تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات) اليوم 22 يناير 2023.
وام: إدانات عربية ودولية لحرق نسخة من القرآن الكريم في السويد
سلطنة عُمان تدين إحراق نسخة من القرآن الكريم في السويد
أعربت سلطنة عُمان، عن استنكارها الشديد لإقدام متطرفين في السويد على إحراق نسخة من المصحف الشريف، وإدانتها البالغة لمثل هذه الأعمال الاستفزازية لمشاعر المسلمين ومقدساتهم وما تمثله من تحريض على العنف والكراهية.
وأكدت الخارجية العمانية على ضرورة تكاتف الجهود الدولية لترسيخ قيم التسامح والتعايش والاحترام وتجريم جميع الأعمال التي تروّج لفكر التطرف والبغضاء وتسيء للأديان والمعتقدات.
الأزهر يدين إحراق نسخة من المصحف الشريف في السويد
أدان الأزهر الشريف، بشدة إحراق المصحف الشريف، في العاصمة السويدية استوكهولم .
وجدد الأزهر - في بيان اصدره مساء أمس - تأكيده على أن هذه الأفعال المتطرفة لن تنال من حرمة المصحف الشريف في قلب إنسان متحضر، وسوف يظل في عليائه كتابًا هاديًا للإنسانية جمعاء، وموجهًا لها لقيم الخير والحق والجمال، لا تنال من قدسيته أحقاد الضالين، ولا تصرفات باعثي التعصب والحقد والنفوس المريضة، من أصحاب السجلات السوداء في تاريخ التعصب والكراهية.
وطالب الأزهر المجتمع الإنساني والمؤسسات الدولية وحكماء العالم، بالوقوف في وجه محاولات العبث بالمقدسات الدينية، وإدانة هذه الأفعال، ووضع حد لفوضى مصطلح "حرية التعبير" ، وإساءة استخدامه فيما يتعلق باستفزاز المسلمين واحترام مقدساتهم، وفتح تحقيق عاجل حول تكرار هذه الحوادث، مشدداً على أن السماح بتكرار هذه الاستفزازات تحت شعار "حرية التعبير" يعيق جهود تعزيز السلام وحوار الأديان والتواصل بين الشرق والغرب، وبين العالم الإسلامي والعالم الغربي.
رئيس وزراء السويد يدين حرق نسخة من القرآن الكريم
أدان رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون حرق متطرف نسخة من القرآن الكريم في ستوكهولم.
وأعرب كريسترسون عن تعاطفه مع جميع المسلمين الذين شعروا بالإساءة بسبب ما حدث في ستوكهولم".
أدان اتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي (يونا) بأشد العبارات إحراق أحد المتطرفين نسخة من القرآن الكريم أمس أمام السفارة التركية في العاصمة السويدية ستوكهولم.
وأكد الاتحاد -في بيان أصدره اليوم- أنَّ مثل هذا العمل الذي يعد جريمة كراهية، والذي ارتكبته عناصر من اليمين المتطرف مراراً وتكراراً يستهدف المسلمين، ويهين قيمهم المقدسة، ويشكل مثالاً آخر على المستوى المقلق الذي وصلت إليه "الإسلاموفوبيا" والكراهية والتعصب وكراهية الأجانب.
ودعا الاتحاد السلطات السويدية إلى وقف هذه الاعتداءات المتكررة على مشاعر المسلمين ومقدساتهم، بما من شأنه الإسهام في تعزيز التسامح والتعايش.
مصر تدين إحراق أحد المتطرفين نسخة من القرآن الكريم في السويد
دانت جمهورية مصر العربية بشدة إحراق أحد المتطرفين نسخة من القرآن الكريم في العاصمة السويدية ستوكهولم.
وحذرت مصر - في بيان صادر عن وزارة الخارجية، من مخاطر انتشار هذه الأعمال التي تسيء إلى الأديان وتؤجج خطاب الكراهية والعنف، داعيةً إلى إعلاء قيم التسامح والتعايش السلمي، ومنع الإساءة لجميع الآديان ومقدساتها من خلال مثل تلك الممارسات المتطرفة التي تتنافى مع قيم احترام الآخر وحرية المعتقد وحقوق الإنسان وحرياته الأساسية.
الأمين العام لمجلس التعاون يدين ويستنكر إحراق نسخة من القرآن الكريم في السويد
دان معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، سماح السلطات السويدية لقيام أحد المتطرفين بإحراق المصحف الشريف في العاصمة السويدية ستوكهولم، والتي من شأنها تأجيج مشاعر المسلمين حول العالم واستفزازهم.
وأكد معالي الأمين العام موقف مجلس التعاون الثابت والداعي إلى أهمية نشر قيم الحوار والتسامح والتعايش السلمي ونبذ الكراهية والتطرف، داعياً المجتمع الدولي إلى تحمُّل المسؤوليات لوقف مثل هذه الأعمال المرفوضة.
