كشف خلية إرهابية في تونس تضم 20 عنصراً.. التحالف يدك مواقع الصواريخ والمسيّرات الحوثية.. السعودية تعلن إعادة افتتاح سفارتها في مقديشو..مئات المهاجرين يحاولون «عبثاً» عبور بيلاروسيا إلى أوروبا
السبت 20/نوفمبر/2021 - 12:13 م
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 20 نوفمبر 2021.
وكالات..كشف خلية إرهابية في تونس تضم 20 عنصراً
أعلنت وزارة الداخلية التونسية أمس الجمعة الكشف عن خلية إرهابية تتكون من 20 عنصرا تكفيريا.
وأفادت الوزارة أنه تم الكشف عن الخلية من قبل وحدات مكافحة الإرهاب بولاية جندوبة شمال غرب البلاد.
وأوضحت أن نشاط الخلية يقوم على القيام بعمليات رصد بعض المؤسسات الحيوية بالجهة وانتشار الوحدات الأمنية.
وأضافت أن المشتبه بهم يلتقون ضمن مجموعات بصفة يومية بعد قضاء البعض منهم لعقوبات بالسجن جراء تورطهم في قضايا ذات صبغة إرهابية.
ولا تزال الأبحاث (التحقيقات) مستمرة مع الموقوفين.
البيان..التحالف يدك مواقع الصواريخ والمسيّرات الحوثية
نفّذت مقاتلات تحالف دعم الشرعية، ضربات مركزة على مواقع تخزين وإطلاق الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة في صنعاء وعمران وصعدة، فيما فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على المسؤول عن إدارة أموال ميلشيا الحوثي.
وذكرت مصادر عسكرية لـ «البيان»، أنّ مقاتلات التحالف نفذت فجر أمس، ضربات جوية دقيقة استهدفت مخازن الصواريخ البالستية في مجمع الحفا العسكري جنوب شرق صنعاء، وفي منطقة جحانة والأعروش التابعتين لمديرية خولان بمحافظة صنعاء، وجبل ضين في مديرية عيال سريح في محافظة عمران، ومدينة عمران، ومنطقة العُر بمديرية منبه بمحافظة صعدة، حيث تستخدم هذه المناطق لإطلاق الطائرات المسيرة المفخخة لاستهداف الأراضي السعودية. كما أعلن التحالف تدمير 220 لغماً بحرياً زرعتها الميليشيا وشكلت خطراً على السفن التجارية وناقلات النفط. وأشار إلى أن هناك سلوكاً عدائياً حوثياً وتصعيداً خطيراً بنشر 14 لغماً بحرياً خلال أسبوع.
من جهتها، حررت القوات المشتركة عدد من المناطق أطراف محافظة الحديدة مع إب وقطعت خط إمداد رئيسي للميليشيا عبر مديرية العدين بعد معارك عنيفة مع الميليشيا شرقي مديرية حيس. وذكرت مصادر عسكرية لـ«البيان» إن القوات المشتركة، حررت سلسلة جبلية ومناطق استراتيجية بهجوم واسع من عدة محاور ضمن تنفيذ خطة إعادة التموضع، وسط خسائر فادحة للميليشيا الحوثية في جبهة حيس على الحدود الإدارية لمحافظتي إب وتعز غربي اليمن.
على صعيد آخر، أدرجت وزارة الخزانة الأمريكية، القيادي الحوثي اللواء صالح مسفر الشاعر، وهو الذراع المالية لزعيم الميليشيا عبدالملك الحوثي، على قائمة العقوبات بسبب دوره في تقديم الدعم اللوجستي للميليشيا ومنها الحصول على أسلحة مهربة، مشيرة إلى أنّه أشرف على مصادرة ممتلكات معارضين تقدر بأكثر من 100 مليون دولار مستخدماً مجموعة متنوعة من الأساليب غير المشروعة بما يشمل الابتزاز. وأكّدت الوزارة، أنّ القيادي الحوثي صادر أصولاً من يمنيين من خلال ابتزاز واحتجاز من لا يمتثلون للميليشيا، وأجبر البنوك والشركات وشركات الصرافة بشكل غير قانوني على القيام بإجراءات مثل عمليات السحب وتحديد أصول العملاء، واعتقال من يعارضه إلى أجل غير مسمى من قبل جهاز الأمن الحوثي وتوجيه التهم زوراً إليهم بأنهم جواسيس.
