مقتل 3 جنود في حادث سقوط مروحية عسكرية بتونس.. سيف الإسلام القذافي لن يخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة.. تونس تتوعّد المتربصين بمزيد من الإجراءات
الأربعاء 06/أكتوبر/2021 - 02:18 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 6 أكتوبر 2021.
سانا..مقتل 3 جنود في حادث سقوط مروحية عسكرية بتونس
أعلن متحدث باسم وزارة الدفاع التونسية أن ثلاثة جنود لقوا حتفهم في حادث سقوط طائرة مروحية مساء أمس الثلاثاء.
وقع الحادث في مدينة قابس جنوبي تونس أثناء تدريب تسبب في وفاة الجنود الذين كانوا على متن الطائرة، وفق ما أفاد به الناطق الرائد محمد زكري.
وأوردت وكالة الأنباء الحكومية نقلا عن الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع أن الحادث وقع خلال تدريب عسكري ليلي.
ونقلت عن الناطق قوله "تم إرسال لجنة فنية عسكرية على عين المكان، لتحديد أسباب سقوط المروحية".
البيان..مخزون الغذاء والوقود في مأرب يوشك على النفاد
مع استهداف ميليشيا الحوثي التجمعات السكنية في منطقة الروضة في مديرية الجوبة حذرت الحكومة اليمنية من نفاد مخزون الغذاء والوقود والأدوية من مديرية العدلية في جنوب محافظة مأرب بسبب الحصار الخانق الذي تفرضه الميليشيا على المديرية منذ أسبوعين.
وقالت مصادر عسكرية لـ «البيان» إن عدداً من منازل منطقة الروضة تضرّرت جراء قصف الميليشيا للتجمعات السكنية في أطراف مديرية الجوبة، مشيرة إلى موجة نزوح جديدة من المنطقة جراء استهداف الميليشيا للتجمعات السكنية.
وقال مكتب وزارة حقوق الإنسان في المحافظة، إن ثلاثة مدنيين توفوا في مديرية العبدية جنوب المحافظة، جراء حصار الميليشيا على المديرية منذ أكثر من 15 يوماً. وفي تقرير حقوقي ذكر المكتب أن الميليشيا تمنع عن سكان المديرية البالغ عددهم 35 ألف نسمة، إمدادات الغذاء والدواء والمياه.
وناشد مكتب حقوق الإنسان، المجتمع الدولي سرعة إنقاذ حياة 2465 طفلاً يعانون من سوء التغذية الوخيم الذي ينتشر في المديرية من أصل 9827 طفلاً يعانون من سوء التغذية تمكن الفريق الراصد من توثيقهم.
التقرير ذكر أن ثلاثة آلاف و415 امرأة بحاجة إلى الرعاية الصحية والطبية من الجهات الطبية المختصة والتي لا تتوفر في المديرية، ولا يستطيعون الانتقال للحصول على الخدمات الصحية بسبب الحصار المطبق. ووثق معدوه 23 حالة مرضية مصابة بالفشل الكلوي و11 حالة مصابة بالسرطان، وباتوا مهددين بالموت الحتمي في ظل الحصار ومنعهم من الخروج من المديرية للحصول على الرعاية الطبية ومنع الإمدادات الدوائية للمديرية.
« البيان»: سيف الإسلام القذافي لن يخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة
تتجه ليبيا نحو تشكيل مشهد سياسي توافقي للمرحلة المقبلة بالاتفاق بين الفرقاء وبدعم أممي دولي ومن خلال وساطات تجرى على أوسع نطاق.
وذلك في ظل قناعة راسخة لدى الفاعلين الأساسيين بأن أي صراع من خلال صناديق الانتخاب لن يدفع إلا إلى عودة التجزئة والانقسام نتيجة هشاشة الوضع الأمني. وفي ظل الحالة الأمنية والسياسية المتوتّرة في ليبيا تتصاعد أصوات بين الحين والآخر بأن سيف الإسلام نجل العقيد الراحل معمّر القذافي سيعود إلى المشهد من بوابة الانتخابات الرئاسية.
إلا أن مصادر مطلعة قالت لـ«البيان» إن سيف الإسلام لن يترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، لأسباب عدة تتصل بوضعيته القانونية في الداخل والخارج، وكذلك نزولاً عند رغبة أطراف دعته إلى التريّث في خوض غمار العمل السياسي العلني إلى حين تحقيق مصالحة شاملة واستعادة الدولة مؤسساتها واستتباب الأمن والاستقرار، وحتى لا يستغل البعض ترشحه لعرقلة الانتخابات والدفع من جديد نحو العنف والفوضى.