الخليج: تونس: توقيف نائب «إخواني» بعد إدانته بـ «غزوة المطار»
ألقت الشرطة التونسية القبض على نائب تونسي سابق تابع لجماعة «الإخوان» الإرهابية، بعد حكم قضائي بحبسه 14 شهراً. وأوقف النائب السابق سيف الدين مخلوف زعيم «ائتلاف الكرامة» المتطرف في منزله، لتنفيذ حكم المحكمة العسكرية بسجنه 14 شهراً، بعد إدانته بإهانة عناصر من الشرطة في مطار تونس قرطاج الدولي في مارس/آذار 2021 في ما يعرف ب«غزوة المطار»، حيث تهجم على أفراد الأمن في المطار، رفقة نواب من حزبه، من أجل السماح لامرأة تونسية متورطة في قضايا إرهابية ممنوعة من السفر، بالهروب خارج البلاد.
وقضت المحكمة أيضاً بسجن المحامي مهدي زقروبة 11 شهراً مع النفاذ العاجل، وحرمانه لمدة 5 سنوات من ممارسة المحاماة»، كما قضت أيضاً بسجن البرلمانيين السابقين ماهر زيد ومحمد العفاس لمدة 5 أشهر، مقابل عدم سماع الدعوى بحق عبداللطيف العلوي.
«الرئاسي» الليبي للدبيبة: المصالحة ليست مجال تجارة أو مزايدة سياسية
هاجم عضو المجلس الرئاسي الليبي، عبدالله اللافي، أمس السبت، رئيس حكومة الوحدة عبدالحميد الدبيبة لانتقاده ملتقى المصالحة الذي أنهى أعماله مؤخراً ،مؤكداً أن المصالحة ليست مجال تجارة أو مزايدة سياسية،مضيفاً «فكلٌّ يعمل على شاكلته، وكلٌّ يرى الناس بعين طبعه».
وخلال مشاركته في ملتقى المرأة بمصراتة، أمس، هاجم الدبيبة ملتقى المصالحة ،وقال: «المصالحة الوطنية يجب ألّا تجرى بواسطة خيوط لعبة أجنيية أو المخابرات الدولية، أو في أفخم الفنادق». واعتبر أن من يشارك في المصالحة «من المجرمين الذين يحاولون تصفية أمور إجرامهم وقتلهم الليبيين، وهؤلاء يجب أن يحاكموا ويقتص القضاء منهم، فالمصالحة لا يمكن أن يحدثها سوى الأنقياء والصالحين والوطنيين».
وأعلن آمر «السرية 3 مشاة»بورشفانة ، رمزي اللفع،الجمعة، تعرّضه إلى محاولة اغتيال فاشلة،متهماً «ميليشيا 55» التابعة لمعمر الضاوي، بتدبيرها.
وشهدت المدينة استنفاراً للمسلحين.
مقتل 30 إرهابياً بغارة أمريكية في الصومال
أعلن الجيش الأمريكي، أمس السبت، أن غارة جوية نفذتها القوات الأمريكية شرق العاصمة الصومالية مقديشو، أدت إلى سقوط نحو 30 عنصراً من حركة الشباب الإرهابية، فيما أعلن الجيش الصومالي استعادة منطقة «جناي عبدله» على بعد 60 كيلومتراً غرب مدينة «كسمايو» المقر المؤقت بمحافظة جوبالاند الإقليمية جنوب البلاد.
وقالت القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم) في بيان، إنه تم شن الغارة بناء على طلب من الحكومة الصومالية، ودعماً للجيش الصومالي ضد حركة الشباب، أمس الأول الجمعة.
وأضاف البيان أن الضربة وقعت على بعد حوالي 260 كم شمال شرق مقديشو، حيث كان الجيش الصومالي منخرطاً في قتال عنيف لصد هجوم مكثف من قبل أكثر من 100 من مقاتلي الحركة . ووفقاً للبيان، تشير التقديرات إلى أن الغارة واشتباكات الجيش الصومالي على الأرض أسفرت عن تدمير 3 مركبات ومقتل ما يقرب من 30 إرهابياً.
من جهة أخرى، أفاد ضباط بالجيش الصومالي، أمس السبت، أن القوات المسلحة استعادت منطقة «جناي عبدله» من دون مواجهات عسكرية، حيث لاذت عناصر الميليشيا بالفرار.
البيان: «إخوان تونس» في مرحلة السقوط أمام القضاء
دخل القضاء التونسي مرحلة الملاحقة الفعلية لقيادات التيارات المتطرفة بقيادة حركة النهضة الإخوانية بعد تحرير جانب كبير من جهاز القضاء من قبضة جماعة الإخوان، وهو ما فسح المجال أمام المحققين والقضاة لفتح ملفات عدد من القضايا التي تورط فيها سياسيون وإعلاميون ومدونون ورجال أعمال مرتبطون بحركة النهضة خلال فترة هيمنتها على مقاليد الحكم في البلاد قبل التدابير الاستثنائية التي اتخذها الرئيس قيس سعيد في الخامس والعشرين من يوليو 2021.
