صرخة «أممية» لمواجهة تفشي الكوليرا في سوريا... دقلو يرحب بدستور انتقالي في السودان... الأردن: جنوح سفينة شحن قادمة من مصر على شاطئ العقبة

الثلاثاء 13/سبتمبر/2022 - 01:33 م
طباعة صرخة «أممية» لمواجهة إعداد أميرة الشريف - هند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 13 سبتمبر 2022.

البيان...صرخة «أممية» لمواجهة تفشي الكوليرا في سوريا

دق ممثل الأمم المتحدة في سوريا ناقوس الخطر حول تفشي الكوليرا في سوريا، قائلاً إنه يمثل "تهديدا خطيرا في سوريا والمنطقة

وقال عمران رضا، المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية لسوريا، في بيان: "إن تفشي وباء الكوليرا في عدة مناطق بالبلاد يمثل "تهديدا خطيرا في سوريا والمنطقة"، داعيا إلى استجابة عاجلة لاحتواء انتشاره.

ويعتقد رضا، أن تفشي المرض مرتبط بري المحاصيل باستخدام مياه ملوثة وشرب مياه غير آمنة من نهر الفرات الذي يقسم سوريا من الشمال إلى الشرق.

ويعتمد كثير من سكان سوريا على مصادر مياه غير آمنة نظرا للدمار الواسع الذي لحق بالبنية التحتية لموارد المياه بسبب الحرب الدائرة منذ أكثر من عقد.

وقال ريتشارد برينان، مدير الطوارئ الإقليمي لشرق المتوسط في منظمة الصحة العالمية، إن المنظمة سجلت ثماني وفيات بسبب المرض منذ 25 أغسطس آب، منها ست حالات في حلب بالشمال واثنتان في دير الزور بالشرق.

وأضاف لرويترز عبر الهاتف "هذا أول تفش مؤكد للكوليرا في السنوات الأخيرة... الانتشار الجغرافي يثير القلق، لذا علينا التحرك سريعا".

وتتركز الإصابات في شمال حلب حيث تم تسجيل أكثر من 70 بالمئة من إجمالي 936 حالة مشتبها بها، ودير الزور حيث تم تسجيل أكثر من 20 بالمئة.

وشهدت الرقة والحسكة وحماة واللاذقية عددا أقل من الحالات المشتبه بها.

وبلغ عدد حالات الكوليرا المؤكدة 20 حالة في حلب وأربع حالات في اللاذقية واثنتان في دمشق.

وقالت منظمة الصحة العالمية إنه قبل انتشار الكوليرا في الآونة الأخيرة، تسببت أزمة المياه في زيادة أمراض مثل الإسهال وسوء التغذية والأمراض الجلدية في المنطقة.

وقال برينان إن منظمة الصحة العالمية تناشد المانحين زيادة التمويل لأنها كانت تتعامل بالفعل مع عدد من حالات انتشار الكوليرا في المنطقة، بما في ذلك في باكستان حيث أدت الفيضانات إلى تفاقم تفش سابق.

وأضاف "نحن بحاجة إلى زيادة القدرة على المتابعة والفحص... الجهود جارية لنقل المياه النظيفة بالشاحنات إلى المجتمعات الأكثر تضررا".

بترا... الأردن: جنوح سفينة شحن قادمة من مصر على شاطئ العقبة

أعلنت السلطات الأردنية عن جنوح إحدى سفن الشحن القادمة من مصر، والتي ترفع علم دولة بالاو، اليوم الثلاثاء، في أثناء دخولها المياه الإقليمية تجاه منطقة الرسو نحو شواطئ المحمية البحرية بقرب من محطة العلوم البحرية على شاطئ خليج العقبة.

ونقلت وكالة الأنباء الأردنية ( بترا) اليوم عن مفوض السياحة والبيئة في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة الدكتور نضال المجالي قوله إن "القوة البحرية الملكية أبلغت المفوضية بالحادث، وجرى التعامل معه مباشرة بالتوجيه لقطر السفينة وإعادتها إلى المسار نحو منطقة الرسو بعيدا عن الشاطئ".

وأكد المجالي أن فريق الغوص في المحمية البحرية وفريق تقييم الضرر البيئي، باشرا باستكشاف المنطقة لضمان عدم حدوث أضرار في الحيد المرجاني، وتوجيه الهيئة البحرية الأردنية لحجز السفينة، وتزويد السلطة بجميع التفاصيل المتعلقة بالسفينة لتحويلها إلى الادعاء العام لإجراء المقتضى القانوني حسب نظام حماية البيئة.

