ناشطون يطالبون بحظر حزب الإصلاح الإرهابي ... «اليونيفيل» في مرمى تهديد «حزب الله»... مجلس الأمن يدين الخروقات الحوثية للهدنة...تونس.. إحباط 34 محاولة للهجرة غير الشرعية

الأربعاء 14/سبتمبر/2022 - 11:48 ص
طباعة ناشطون يطالبون بحظر إعداد أميرة الشريف - هند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 14 سبتمبر 2022.

عدن تايم...ناشطون يطالبون بحظر حزب الإصلاح الإرهابي

دعا ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي الى حظر حزب التجمع اليمني للإصلاح, تضامنا مع ذكرى تأسيسه 32

وشن الناشطون من خلال حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تحت هاشتاج #حظر_الاصلاح_مطلب_شعبي هجوما عنيفا على حزب الإصلاح مطالبين بحظره وإيقاف انشطته غير القانونية .

ويعد حزب الإصلاح منطلق للأفكار والمعتقدات الإرهابية في البلاد منذ فترة التسعينيات وتخادمه المستمر مع تنظيم القاعدة في الوقت الحالي.

سبأنت... 220 خرقاً حوثياً للهدنة خلال 72 ساعة

أحبطت قوات الجيش 3 محاولات تسلل نفّذتها مليشيا الحوثي الإنقلابية المدعومة من إيران، ضمن 220 خرقاً للهدنة الأممية ارتكبها خلال الـ72 ساعة الماضية (10- 12 سبتمبر) في جبهات الحديدة وتعز والضالع وحجة وصعدة والجوف ومارب.

واوضح المركز الاعلامي للقوات المسلحة في تقرير له، بان الخروقات توزّعت بين 47 خرقاً في محور حيس جنوبي الحديدة، و42 خرقاً جنوب وغرب وشمال غرب مارب، و40 خرقاً غرب محافظة حجة، و37 خرقاً في محور البرح، غرب تعز، و31 خرقاً في جبهات محور تعز، و15 خرقاً في جبهات محافظة الجوف، و6 خروقات شمال وجنوب غرب صعدة، وخرقان في محور الضالع.

واشار الى ان على رأس الخروقات ثلاث محاولات تسلل حوثية إحداها في جبهة المشجح غرب مارب، والبقيّة في جبهتي الأقروض والجبهة الشمالية بتعز، وجميعها أحبطتها قوات الجيش، إضافة إلى إطلاق النار على مواقع الجيش بالمدفعية والعيارات وبالطائرات المسيّرة المفخخة ونتج عن هذه الخروقات استشهاد 2 من أبطال الجيش وإصابة 19 آخرين.

ولفت الى ان بقيّة الخروقات تنوعت بين استقدام تعزيزات واستحداث مواقع وتحصينات وسواتر ترابية، وكذا نشر طائرات استطلاعية مسيّرة في مختلف الجبهات.

وكالات...مجلس الأمن يدين الخروقات الحوثية للهدنة

أدان بيان حول اليمن صدر عن مجلس الأمن الدولي، خروقات ميليشيا الحوثي للهدنة، وطالبها بفتح الطريق الرئيسية إلى مدينة تعز فوراً، وحثها والجانب الحكومي على تكثيف المشاركة مع المبعوث الخاص في جميع جوانب المفاوضات، وتجنب الشروط.

البيان الصادر من المجلس عقب مشاورات مغلقة، ذكر أن الأعضاء سلطوا الضوء على الفوائد الملموسة للهدنة على الشعب اليمني، بما في ذلك خفض نسبة الضحايا بنسبة 60 في المئة، ومضاعفة الوقود أربع مرات عبر ميناء الحديدة، والرحلات التجارية من صنعاء، ما أتاح لـ 21 ألف مسافر تلقي العلاج والالتقاء مع عائلاتهم.

هدنة موسعة

ودعا البيان الدولي الطرفين إلى تكثيف المفاوضات على وجه السرعة والتحلي بالمرونة تحت رعاية الأمم المتحدة للاتفاق على هدنة موسعة يمكن ترجمتها إلى وقف دائم لإطلاق النار.

وحث كلا الطرفين على تكثيف المشاركة مع المبعوث الخاص في جميع جوانب المفاوضات، وتجنب الشروط، وتفعيل خبراتهم الاقتصادية بشكل وثيق مع الأمم المتحدة، لتنفيذ تدابير لمعالجة الأزمات الاقتصادية والمالية، ولا سيما لتحديد حل دفع رواتب موظفي الخدمة المدنية.

ورحب أعضاء المجلس بالإجراءات الاستثنائية التي اتخذتها الحكومة اليمنية لتلافي نقص الوقود في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون إثر أوامر حوثية أثرت على العملية المعمول بها لتخليص سفن الوقود. ودعوا الحوثيين إلى الامتناع عن مثل هذه الأعمال في المستقبل والتعاون مع الجهود التي تقودها الأمم المتحدة للتوصل إلى حل دائم لضمان تدفق الوقود.

وأدان مجلس الأمن جميع الهجمات التي هددت بعرقلة الهدنة، خاصة هجمات الحوثيين الأخيرة على تعز.

طرق تعز

وأعرب الأعضاء عن قلقهم من عدم إحراز تقدم في فتح طرق تعز، تماشياً مع مقترحات الأمم المتحدة الأخيرة، وكرروا دعوتهم للحوثيين للعمل بمرونة في المفاوضات وفتح الطرق الرئيسية في تعز على الفور.