وفي هذا السياق، قامت قوة تنفيذ الأحكام مساء أول أمس، باعتقال رئيس كتلة «ائتلاف الكرامة» الإخواني في البرلمان المنحل سيف الدين مخلوف ونقله إلى السجن المدني بالمرناقية (غربي العاصمة) لقضاء فترة محكوميته، وذلك بعد ساعات قليلة من إعلان القضاء العسكري عن أحكامه الصادرة في قضية «المطار» عندما قام عدد من نواب الائتلاف المتشدد بالهجوم على مطار قرطاج الدولي لفرض تسفير امرأة رغم أنها كانت مشمولة بقرار منع من السفر.
أحكام
وقد قضت الدائرة الجناحية بمحكمة الاستئناف العسكرية، في الجلسة المنعقدة الجمعة، بسجن سيف الدين مخلوف لمدة عام وشهرين مع النفاذ العاجل، والمحامي مهدي زقروبة 11 شهراً مع النفاذ العاجل، وحرمانه من ممارسة مهنة المحاماة لمدة 5 سنوات، وكذلك بسجن النواب نضال سعودي لمدة 7 أشهر وماهر زيد لمدة 5 أشهر مع النفاذ العاجل ومحمد العفاس لمدة 5 أشهر، بينما أصدرت حكماً بعدم سماع الدعوى في حق النائب عبداللطيف العلوي.
وتأتي هذه الأحكام في ظل استمرار التحقيق في عدد من القضايا التي تورطت فيها حركة النهضة الإخوانية ومنها تسفير الشباب إلى بؤر التوتر، والتآمر على أمن الدولة الداخلي والخارجي، وغسيل الأموال، وغيرها، والتي تشمل قيادات الحركة البارزين ومن بينهم رئيسها راشد الغنوشي ونائبه علي العريض الذي كان قد تولى منصب وزير الداخلية ثم منصب رئيس الحكومة في فترة الترويكا من ديسمبر 2011 إلى يناير 2014.
قضية التسفير
وكان قاضي التحقيق قرر يوم 19 ديسمبر الماضي إيداع العريض، السجن فيما يعرف بقضية التسفير، التي انطلق التحقيق معه فيها في 19 سبتمبر الماضي، إلى جانب 817 متهماً، منهم الغنوشي ومجموعة من المسؤولين الأمنيين السابقين وغيرهم.
والأربعاء الماضي، قرر قاضي التحقيق الأول بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب تأجيل استنطاق وزير العدل الأسبق والقيادي البارز في حركة النهضة نور الدين البحيري بخصوص ملف افتعال جوازات سفر ووثائق الجنسية التونسية ومنحها إلى أجانب.
وفي الأثناء، أذنت النيابة العامة بالقطب الاقتصادي والمالي في تونس، بتجميد حسابات بنكية وأرصدة مالية لعدّة أشخاص وشركات، من بينهم قيادات بحركة النهضة، وذلك في إطار قضية شبهة تبييض الأموال التي تلاحق جمعية «نماء تونس».
ويشير مراقبون إلى أن «إخوان تونس» يواجهون مرحلة السقوط والانهيار بعد فتح ملفات القضايا المتعلقة بهم والتي يتم التحقيق فيها مع قيادات الصف الأول ممن صدرت في حقهم قرارات منع السفر وتجميد الأموال.
الشرق الأوسط: تركيا تعلن قتل 11 من «الوحدات» الكردية في ذكرى «غصن الزيتون»
شهدت مناطق الحدود التركية - السورية تصعيداً بالتزامن مع مرور 5 سنوات على انطلاق عملية «غصن الزيتون» العسكرية التي سيطرت فيها القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها على منطقة عفرين التي خرج مهجرون منها في مظاهرات أول من أمس رفضاً للوجود التركي في هذه المنطقة الواقعة بأقصى شمال غربي سوريا.
وفي الوقت ذاته، ووسط استمرار الاحتجاجات على التقارب التركي مع النظام السوري في مناطق سيطرة المعارضة شمال سوريا، التقى وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو مع ممثلين للجالية السورية في نيويورك، حيث جدد تمسك بلاده بالعملية السياسية في سوريا وفق قرار مجلس الأمن الدولي الرغم 2254 رغم خطوات التقارب مع نظام الرئيس بشار.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية عن «تحييد» (مقتل) 11 عنصراً من «وحدات حماية الشعب» الكردية، أكبر مكوّنات «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد)، رداً على قصف من مواقع في تل رفعت بريف حلب على قاعدة تركية في الحدود المجاورة لمدينة كليس في جنوب البلاد ليل الجمعة - السبت. وذكرت الوزارة، في بيان، أن «إرهابيي وحدات حماية الشعب الكردية أطلقوا مساء الجمعة 6 قذائف صاروخية على ولاية كليس، جنوب تركيا، وأن الهجوم انطلق من تل رفعت شمال سوريا براجمة صواريخ على منطقة خاضعة لمسؤولية معبر أونجوبينار (باب السلامة) الحدودي، ولم يسفر عن وقوع خسائر أو أضرار في وحدات الجيش التركي».