ولكن في الوقت ذاته، المصادر كشفت أن الكثير من الإشارات وصلت إلى سيف الإسلام من قوى داخلية وخارجية، دعته إلى ترشيح شخصية توافقية وغير صدامية تدخل غمار المنافسة على منصب رئيس الدولة ممثلاً عن النظام السابق، ولا تثير مخاوف أي طرف في حال فوزها.
وتابعت إن وجهة النظر الغالبة تصب في اتجاه ترشيح الدكتور محمد أحمد الشريف الذي ينظر إليه باعتباره من الشخصيات التي تحظى باحترام كبير لدى الغالبية الساحقة من الليبيين، وتم الإفراج عنه من سجن الهضبة بطرابلس في يونيو 2016 بعد أن ألغت المحكمة العليا في 28 يوليو 2015 الحكم الصادر في حقه بالسجن مدة 12 عاماً، ومنذ ذلك الحين وهو يقيم بالعاصمة الأردنية عمّان.
وتشير أوساط ليبية إلى أن لا شيء في البلاد يجري بمحض المصادفة، وإنما هناك ترتيبات تدور في السر مع كل الأطراف، لبلورة المشهد السياسي في المرحلة المقبلة من منطلقات توافقية، مشيرة إلى أن الإفراج عن الساعدي القذافي في السادس من سبتمبر كان رسالة إيجابية نحو شقيقه الأكبر.
كما أن ضغوطاً دولية وإقليمية قطعت الطريق أمام أي مغامرة كانت ستدفع نحو إرباك الأوضاع من جديد نتيجة للمذكرة الصادرة في 12 أغسطس الماضي عن مكتب المدعي العام العسكري في ليبيا بالبحث والتحرّي لضبط سيف الإسلام وإحضاره بعد ظهوره أخيراً في لقاء صحافي نادر مع «نيويورك تايمز» الأمريكية، نشرته في 30 يوليو الماضي.
وذلك بعد تواريه عن الأنظار منذ إطلاق سراحه عام 2017. وتضيف المصادر إن سيف الإسلام الذي لا يزال مقيماً بمكان غير معلوم، في غربي البلاد، يتابع الأحداث من قرب، ولديه جسور تواصل مع الفاعلين الأساسيين داخل البلاد وخارجها.
كما أن ممثلين عن التيار الذي يتزعمه يشاركون في جلسات الحوار التي تُجرى على نطاق واسع بما في ذلك ملتقى الحوار السياسي. الأحد الماضي، تطرق عضو المجلس الرئاسي عبدالله اللافي مع عدد من رموز النظام السابق بالقاهرة ومن بينهم أحمد قذاف الدم إلى آليات مشاركة لجميع الأطياف السياسية والاجتماعية، من أجل صوغ مشروع وطني يجمع الليبيين في ميثاق يؤسس لمصالحة شاملة.
وكالات..عام على التوقيع.. سلام السودان بين الإنجاز والإخفاق
عام مضى على التوقيع النهائي لاتفاق جوبا لسلام السودان، ورغم أن التوقيع في حد ذاته يعد انجازاً في بلد ظلت تنهشه آلة الحرب لعقود، إلا أن مستوى تنفيذ الاتفاق دون الطموح باعتراف أطراف السلام نفسها، إذ لا تزال الكثير من بنوده معلقة، من دون أن تتنزل إلى أرض الواقع، فالاتفاق الذي أسكت أصوات البنادق في أغلب مناطق الحرب بالبلاد، يطمح المتأثرون والضحايا في إنصافهم بالعودة إلى ديارهم والاقتصاص ممن تسبب في معاناتهم.
ويسجّل لاتفاق السلام الذي وقعته الحكومة الانتقالية مع عدد من الفصائل المسلحة المنضوية تحت راية الجبهة الثورية أنه أعاد الأمل لملايين السودانيين الذين شردتهم الحرب داخلياً أو دفعت بهم كلاجئين في دول الجوار، ويؤكد عضو مجلس السيادة السوداني رئيس الجبهة الثورية الهادي إدريس أن جميع الفصائل التزمت تماماً بما جاء في الاتفاق، لا سيما فيما يتعلق بوقف إطلاق النار .
حيث لم يشهد إقليم دارفور والمنطقتان أي أعمال عدائية أو احتكاكات من جانب الموقعين على السلام. وعدّد رئيس الجبهة الثورية الهادي إدريس في مؤتمر صحافي ما تحقق من انجازات فيما يلي السلام.