وجددوا دعمهم للمبعوث الخاص للأمم المتحدة، وأعربوا عن تصميمهم على أن اتفاقية الهدنة الموسعة ستوفر فرصة للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة على أساس المراجع المتفق عليها وتحت رعاية الأمم المتحدة.

وسلط أعضاء مجلس الأمن الضوء على الأزمة الإنسانية في اليمن، واستمرار خطر المجاعة، وشجعوا المانحين على التمويل الكامل لخطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية، ودعم جهود الحكومة اليمنية لتحقيق الاستقرار في الاقتصاد.

وأشاروا إلى عدم كفاية الأموال لتمكين تشغيل آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش لليمن بعد 30 سبتمبر، وأشاروا إلى الدور الرئيسي الذي تلعبه الآلية لتسهيل الواردات التجارية، بما في ذلك المواد الأساسية، إلى موانئ اليمن.

البيان...تونس.. إحباط 34 محاولة للهجرة غير الشرعية

قال متحدث باسم الحرس الوطني التونسي، إن وحدات تابعة للحرس البحري أحبطت 34 محاولة لاجتياز الحدود البحرية في رحلات للهجرة غير الشرعية وضبط أكثر من 500 شخص في ليلة واحدة.

وأوقف الحرس البحري 554 شخصاً في رحلات سرية على طول السواحل مع مصادرة 17 مركباً بحرياً و14 محركاً، وفق ما أفاد به المتحدث حسام الجبابلي. ومن بين الموقوفين 377 مهاجراً ينحدرون من دول أفريقيا جنوب الصحراء. وتستمر موجة الهجرة الجماعية من تونس بوتيرة متفاقمة في ظل الأزمة الاقتصادية والاجتماعية. 

الخليج...«اليونيفيل» في مرمى تهديد «حزب الله»

في خضم انشغال المسؤولين اللبنانيين بالترسيم جنوباً، بحراً وبراً، لم تهدأ «عاصفة» الفقرة التي أدخلها مجلس الأمن الدولي، أواخر الشهر الفائت، في قرار تمديده لقوّات الأمم المتحدة العاملة في جنوب لبنان «اليونيفيل» سنة جديدة، والمتعلقة بتسيير دوريات لهذه القوات من دون مواكبة من الجيش اللبناني، إذ استدعت هذه الفقرة ردوداً عالية السقوف من «حزب الله»، ومن ورائه حركة «أمل»، وصلت إلى حد وصف «اليونيفيل»، إذا ما أصرّت على تنفيذ هذه الفقرة، بـ«قوة احتلال»، مع ما يعنيه الأمر من التعامل معها على هذا الأساس.

وفيما بات قرار التمديد نافذاً، بعد صدوره بموافقة كل الدول الأعضاء في مجلس الأمن، إلا أنه تضمن، للمرة الأولى، موافقة من المجلس على توسيع صلاحيات القوات الدولية، بحيث أعطيت حرية القيام بعمليات تفتيش ودوريات ضمن منطقة عملها، من دون حاجة إلى إذن مسبق من الجيش اللبناني أو مؤازرته، علماً أن هذا المطلب، الذي كانت ترفع واشنطن لواءه في نيويورك، كان يُطرح عند استحقاق التمديد لـ«اليونيفيل» كل عام، غير أن روسيا والصين كانتا تعترضان عليه، لكن هذه المرّة، بحسب ما أوضحت مصادر دبلوماسية لـ«البيان»، لم تعترض الدولتان، فتم بالفعل توسيع دور «اليونيفيل» ومهامها جنوبي الليطاني. وعليه، ارتفع منسوب الكلام عن أن توسيع صلاحيات «اليونيفيل» ما كان ليُقرّ في مجلس الأمن لو لم ترغب روسيا والصين بذلك، مع ما يعنيه الأمر في حسابات مصادر معارضة، رأت في هذا التدبير «تشدّداً إضافياً جديداً من نوعه، من قبل هاتين الدولتين، تجاه حزب الله، لمحاصرته أكثر في الجنوب».

وتزامناً مع النزاع الحاصل حول خطة ترسيم الحدود البحرية، لا يزال قرار مجلس الأمن الدولي القاضي بتوسيع صلاحيات «اليونيفيل» يتفاعل سلباً في أوساط «الثنائي»، إذ إن حركة «أمل» لم تستسغ هذا التطور، فيما «حزب الله» رفع السقف عالياً ضد هذا القرار، ملوّحاً بخطوات تصعيدية لمواجهته. في المقابل، أوضح الناطق الرسمي باسم «اليونيفيل» أنه «لطالما كان لليونيفيل تفويض للقيام بدوريات في منطقة عملياتها، مع أو بدون القوات المسلحة اللبنانية. ومع ذلك، تستمر أنشطتنا العملياتية، بما في ذلك الدوريات، بالتنسيق مع القوات المسلحة اللبنانية، حتى عندما لا يرافقوننا».

دولة.. أم دويْلة؟

وما بين المشهديْن، فإن ثمّة إجماعاً معارِضاً على أن الخطير في ما يجري يتمثل في كون لبنان الرسمي، بإداراته المعنية بقرار التمديد الذي صدر منذ أيام، لا يزال صامتاً عن تهديد «اليونيفيل»، فيما المطلوب، بحسب قول مصادر سياسية معارِضة لـ«البيان»، ردْع «حزب الله» تحديداً، الذي يقف دوماً في وجه القرارات الدولية، والاعتراض بوضوح على تهويله على «اليونيفيل» وتوعّدها.

شارك