاملت آليات رد الفعل السريع معها من خلال تطبيق قواعد الاشتباك المعمول بها في القوات المسلحة الأردنية".

وشدد المصدر على أن القوات المسلحة الأردنية ماضية في التعامل مع محاولات التسلل والتهريب المنظمة وغير المنظمة سواء أكانت فردية أم جماعية بكل قوة وحزم، وكذلك مع أي تهديد على الواجهات الحدودية، وأية مساع يراد بها تقويض أمن الوطن وترويع مواطنيه وزعزعة أمن واستقرار المملكة.

وكالات.. انفجار قنبلة في حديقة منزل وزير لبناني


انفجرت قنبلة في حديقة منزل وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية  علي حميه في وادي البقاع شرق البلاد.

وأعلن المكتب الإعلامي للوزير حميه ، في بيان اليوم الخميس "انفجار قنبلة مربوطة بأسلاك كهربائية وضعت في حديقة منزل الوزير  في بلدته طاريا بوادي البقاع ".

ووفق البيان ، فإن الأجهزة الأمنية تقوم " بالكشف على موقع التفجير".

البيان...ألغام الحوثي تنهك اليمنيين

قبل أكثر من ثلاث سنوات، كانت روان (15 عاماً) على آلية نقل محلية برفقة شقيقتها وشقيقيها الصغيرين بينما كان والدهم عبد الباري يحيى فارع، يُسرع بهم بعيداً عن القتال الدائر قرب منزلهم الواقع في محيط مطار الحديدة. اصطدمت الدراجة بلغم أرضي أسفر انفجاره عن مقتل والد روان وشقيقيها، البالغين من العمر 3 و8 سنوات، على الفور. أصيبت روان بجروح طفيفة وحاولت جر شقيقتها حنان (10 أعوام) المصابة بجروح خطيرة إلى مكان آمن.

أمضت روان الساعات الـ 12 التالية على الهاتف مع عمال الإغاثة التابعين للأمم المتحدة، الذين قدموا لها إرشادات الإسعافات الأولية حتى نفدت بطارية هاتفها. بينما ظلت حنان تنزف، حتى تمكن عاملون في الإغاثة الدولية، من تأمين سيارة إسعاف لنقل الفتاتين عقب اتصالات مكثفة مع الأطراف المعنية.

توفيت حنان في المستشفى، وتعيش روان حالياً تحت كنف جدها وجدتها. أشار عمها، الذي سرد أحداث يونيو 2018، إلى أن الأسرة تبذل كل ما في وسعها لمساعدة روان، قائلًا: «كانت تجربة مؤلمة للغاية بالنسبة لها. فقدان المرء لوالده وجميع إخوته وأخواته دفعة واحدة وهذا أمر لا يمكن تحمله أو تجاوزه».

حصار عبر الألغام

تم نُزع أكثر من 334 ألف لغم وعبوة ناسفة في جميع أنحاء اليمن منذ منتصف 2018، وفقاً لمشروع مسام، وهو مشروع لنزع الألغام ممول من المملكة العربية السعودية. منذ ذلك الحين، أبلغ المشروع، بالتعاون مع المركز التنفيذي اليمني للأعمال المتعلقة بالألغام، عن إزالة 4960 لغماً مضاداً للأفراد، و123355 لغماً مضاداً للدبابات، و7345 عبوة ناسفة، و198400 قطعة من الذخائر غير المنفجرة.

وتوضح الدراسة الموسومة بـ (الألغام في الحديدة.. موت من باطن الأرض)، أنه رغم تحوّل خطوط المواجهة بعيداً عن مدينة الحديدة المطلة على البحر الأحمر أواخر العام الماضي، لكن لا يزال سكان الضواحي الشرقية والجنوبية بالمدينة محاطين بآلاف الألغام المزروعة منذ منتصف عام 2017، والتي أسفرت عن مقتل 832 شخصاً على الأقل منذ ذلك الحين.

إحصائية

وتسببت الألغام الأرضية التي زرعتها قوات الحوثيين من يناير 2021 وحتى أوائل أبريل 2022، إلى جانب الذخائر غير المنفجرة، بمقتل أو إصابة 363 مدنياً في عدد من المحافظات، وفقاً للمرصد اليمني للألغام المعني بجمع معلومات عن ضحايا الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة في البلاد.

تقرير

أفاد تقرير صادر عن مؤسسة «كار» لأبحاث التسلح في النزاعات في سبتمبر 2018، إلى أن الحوثيين صنعوا الغالبية العظمى من الألغام الأرضية المزروعة في جنوب الحديدة محلياً، كما أنهم صادروا ألغاماً مضادة للدبابات وأدخلوا تعديلات عليها لتنفجر بمجرد تعرضها لقوة ضغط لا تتجاوز 10 كيلوغرامات فقط بدلاً من 100 كيلوغرام، أي إمكانية تفجرها بمجرد تعرضها لوزن طفل صغير.