وأكد أن اتفاق السلام مثل دعماً لحكومة الفترة الانتقالية التي استطاعت من خلاله تحقيق واحد من أهم شعارات الثورة وهو السلام، الذي أكد أنهم ساعون لاستكماله، كما أن اتفاق السلام ساعد الحكومة في عملية الانفتاح الخارجي، حيث مثل التوقيع دعماً للحكومة في سبيل إزالة السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب. وأضاف: «هناك انجازات كثيرة في ناحية تحقيق العدالة الانتقالية بإجازة عدد كبير من القوانين التي لها علاقة بتحقيق العدالة الانتقالية وفق ما نصت عليه اتفاقية جوبا».
وعد إدريس التعاون الكبير بين الحكومة الانتقالية والمحكمة الجنائية أحد ابرز انجازات اتفاقية السلام إذ نصت صراحة على ضرورة تسليم المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية، وما تبع ذلك من موافقة للحكومة وحاضنتها السياسية على عملية التسليم، ولفت إلى أن النقاشات جارية على المستوى السيادي لحسم ملف المحكمة الجنائية الدولية.
ورغم أن رئيس الجبهة الثورية استعرض ما تحقق من انجازات، إلا أنه كشف عن إخفاقات كبيرة صاحبت عملية التنفيذ، لا سيما في العديد من البنود الأساسية. وقال إن أكبر نسبة تنفيذ كانت في بند المشاركة السياسية لمسار دارفور حيث تجاوزت نسبة التنفيذ فيها الـ90%. وأقر بضعف صاحب تنفيذ البند في المسارات الأخرى.
واعتبر إدريس عدم الالتزام بالمصفوفة الزمنية للتنفيذ أحد أكبر الإخفاقات التي أرجعها لعدم توفر الإرادة السياسية الكافية من جميع الأطراف، بجانب الإخفاق المتمثّل في عدم تشكيل آليات التنفيذ عدا الآليات المتعلقة بالترتيبات الأمنية.
ولفت إلى أن أكبر التحديات التي تواجه اتفاق السلام تتمثل في عدم توفر الميزانية الكافية لانزال الاتفاق في ظل الأوضاع الاقتصادية المتدهورة في البلاد وعدم إيفاء الشركاء الدوليين بالتزاماتهم المالية تجاه السلام.
الخليج..دمشق تتوسّع في علاقاتها الدولية وعينها على استعادة إدلب
تتسارع وتيرة عودة العلاقات المحيطة بدمشق على المستوى السياسي والاقتصادي، فيما كان الأردن ولبنان من أوائل الدول التي فتحت العلاقات السياسية والاقتصادية مع دمشق، في إشارة إلى رغبة العديد من الدول العربية في العودة إلى دمشق وإنهاء ملف الخلافات العربية.
وفي رد فعل سوري جديد على عودة العلاقات مع دمشق، بين معاون وزير الخارجية السوري أيمن سوسان، أن الحكومة السورية منفتحة على الجميع من أجل قيام علاقات صحيحة، مشيراً إلى وجود اتصالات معلنة وغير معلنة بهدف تطوير العلاقات بالدول الأخرى.
وأكد معاون الوزير في تصريحات متلفزة أن الحكومة السورية منفتحة على الجميع من أجل قيام علاقات صحيحة، وأن كل ما تقوم به الحكومة مبني على أساس ثوابتها وخدمة مصالح شعبها وليس إرضاء لهذا الطرف أو ذاك، كاشفاً عن اتصالات معلنة وأخرى غير معلنة بهدف تطوير العلاقات بعدد من الدول.
وحول العودة إلى الجامعة العربية، أفاد بأن دمشق لم تنسحب من جامعة الدول العربية حتى تعود إليها، وأنه بمجرد نضوج المتغيرات السياسية ستعود الأمور إلى طبيعتها.
وفي موازاة الحركة الدبلوماسية على المستوى الخارجي، تتجه الحكومة السورية إلى بسط سيطرتها على بقية المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل المسلّحة، إذ أفاد ناشطون سوريون بوجود تعزيزات للجيش السوري في محيط إدلب، وسط توقعات بمعركة محدودة للسيطرة على طرق التجارة الدولية من الشمال وحتى الجنوب السوري وصولاً إلى الحدود الأردنية.
ووقعت اشتباكات أمس، بين مجموعات مسلّحة وقوات الجيش، فشهدت مناطق خفض التصعيد قصفاً متبادلاً بين المجموعات وقوات الجيش، وسط تحليق مكثّف لطائرات الاستطلاع الروسية. وتدور الاشتباكات بين الجيش السوري والفصائل في المناطق التي تسيطر عليها الفصائل المتشددة في ريف إدلب واللاذقية.