واعتبرت الوزارة، أنّ حملة الابتزاز التي تم استخدامها لتمويل الجهود العسكرية للحوثيين، مثال آخر على أعمال الحوثيين التي تغذي عدم الاستقرار وتزيد من المعاناة غير العادية للشعب اليمني، مثل الهجوم المستمر على مأرب.
إدانة
إلى ذلك، أدان مجلس الأمن، عملية الاستيلاء والاختراق الأخيرة والمستمرة للمجمع الذي كان يستخدم سابقاً كسفارة للولايات المتحدة في صنعاء، من قبل ميليشيا الحوثيين، واعتقالها عشرات الموظفين المحليين العاملين في المبنى. وذكرت السفارة الأمريكية في اليمن، أنّ أعضاء مجلس الأمن دعوا إلى انسحاب فوري لجميع عناصر الحوثي من مجمع السفارة، مطالبين بالإفراج الفوري عن أولئك الذين ما زالوا رهن الاعتقال.
وأشار المجلس إلى المبادئ الأساسية المكرسة في اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961 واتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية لعام 1963، لا سيما حظر اقتحام الممتلكات الدبلوماسية وحرمة مباني البعثة وحصانتهم من البحث أو الطلب أو الحجز أو التنفيذ.
السودان.. إطلاق سراح المعتقلين خلال أسبوع
خرج آلاف المحتجين في الخرطوم وعدد من مدن السودان الأخرى، أمس، في مسيرات متجددة وسط تضارب الأرقام بشأن الضحايا خلال التظاهرات الأخيرة.
ففيما تحدث بيان الشرطة عن مقتل متظاهر واحد في مسيرات الأربعاء الماضي، تشير تقارير الجهات الطبية و«تجمع المهنيين» إلى مقتل أكثر من 18 شخصاً، ليرتفع عدد ضحايا الاحتجاجات التي انطلقت منذ 25 أكتوبر الماضي إلى 42 قتيلاً وأكثر من 400 مصاب.
ويطالب الشارع السوداني بالعودة إلى الحكم المدني، وإلغاء إجراءات الجيش وأهمها فرض حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء، والإفراج عن المعتقلين.
وفي ظل جهود ووساطات محلية ودولية متعثرة لحل الأزمة الحالية في البلاد، أكد المحتجون رفضهم لأي تسوية مع الجيش، مشيرين إلى أن «الطريق الوحيد لحل الأزمة هو التأسيس لسلطة وطنية مدنية انتقالية كاملة».
في غضون ذلك، نقلت تقارير إعلامية عن مسؤول سوداني قوله: إن «السلطات ستفرج عن المعتقلين السياسيين ورئيس الوزراء عبدالله حمدوك، الأسبوع المقبل».
يأتي ذلك بعد ضغوط كبيرة مارسها المجتمع الدولي من أجل إطلاق سراح المعتقلين. وأكد المسؤول السوداني الذي فضل عدم ذكر اسمه، موافقة رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبدالفتاح البرهان، على إطلاق سراح المعتقلين، ورفع الإقامة الجبرية عن حمدوك.
وأضاف أن السلطات السودانية تعمل في الوقت الحالي على عقد لقاءات متعددة مع كل الأطراف من أجل الخروج من الأزمة وعودة الاستقرار في البلاد.
واس..السعودية تعلن إعادة افتتاح سفارتها في مقديشو
أعلنت وزارة الخارجية السعودية، أمس، إعادة افتتاح سفارة المملكة لدى جمهورية الصومال الفيدرالية، في العاصمة الصومالية مقديشو.
وثمنت الوزارة، جهود الحكومة الصومالية في تسهيل إجراءات إعادة افتتاح سفارة المملكة في مقديشو، ما يؤكد عمق العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين، كما تتطلع وزارة الخارجية إلى تعزيز العمل المشترك بين البلدين والدفع بها نحو آفاق أرحب بما يحقق مزيداً من النماء والازدهار للبلدين والشعبين الشقيقين.