وأكد البيان أن القوات التركية ردت بقصف شديد على مواقع «الإرهابيين» في الجانب السوري في إطار «الحق المشروع في الدفاع عن النفس»، وأن القصف مستمر، وأن المعلومات الأولية «تشير إلى تحييد (مقتل) 11 إرهابياً»، مشدداً على أن الجيش التركي «لن يترك أي هجوم إرهابي دون رد».
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، من جهته، بأن الجيش التركي استهدف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ مواقع قوات «قسد»، في محيط قرى منغ ومرعناز وشوارغه والمالكية بناحية شران ومحيط قرية أبين بناحية شيراوا بريف عفرين شمال غربي حلب.
بالتوازي، وقعت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة بعد منتصف ليل الجمعة - السبت، بين عناصر من «الجيش الوطني السوري» الموالي لتركيا، وقوات النظام إثر محاولة تسلل للأخيرة على محور مدينة تادف بريف الباب شرق حلب.
وبالتزامن مع التصعيد العسكري، الذي تزامن مع مرور 5 سنوات على إطلاق تركيا عمليتها العسكرية المعروفة بـ«غصن الزيتون» والتي سيطرت خلالها بمساعدة الفصائل الموالية لها على مساحة تقدر بألفي كيلومتر مربع في منطقة عفرين، خرج المئات من مهجري عفرين وأهالي الشهباء بريف حلب الشمالي، الجمعة، بمسيرة حاشدة في مدينة تل رفعت تحت شعار: «عفرين لنا وستبقى لنا». وردد المشاركون في المسيرة هتافات تندد بالوجود التركي في منطقة عفرين، ورفعوا صوراً للضحايا الذين سقطوا إبان العملية العسكرية التركية، التي انطلقت في 20 يناير (كانون الثاني) 2018 واستمرت 64 يوماً.
وبحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، تسببت العملية التركية في نزوح ثلث سكان المنطقة الأصليين من الأكراد، باتجاه مخيمات ومنازل شبه مدمرة في ريف حلب وغيرها من المناطق السورية. وتُتهم تركيا أيضاً بالسعي إلى إحداث تغيير ديمغرافي في المنطقة، عبر توطين عائلات مقاتلي الفصائل الموالية لها في القرى السكنية النموذجية التي أنشأتها مؤسسات مدعومة من أنقرة، إلى جانب «سرقة المعالم الأثرية لطمس تاريخ الأكراد في المنطقة». وفُرضت اللغة التركية مادة أساسية في المناهج الدراسية في عفرين التي يُرفع على مدارسها العلم التركي أيضاً.
على صعيد آخر، عقد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، ليل الجمعة - السبت، اجتماعاً مع ممثلي الجالية السورية في نيويورك. وكتب جاويش أوغلو، الذي زار الولايات المتحدة للمشاركة في اجتماع آلية التعاون الاستراتيجي بين البلدين، على حسابه في «تويتر»: «التقينا ممثلي الجالية السورية في نيويورك، وجددنا دعمنا للعملية السياسية وفق قرار مجلس الأمن الدولي 2254».
وكان بيان أميركي - تركي مشترك صدر عن الاجتماع الثاني للآلية الاستراتيجية للعلاقات التركية - الأميركية، أكد فيه وزيرا خارجية البلدين جاويش أوغلو ونظيره الأميركي أنتوني بلينكن الالتزام بالعملية السياسية في سوريا، وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254، وأكدا الحفاظ على التنسيق في محاربة الإرهاب.
وجاء تأكيد جاويش أوغلو، خلال اللقاء مع ممثلي الجالية السورية على التمسك بحل الأزمة السورية على أساس القرارات الدولية، في الوقت الذي تواصلت فيه الاحتجاجات في مناطق سيطرة المعارضة في شمال سوريا على التقارب بين أنقرة نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وموقف المعارضة السياسية السورية منه. وخرج المئات من أبناء مدن وبلدات الشمال السوري بمظاهرات شعبية، للجمعة الثالثة على التوالي، مجددين رفضهم للمصالحة مع النظام، ومنددين بمواقف المعارضة السياسية من المسار التركي في التطبيع مع النظام السوري، ومعلنين رفضهم «الوصاية على الثورة»، حيث أكد المتظاهرون تمكسهم بمبادئها، ورفضهم لكل المخططات التي تهدف إلى تعويم الأسد ونظام حكمه.
هل أجلت خلافات إخوان «جبهة لندن» الإعلان عن بديل لمنير؟
وسط تكهنات حول حسم «جبهة إخوان لندن» منصب القائم بأعمال مرشد التنظيم، خلفاً لإبراهيم منير؛ «لم يتم حتى الآن الإعلان عن الشخصية الجديدة بشكل رسمي»، وهو ما أثار تساؤلات بشأن وجود خلافات داخل «جبهة لندن» تسببت في تأجيل الإعلان.