حيث تسيطر جماعات إرهابية مقربة من جبهة النصرة التي يتزعمها أبو محمد الجولاني، إذ تتهم روسيا هذه الجماعات القريبة من مدينة اللاذقية بتسيير طائرات مسيرة تستهدف قاعدة حميميم العسكرية في اللاذقية.
وكالات..حرص عراقي على أن تكون انتخابات الأحد نزيهة وآمنة
تحرص الأوساط العراقية على أمان وسلامة الانتخابات العامة المزمع إجراؤها الأحد المقبل، وتترجم هذا الحرص من خلال حض العراقيين على المشاركة، كما من خلال الانتشار الأمني المكثف لإشعار الناخبين بالأمان.
ودعا رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي،أمس، جميع الجهات السياسية إلى الالتزام بمنافسة مهنية وفق القوانين في الانتخابات العامة البرلمانية المبكرة. وقال خلال جلسة للحكومة العراقية «سنقف بقوة أمام أي محاولة تأثير على أصوات الناخبين»، حسب بيان للحكومة العراقية.
وأضاف «نعمل جاهدين ونبذل مساعي كبيرة من أجل أن تكون الانتخابات فرصة للمنافسة العادلة والنزيهة». وأكد لقد «اتّخذنا إجراءات أمنية مكثفة؛ لمنع محاولات التدخل في العملية الانتخابية، ووفّرنا جميع المتطلبات للمفوضية، وقيادة العمليات المشتركة من أجل القيام بمهامهم في إجراء انتخابات سليمة ونزيهة».
وباشرت الحكومة بنشر القوات الأمنية في مراكز الاقتراع، استعداداً للانتخابات العامة البرلمانية المبكرة، المقررة الأحد المقبل.
وقال ، الناطق باسم اللجنة الأمنية العليا للانتخابات غالب العطية، إن القوات الأمنية انتشرت في 8273 مركزاً انتخابياً في بغداد والمحافظات، مشيراً إلى أنه تم توزيع القوات الأمنية بكامل جاهزيتها استعداداً ليومي الاقتراع.
الوطن.. تونس تتوعّد المتربصين بمزيد من الإجراءات
يتجه المشهد التونسي نحو المزيد من الإجراءات لمواجهة من نعتهم الرئيس قيس سعيد بـ«المتربصين بالشعب والمنكلين به والمجرمين في حق البلاد».
ورفع سعيد من حدة خطابه في وجه معارضي التدابير الاستثنائية للإصلاح السياسي ولاسيما جماعة «الإخوان» وحلفائها، مؤكداً أن نحو 1.8 مليون تونسي نزلوا الأحد الماضي إلى الشوارع في كل مناطق البلاد لدعم موقفه، وقال: «نحن اليوم نعيش لحظات تاريخية لم تعشها تونس من قبل وليس من حق أي مسؤول أن يخيب آمال شعبنا.. ومهمتنا تحقيق إرادة شعبنا».
واتهم سعيد أطرافاً لم يسمّها بـ«التمسح على أعتاب السفارات الأجنبية». وقال: «هناك من يبحث عن مساندة دوائر خارجية» مشدداً على أن «الحكومة سيتم تركيزها بعيداً عن تصوراتهم وانتهازيتهم.. والشعب قال كلمته».
وخلال استقباله الليلة الماضية، نجلاء بودن رمضان، المكلفة بتشكيل الحكومة، أبرز سعيد أن هناك «وحوشاً كواسر وطيوراً جوارح قادمة من كل مكان»، وتابع: «أقول للجميع نحن لسنا تحت وصاية أي كان، مهمتنا أن نحقق إرادة شعبنا التي عبّر عنها في هذه الأيام الخالدة في تاريخ تونس».
ووعد سعيد بأن «الحكومة ستتشكّل قريباً بعيداً عمن لفظهم التاريخ والشّعب التّونسي»، لافتاً إلى أن «أغلب التّونسيين خرجوا للتّهليل بقراراتنا وهناك من يتحدّث عن انقلاب»، متسائلاً: «في أي مدرسة درس هؤلاء وفي أي كليّة تعلّموا؟»، متعهداً بأنه سيواصل بنفس العزم ونفس الثبات ولن يتراجع أبداً عن تصوراته، كما أنّه لن يتعامل أبداً مع من باعوا أوطانهم وعملوا مع أعداء الوطن، وفق قوله، وبأنه سيتم تعقب «هؤلاء المتربصين بالشعب وسنسترجع كل مليم صرفوه في غير محله».