اندلعت اشتباكات عنيفة بين مليشيات ارهابية في عفرين السورية حول سرقة امحصول الزيتون  حيث تصارع عناصر  من فرقة  “السلطان مراد”، بسبب الخلاف على سرقة محصول وواردات الزيتون من الحقول المستولية عليها في قرية قورنه وبلدة بلبل بريف عفرين المحتلة .
وبحسب موقع "عفرين بوست" ،بأن متزعم في “فرقة السلطان مراد” يدعى “حجاب” شن هجوماً على مقرات المتزعم “أبو وليد العزي” في قرية قورنه بناحية بلبل، وتمكن من خلالها السيطرة على مقر ومعصرة زيتون مستولى عليها من قبل “العزي” على طريق قسطل خضريا، بعد اشتباكات قوية بين الطرفين.
وأوضح المصدر أن الخلافات بدأت بين المتزعميْن بعد قيام المدعو” أبو وليد العزي” برفقة دورية تابعة للشرطة العسكرية، بإلقاء القبض على ثمانية مستوطنين مقربين من المتزعم “حجاب”، بتهمة قيامهم بجني وسرقة الزيتون من الحقول الواقعة بالقوة بيد “العزي” في قرية قورنه.
ونتيجة الاشتباكات قام الطرفان باستقدام تعزيزات عسكرية إلى ناحية بلبل، في محاولة لكل منهما الاستيلاء على أكبر عدد ممكن من أشجار الزيتون في الناحية، علماً أن المتزعميْن “حجاب والعزي” هما أبناء عمومة من قبيلة بني عز.
ويذكر أن اشتباكات عنيفة اندلعت، بين مسلحي  “الفرقة التاسعة” ومسلحي مجموعة المدعو “عمار بيانوني” في قرية  قسطل خضريانلي بناحية بلبل، على خلفية الخلافات حول النفوذ والتوسع والسرقات والإتاوات وتجارة المخدرات.
وفي سياق متصل ، قُتل مستوطن من قبيلة الموالي على يد أبناء عمومته، بذريعة الأخذ بالثأر وتصفية خلافات قديمة، بوسط بلدة راجو في ريف عفرين المحتلة .
بحسب المصدر    أن ثلاثة مستوطنين مسلحين من أبناء قبيلة الموالي، يستقلون سيارة جيب، قدموا من مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي إلى بلدة راجو، واطلقوا النار على المستوطن “سلطان” من أولاد عمومتهم والذي كان يستقل دراجة نارية، ما أسفر عن مقتله على الفور، كما قاموا بدهسه بسيارتهم للتأكد من أنه لقي حتفه، وذلك بسبب خلافات قديمة بينهم.
وأشار المصدر  أن بلدة راجو تشهد توتراً بعد مقتل المستوطن “سلطان” واستنفار ذويه، مهددين بأخذ الثأر من أبناء عمومتهم، فيما أرسلت قبيلة الموالي في جرابلس مسلحين إلى ناحية راجو.
وفي إطار مواصلة سرقات موسم الزيتون من خلال فرض الإتاوات والتضييق على سكان عفرين الكرد الأصليين، فرض فصيل  "الحمزات” إتاوة مالية وأخرى عينية على أهالي القرى الواقعة ضمن سيطرته في ناحية جنديرس بريف عفرين المحتلة .
حيث تم  فرض  إتاوة مالية تراوحت ما بين 300 و500 دولار على كل مزارع من أهالي قرى جولاقا، فقيرا، كفردلي فوقاني وكفردلي تحتاني، فيما فرض على أهالي قرية كوركا تقديم 250 عبوة زيت.
وأن حقول القرى المذكورة شهدت عدة حالات سرقة لثمار الزيتون بشكل كبير، ما اضطر المزارعون إلى وضع حراس على حقولهم.
وفي سياق سرقة ممتلكات المواطنين الكرد، أقدمت  مجموعة عسكرية تابعة لفصيل  أحرار الشام على سرقة منزل المواطن "حجي علي محمد" من أهالي ناحية جنديرس بريف عفرين المحتلة .
حيث قاموا بسرقة منزل المواطن حجي علي محمد  وذلك أثناء تواجده ضمن حقول الزيتون ، وقاموا بسرقة كمية كبيرة من المال ( 500 ) دولار أمريكي، بالإضافة ل 2 جوال الزيتون وعدد من صفائح الزيت ، وقد قام المواطن برفع الشكوى لدى الشرطة المدنية حيث قاموا بطرده على الفور دون الاستماع إليه.