تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي وخصوصا فيس بوك وتويتر أعداد كبيرة من الخلايا النائمة لجماعة الإخوان المسلمين، بجانب عدد ليس قليل من حسابات المشهورين والقيادات الهاربة للجماعة ما يمثل ظاهرة  الذباب الالكتروني، لبث عدد من الشائعات حول الدولة المصرية والجيش والمؤسسات الوطنية بشكل عام، وآخر شائعات أطلقتها الجماعة عبر حساباتها شائعة تخص تصريحات للسفيرة الأمريكية السابقة بالقاهرة آن باترسون تقول أن الحكومة المصرية تمتلك 92 مليار دولار بحسابات أجنبية.
هذه الشائعة التي أطلقتها الجماعة لا شك أن المقصود منها إحداث حالة من التوتر والفوضى وعدم ثقة الشعب في الحكومة، إلا أن ما لا تتوقعه الجماعة أن هناك من يقف في وجهة هذه الشائعات من الشعب نفسه وقد قام الصحفي علاء بيومي لتفنيد هذه الشائعة في عدد من النقاط على ملفه الشخصي على موقع التغريدات القصيرة تويتر حيث قال:
أولا: آن باترسون ليست السفيرة الحالية كما تذكر الصورة المتداولة.
 ثانيا: لم أعثر على أي ذكر لهذا التصريح باللغة الانجليزية. ومن يجد رابط يرسله
ثالثا: تصريح كهذا لم يكن سيمر على وكالات الأنباء الدولية والمنظمات الحقوقية المختلفة. هناك آلاف من الإعلاميين حول العالم. وتصريح كهذا لم يكن سيمر بدون وقفة.
رابعا: أشعر أحيانا أن الإشاعات تنشر بشكل منظم من هيئات خفية لتحقيق أهداف سياسية. ولا أعتقد أنها تخدم أحد.
خامسا: أتردد كثيرا قبل الرد على مثل هذه القصاصات حتى لا يساهم ردي عليها في نشرها، وأستغرب ممن ينشرون أي شيء بدون التحقق أكثر من مرة من مصدره!
ولا شك أن الفترة الأخيرة تحاول الجماعة الإرهابية بمساعدة أبواقها الإعلامية من ناحية ومن ناحية أخرى الذباب الالكتروني أو الخلايا الإلكترونية كما يحب البعض تسميتها نشر عدد كبير من الشائعات التي تنال من سمعة مصر دوليا وإقليميا وكذلك محاولاتها المستمرة لاستغلال الحالة الاقتصادية التي يمر بها العالم في سبيل زعزعة الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة وفي القلب منها مؤسسة الرئاسة