الوطن...الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يزور قطر

يصل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة القطرية الدوحة اليوم الثلاثاء، في زيارة رسمية تستمر ليومين، هي الأولى له منذ توليه منصبه في عام 2014.

وقالت وكالة الأنباء القطرية الرسمية (قنا) أمس الاثنين ،إن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني «يستقبل اليوم الثلاثاء، رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة، الذي يصل البلاد في زيارة رسمية تستغرق يومين».

وأفادت الوكالة القطرية، بأن الزيارة «تؤسس لمرحلة جديدة ومحطة مهمة في مسار العلاقات الثنائية بين الدوحة والقاهرة، والارتقاء بها إلى مستوى الشراكة المثمرة».

وأضافت «تشهد العلاقات القطرية المصرية حركة اتصالات وزيارات نشطة من الطرفين باتجاه توثيقها لما فيه مصلحة البلدين»، معتبرة أن زيارة السيسي «تكتسب أهمية خاصة من حيث توقيتها، لمجيئها قبل انطلاق القمة العربية» في الجزائر في نوفمبر المقبل.

وزار أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني القاهرة، في يونيو الماضي.

وبث التلفزيون الرسمي لقطات للرئيس السيسي خلال استقباله أمير قطر.

 وكان الرئيس المصري قد وجه من قبل الدعوة إلى الشيخ تميم بن حمد لزيارة مصر، معرباً عن أهمية مواصلة التشاور، والعمل من أجل دفع العلاقات بين البلدين خلال المرحلة المقبلة.

 

وكالات.. أطفال سوريا.. دراسة على ألواح «الطاقة»


بدأ السوري عمران، الدراسة الثانوية، في أحد المخيمات بريف إدلب، واستعد للفصل الدراسي الجديد، معتمداً على ما تخزنه ألوح الطاقة الشمسية خلال ساعات النهار، لكن مع مجيء الشتاء، ستقل ساعات التخزين في هذه الألواح، وبالتالي، لا بد أن يبحث عن وسيلة جديدة للحصول على الكهرباء مساء، وإكمال دراسته التي تعول عليها عائلة عمران.

لا تنتهي المشكلة في فصل الشتاء، وقلة تخزين الطاقة، بسبب غياب الشمس في معظم الأوقات، بل تعاني عائلة عمران أيضاً من صعوبة تأمين هذه الألواح، التي تفوق أسعارها الأوضاع المادية لأغلبية السوريين، وهذا ما يفرض عليه الدراسة مبكراً، قبل حلول الليل.

بالنسبة لعائلة سورية نازحة، أو حتى عائلة تعمل في الوظائف الرسمية، من الصعب تأمين ألواح شمسية بقيمة 325 ألف ليرة، أي ما يقارب 90 دولاراً أمريكياً، بينما الراتب لا يتجاوز 30 دولاراً أمريكياً، وهذا ما يشكل تحدياً لعائلة عمار النازحة، التي تبحث عن حلول سريعة في الفصل القادم.

تزيد المشكلة أكبر في حالة النزوح، حيث غياب العمل ومصدر المال بشكل كامل، باستثناء الاعتماد على بعض المساعدات من المنظمات والجمعيات الخيرية، وهذه بطبيعة الحال، لا تشكل توفير الألواح الشمسية، لذا، تخشى عائلة عمران أن تضيع أحلام ابنهم في إكمال التعليم، بسبب صعوبة الحصول على الكهرباء، أمام هذا الواقع الذي يعاني منه عمران، ثمة مئات من السوريين في المخيمات، وحتى في المناطق الآمنة، يعانون من الأمر ذاته، ما يجعل واقع التعليم في مهب الريح.

الهرب من الظلام

لم يترك السوريون في الداخل، وخصوصاً في المخيمات، وسيلة للهرب من الظلام المستمر في كل المناطق، في ظل الصعوبة البالغة بتأمين الكهرباء، سواء في مناطق سيطرة الحكومة السورية، أو المناطق الأخرى الخارجة عن سيطرة الدولة السورية.

مشكلة الكهرباء، هي الصداع الكبير في الحياة اليومية السورية، حيث يعيش معظم السوريون على ساعات محدودة من وصول الكهرباء، ومن ثم يعود الظلام إليهم، بعد انتهاء الساعات المحددة، ويشمل ذلك العاصمة دمشق، التي ما زالت تعاني من نقص الكهرباء.

