في مثل هذا اليوم الثامن والعشرين من يونيو 1996: فاز نجم الدين أربكان في انتخابات 1996م ليترأس أربكان حكومة ائتلافية مع حزب الطريق القويم برئاسة تانسو تشيلر. وأربكان مهندس وسياسي تركي تولى رئاسة حزب الرفاه، ورئاسة وزراء تركيا من الفترة بين 1996 و1997 عرف بتوجهاته الإسلامية. 

وفي مثل هذا اليوم الثامن والعشرين من يونيو 1936: ولد أحمد ياسين مؤسس حركة المقاومة الإسلامية حماس- في قرية تاريخية عريقة تسمى جورة عسقلان التابعة لقضاء مدينة المجدل - التي تقع علي بعد 20 كيلو متر شمالي غزة.. اعتقل أحمد ياسين من قبل السلطات المصرية التي كانت تشرف على غزة بتهمة الانتماء لجماعة الإخوان المسلمين، حيث قررت المخابرات المصرية عام 1965 اعتقاله ضمن حملة الاعتقالات التي شهدتها الساحة السياسية المصرية والتي استهدفت كل من سبق اعتقاله من جماعة الإخوان المسلمين عام 1954..

وفي مثل هذا اليوم الثامن والعشرين من يونيو 2009: قامت أجهزة الأمن المصرية باعتقال فتحي لاشين بتهمة انتمائه للإخوان رغم معانته المرضية وقامت بالتحفظ على أمواله، ثم أفرجت عنه، وهو أحد قيادات الإخوان المسلمين في مصر، وُلد عام 1932م بقرية "عمروس" مركز الشهداء بمحافظة المنوفية..

وفي مثل هذا اليوم الثامن والعشرين من يونيو 1976: مولد سطام السقامي سعودي أحد الخمسة الخاطفين لطائرة الخطوط الجوية الأمريكية رحلة 11 كجزء من هجمات 11 سبتمبر، كان السقامي طالبًا في كلية الحقوق، حتى تم تجنيده في تنظيم القاعدة جنبًا إلى جنب مع ماجد موقد، حيث سافر إلى أفغانستان ليتم اختياره للمشاركة في هجمات 11 سبتمبر، وصل إلى الولايات المتحدة في أبريل نيسان 2001. وفي 11 سبتمبر 2001 استقل السقامي طائرة الخطوط الجوية الأمريكية رحلة 11، وشارك في اختطاف الطائرة والتي تحطمت في البرج الشمالي من مركز التجارة العالمي كجزء من الهجمات المنسقة.

وفي مثل هذا اليوم الثامن والعشرين من يونيو 2006: قال رئيس الوزراء الإثيوبي ميليس زيناوي: إن القائد الجديد للإسلاميين الذين يسيطرون على أغلب جنوب الصومال، يشكل تهديدا على إثيوبيا.. ويرأس الشيخ حسن ضاهر عويس اتحاد المحاكم الإسلامية، وهي جماعة تتهم بصلات تربطها بالقاعدة.. وكانت إثيوبيا قد ساعدت الرئيس الانتقالي الحالي للصومال، عبد الله يوسف، في هزيمة اتحاد المحاكم في التسعينيات.

وقالت الولايات المتحدة إنها لن تتعامل مع عويس لأنها تقول إنه تربطه صلات بالإرهاب، وهو الاتهام الذي ينفيه.. وقال ميليس إنه تم رفع مستوى الأمن على حدود بلاده مع الصومال في حالة "إعادة ظهور النشاط الجهادي في مقديشيو".

وفي مثل هذا اليوم الثامن والعشرين من يونيو 1992: عين برهان الدين رباني رئيسًا لأفغانستان، خلفًا لصبغة الله مجددي.. وهو ثاني رئيس لدولة المجاهدين في كابل بعد سقوط الحكم الشيوعي فيها في أبريل 1992، خرج من كابل في 26 سبتمبر 1996 على يد حركة طالبان. ظل ينتقل في ولايات الشمال التابعة له. وهو يعتبر أحد أبرز زعماء تحالف المعارضة الشمالي السياسيين، والمعارض لطالبان.