ورغم ما تردد حول فُرص صلاح عبد الحق أو حلمي الجزار للمنصب؛ فإن الغموض يحيط بمصير محيي الدين الزايط، الذي يشغل المنصب بشكل «مؤقت» الآن. ولم يستبعد باحثون في الحركات الإسلامية «عدم وجود اتفاق أو أزمات داخلية، تسببت في تأجيل إعلان القائم بأعمال المرشد الجديد».
وبعد وفاة إبراهيم منير في الرابع من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، حدّد الزايط مهلة لمدة شهر لإعلان القائم بأعمال المرشد الجديد، وكذا الأمور الإدارية للتنظيم كافة؛ لكن تأكيدات الزايط حول القائم بأعمال المرشد الجديد لم تظهر للنور، رغم مرور أكثر من شهرين ونصف الشهر.
وأعلنت «جبهة لندن» أن الزايط «سوف يشغل المنصب بشكل مؤقت». وفي المقابل سارعت «جبهة إسطنبول»، إحدى الجبهات المتصارعة على قيادة «الإخوان»، لتعلن عن تعيين محمود حسين قائماً بأعمال المرشد. واستند «مجلس الشورى العام» (تابع لجبهة إسطنبول) في ذلك القرار إلى أن اللائحة تنص على أنه «في حال حدوث موانع قهرية»، حسب وصفها، تحول دون مباشرة المرشد مهامه، «يحل محله نائبه الأول، ثم الأقدم فالأقدم من النواب، ثم الأكبر فالأكبر من أعضاء مكتب الإرشاد».
ووفق الباحث المصري في الحركات الإسلامية، أحمد زغلول، فإن «عدم إعلان (جبهة لندن) عن اسم القائم بأعمال المرشد الجديد، قد يشير إلى عدم اتفاق أو وجود أزمات داخلية، حيث لم يتم التوافق داخل الجبهة على بديل لمنير»، لافتاً إلى أن «منير عندما قاد (جبهة لندن)، فإن تنظيم (الإخوان) لم يترك بديلاً له، لأن منير لو ترك بديلاً، لكان تم التسويق له إعلامياً من قبل التنظيم، وتم الإعلان عنه في المنصب فور وفاة منير»، كما أوضح أن «الزايط يشغل المنصب بشكل مؤقت، وفرص استمراره في المنصب مُرتبطة بعدم وجود شخصيات، أو بدائل قوية تشغل المنصب».
وقال زغلول لـ«الشرق الأوسط» إن «التكهنات التي حسمت المنصب لصالح صلاح عبد الحق، أو حلمي الجزار، لم تظهر للنور حتى الآن، ويبدو أنها مؤشر على وجود صراع وانقسام بين المجموعات داخل الجبهة».
والشهر الماضي، ترددت أنباء عن أنه تم اختيار القيادي الإخواني صلاح عبد الحق في منصب القائم بأعمال المرشد، من دون أي إعلان رسمي من «مجموعة لندن». وقال مراقبون حينها إن «اختيار عبد الحق لم يكن بالانتخاب؛ لكن حسب وصية إبراهيم منير». إلا أن «هناك مخاوف من أن يواجه اختيار عبد الحق برفض من (شباب الإخوان) لأنه شخصية غير معروفة»، بحسب مراقبين.
كما ترددت أنباء هذا الشهر عن فوز القيادي الإخواني حلمي الجزار بمنصب القائم بأعمال المرشد، عقب انتخابات داخلية أجرتها «جبهة لندن». لكن الجبهة «لم تعلن بشكل رسمي عن اختيار الجزار»؛ إلا أن بعض الصفحات الإخوانية شنت هجوماً على هذا الاختيار.
في السياق ذاته، لفت زغلول إلى أن «محمود حسين من مصلحته استمرار الانقسامات داخل (جبهة لندن) لمحاولة تفتيتها، وحتى لا تكون الجبهة مصدر قوة ضد (جبهة إسطنبول)».
وكانت «جبهة إسطنبول» قد ذكرت، أخيراً، «فشل المفاوضات مع (جبهة لندن)، بشأن منصب نائب مرشد التنظيم (القائم بأعمال المرشد)، والتوافق حول شخصية في الجبهتين تقود التنظيم». واتهمت «مجموعة لندن» بـ«محاولات تمزيق الإخوان»، وتشكيل «كيانات موازية غير شرعية».
وحول الموعد المقترح لإعلان «جبهة لندن» اسم القائم بالأعمال، قال زغلول إنه «لا بد من حدوث توافق أولاً على الشخصية الجديدة، وعدم الإعلان إلى الآن أظن أنه مُحاولة للتوافق على الشخصية الجديدة، لأن (جبهة لندن) لا تريد إظهار وجود انقسام داخلها، لأنها دائماً ما تظهر أمام التنظيم أنها مجموعة واحدة ومتوافقة، ولو تم طرح شخصية وحدث خلاف عليها داخل (مجموعة لندن) فهذا سيؤثر على شكل ترابط الجبهة، أمام عناصر التنظيم».
