حفتر يتخلى عن قيادة الجيش مؤقتاً لخوض الانتخابات..الأمن المغربي يعتقل 4 مشتبهين في خلية تابعة لداعش.. «فاجعة بيروت».. عصيّ «حزب الله» في دواليب الحقيقة
الخميس 23/سبتمبر/2021 - 02:34 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 23 سبتمبر 2021.
البيان.. حفتر يتخلى عن قيادة الجيش مؤقتاً لخوض الانتخابات
قرر القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر التخلي مؤقتاً عن منصبه للترشح لخوض غمار الانتخابات الرئاسية، حيث أصدر، أمس، قراراً يكلف من خلاله الفريق عبد الرازق الناظوري رئيس أركان القوات المسلحة الليبية بمهام منصب القائد العام لمدة ثلاثة أشهر، اعتباراً من 23 سبتمبر وحتى تاريخ 24 ديسمبر.
وبذلك يكون حفتر قد أوفى بأحد شروط الترشح لرئاسة ليبيا، وفق القانون الصادر عن مجلس النواب، والذي ينص على أن يتخلى أي عسكري أو مدني ينوي الترشح على منصبه قبل ثلاثة أشهر من موعد الاستحقاق الانتخابي.
وتضمن القانون شروط الترشّح لمنصب رئيس الدولة، وهي «أن يكون ليبياً مسلماً من أبوين ليبيين مسلمين، وألا يحمل جنسية دولة أخرى عند ترشّحه، وألا يكون متزوجاً من غير ليبية، وألا يقل سنه عن 40 سنة، وأن يكون حاصلاً على مؤهل جامعي على الأقل، أو ما يعادله».
وشملت شروط الترشح أيضاً «أن يكون متمتعاً بحقوقه المدنية، وألا يكون محكوماً عليه نهائياً في جناية أو جريمة مخلة بالشرف، وأن يكون لائقاً صحياً، وأن يقدم إقراراً بممتلكاته الثابتة والمنقولة له ولزوجته ولأولاده القُصر، وألا يكون موظفاً في المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، وأي شروط أخرى ينص عليها القانون».
الموعد الانتخابي
ولقبول الترشح لرئاسة الدولة، يجب أن يقدّم المرشح تزكية من 5 آلاف ناخب، كما يعد كل مرشح، سواء كان مدنياً أو عسكرياً، متوقفاً عن العمل وممارسة مهامه قبل موعد الانتخابات بثلاثة أشهر، وإذا لم ينتخب فإنه يعود إلى سابق عمله، وتصرف له مستحقاته، حسب القانون.
ويعني تخلي حفتر عن منصبه مؤقتاً أن الانتخابات الرئاسية ستجري في موعدها رغم محاولات «الإخوان» وحلفائهم عرقله تنظيمها.
وكان حفتر كثف في المدة الأخيرة تحركاته على صعد عدة اجتماعية وثقافية ورياضية، ما أوحى باستعداده للترشح لرئاسة ليبيا.
وفي إطار الاستعدادات، التقى الأمين العام المساعد ومنسق بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، رايزيدون زينينغا، مع رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عماد السايح.
وقال بيان صادر عن البعثة الأممية إنه «تم التأكيد على دعم البعثة المستمر لعمل المفوضية ومناقشة الخطوات التالية، بشأن الاستعدادات الفنية لانتخابات 24 ديسمبر»، وأضاف البيان: «ناقش الطرفان التطورات الحالية بشأن إعداد القوانين الانتخابية من قبل السلطات التشريعية. كما هنأ منسق البعثة المفوضية على استكمال عملية تسجيل الناخبين بنجاح»، وتابع «أشار منسق البعثة إلى التقدم الكبير، الذي أحرزته المفوضية في تعزيز مستوى الاستعداد للانتخابات».
الخليج..«فاجعة بيروت».. عصيّ «حزب الله» في دواليب الحقيقة
فيما لا يزال الداخل اللبناني يتناقل خبراً خارجياً، مفاده أن باريس أدرجت انفجار مرفأ بيروت في كتاب مستحدث لمادة التاريخ والجغرافيا، إلا أنه بدا غير قادر على مجاراة المنهج الباريسي الجديد، إذ قفز إلى واجهة الأحداث خبر محلي، مفاده أن القضاء العدلي ممنوع من كشف الحقيقة في جريمة انفجار المرفأ.
