تعليق الدراسة في جامعة شريف بطهران بعد أعمال عنف ضد محتجين/ مصادر عسكرية يمنية: اشتباكات بعد ساعات من إعلان تعثر تمديد الهدنة/ المبعوث الأممي يدعو الأطراف اليمنية للحفاظ على الهدوء
الإثنين 03/أكتوبر/2022 - 10:42 ص
طباعة
إعداد حسام الحداد - هند الضوي
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 3 أكتوبر 2022
الشرق الأوسط: تعليق الدراسة في جامعة شريف بطهران بعد أعمال عنف ضد محتجين
علقت الدروس الحضورية اعتبارا من اليوم الاثنين في أهم جامعة علمية في إيران بعد حوادث عنيفة مساء الأحد بين طلاب والقوى الأمنية في طهران على ما أفادت وكالة مهر للانباء.
وذكرت الوكالة "أعلنت جامعة الشريف للتكنولوجيا أن كل الدروس ستتم افتراضيا اعتبارا من الاثنين (..) نظرا إلى أحداث سجلت مؤخرا وضرورة حماية الطلاب".
وقالت الوكالة إن مئتي طالب تجمعوا بعد ظهر الأحد في جامعة الشريف للتكنولوجيا في طهران ورددوا شعارات مناهضة للنظام الديني القائم في إيران فضلا عن شعار "امرأة حياة حرية" و"الطلاب يفضلون الموت على الذل".
وذكرت وكالة مهر أنهم كانوا يحتجون على وفاة مهسا أميني وتوقيف طلاب خلال تظاهرات نظمت منذ 16 سبتمبر (أيلول) إثر وفاة الشابة البالغة 22 عاما بعد ثلاثة أيام على توقيفها من جانب شرطة الأخلاق في طهران لمخالفتها قواعد اللباس الإسلامي.
وحمل عناصر الشرطة بنادق خردق لمكافحة الشغب فضلا عن إطلاق الغاز المسيل للدموع. وانتشر عناصر من قوات الأمن بلباس مدني وعناصر من الشرطة مساء الأحد أمام المدخل الشمالي للجامعة على ما أوضحت الوكالة.
وفي محاولة لتهدئة الوضع أتى وزير العلوم إلى حرم الجامعة للحديث إلى الطلاب وتكلم إلى القوى الأمنية المنتشرة حول الجامعة بحسب المصدر نفسه.
البوابة نيوز: مصادر عسكرية يمنية: اشتباكات بعد ساعات من إعلان تعثر تمديد الهدنة
أعلنت مصادر عسكرية يمنية، اليوم /الاثنين/، اندلاع اشتباكات عنيفة في عدد من المناطق في اليمن، اليوم /الاثنين/، بعد ساعات من إعلان تعثر جهود تمديد الهدنة الأممية.
ونقلت قناة "اليمن الفضائية" عن مصدر في اللواء الثالث بالجيش اليمني، قوله "إنه تم التصدي لمعارك عنيفة حوثية شمال محافظة الضالع، وذلك عقب قصف جوي شنته المليشيات الحوثية لمواقع القوات اليمنية المشتركة في قطاعات الفاخر، وحجر، والطب".. مشيرا إلى أن مدفعية القوات اليمنية المشتركة ردت على القصف الحوثي، واستمر تبادل القصف لساعات وبشكل مكثف.
وأضاف أن الهجوم الحوثي ترافق مع قصف متواصل بمختلف الأسلحة على القرى المأهولة بالسكان في المنطقة، تزامنا مع اللحظات الأولى لإعلان تعثر تمديد الهدنة الأممية.
وفي تعز، أفاد المتحدث باسم محور تعز، العقيد عبد الباسط البحر، بأن الحوثيين استهدفوا بالمدفعية والأسلحة المتوسطة والثقيلة وقذائف الهاون، مواقع القوات الحكومية، كما حاولوا التسلل إلى منطقة عصيفرة ومواقع شرق المدينة وموقع الدفاع الجوي ومنطقة ماتع غرب المدينة.
وأكد العقيد أن القوات الحكومية تصدت لميلشيات الحوثي وكبدوها خسائر كبيرة وأجبروها على الفرار.
وفي جبهة مأرب، اندلعت مواجهات عنيفة بين الحوثيين والقوات الحكومية في المديريات الجنوبية من مأرب، أعقبها قصف حوثي على مواقع مدينة ومخيمات للنازحين القريبة من مواقع الاشتباكات.