وهنا يشير مراقبون إلى أن «الأسماء التي تتردد داخل (مجموعة لندن)، سواء عبد الحق، أو الجزار، أو الزايط، ومن قبلهم محمد البحيري، ومحمود الإبياري، ترتبط بمجموعات داخل الجبهة، فضلاً عن وجود قيادات لا يمكن إغفالها قد تكون داخل دائرة الاختيارات، وهي تقيم في دول متعددة».
«النواب» الليبي يستبعد بقاء حكومة «الوحدة» في السلطة
استبعد عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي، بقاء حكومة الوحدة الوطنية في السلطة، ووصفها بالحكومة «غير الشرعية»، كاشفاً النقاب في تصريحات تلفزيونية، مساء أول أمس، أنه اقترح «مهلة مدتها شهر» للفائز بالانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة للتنازل عن جنسيته الأجنبية، إذا كان يمتلك واحدة أخرى غير الليبية.
وقال صالح إن اتفاقه مع خالد المشري، رئيس مجلس الدولة في القاهرة، اقتصر على دعوة اللجنة الدستورية المشتركة للاجتماع، باعتبارها مكلفة بإحالة مشروع الدستور للمجلسين بعد التوافق وحل النقاط الخلافية. ودعا إلى طرح جميع مواد الوثيقة الدستورية للاستفتاء، بعد التوافق عليها من المجلسين، لافتاً إلى أنه يجب ألا يقتصر ذلك على المواد الخلافية فقط، وأكد مجدداً أن «يد مجلس النواب ممدودة للتوافق؛ لكنها متمسكة بالثوابت والحقوق»، مشيراً إلى أنه «رغم إرسال سبعة ملفات لمرشحي المناصب السيادية لمجلس الدولة؛ فإنه لم يرد منذ أكثر من عام»، واتهم المشري بـ«عدم الالتزام باتفاق بوزنيقة بشأن المناصب السيادية، وتوحيد السلطة التنفيذية».
كما اتهم صالح المجلس الرئاسي بـ«الانحياز لفئة محددة في العاصمة طرابلس، والقيام بترقيات عسكرية في المنطقة الغربية»، مشيراً إلى أنه «فوجئ بوجود المنفي في اجتماع القاهرة».
في المقابل، توقع ناجي مختار، نائب المشري، إنجاز القاعدة الدستورية وإجراء الانتخابات هذا العام، موضحاً أن المادتين محل النزاع بين مجلسي النواب و«الدولة» تتعلقان بترشح العسكريين ومزدوجي الجنسية في الانتخابات.
إلى ذلك، تمسكت حكومة الوحدة المؤقتة، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، بعقد اجتماع وزراء الخارجية العرب اليوم (الأحد) في العاصمة طرابلس، رغم شكوك حول مستوى الحضور، ونفت أي اتجاه لتأجيل انعقاد الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب في طرابلس.
وقالت مصادر في حكومة الدبيبة إن «الاجتماع المقرر سيعقد في موعده»، لكن مصدراً بالجامعة العربية - طلب عدم تعريفه - أوضح لـ«الشرق الأوسط» أن «معظم المشاركين في الاجتماع لم يؤكدوا رسمياً اعتزامهم المشاركة أو مستواها»، لافتاً إلى أن «النصاب المتمثل في حضور ثلثي وزراء الخارجية العرب لم يتوافر بعد»، مضيفاً أن «حكومة الدبيبة تتمسك بعقد الاجتماع». وطبقاً لما أعلنته مديرية أمن طرابلس مساء أول أمس، فإنه سيتم إغلاق عدة طرق في العاصمة اليوم (الأحد)، اعتباراً من الساعة السابعة صباحاً بمناسبة انعقاد الاجتماع، وأشارت إلى «توزيع دوريات لتنظيم الحركة المرورية»، بينما تحدثت وسائل إعلام محلية عن «إغلاق المحال التجارية».
ووفق وكالة الأنباء الليبية، أمس، فقد شهدت شوارع طرابلس الرئيسة وميادينها انتشاراً لمركبات وزارة الداخلية، كما ازدانت الشوارع الرئيسية للعاصمة برايات الاستقلال، وأعلام الدول المشاركة، في إطار الاستعدادات القائمة لاحتضان العاصمة لهذا المؤتمر. كما قررت حكومة الوحدة منح الجهات والمؤسسات العامة، وما في حكمها ببلديات طرابلس الكبرى، اليوم عطلة تجنباً للازدحام وعرقلة حركة السير.