المشكلة المقبلة في هذا الشتاء، بالنسبة للطلاب والتلاميذ السوريين، هي كيف يمكن لهم الدراسة، بينما تغرق البلاد في الظلام، ولعل الصعوبة الكبرى والتحديات أمام النازحين في المخيمات، الذين يفتقدون أكثر من غيرهم إلى الطاقة الكهربائية، وبالتالي، سيكون العام الدراسي عليهم ثقيلاً.

أمام هذا الصداع الكهربائي، اتجه السوريون إلى حد كبير، إلى ابتكار الطاقة الشمسية، وهي فكرة جديدة، أفرزتها الحاجة إلى هذا النوع من تخزين الكهرباء، حيث يعتمد النازحون وغيرهم على هذا النوع من الطاقة، والتي انتشرت في الآونة الأخيرة بشكل لافت في كل المناطق السورية.

هدنة اليمن تقترب من التمديد 6 شهور

تقترب الجهود الدولية من إبرام اتفاق جديد للهدنة في اليمن، لمدة ستة شهور، إلى جانب معالجة قضايا اقتصادية وإنسانية، قد تشكل مدخلاً لبدء حوار سياسي لإنهاء الحرب.

وحسب مصدرين حكوميين، تحدثا لـ «البيان»، فإن لقاء، هو الثاني، جمع رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي، ومبعوث الولايات المتحدة، تيم ليندر كينغ، وكرس لمناقشة تمديد الهدنة ستة شهور إضافية، ابتداء من الثاني من أكتوبر القادم.

وأكد المصدران أن دول الاتحاد الأوروبي، أبلغت العليمي دعمها لمقترح تمديد الهدنة، واستعداداها لممارسة كل الضغوط الممكنة، لإرغام الحوثيين على الالتزام بتنفيذ ما عليهم من بنود الهدنة، وبالذات، فتح طريق إلى مدينة تعز، وصرف رواتب الموظفين العموميين من عائدات المشتقات النفطية.

وأكد المسؤولان كذلك، أن الحوثيين إذا اختاروا الحل العسكري، فسيتم عزلهم تماماً، مشيراً إلى أن هناك إجماعاً داخلياً ودولياً لصالح استمرار الهدنة، حيث تدعم جميع دول المنطقة، حلاً سلمياً، وليس العودة للحرب. وذاكراً أن الإجماع الدولي موجود بين الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي، لا سيما الصين، والولايات المتحدة، وروسيا، الذين يرون جميعاً أنه يجب حل القضايا الملحة، في سياق سياسي، من خلال التفاوض.

وفي تصريحات صحافية، عقب لقائه رئيس المجلس الرئاسي اليمني، قال المبعوث الأمريكي، إنه حتى إيران رحبت بالهدنة، وأن هناك قدراً كبيراً من الاهتمام الدولي، الذي يركز على اليمن في هذه اللحظة، لا سيما مع اقتراب أكتوبر. وشدد على ضرورة التزام الحوثيين ببنود الهُدنة، وإظهار حسن النية، والاستجابة لرغبة الشعب اليمني في السلام.

بعثة المراقبين

وفي سياق متصل، ذكرت بعثة المراقبين التابعين للأمم المتحدة في الحديدة، أن رئيسها اللواء مايكل بيري، ونائبته فيفيان فان دي بيري، التقيا وزير الخارجية وشؤون المغتربين، أحمد عوض بن مبارك، ومسؤولين آخرين في الحكومة اليمنية، وأن النقاشات تركزت على تدابير تعزيز التعاون بين البعثة والحكومة، والخطوات الفورية لإحراز تقدم في ولاية بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة المُجددة، بما في ذلك، توسيع وجود البعثة في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة في الحُديدة، بما يتماشى مع الولاية المناطة للبعثة.

وحسب بيان البعثة، فإن رئيسها ونائبته، التقيا في عواصم خليجية مسؤولين في تلك الدول، وسفراء الدول الخمس دائمة العضوية، وسفراء الاتحاد الأوروبي، حيث قدما عرضاً لجهود البعثة، للعمل مع كلا الطرفين، من أجل إحراز تقدم فعال في تنفيذ اتفاق الحُديدة.

وجددا التأكيد على أهمية الحفاظ على الطبيعة المدنية لموانئ الحديدة. كما تركزت المناقشات على مجالات الدعم المهمة، لإحراز تقدم في الولاية المُجددة المناطة للبعثة، بما في ذلك التدخلات العاجلة للأعمال المتعلقة بإزالة الألغام في المحافظة.