سانا...الأطفال الحلقة الأضعف في مخيم الزعتري

منذ تأسيسه منذ عقد من الزمان استقبل مخيم الزعتري للاجئين السوريين نحو 25 ألف ولادة، وبات الأطفال دون الـ18 عاماً يشكلون نحو نصف القاطنين في المخيم، وعددهم 80 ألف لاجئ، وتقع على عاتق الأهالي مسؤوليات مضاعفة لرعاية هؤلاء الأطفال، ومواجهة تحديات اللجوء.

أم أيمن برغش أم لتسعة أبناء، تتراوح أعمارهم بين 6 و20 عاماً تقول: «المخيم يزخر بالأطفال فأعدادهم كبيرة بشكل ملحوظ، وهم بحاجة إلى عناية مكثفة وبرامج نوعية، خلافاً للأطفال الذين يعيشون في أجواء طبيعية، إذ إن العيش في المخيم صعب، ويؤثر سلباً على نفسيتهم، فنحن لا ننكر أنهم يستطيعون الالتحاق بالتعليم المدرسي، وكذلك العلاج المجاني، ولكن الأطفال سواء ولدوا في سوريا ومن ثم توجهوا إلى الزعتري، أو الأطفال الذين ولدوا فيه، فكلهم بحاجة للعناية الفائقة».

وتوضح أم أيمن أن سبعة من أبنائها ولدوا في سوريا، ورزقها الله في الزعتري بطفلتين، مضيفة: «تقع على كاهل الأم مسؤولية كبيرة، من خلال خلق جو هادئ وتعويض الأطفال عن أي نقص يشعرون به».

وتلخص أم شريف شبانة، وهي أم لطفلين، المشهد، في أن حياة اللجوء لا يمكن أن تكون مستقرة، وأن الأسر مهما بذلت في سبيل تحسين حياة الأبناء سيبقى الأطفال يشعرون أن وجودهم في المخيم تحت سقف «الكرفانة» هو أمر غير طبيعي، لا سيما أنهم عبر وسائل التواصل يشاهدون الحياة الطبيعية وكيف أن الأطفال يعيشون تفاصيل لا يمكن تواجدها في الزعتري.

تقول أم شريف «كأم أنظر إلى أطفالي بحزن ولكن في ذات الوقت آمل أن نعود إلى ديارنا وهي في أحسن حال، فالمعيشة صعبة والتحديات كثيرة، والأهل يشعرون بالضيق، فهم يتمنون الأفضل للأطفال».

وام...الإمارات تدعو لتكثيف الجهود لتمكين الحكومة الصومالية

أعربت أميرة الحفيتي، نائبة المندوبة الدائمة لدولة الإمارات في مجلس الأمن، عن خالص تعازي دولة الإمارات ومواساتها لأهالي وذوي ضحايا الهجوم الإرهابي الذي استهدف موكباً من المركبات في إقليم هيران وسط الصومال، حيث تستنكر بلادي مثل هذه الأعمال الإجرامية.

كما أكدت الحفيتي في بيان وفد الإمارات في مجلس الأمن بشأن البند المعنون الحالة في الصومال تقدير الإمارات للجهود الحثيثة التي يبذلها الممثل الخاص السيد سوان مع فريقه لدعم حكومة وشعب الصومال. 

وقالت: "أشكر الممثل الخاص السيد سوان على إحاطته الشاملة، وأعرب عن تقديرنا للجهود الحثيثة التي يبذلها مع فريقه لدعم حكومة وشعب الصومال، والشكر موصول للسيدة لورتان والسيدة ويبير على الإحاطات القيمة".

وأضافت: "كما أعرب عن خالص تعازينا ومواساتنا لأهالي وذوي ضحايا الهجوم الإرهابي الذي استهدف موكباً من المركبات في إقليم هيران وسط الصومال، حيث تستنكر بلادي مثل هذه الأعمال الإجرامية".

أمن واستقرار

وقالت الحفيتي: "يمر الصومال اليوم بمرحلة مهمة بعد نجاح العملية الانتخابية ومنح الثقة للحكومة الجديدة، الأمر الذي يتطلب تكثيف الجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار في الصومال، وتمكين الحكومة الصومالية من الاضطلاع بمسؤولياتها في ظل التحديات المعقدة التي تواجهها بما يخدم تطلعات الشعب الصومالي في بناء دولة مستقرة تَنعُم بالسلام والرخاء، إذ ترى دولة الإمارات أن الوقت قد حان لإحراز تقدم ملموس للوضع العام في الصومال، من خلال العمل مع القيادة الصومالية عن كثب حول الأولويات. ويشكل اجتماع اليوم فرصة لتوجيه رسالة واضحة إلى الشعب الصومالي، بأن المجلس سيقف دائماً بجانبه وسيدعمه خلال مسيرتِه نحو الأمن والاستقرار".