يذكر أن المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس جروندبرج، قد أعلن أمس، تعثر مفاوضات تمديد الهدنة، رغم توسيعها زمنيا وتضمين بنود جديدة فيها.
المبعوث الأممي يدعو الأطراف اليمنية للحفاظ على الهدوء والامتناع عن التصعيد
دعا مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن هانس جروندبرج، كافة الأطراف اليمنية إلى الحفاظ على الهدوء والامتناع عن أي شكل من أشكال الاستفزازات أو الأعمال التي قد تؤدي الى تصعيد العنف.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أوضح المسئول الأممي أن اليمنيين يحتاجون إلى إنهاء النزاع من خلال عملية سياسية شاملة وتسوية متفاوض عليها.. مؤكدا أنه سيواصل جهوده الحثيثة للانخراط مع الأطراف بُغية التوصل وعلى وجه السرعة إلى اتفاق بشأن الوسيلة للمضي قدما.
وأعرب عن أسفه لعدم التوصل إلى اتفاق مع الأطراف اليمنية بشأن تمديد الهدنة التي أبرمت في 2 أبريل الماضي.. مثمنا موقف الحكومة اليمنية للتعاطي مع مقترحه بشكل إيجابي.
وكان المبعوث الخاص قد قدم مقترحًا إلى الأطراف في الأول من أكتوبر لتمديد الهدنة لمدة ستة أشهر مع إضافة عناصر أخرى إضافية، بناء على النتائج الإيجابية التي تحققت في الستة أشهر الماضية.
وتضمن مقترح "هانس جروندبرج" الجديد: دفع رواتب موظفي الخدمة المدنية؛ وفتح طرق محددة في تعز ومحافظات أخرى؛ وتسيير وجهات إضافية للرحلات التجارية من والى مطار صنعاء؛ ودخول سفن الوقود إلى ميناء الحُديدة دون عوائق؛ وتعزيز آليات خفض التصعيد من خلال لجنة التنسيق العسكرية والالتزام بالإفراج العاجل عن المحتجزين، والشروع في مفاوضات لوقف إطلاق النار واستئناف عملية سياسية شاملة، وقضايا اقتصادية أوسع، بما في ذلك الخدمات العامة.
عكاظ: الحوثي يبدد الهدنة ويصر على الحرب
في تأكيد على نهج المليشيا الحوثية على إراقة الدماء ونشر الفوضى والإرهاب واستمرار الحرب العبثية ورفضها لكل الجهود الأممية والدولية في تمديد الهدنة التي انتهت في السابعة من مساء أمس (الأحد)، أعلن رئيس المجلس السياسي الانقلابي مهدي المشاط رفض تمديد الهدنة الأممية ووجه مليشياته باليقظة والجهوزية.
وزعم المشاط أن بنود الهدنة لا ترقى لتحقيق مطالب مليشياتها ولا تؤسس لعملية سلام، وهو ما يفضح نياتها في الإصرار على الحرب تنفيذاً لأوامر ملالي طهران الذين يواجهون انتفاضة مزلزلة.
ونقلت وسائل إعلام حوثية، أن المشاط أقر الحرب والمهمات المطلوبة لتنفيذ العمليات الإرهابية ضد مصالح الشعب اليمني، مصراً على مطالبه بتحويل عائدات النفط في مختلف المدن اليمنية إلى حسابات القيادات الانقلابية.
وهددت المليشيا الحوثية باستهداف خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وشركات النفط الأجنبية العاملة في اليمن، وإيقاف أنشطتها بشكل كامل، محملاً إياها مسؤولية تجاهل ما سيصدر خلال الساعات القادمة.
وأكدت مصادر موثوقة في صنعاء لـ«عكاظ»، أن المليشيا الحوثية قبل ساعات من انتهاء الهدنة وجهت مليشياتها بافتعال أزمة نفط، وهو ما دفع المدنيين للازدحام على المحطات لتعبئة سياراتهم.
وبعد دقائق من انتهاء فترة الهدنة في السادسة من مساء أمس، شنت المليشيا الحوثية قصفاً على مواقع قوات الجيش الوطني اليمني في جبهة محزام ماس ومواقع أخرى غرب محافظة مأرب. ووفقاً لوسائل إعلامية يمنية فإن القصف تزامن مع عمليات قنص مباشر وتحليق بالطيران المسيّر الحوثي.