إلى ذلك، اتهم الدبيبة «أجهزة استخبارات دولية، لم يحددها، بالتلاعب في قضية عودة المهاجرين والنازحين إلى مدينة تاورغاء». وقال أمس في تصريحات لدى حضوره فعاليات ملتقى المرأة بمدينة مصراتة (غرب)، إن الاستخبارات الدولية «تتلاعب بنا في قضية عودة تاورغاء، وصُوِّرَ لنا ما لم يكن موجوداً في الواقع»، وادعى أن من وصفهم بأعداء الشعب الليبي «لا يريدون الفرحة لأبنائه، ويشنون هجوماً شرساً ضد الوطن». كما دافع الدبيبة عن المساعدات التي أرسلتها حكومته أخيراً إلى تونس، وأدرجها في «إطار دعم بين الأشقاء»، واعتبر أن المروجين لغير ذلك «يصطادون في الماء العكر».
من جهة ثانية، انتقد التيار المحسوب على سيف الإسلام، النجل الثاني للعقيد الراحل معمر القذافي، الذين شاركوا في المؤتمر التحضيري لملتقى المصالحة الوطنية، وقال إن «المصالحة لا تتم في الفنادق الفخمة، بل تتم بين أصحاب الشأن شريطة تناسي الماضي». وأكد أن «عليهم تصفية أوضاعهم وتسويتها عبر القضاء».
على صعيد غير متصل، رصد شهود عيان ووسائل إعلام محلية تحشيدات عسكرية في منطقة ورشفانة جنوب غرب العاصمة طرابلس، بعد ساعات من إعلان رمزي اللفع، آمر «السرية 3 مشاة» التابعة لحكومة الدبيبة، نجاته من محاولة اغتيال استهدفته مساء أول من أمس داخل منزله في ورشفانة.
وقالت السرية في بيان إن «اللفع تعرض فجر الجمعة بمنزله الكائن بمنطقة أولاد عيسى لهجوم نفذته مجموعات خارجة عن القانون»، تزامناً مع الخطة الأمنية التي شكلتها وزارة الداخلية مع مديريات الأمن بالمناطق، وأوضحت أن الهجوم أسفر عن إصابة اثنين من العمالة الأجنبية.
العربية نت: وسط جدل ليبي وغياب مصري.. اجتماع لوزراء الخارجية العرب بطرابلس
يجتمع وزراء خارجية الدول العربية، اليوم الأحد، في العاصمة الليبية طرابلس، في لقاء عارضته حكومة "الاستقرار" بقيادة فتحي باشاغا واعتبرته "مخالفا" لإجراءات وقوانين الجامعة العربية.
ويجري هذا الاجتماع الذي دعت حكومة الوحدة الوطنية بقيادة عبد الحميد الدبيبة إلى عقده، في ظل إجراءات أمنية مشدّدة، حيث أعلنت الحكومة عن تشكيل غرفة أمنية لتأمين هذا الحدث، كما منحت إجازة رسمية للجهات العامة الواقعة داخل نطاق طرابلس الكبرى، من أجل تجنب الازدحام وعرقلة حركة السير للوفود المشاركة.
غياب مصري
ولم تحدّد الحكومة الملفات المطروحة على طاولة نقاش وزراء الخارجية العرب، كما لم يتم تأكيد مشاركة كافة الوزراء، وسط أنباء عن غياب محتمل لوزير الخارجية المصري سامح شكري، وإمكانية خفض دول أخرى تمثيلها في هذا الاجتماع.
ولا تعترف القاهرة بشرعية حكومة الوحدة الوطنية ورئيسها عبد الحميد الدبيبة، وتدعم في المقابل حكومة فتحي باشاغا، حيث سبق أن غادر وزير خارجية مصر سامح شكري، اجتماعا سابقا لوزراء الخارجية العرب في القاهرة في سبتمبر الماضي احتجاجا على ترؤس وزيرة خارجية حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا نجلاء المنقوش الاجتماع.
استغراب حكومة باشاغا
في السياق ذاته، عبّرت وزارة الخارجية بحكومة فتحي باشاغا عن استغرابها من استضافة حكومة الوحدة الوطنية اجتماع وزراء الخارجية العرب في طرابلس.
واعتبرت الوزارة في بيان أن "الاجتماع يأتي مخالفا لصدور مقرر داخلي في الدورة 158 للجامعة ينص على تكليف الأمانة العامة بإعداد دراسة قانونية حول صلاحية ترؤس الجلسة المشار إليها".
وأوضحت الوزارة أنه تم تكليف مجلس الجامعة على مستوى المندوبين باتخاذ القرار المناسب، داعية جامعة الدول العربية ووزراء الخارجية العرب لـ"انتظار الرأي القانوني في شكله النهائي والأخذ بالاعتبار شرعية الحكومة الليبية"، في إشارة إلى حكومة باشاغا المكلفة من البرلمان.
34 عملية بـ7 أشهر.. داعش يعود بقوة إلى سوريا
بعدما ازداد نشاطه إلى حد كبير في الآونة الأخيرة، تبنى تنظيم داعش الإرهابي 34 عملية استهداف في الجنوب السوري، قال إنها أسفرت عن مقتل 51 شخصا يتوزعون بين محافظات درعا والقنيطرة والسويداء، خلال الأشهر السبعة الماضية.