وضجّت الأوساط القانونية والسياسية بخبر التهديد السافر الذي وجهه «حزب الله» إلى المحقق العدلي في ملف انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار، بعدما ترددت معلومات بأن الحزب أوصل، بطريقة غير مباشرة، رسالة تهديد إلى البيطار، عبّرت بوضوح عن نية الحزب في عدم توفير أي وسيلة لـ«تطييره» من مهمته.
وفي ضوء الرسالة التهديدية الشفهية، التي تردد أن مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في «حزب الله» وفيق صفا أوصلها، عبر طرف ثالث، إلى القاضي بيطار، علمت «البيان» أن مجموعة من القوى المتضررة من مسار تحقيقات بيطار شكلت ما يشبه «غرفة عمليات»، تحضيراً للإطاحة به والدفع نحو تنحيته عن متابعة هذا الملف، وذلك إنفاذاً لما نُقل عن صفا قوله: «بدنا نشيلو بالطرق القانونية، وإلا».
إلى ذلك، بدا لافتاً التزام «حزب الله» الصمت المريب حيال ما كُشف عن مضمون رسالة تهديد المحقق العدلي، ما أشار، بحسب تأكيد مصادر سياسية لـ«البيان»، إلى أن هذا الصمت هو بمثابة تأكيد أكثر منه نفياً لمحتوى الرسالة، في حين رأت أوساط قضائية مستقلة أن ما جرى يشكل ذروة الإهانة للسلك القضائي اللبناني برمته.
لافتةً لـ«البيان» إلى أن بعض الوزراء السابقين، المدّعى عليهم، يُعدون العدّة القانونية لتقديم دعوى أمام محكمة التمييز الجزائية ضد القاضي بيطار، لطلب تنحيته، ونقل الملف من عهدته. وما بين حدَّي التهديد الحزبي والدعوى الجزائية المرتقبة، جاء رد المحقق العدلي ليؤكد المزيد من العزم على استكمال خطواته واستدعاءاته.
البيان..السودان.. كيف يتحقق تحصين الفترة الانتقالية؟
تحديات كثيرة تواجه عملية الانتقال في السودان، وتقف في وجه عملية التحول التي ينشدها السودانيون الذين أطاحوا بأعتى الديكتاتوريات المعاصرة، وما محاولات الانقلاب المتكررة على الحكم الانتقالي إلا واحدة من تلك التحديات التي تحيط بالعملية.
فمنذ التغيير التاريخي الذي شهده السودان في أبريل من العام 2019، تكرّرت المحاولات الفاشلة للاستيلاء على السلطة من ضباط داخل المؤسسة العسكرية منتمين لنظام الإخوان المخلوع، وحتماً لن تتوقف تلك المحاولات الانقلابية على ما حدث الثلاثاء الماضي ما يتطلب إيجاد آليات لتحصين المرحلة الانتقالية من التقويض والعودة بعقارب الساعة إلى الوراء.
ثمة عوامل كثيرة تغري المغامرين على الانقلاب بحسب المراقبين، إذ تمثل السيولة الأمنية والسياسية بجانب الوضع الاقتصادي المتردي، عوامل تهيئ البيئة. لكن يبقى نجاح الانقلابات العسكرية بعد ثورة ديسمبر ضرباً من المستحيل وفق مراقبين، لعدم تقبل الشارع السوداني لأي محاولة للوصول للسلطة من على ظهر الدبابة، كما أن تعدّد مراكز القوى يجعل من الصعوبة بمكان نجاح أي محاولة لإجهاض الفترة الانتقالية بعكس التجارب التاريخية السابقة.
يقول رئيس حزب التحالف السوداني اللواء متقاعد كمال إسماعيل لـ «البيان»: «إن الانقلاب المعلن عنه بالأمس ناتج عن السيولة الأمنية والسياسية التي تشهدها البلاد، ورأى ضرورة إزالة مسببات الانقلابات من خلال خلق استقرار سياسي». وأضاف: «ذلك يتطلب من القوى السياسية الوعي بدورها في هذه المرحلة».
وكخطوة لقطع الطريق أمام إجهاض عملية الانتقال، يرى القيادي بتحالف قوى الحرية والتغيير ساطع الحاج في حديث لـ «البيان» ضرورة اتباع إجراءات قوية تجاه فلول نظام «الإخوان» المخلوع، ألد أعداء التغيير بالبلاد، وشدد على أنهم سيواصلون عرقلة استكمال الحكومة الانتقالية لمهام ثورة ديسمبر.