وتابعت: "في سياق مناقشتنا، أود أن أركز في بياني على جانبين مهمين: التهديد الإرهابي المستمر من جانب حركة الشباب، والأزمات الإنسانية والمناخية الحادة".

وأضافت: "يواجه الشعب الصومالي، بل وجميع شعوب منطقة القرن الأفريقي، أعمالاً إرهابية عنيفة ترتكبها حركة الشباب بلا هوادة، إذ تواصل هذه الجماعة الإرهابية إلحاق الأذى بالمدنيين، وتدمير البنية التحتية الأساسية، وتقويض الفرص الاقتصادية الوطنية والإقليمية. وتزداد شواغلنا مع استمرار حركة الشباب في الحصول على التكنولوجيا المتطورة لارتكاب أعمالها الإجرامية، وإخفاء مصادر تمويلها، وتوسيع نطاق نفوذها. وبالتالي، تقتضي هذه التطورات أن يظل المجلس موحداً في عزمه على التصدي للتهديدات العابرة للحدود التي تشكلها حركة الشباب وغيرها من الجماعات الإرهابية على السلم والأمن الدوليين، بما في ذلك عبر اعتماد الإطار التنظيمي اللازم لمنع حصول هذه الجماعات على التكنولوجيا والتصدي لاستخدامها لأغراضٍ إجرامية. ومن هذا المنطلق، تحرص دولة الإمارات على مواصلة الالتزام بالعمل مع الجهات الفاعلة الإقليمية والدولية لدعم الصومال في مجال مكافحة الإرهاب".

وتابعت: "لا يخفى على هذا المجلس المحنة الإنسانية التي يمر بها الشعب الصومالي، فقد رسمت جميع وكالات الأمم المتحدة صورة قاتمة عن وضعهم الإنساني، وحذرت من تزايد خطر حدوث مجاعة، حيث تعاني البلاد حالياً من أسوأ موجة جفاف في تاريخها، والتي وفقاً لتقرير الأمين العام ستؤثر على ما يقارب خمسين بالمائة من السكان، في الوقت الذي يعاني فيه أكثر من ستة ملايين صومالي من شُح المياه. ولا يمكن تحت أي ظرف ترك هذه الأوضاع على حالها، فهذه الأزمات المُتفاقِمة والمُقلِقَة تتطلب انتباهاً عاجلاً من المجتمع الدولي، وتستدعي مضاعفة المساعدات الإنسانية ودعم الحكومة الصومالية والمساهمة في التخفيف عن المجتمعات المعرضة لتداعيات الجفاف في أنحاء البلاد".

توصيات 

وقالت الحفيتي: "نتطلع في هذا السياق إلى معرفة المزيد من التفاصيل بشأن زيارة السيد مارتن غريفيث إلى الصومال مؤخراً وأي توصياتٍ يمكن أن يُشارِكها حول تحسين الأوضاع الإنسانية هناك. من جانبنا، ستواصل دولة الإمارات التزامها بتقديم المساعدات الإنسانية للشعب الصومالي، حيث أرسلت بلادي منذ بداية العام الحالي حوالي 2,870 طُناً من المساعدات لدعم ملايين الأشخاص المتضررين من الجفاف".

أضافت: "وبينما يعمل المجتمع الدولي على الاستجابة للتحديات الناجمة عن تغير المناخ، علينا إيلاء اهتماماً خاصاً لاستغلال الجماعات الإرهابية، ومنها حركة الشباب، لأزمة الجفاف لتحقيق مآربها، فقد وثقت تقارير الأمم المتحدة الأخيرة أن هذه الجماعة أصبحت ضالعة في استخدام الجفاف والأزمات الطارئة الأخرى لصالحها، إما عبر ابتزاز المجتمعات المحلية أو محاولة توسيع نفوذها من خلال الدعاية وحشد الدعم بوسائل مضللة. لذا، تؤكد دولة الإمارات على الحاجة إلى تعزيز التعاون بين حكومة الصومال والشركاء الدوليين الرئيسيين لوضع خطة استجابة تلبي احتياجات المجتمع الصومالي، والأهم من ذلك هو أن تكون الجهات الفاعلة الإنسانية قادرة على الوصول للمحتاجين وتقديم الإغاثة لهم دون عوائق".

وختمت: "ولا يفوتنا في الختام أن نشيد بجهود كل من بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال وبعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى الصومال، وجميع الشركاء، إذ يظل الدعم الذي تقدمه هذه الجهات ضرورياً لمساعدة الصومال في مسيرته نحو الأمن والاستقرار والازدهار".

شارك