وأعلن التنظيم أن مجموعاته الأمنية نفذت خلال الأشهر السبعة الماضية، عمليات أسفرت عن مقتل 51 شخصا، بينهم عناصر في قوات النظام السوري وآخرون متعاونون معه، وفقا لما نقلته وسائل إعلامه.
صور لجثث من قضوا
ومن بين القتلى ضباط في قوات النظام بالقنيطرة ودرعا، إضافة إلى مدني من أبناء محافظة السويداء المجاورة لدرعا، بحسب التنظيم.
كما نشر التنظيم صورا تظهر جثثا لأشخاص قُتلوا خلال عمليات نفذها جنوبي سوريا، من بينهم عناصر في قوات النظام السوري، إلى جانب مدنيين اتهمهم التنظيم بالتعامل مع النظام.
مخاوف من عودة الدواعش
يذكر أن داعش كان توقّف عن تبني عملياته في الجنوب السوري لمدة طويلة، تزامنا مع ارتفاع عمليات الاستهداف التي اتهم بها مرارا في محافظة درعا على وجه الخصوص، إلى جانب عمليات أخرى اتهم بها النظام السوري.
وخلال الأسبوعين الماضيين، كثّف التنظيم عملياته بمعدل 14 عملية في مناطق شمال وشرق سوريا، وذلك رغم الحملات الأمنية الموسعة المضادة التي تقوم بها قوات سوريا الديمقراطية بدعم من قوات التحالف الدولي ضده.
فيما حذر مسؤولون عسكريون ومصادر بالأمن القومي الأميركي من أن عودة تنظيم داعش الإرهابي التي لطالما كانت هناك مخاوف بشأنها قد تحدث في 2023، في ظل ظروف مهيأة بالشرق الأوسط وإفريقيا، على رأسها إمكانية شن تركيا عملية برية.
بعد موقف أوروبا من الحرس الثوري.. إيران: سنعتبر جيوشكم منظمات إرهابية
نقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية للأنباء، اليوم الأحد، عن محمد باقر قاليباف، رئيس مجلس الشورى الإسلامي (البرلمان) قوله، إن بلاده "ستعتبر جيوش الدول الأوروبية منظمات إرهابية"، وذلك ردا على موقف الاتحاد الأوروبي من الحرس الثوري الإيراني.
وأضاف قاليباف أن "محاولات العدو ضد الحرس الثوري محكوم عليها بالفشل".
وكان البرلمان الأوروبي طالب في قرار تبناه الخميس، مجلس الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء بإضافة الحرس الثوري والقوات التابعة له إلى قائمة "الإرهاب"، بما في ذلك قوات التعبئة الشعبية (الباسيج) وفيلق القدس.
وفي شأن إحياء الاتفاق النووي الإيراني مع القوى العالمية، قال قاليباف إنه إذا أرادت أوروبا التوصل إلى اتفاق نووي عليها أن تفصل بين طريقها وطريق "معارضي هذا الاتفاق".
يذكر أنه بعد دعوة البرلمان الأوروبي لفرض عقوبات عليه، حذر الحرس الثوري الإيراني، السبت، الاتحاد الأوروبي من ارتكاب "خطأ" إدراجه على القائمة السوداء للمنظمات "الإرهابية".
وقال قائد الحرس حسين سلامي، إن على الأوروبيين "تحمل العواقب في حال أخطأوا"، وذلك في تصريحات أوردها موقع "سباه نيوز" التابع للحرس، هي الأولى له منذ قرار البرلمان الأوروبي، وفق فرانس برس.
كما اعتبر خلال استقباله رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف، أن "أوروبا لم تتعلم من أخطائها الماضية"، و"تعتقد أنها بهذه البيانات يمكنها أن تهز" الحرس الثوري"، مشدداً على أن الحرس "لا يقلق على الإطلاق من تهديدات كهذه لأنه كلما أعطانا أعداؤنا فرصة للتحرك، نتحرك بشكل أقوى"، على حد قوله.
أتى قرار البرلمان الأوروبي في فترة من التوتر المتزايد بين طهران وبروكسل على خلفية الاحتجاجات التي تشهدها إيران، واتهام الغربيين لطهران بتزويد روسيا بطائرات مسيّرة استخدمتها في أوكرانيا.
وطلب البرلمان، الخميس، من الاتحاد الأوروبي، إدراج الحرس على القائمة السوداء لـ"المنظمات الإرهابية"، بما يشمل فيلق القدس الموكل بالعمليات الخارجية، وقوات الباسيج.
كما دعا النص الذي أقره النواب الأوروبيون، إلى حظر "أي نشاط اقتصادي أو مالي" مع الحرس الثوري من خلال شركات أو مؤسسات قد تكون مرتبطة به.