ولتحصين الفترة الانتقالية من عمليات التقويض يؤكد المحلل السياسي أحمد عبد الغني لـ «البيان» على ضرورة أن يعمل مكونا الحكم (عسكريين ومدنيين) على ردم هوة الثقة وسد الفجوات أولاً، ومن ثم العمل المشترك لإنجاز متطلبات الفترة الانتقالية.
اتفاق على تشكيل ائتلاف حكومي بالمغرب
أعلن رئيس الحكومة المغربية المكلف عزيز أخنوش، أمس، توصل حزبه والحزبين الآخرين اللذين فازا في الانتخابات التشريعية مطلع الشهر الجاري إلى اتفاق على تشكيل حكومة ائتلافية جديدة. وبالإضافة إلى حزب أخنوش الليبرالي، التجمع الوطني للأحرار، سيجمع التحالف حزب الأصالة والمعاصرة الليبرالي أيضاً، وحزب الاستقلال المحافظ.
وقال أخنوش في مقر الحزب في الرباط إلى جانب ممثلين لحزبي الائتلاف الآخرين إن «الأحزاب الثلاثة حرصت على تشكيل أغلبية حكومية متماسكة وفعالة في أفق عرض التشكيلة الحكومية على أنظار العاهل المغربي الملك محمد السادس وإخراجها إلى حيز الوجود لتمارس عملها في انسجام تام وتضامن كامل بين مكوناتها والتفاف جماعي حول مشروع واحد هو تمكين المغاربة من العيش الكريم»، بحسب وكالة «ماب نيوز» المغربية للأنباء.
وأضاف، إن المنطق الذي حكم اختيار الأغلبية الحكومية «هو توجه الإرادة الشعبية، كما عبرت عن ذلك نتائج الاقتراع، وكذلك القواسم المشتركة الكثيرة بين مكوناتها، وتقاطع برامجها الانتخابية، وتبنيها لنفس الأولويات في الشقين الاجتماعي والاقتصادي».
وكالات..الأمن المغربي يعتقل 4 مشتبهين في خلية تابعة لداعش
أعلنت السلطات المغربية توقيف أربعة أشخاص للاشتباه في انتمائهم إلى خلية "إرهابية" تابعة لتنظيم "داعش" تم تفكيكها منتصف سبتمبر في جنوب المملكة.
وأوضح المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني في المغرب في بيان أن "أعضاء هذه الخلية الإرهابية كانوا بصدد التحضير للقيام بعمليات إرهابية فوق التراب الوطني، حددوا لها كأهداف تتمثل في مهاجمة منشآت أمنية وعسكرية، واستهداف قائمة محددة لموظفين يشتغلون في مرافق أمنية وعسكرية وإدارات عمومية باستخدام أسلوب الإرهاب الفردي، إما بواسطة التسميم أو التصفية الجسدي".
وأضاف المصدر أن المعلومات الأولية للبحث الذي يواصله المكتب المركزي للأبحاث القضائية على خلفية تفكيك هذه الخلية الإرهابية، تشير إلى أن أعضاءها "بايعوا الأمير المزعوم لتنظيم "داعش" وانخرطوا في حملة استقطاب وتجنيد لفائدة تنظيمهم الإرهابي الذي اختاروا له اسم "جماعة التوحيد الإسلامي بالمغرب".
كما أعلن أعضاء هذا التنظيم رغبتهم في "التجنيد والاستقطاب للالتحاق ولاية خرسان، باعتبارها ملاذاً جديداً للتنظيمات الإرهابية" في أفغانستان.
كما عبروا عن "مناصرتهم ومباركتهم للعمليات الإرهابية التي استهدفت مطار العاصمة الأفغانية في الآونة الأخيرة". وأسفر هجوم في نهاية أغسطس الماضي عن مقتل مئة أفغاني و13 جندياً أميركياً وبريطانيَين.
وفي 14 سبتمبر، اعلنت السلطات المغربية أنها أوقفت في مدينة الرشيدية في جنوب شرق البلاد ثلاثة أشخاص يشتبه في انتمائهم إلى الخلية نفسها، كانوا يخططون "لارتكاب جنايات ضد الأشخاص بخلفية إرهابية، حيث تم اختيار أحد الضحايا كهدف وشيك لعملية القتل بسبب اشتغاله في مرافق ذات منفعة عامة".
وأشار البيان إلى أنه "يتواصل حالياً إيداع جميع الموقوفين في إطار هذه الخلية الإرهابية، البالغ عددهم إلى حد الآن سبعة أشخاص، تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجريه المكتب المركزي للأبحاث القضائية تحت إشراف النيابة العامة المكلفة بقضايا الإرهاب والتطرف".
أ