الخليج.. دقلو يرحب بدستور انتقالي في السودان


في أول تعليق رسمي حول مسودة مشروع الدستور الانتقالي الذي طرحته اللجنة التسييرية لنقابة المحامين بالسودان، أعلن نائب رئيس مجلس السيادة قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو، ترحيبه بالمشروع الدستوري، ودعا في الوقت ذاته جميع الأطراف إلى الانخراط بشكل عاجل في حوار شامل.

وأعرب في تصريح صحافي أمس، عن أمله في أن يكون مشروع الدستور نافذة أمل لبناء الثقة بين الأطراف السودانية كافة، في سبيل الوصول إلى اتفاق شامل لحل الأزمة السودانية. دعا دقلو جميع الأطراف إلى الانخراط وبشكل عاجل في حوار شامل، يفضي إلى اتفاق لاستكمال الفترة الانتقالية.

والتقت الآلية الثلاثية السبت الماضي باللجنة التسييرية لنقابة المحامين، وتسلمت منها مقترحها حول الترتيبات الدستورية الانتقالية التي تدعم الانتقال للحكم الديمقراطي، ورحبت الآلية بالجهود المستمرة التي تبذلها اللجنة لضمان مشاركة مجموعة واسعة من القوى والأحزاب السياسية المدنية.

وفصّلت مسودة مشروع الدستور الانتقالي التي طرحها المحامون السودانيون في طبيعة الدولة، وسيادة الدستور، وحكم القانون، ووثيقة الحقوق والحريات الأساسية، ومهام الفترة الانتقالية، وهياكل السلطة الانتقالية، تكوينها، واختصاصاتها، والفصل بين السلطات، والمفوضيات المستقلة، وأقرت المسودة التي جاءت في اثني عشر باباً نظام الحكم الفدرالي، ووضع دساتير للأقاليم. 

لبنان.. الانسداد السياسي يتمدد

على الرغم من الضبابية التي تغلّف غالبية الاستحقاقات والمسارات في لبنان، فإنّ الانسداد السياسي الذي لا لبس فيه على صعيد استحقاقي الانتخاب الرئاسي والتأليف الحكومي لم تعد «تلجمه» معلومات صحفية عن لقاء مرتقب بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، والرئيس المكلّف نجيب ميقاتي، ولا تشابك الأولويات المطروحة فوق مشهد داخلي شديد الاضطراب.

وفي فلك الاستحقاقات، يعيش لبنان في فراغ سياسي شبه تام تقريباً، فالبحث في تأليف الحكومة «مجمّد» حتى إشعار آخر، والجدل حول مواصفات رئيس الجمهورية المقبل خبت في ظل غياب شبه تام للأسماء. أما المشهد الداخلي، فلا يزال غارقاً في سيناريوهات متعددة، حول التأليف الحكومي من جهة والاستحقاق الرئاسي من جهة ثانية، في ظل تعقيدات ليس من السهل حلها، خصوصاً أن المواقف إزاء هذين الملفين لا تزال متباعدة جداً.

ومع مرور 12 يوماً من المهلة الدستورية لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، فإن الاتصالات المحلية لم تفض بعد إلى بلورة اتجاه نهائي، لا لدى أركان المنظومة ولا لدى المعارضة، كما أن الاتصالات الإقليمية والدولية في هذا الشأن لم تفض بعد إلى بلورة نتيجة نهائيّة لا لـ«بروفايل» الرئيس ولا لاسمه، فيما الانطباع السائد بأن الشغور حتمي في سدة الرئاسة الأولى.

معركة رئاسية

أما على المقلب المكمل لهذه الصورة، فكلام عن أن لا مؤشرات إلى أن رئيس مجلس النواب سيدعو قريباً إلى جلسة الانتخاب، إذ إن الظروف المحلية والإقليمية والدولية لم تسمح بعد بتظهير «بروفايل» الشخصية التي ستتولى إدارة شؤون البلاد في السنوات الـ6 المقبلة، فيما المشهديّة النيابية والسياسية تشي بأن لبنان مقبل على معركة رئاسية شرسة، لعدم امتلاك أيّ من طرفي المعارضة والموالاة الغالبية النيابية، أي 65 صوتاً (من أصل 128) لإيصال مرشح أي منهما إلى سدة الرئاسة الأولى، ما ينذر بإمكانية الوقوع في فراغ نتيجة تبادل الفيتوات من قبل الطرفين، ويبدو ذلك واضحاً للعيان من معالم الصورة التي بدأت ترتسم في الأفق.

شارك