وأشارت المصادر إلى أن المليشيا قصفت أيضاً منازل المدنيين ومزارعهم في محيط قرية الغشة وحبيل الزبيريتن بمديرية قعطبة بمحافظة الضالع.
من جهة أخرى، اتهم الجيش اليمني في محور محافظة تعز مليشيا الحوثي بقتل وإصابة 256 مدنياً وعسكرياً في 5015 خرقاً للهدنة الأممية خلال الأشهر الستة الماضية، موضحاً أن القصف والقنص الحوثي والهجمات تسببت في مقتل 34 جندياً وجرح 155 آخرين، إضافة إلى مقتل 11 مدنياً وجرح 56 آخرين.
إيران تقمع الانتفاضة بـ«التلويث»
أخفقت آلة القمع الإيرانية في إخماد نيران الانتفاضة المشتعلة التي دخلتها أسبوعها الثالث، فيما يواصل المحتجون حراكهم المزلزل، وقتل 3 برصاص قوات الأمن خلال مشاركتهم في المظاهرات المنددة بمقتل الفتاة مهسا أميني.
و شارك الآلاف من الأكراد والأتراك في تظاهرات احتجاجية ضد عمليات القمع واستخدام العنف للانتفاضة في إيران. وشهدت الاحتجاجات في تركيا أمس (الأحد)، تمزيق جوازات سفر إيرانية وقص عدد من النسوة شعرهن احتجاجاً على تقييد الحريات.
وخرج المئات من الجالية الإيرانية وناشطون فرنسيون في شوارع باريس ولوس انجليس وعدة في كندا تضامناً مع التظاهرات ضد النظام، ورفع المتظاهرون لافتات وصوراً تندد بمقتل مهسا أميني. وتداولت وسائل التواصل الاجتماعي فيديو لضابطين إيرانيين يعلنان فيه دعمهما للاحتجاجات. وأعلنت منظمة «هيومان رايتس ووتش» ارتفاع عدد قتلى الاحتجاجات إلى 133.
وزعم الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أن من وصفهم بالأعداء يهدفون إلى التخطيط لمؤامرة جديدة من أجل منع البلاد من التقدم.. وكانوا يقصدون عزل البلاد لكنهم هزموا، على حد تعبيره. فيما حذر رئيس البرلمان الإيراني، الأحد، بأن الاحتجاجات قد تزعزع استقرار البلاد، ودعا قوات الأمن على التعامل بقسوة مع من ادعى أنهم «ينتهكون الأمن».
ولم تجد طهران سوى سلاح الشائعات وإطلاق الاتهامات في مواجهة المحتجين، إذ ادعى وزير الداخلية الإيراني العميد أحمد وحيدي، خلال جلسة مغلقة في البرلمان لمناقشة الانتفاضة، أن المحتجين «أقلية غير مهمة من وجهة نظر القوى الأمنية». وقال إن الاحتجاجات خاضعة للسيطرة، المتظاهرون أقلية ليسوا مهمين في نظر قوات الأمن. فيما هدد وزير الاستخبارات الإيراني إسماعيل خطيب المتظاهرين في سيستان وبلوشستان، زاعماً أنهم مجموعة من «المرتزقة».
وأعلنت صحيفة كيهان المتشددة والممولة من قبل مكتب المرشد علي خامنئي، أن مكتبها تعرض للهجوم مساء أمس على أيدي من أسمتهم بـ«الإرهابيين والمأجورين»، بحسب مزاعمها.
وفي مسعى مكشوف لإلصاق التهم بالمحتجين، زعمت الوكالة الرسمية الإيرانية «إيرنا»، أمس (الأحد)، أن قوات الأمن أحطبت ما وصفته بـ«هجوم إرهابي» على محطة للقطارات بمدينة زاهدان عاصمة محافظة سيستان وبلوشستان.
واعترفت السلطات الإيرانية بمقتل 20 شخصاً من سكان مدينة زاهدان (الجمعة )، خلال اشتباكات بين متظاهرين غاضبين مع قوات الأمن، كما لقي 3 عناصر من قوات الحرس الثوري مصرعهم خلال هجوم مسلح وقع في زاهدان. وقالت منظمة «حال وش» الحقوقية المعارضة، إن عدد القتلى في زاهدان 42 شخصاً، وإنهم قتلوا برصاص قوات الأمن.