أمنياً، لقي 7 مدنيين على الأقل وأصيب 12 آخرون، أمس، في تفجير إرهابي جنوبي الصومال.
وذكر مصدر أن التفجير نجم عن عبوة ناسفة مزروعة في سوق شعبي في بلدة برادلي بمحافظة باي جنوبي البلاد.
وتابع المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن سبعة مدنيين قتلوا وأصيب 12 آخرون في التفجير.
وأعلنت حركة «الشباب»، مسؤوليتها عن التفجير الإرهابي.
في غضون ذلك، أعربت الأمم المتحدة، عن قلقها من تفاقم سريع للجفاف في الصومال، حيث يواجه 2.3 مليون شخص نقصاً خطيراً في المياه والغذاء يمكن أن يتفاقم مع احتمال تراجع هطول الأمطار للموسم الرابع على التوالي. وحذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة «أوتشا» في بيان، من أن نحو 2.3 مليون شخص في 57 من الأقاليم الـ 54 في البلاد يعيشون وسط «نقص خطير في المياه والغذاء والمراعي لأن خزانات المياه والآبار جفت».
وأضاف أن القرن الأفريقي على شفير موسم رابع من نقص الأمطار على التوالي. وتابع أن الوضع الحالي المتردي أجبر فعلياً نحو مئة ألف شخص على الفرار من منازلهم بحثاً عن الطعام والمياه والمراعي لمواشيهم.
الخليج..مئات المهاجرين يحاولون «عبثاً» عبور بيلاروسيا إلى أوروبا
أعلن مسؤولون بولنديون، أمس الجمعة، أن مئات المهاجرين حاولوا مجدداً عبور الحدود من بيلاروسيا، رغم مؤشرات على تراجع حدة الأزمة بعدما غادر مهاجرون مخيّماً موقتاً، في وقت، حذرت فيه أوكرانيا من استخدام تكتيك عسكري متعدد المستويات لحماية الحدود من المهاجرين، وستسمح للجيش والأمن بفتح النار ضدهم.
وأفاد عناصر حرس الحدود عن محاولتين لعبور الحدود الشرقية للاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، شارك في أحدهما نحو 500 مهاجر ألقى بعضهم الحجارة والغاز المسيل للدموع. وأعلن حرس الحدود توقيف 45 مهاجراً.
بدورها، ذكرت وكالة أنباء بيلاروسيا الرسمية «بلتا» أن ألفي مهاجر كانوا يخيّمون عند الحدود في ظل درجات حرارة متدنية قريبة من درجة التجمّد قضوا ليلتهم في مستودع قريب بعدما غادروا مخيّمهم.
ونشرت صوراً للمهاجرين مستلقين على سجاد في المنشأة وكتبت «بالنسبة لعدد منهم، كانت تلك ليلتهم الدافئة الأولى».
حجارة وغاز
ورغم بوادر الانفراج، تشير بولندا إلى تواصل الضغط عند الحدود. وقال الناطق باسم قوة الدفاع عن الأراضي البولندية، التي تنشر جنوداً عند الحدود، ماريك بيترزاك «لا تزال هناك محاولات من قبل المهاجرين لعبور الحدود بشكل غير شرعي».
وأضاف في تصريحات لمحطة «ريبوبليكا» أمس، «يمكننا أن نرى الآن كيف يتم تشجيعهم والإشراف عليهم من قبل ضباط من حرس الحدود البيلاروسي وغيرهم من عناصر قوات بيلاروس».
وأفادت الناطقة باسم حرس الحدود آنا ميشالسكا وكالة الصحافة الفرنسية «ألقى أشخاص ضمن المجموعة الأكبر التي تضم نحو 500 شخص الحجارة كما ألقى شخص ما الغاز المسيل على المسؤولين البولنديين.
في الوقت ذاته، استخدم عناصر بيلاروسيا أضواء الليزر لحجب رؤيتهم» وأشارت إلى إصابة أربعة جنود بولنديين بجروح لم تستدع نقلهم إلى المستشفى.
تشدد أوكراني
بدورها، حذّرت أوكرانيا المهاجرين المحتشدين في بيلاروس من العبور إلى أراضيها، قائلة إنها ستلجأ إلى كل الوسائل لصدّهم، بما يشمل إطلاق النار. وقال وزير داخلية أوكرانيا دينيس موناستيرسكي، إن بلاده ستستخدم التكتيك العسكري متعدد المستويات لحماية الحدود من المهاجرين، وستسمح للجيش والأمن بفتح النار ضدهم.
وأضاف الوزير متحدثاً، أمس الجمعة في البرلمان الأوكراني، «سنستخدم التكتيك المتعدد المستويات لحماية الحدود، في المستوى الأول ستكون العناصر بدون أسلحة، فقط مع معدات الحماية. وفي حال وقوع أعمال عدوانية من قبل منتهكي الحدود، سيسمح لعناصر المستوى الثاني باستخدام السلاح والوسائل الخاصة».
ووفقاً له، في حالة وجود تهديد لحياة وصحة عناصر حرس الحدود، «سيتم استخدام جميع وسائل الحماية المناسبة والقانونية، بما في ذلك الأسلحة النارية». وأضاف الوزير القول، إن 15 مروحية تابعة لوزارته الداخلية وكذلك طائرتين و44 طائرة مسيّرة تتواجد في الخدمة على الحدود مع بيلاروسيا.
وتابع «لقد أجرينا تمريناً لمركز القيادة، وفي غضون أسبوعين، سيتم إجراء تدريب ميداني من أجل وضع سيناريوهات محددة على الحدود لمواجهة التدفق الهائل المحتمل للمهاجرين».
عدن تايم..الجيش اليمني يحرر مواقع بالساحل الغربي وخسائر كبيرة للحوثيين
سيطرت القوات اليمنية المشتركة، أمس الجمعة، على عدد من المناطق في الساحل الغربي، بعد معارك عنيفة مع ميليشيات الحوثيين. وأفاد إعلام القوات المشتركة، أنه تم إحراز تقدم في عدة مناطق ضمن تنفيذ خطة إعادة التموضع، وسط خسائر كبيرة للميليشيات الحوثية في جبهة حيس على الحدود الإدارية لمحافظتي إب وتعز، غربي اليمن.
وأوضح المصدر أن «هجوماً واسعاً من عدة محاور نفذته وحدات نوعية» تكلل بتطهير مناطق سقم والمحجر والجبلين ومناطق استراتيجية أخرى في شرق وشمال وشمال غرب حيس، ظلت تتمركز فيها الميليشيات الحوثية طوال ال7 سنوات الماضية. وأكد تحرير مساحات واسعة من المناطق المستهدفة والتمركز فيها، فيما لاذت ميليشيات الحوثي بالفرار بعد خسائر بشرية ومادية في صفوفها أثناء الاشتباكات وأخرى بضربات مدفعية القوات المشتركة وطيران تحالف دعم الشرعية.
في سياق متصل، ذكرت مصادر ميدانية أن القوات المشتركة حررت جبل عمر وسلسلة جبال الأعوج شرقي حيس، وقطعت خط حيس - العدين بمحافظة إب الذي يُعد أهم خط إمداد لعناصر الميليشيات الحوثية في مناطق جنوبي الحديدة والريف الغربي لتعز. وأشارت إلى أن جبل عمر، الذي اندحرت منه ميليشيات الحوثي، يطل على الخط الاسفلتي الذي يربط بين حيس ومنطقة المحجر وصولاً إلى مصنع الطوب. وأكدت المصادر مصرع قناصة حوثيين كانوا يتمركزون في هذا الجبل الاستراتيجي والتلال المطلة على الخط، بنيران القوات المشتركة خلال معركة تحريره. في المقابل، لجأت ميليشيات الحوثي إلى قصف مناطق سكنية بالصواريخ، بعد طردها منها.
من جانب آخر، أكد تحالف دعم الشرعية اعتراض وتدمير صاروخ باليستي أطلق لاستهداف المدنيين بجازان. وقال التحالف إنه رصد نشاطاً وتحركات مشبوهة لأعمال عدائية من مطار صنعاء الدولي. ولفت التحالف إلى أن مطار صنعاء تحول لثكنة عسكرية لإطلاق الأعمال العدائية العابرة للحدود. وقال التحالف إن نشر 14 لغماً بحرياً في أسبوع من طرف ميليشيات الحوثي سلوك عدائي وتصعيد خطير. وأوضح أن جهوده دمرت 220 لغماً بحرياً شكلت خطراً على السفن التجارية وناقلات النفط.
إلى ذلك، دان مجلس الأمن الدولي، اقتحام ميليشيات الحوثي، مجمع السفارة الأمريكية في صنعاء، واعتقال العشرات من الموظفين المحليين. وعبر أعضاء المجلس، عن إدانتهم بأقوى العبارات عملية الاستيلاء والانتهاكات الأخيرة والمستمرة للمجمع الذي كان يستخدم سابقًا كسفارة للولايات المتحدة في صنعاء، من قبل الحوثيين، والذي تم خلاله اعتقال العشرات من الموظفين المحليين.
ودعا أعضاء مجلس الأمن إلى انسحاب فوري لجميع عناصر الحوثيين من المجمع. كما طالبوا بالإفراج الفوري والآمن عن أولئك الذين ما زالوا رهن الاعتقال. وأعرب المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط بوزارة الخارجية الألمانية كريستيان بوك عن تأييده لبيان مجلس الأمن الدولي ودعا الميليشيات الحوثية إلى الإفراج الفوري عن جميع موظفي السفارة الأمريكية المحتجزين لديهم والانسحاب من مبنى السفارة.
الشرق..مجلس الأمن يفشل بالاتفاق على بيان يطالب بوقف إطلاق النار في إثيوبيا
فشل أعضاء مجلس الأمن الدولي الـ15 هذا الأسبوع في الاتفاق على تبني بيان يدعو إلى وقف إطلاق النار في إقليم تيجراي في إثيوبيا، ويعرب عن القلق حيال اعتقالات مزعومة على أساس الهوية العرقية، على ما قالت مصادر دبلوماسية الجمعة.
وصرح مصدر دبلوماسي لوكالة "فرانس برس" طالباً عدم كشف هويته، أن مسودة النص التي قدمتها أيرلندا العضو غير الدائم في المجلس، لاقت رفضاً صينياً - روسياً، و"تم التخلي عنها".
وأكدت مصادر دبلوماسية عدة أخرى، أنه "لا يوجد اتفاق". ورأى بعضها أنه تم التسرع بالمسودة.
وأقرت البعثة الدبلوماسية الروسية بوجود خلاف على النص، فيما لم يتسن الحصول على تعليق فوري من البعثة الصينية.
في مسودة النص التي حصلت عليها وكالة "فرانس برس"، يطالب مجلس الأمن بـ"وصول المساعدات الإنسانية بلا عوائق" وبـ"إنهاء الأعمال العدائية"، وإطلاق "حوار وطني شامل" في إثيوبيا.
وتعرب المسودة أيضاً عن قلق المجلس "العميق" إزاء اعتقال موظفي الأمم المتحدة (الذين كان عدد منهم لا يزال محتجزاً الجمعة)، ويطالب بـ"الإفراج الفوري عنهم".
كذلك تشدد المسودة على قلق أعضاء المجلس حيال "تقارير عن عمليات اعتقال واسعة النطاق في إثيوبيا على أساس الهوية العرقية، ومن دون اتباع الإجراءات (القانونية) الواجبة".
وتندد المسودة أيضا بـ"خطاب الكراهية".
وأعلنت إثيوبيا الأسبوع الماضي حال الطوارئ في كل أنحاء البلاد لمدة ستة أشهر، مع تزايد المخاوف من تقدم مقاتلي "جبهة تحرير شعب تيجراي" وحلفائهم نحو العاصمة أديس أبابا.
ودعت دول عدة رعاياها إلى مغادرة إثيوبيا، في وقت يشهد النزاع بين المتمردين والقوات الحكومية في شمال البلاد تصعيداً.